┉┅━❀🌺❀━┅┉
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ
إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ ، كما يُحِبُّ أنْ تُؤْتى عزائِمُهُ
الراوي : عبدالله بن عمر و ابن عباس و ابن مسعود
المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1885 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
📎عزائمُه : فرائضُه
💡 شرح الحديث 💡
قال بعض أهل العلم :
المقصود من الحديث دفع التكبر والترفع
عن استباحة ما أباحته الشريعة ، فهذا هو المذموم
أن يترفع المسلم عن الترخص بالرخص تنطعا
ففي هذه الحالة يحب الله من العبد أن يأتي بالرخص
كسرا لهذا الكبر ، واعترافا بنعمة الله تعالى علينا بالتخفيف
وليس المقصود استحباب الترخص بكل رخصة .
يقول المناوي رحمه الله :
" لما فيه من دفع التكبر والترفع من استباحة ما أباحته الشريعة
ومَن أَنِفَ ما أباحه الشرع ، وترفَّعَ عنه : فَسَدَ دينه
فأمر بفعل الرخصة ليدفع عن نفسه تكبرها
ويقتل بذلك كبرها ، ويقهر النفس الأمارة بالسوء
على قبول ما جاء به الشرع " انتهى.
📘" فيض القدير " (2/376)
وذهب بعض أهل العلم إلى أن المقصود من الحديث
تطييب قلوب الضعفاء الذين لا يقدرون على العزائم
فواساهم بأنهم يترخصون في الجملة بما يحب الله
وليس المقصود بيان أن كل رخصة حكمها الاستحباب .
📚 الإسلام سؤال وجواب
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نيروز.
•
الله يفتح عليك
الصفحة الأخيرة