قبل أن تدعي الله
و تطلبي منه
لا بد من المناجاااااااااااااااااااة
نعم
تذللي له
أشعريه بضفعك
بحاجتك إليه سبحانه
و ثقي به تمام الثقة
بأنه سيستجيب دعائك
و يعطيك ما تتمنين ..
لا تدعي اليأس يستولي عليك
بل انظري إلى حيث تشرق الشمس فجر كل يوم
فالغروب لا يحول دون الشروق مرة أخرى ..
بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكُنهِه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الانسان لا يمناكأ
و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث مالذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء مالذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسـان مهـلاً مالـذي *** بالله جـل جـلالـه أغـراكـا؟
فاسجـد لمـولاك القديـر فإنمـا *** لابـد يومـاً تنتـهـي دنيـاكـا
وتكون في يـوم القيامـة ماثـلاً *** تجزى بمـا قـد قدمتـه يداكـا ...
الله الله في الإخلاص في الدعاء و الإكثار من الطاعات ..
و لا تنسوني من دعائكن
فأنا بأمس الحاجة إليه ..
ملاحظة : أتمنى يكون الموضوع انطلاقة لبعث الأمل في نفوسنا ..
فمن لديها أي مشاركة تحمل الأمل و نظرة متفائلة فلتكتبها هنا كرد على الموضوع .. حتى ننتفع به جميعاً .. سواء كان شعر أم نثر أم خواطر ..
أغلى وصال @aghl_osal
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بايعتهــــــا
•
جزاك الله خير ,,,,,,,,,,,
جزاك الله كل خير..
واسأل الله ان يفرج عنك ما اهمك ويسخر لك الارض ومن عليها..
فالله سبحانه اكرم الاكرمين..يستحي ان يرد يدي عبده فارغتين..
سبحانك ما اعظم شأنك..
واسأل الله ان يفرج عنك ما اهمك ويسخر لك الارض ومن عليها..
فالله سبحانه اكرم الاكرمين..يستحي ان يرد يدي عبده فارغتين..
سبحانك ما اعظم شأنك..
عن ميمونه بنت سعد وكانت خادمه لرسول الله عليه الصلاه والسلام قالت000مر النبي عليه السلام بسلمان رضي الله عنه وهو يدعوا في دبر الصلاه فقال 000ياسلمان الك حاجه الى ربك قال نعم يارسول الله قال (فقدم بين يدى دعائك ثنا على ربك وصفه كما وصف نفسه وسبحه تسبيحا وتحميدا وتهليلا )فقال سلمان 00وكيف اقدم ثناء يارسول الله 00قال 0(تقراء فاتحه الكتاب ثلاثا فأنها ثناء لله تعالى) قال فكيف اصفه قال 000 (تقراء سوره الصمد ثلاثا فانها صفه الله وصف بها نفسه ) قال فكيف اسبح 00قال قل(سبحان الله 0والحمد لله 0ولااله الا الله والله واكبر ثم تسال حاجتك
ولك منى جزيل الشكر
ولك منى جزيل الشكر
لفتت نظري هالجملة..
بل انظري إلى حيث تشرق الشمس فجر كل يوم
فالغروب لا يحول دون الشروق مرة أخرى ..
جزاك الله خيرا...
بل انظري إلى حيث تشرق الشمس فجر كل يوم
فالغروب لا يحول دون الشروق مرة أخرى ..
جزاك الله خيرا...
الصفحة الأخيرة