يقول الخليفة عمر بن عبد العزيزلوزيره رجاءبن حيوة:
"إن لي نفساً تواقة، وما حققت شيئاً إلا تاقت لما هو أعلى منه ،تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها،
ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها،والآن يا رجاء تاقت نفسي إلى الجنة فأرجو أن أكون من أهلها."
قال رجاء بن حيوة وزير عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشدي الخامس:كنت مع عمر بن عبد العزيز لما كان والياً على المدينة فأرسلني لأشتري له ثوباً،
فاشتريته له بخمسمائة درهم، فلما نظر فيه قال : هو جيد لولا أنه رخيص الثمن !
فلما صار خليفة للمسلمين، بعثني لأشتري له ثوباً فاشتريته له بخمسة دراهم ! فلما نظر فيه قال : هو جيد لولا أنه غالي الثمن !
قال رجاء : فلما سمعت كلامه بكيت.
فقال لي عمر : ما يبكيك يا رجاء ؟
قلت : تذكرت ثوبك قبل سنوات وما قلت عنه فكشف عمر لرجاء بن حيوة
سر هذا الموقف.
وقال يا رجاء :
"إن لي نفساً تواقة.........."
سئلت فاطمة بنت عبد الملك زوجة عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - عن عبادة عمر فقالت ||
و الله ما كان بأكثر الناس صلاة , و لا أكثرهم صياما , و لكن و الله ما رأيت أحدا أخوف لله من عمر , لقد كان يذكر الله فى فراشه ,
فينتفض انتفاض العصفور من شدة الخوف حتى نقول : ليصبحن الناس , ولا خليفة لهم.
استغفرالله واتوب اليه
راقية الفكر @raky_alfkr_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بوركتم
صدقت اختي الشماليه
واتوقع والعلم عندالله انه مع انتشارالظلم يوشك ان يبعث الله من ينشرالعدل بين الناس
صدقت اختي الشماليه
واتوقع والعلم عندالله انه مع انتشارالظلم يوشك ان يبعث الله من ينشرالعدل بين الناس
الصفحة الأخيرة
ياارب نسألك الجنة ..
شكرا ياقمر