إن اشد العقوبات الإلهية عدم التوفيق للطاعات !!!
جاء رجل إلى الإمام الحسن البصري يسأله : ( يا أبا سعيد : أعياني قيام الليل فما أطيقه !!فقال : يا ابن أخي استغفر الله ،وتب إليه فإنها علامة سوء )
وكان يقول ” إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ”
.فإذا كان الحرمان من نافلة بسبب ذنب فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من الفرض ؟؟
هذا التساؤل لابد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما
لا يوفق لقيام صلاة الفجر ،
او لا يوفق للصلاة في جماعة
او لا يوفق لطلب العلم ويجدفي نفسه مللا من ذلك،
أو لا يوفق لبر والديه،
أو لا يوفق لغير ذلك من الفرائض .فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي و الجسدي و الإجتماعي و الأمني للمذنب أو المقصر،
بل لابد من التذكر دائما أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبة ،و لكن المشكلة تكمن في القناعة التي يعيش بها بعض المسلمين من أن العقوبة الإلهية لا تكون إلا في نقص الأموال و الأنفس و الثمرات و ثبت أن من أشد العقوبات الإلهية ،
(عدم التوفيق للطاعات )كلما زاد خفاء الطاعات زاد ثباتك ، كالوتد المنصوب يثبت ظاهره بقدر خفاء أسفله في الأرض فيُقتلع الوتد العظيم ويُعجز عن قلع الصغير والسر فيما خفي
نوور الهدى ... @noor_alhd_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير ونفع بك
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم احسن خاتمتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم احسن خاتمتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخره
الصفحة الأخيرة
رااااااائع جداً
وكلام يحكي واقع