إلى متى وأنتم هكذا ؟؟متى ستتغيرون...؟؟؟

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

استغفر الله الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه


إعجاز رااائع في كتاب الله قرأته ولن احتفظ به أبدا مادمت قد استفدت منه فأنتم أحق لأن تطلعوا عليه وتنشروه

...

سأدون لكم كلمات تفتح لكم آفاق التفكير..وتجعلكم مسيطرين على انفسكم ومتحكمين بعقولكم وماترسل لارواحكم..

فيكفينا الى هنا سلبيه..!!؟؟

.
.
.
من اساليب البرمجه ويعتبر اسلوب اساسي ترتكز عليه البرمجه في تغيير الكثير من الصفات والمشاعر السلبيه..

((الالم والمتعة))..

فكانت هذه الطريقه لها تأثير كبير في تخلصي من المشاعر والرسائل السلبيه التي لاتخلف وراءها..

الا الاحباط وعدم الثقة بالنفس والاكتئاب..

.
.
.

هذه البرمجه تقوم على تخيل الالم الذي ستجنيه عند استمرار هذه الصفه داخلك وتعظيمه وتخيل النتائج..

وتتخيل كيف يتعامل الاخرون معك وماهي نظرتهم استشعر الالم الكبير الذي سيحدث لك لو لم تتغير..


في المقابل تخيل لو أنك تركت هذه الصفه وتخيل كيف تتغير معاملة الناس لك وكيف تزداد محبتهم..

وتسامحهم وكيف تتغير كلماتهم السلبيه لك الى ايجابيه ومدح وثناء..
لن أذكر صفه سلبيه ولكن سأذكر مشكلة في الشكل..

لو أنك مثلا تريدين أن تخففي من وزنك ولم تستطيعي..اجلسي مع نفسك وتخيلي لو أن وزنك ازداد

وازداد الى أن وصل الى رقم خيالي تخيلي مظهرك المقزز والشحم المتراكم وكيف الملابس

عليك تبدو في أقبح صوره..وتخيلي عندما تمرين على كل انسان تسمعين تعليقاته على مظهرك

..وكيف يجرجك الكثير من احبابك واصدقائك..فتكرهينهم وتنعزلين عن الناس ومن ثم تحبطين وتصابين بالاكتئاب

..وووووتوصلي لاخر نتيجه ممكن أن تحدث جراء زياده وزنك..

وبالمقابل تخيلي لو أن وزنك نزل الى جسم متناسق والملابس تبدو عليك راائعه ..والكل يشيد بما فعلتي وكلمات الثناء تنهال عليك..وترجع ثقتك بنفسك وتذهبي لكل مكان لاتشعري بأي حرج

عند البعيدقبل القريب..ووووو عظمي المتعه..في مخيلتك واجعليها تصل لاقصى مرحله من النتائج الممتعه..


بعد ذلك ستحاولين التغير وسيتبرمج عقلك ويبحث عن المتعه دااائما..والمتعه في النحافه وليست في الاكل

والشرب الى أن نشعر بتخمه..لان اكثرنا تبرمج أن السعاد في الاكل والشراااب ...فتتغير طريقه تفكيرك اين المتعه واين الالم...

هذا مثال عملي...


لكن ماذا عن القرآن

.
.
ربنا عز وجل بين لنا طريقين الالم والمتعه جنة ونار..مؤمن وكافر ولك الاختيار ان عظمت المتعه وتخيلت الجنه بكل مافيها
من نعيم
سعيت لها بكل قوتك..وان تخيلت النار بكل مافيها من عذاب تجنبتها بكل مافيها..



اقتباس::

إن القرآن العظيم استخدم هذه الطريقة قبل أن يكتشفها العلماء بأربعة عشر قرناً، فنجد في كل نص من نصوصه تصويراً دقيقاً للمشاعر السلبية وما قد تسببه في المستقبل، وبنفس الوقت يصور لنا بدقة النواحي الإيجابية ونتائجها وفوائدها في الدنيا والآخرة.


ماذا يمكن لإنسان فقد الأمل من كل شيء أن يفعل؟ كيف يمكن له أن ينجح في الدنيا والآخرة؟ ينادي الله تعالى هؤلاء اليائسين الذين أسرفوا على أنفسهم وارتكبوا المعاصي، يناديهم نداء مفعماً بالرحمة، يقول تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) .

في هذا النداء يأمر الله هؤلاء اليائسين بألا يفقدوا الأمل من رحمة الله تعالى، ويخبرهم بأن الذنوب والفشل والمعاصي وكل أنواع الإسراف التي ارتكبوها فإن الله تعالى يمحوها بلمح البصر بشرط أن يرجع الإنسان وينيب إلى الله تعالى بقلب سليم!

ثم يحذرهم من عذاب سيأتيهم إن لم يفعلوا ذلك ويرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه. إذن تأمل معي كيف جاءت الآية الأولى بخبر إيجابي والآية الثانية جاءت بخبر سلبي، فالآية الأولى تتحدث عن مغفرة الله ورحمته، وعدم اليأس: (لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ). أما الآية الثانية فتحذر من عواقب عدم الرجوع إلى الله وأن العذاب سيأتي: (وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ).

ثم تأتي الآيات التالية لتصور لنا نتائج الأعمال السلبية إذا بقينا عليها، وتأمرنا بتغييرها فوراً، يقول تعالى: (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) . وتأمل معي أخي الحبيب الأمر الإيجابي (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ) ويليه مباشرة النتيجة السلبية المؤلمة لمن لا ينفذ الأمر الإلهي (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ).

ثم تأتي مرحلة التصور لنتائج الفعل السلبي من خلال آيات مرعبة، تصور لنا هذه الآيات احتمالات متعددة لنتائج سلبية مؤكدة الحدوث فيما لو لم نستجب للتغيير الإيجابي الذي يأمرنا القرآن به، يقول تعالى: (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ) .

وتتضمن هذه الآيات الخمس تصورات لما يمكن حدوثه:

(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا): نتيجة سلبية تتضمن الحسرة والندم. بتغييرها فوراً، يقول تعالى: () تعالى بقلب سليم!

صي وكل أنواع الن الذين أسرفوا على

(أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي): نتيجة سلبية تتضمن أحلاماً لن تتحقق.

(أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ): نتيجة سلبية تتضمن تمنّي الرجوع إلى الماضي ولكن هيهات أن يحدث ذلك.

ولكن ماذا يحدث لو استجبنا للبرمجة القرآنية وطبقنا ما أمرنا الله تعالى به، انظر إلى الآية التالية التي تصور لنا النتائج الإيجابية العظيمة في ذلك اليوم: (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) . وتتضمن هذه الآية ثلاثة نجاحات متتالية:

1- النجاة من عذاب الله يوم القيامة: (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ).

2- لن يكون هنالك أي أمر سيء في المستقبل: (لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ).

3- لن يكون هنالك أي حزن على ما مضى: (وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).

إنه نصّ واحد يحوي كل هذه العجائب، فكيف بنا لو أردنا أن نستخرج من القرآن جميع الآيات التي تسير وفق هذا النظام الإلهي المحكم؟ إننا لن نحصي كل الآيات لأن القرآن مليء بالعجائب والأسرار!

اعذروني على كل نقص فلقد كنت متعبه عند الكتابه وسأعدلها غدا بإذن الله
0
420

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️