n0fn0f

n0fn0f @n0fn0f

عضوة نشيطة

إماما الحرمين الشريفين يحذران من الانتحار ويدعوان إلى علاج المسببات

الملتقى العام

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة فضيلة الشيخ صالح آل طالب أن الانتحار والإلقاء بالنفس للهلاك جريمة واعتداء تجاه الفطرة والإنسانية والدين وقال: «أيها المكروبون من خافه شيء أو أصابه بلاء أو نزلت به محنة أو اشتدت عليه كربة فلا يجوز له أبدا أن يقتل نفسه فإن فعل فإن مصيره إلى النار».
وأضاف في خطبة الجمعة أمس «بروز ظاهرة الانتحار تستلزم من أرباب التربية والمصلحين وقفة جادة تجاه ملاحظة أصحابها وأسبابها ومؤججاتها من ضعف الدين والانحراف والبطالة وتعاطي المسكرات والمخدرات ومثيرات الضغوط النفسية في الحياة فيجب أن يعالج كل ما يؤدي إلى اليأس والإحباط وأن تربى النفوس على الإيمان بالله والاعتصام به واللجوء إليه وما يؤدي إلى الطمأنينة بالله ولا يكون ذلك إلا بالتزكية بالإيمان».
وزاد «هناك شباب أغرار جعلوا دماء المسلمين والمستأمنين مسألة خاضعة لنقاش سفهاء وجهلاء لم يتجاوزوا ربيع العشرين من أعمارهم فتنطلق رصاصة هنا وتنفجر عبوة هناك سالبة معها أرواحا ومحدثة جراحا ويأملون بعد ذلك الأجر من الله وربما كتبوا في عداد الأشقياء وهم لا يعلمون».
ومضى الشيخ آل طالب «لما كانت كثير من وسائل الإعلام تربي على العنف قتلا وجرحا وضربا حتى أن كثيرا من ألعاب الأطفال عبر الأجهزة والشاشات غصت بتلك المشاهد والمظاهر وتفنن صناعها في جعل الأطفال يعيشون اللعبة وأجوائها ولما كانت كثير من المجالس والقنوات تثير النعرات الجاهلية والعنصرية القبلية وتشحن الشباب بتمايز موهوم وتواريخ من صراعات عشائرية طرفاها الجهل والمنتصرة فيها الجاهلية»، وأعرب إمام وخطيب المسجد الحرام عن أسفه أن تتربى بعض النفوس على العدوانية والتربص بالآخرين وأن يحمل الشباب معهم أو في سياراتهم العصي والسكاكين وعدوهم كل من لا يعجبهم فما أن يختلفوا مع أحد حتى تنشب المعارك وتسال الدماء وتوقع الجراحات والملائكة تلعن من أشار إلى أخيه بحديدة،
وطالب الشيخ صالح آل طالب بالحد من هذه الظواهر وقال: «المجتمع بأفراده ومؤسساته الحكومية والشعبية مسؤول عن هذه الظاهرة ومعني بها وهي مظهر متخلف وواقع مخجل يجب أن تبذل الجهود لمحوه وأن تغرس معاني الأخوة والفضيلة والحب والتآلف والإحساس بالانتماء إلى المجتمع المسلم كالبيت الواحد».
وفي المدينة المنورة قال فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس : «إن الأمة الإسلامية تعاني في كثير من بلدانها المحن والفتن والمصائب والتفرق والاختلاف مما يندى له الجبين ويحزن له المؤمنون» ، وأضاف «الأمة اليوم حكاما ومحكومين بحاجة إلى ما يصلح الأوضاع ويرفع الآلام ويكشف الغمة ويمنع الفساد والشرور والفتن التي دبت على الأمة الإسلامية من كل حدب وصوب، وإن المناداة بأسباب الإصلاح التي يسمعها المسلمون كثيرة ومتنوعة لكنها وللأسف لا تنبع من العلاج الحقيقي لواقع هذه الأمة التي لها خصائصها وثوابتها وركائزها.
ومضى إمام وخطيب المسجد النبوي «إن المصائب التي تنزل بمجتمعات المؤمنين سببها الأوحد البعد عن طاعة الله جل وعلا، تحكيم القوانين الوضعية والبعد عن القرآن والسنة»، وقال: «ما ولوج بعض من وسائل الإعلام في نشر الإلحاد والمجون إلا من الأمثلة الحية للإعراض عن الصراط المستقيم».

وآخر اخبار الانتحار.ستيني يشعل النار في نفسه ويموت محترقا



قضى ستيني في محافظة صامطة جنوبي المملكة حرقا بعد أن سكب مادة الكيروسين على نفسه وأشعل النيران في جسده أمس.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى رجل في العقد السادس من عمره عندما أضرم النار في نفسه بعد أن سكب عليه مادة قابلة للاشتعال وذلك داخل منزله، في ظل محاولات الأسرة لإخماد النيران وإسعافه الأمر الذي استدعى الاتصال بالدفاع المدني.
وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني في جازان النقيب يحيى القحطاني أن إدارة الدفاع المدني في صامطة تلقت بلاغا عن الحادثة عن طريق مستشفى المحافظة وتم الانتقال إليه، وبعد معاينة الجثة وجد أن 95 في المائة من جسد العجوز قد احترق.
وأضاف النقيب القحطاني أن الشرطة فتحت تحقيقا موسعا للوصول للأسباب التي دفعت الشخص لإحراق نفسه، كذلك للتأكد من عدم وجود شبهة جناية في الحادث، وأشار إلى أنه تم رفع البصمات من الموقع ومعاينة الجثة وإيداعها ثلاجة الموتى في مستشفى صامطة العام لحين انتهاء التحقيقات.
استغفر الله اصبح الانتحار موضه هادي السنه:mad:

الله يستر لاتنتقل العدوى الي أبنائنا وبناتنا يااارب أحميهم
0
278

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️