روى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم وقال صحيح الإسناد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا { من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب } .
كثير منا اذا تعسر عليه امر بحياته يهرع للاستغفار والبعض يقول استغفرت بنية كذا وكذا ولم يتحقق مرادي
وبموضوعي هاذا سابين الخلل الذي يمنعك من تحقييق امنيتك بالاستغفار والله أعلم
اولا:
البعض يظنون ان الاستغفار كلمة سر لفك ازماتنا,,,وينسون ان الله وحده القــادر على تفريج همومنا
ولهذا نجد دائما من يردد استغفر الله استغفر الله باللسان بدون حضورالعقل بالتفكير بالذنب واستشعاره
والقلب بالانكسار والندم والحياء من الله,,
ثانيا:
البعض تحدد رقم معين 1000 او 2000 واذا تمت العدد يوهمها الشيطان انها اصبحت نقيه من الذنوب وهاذا العجب
واقول باختصار العبره ليست بكثرة العدد ..
*اذا هممتي بالاستغفار استشعري ذنوبك كم اخرتي الصلاه اللتي هي عمود الدين
وعقيتي واللديك وكدرتي خواطرهم
وكم اغتبتي واساتي لسمعة غيرك وكم وكم وكم
رددي بعد هاذا استغفر الله
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفرالله العظيم لكل من اغتبته او بهته او ظلمته
*كلمه استغفر الله تعني طلب المغفره من الله
اطلبي المغفره ليرضى عنك من عصيتيه
*احذري كل الحذرمن ان يدخل عملك العجب بكثرة الاستغفار
الرسول صلى الله عليه وسلم غفر له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ويستغفر باليوم اكثر من سبعين مره
*الاكثار من التوبه
ومن شروطها :
1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها
2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها،
3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.
4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا،
فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ أو بتغيير شهادة الزور،
*هججججر الغيبه ومجالس الغيبه
*أكثري من الصلاه على الرسول تكفى همك ويغفر ذنبك
روى الترمذي عن أُبي بن كعب قال: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذهب ثُلثا
الليل قام فقال: يا أيها الناس: اذكروا اللَّه، اذكروا اللَّه، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه،
جاء الموت بما فيه، قال أُبيٌّ: فقلت: يا رسول اللَّه، إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي عليك ؟
قال: ما شئت، قلت: الربع ؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالنصف ؟
قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قلت: فالثلثين ؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك».
قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذا تُكْفَى هَمَّك ويغفر ذنبك).
قال المنذري: قوله: «فكم أجعل لك من صلاتي» معناه: إني أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك؟»
وقال المباركفوري: قوله: «أجعل لك صلاتي كلها»
أي أصرف بصلاتي عليك جميع الذي كنت أدعو به لنفسي.
وقوله: «إذًا تُكفى همك» يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة عليَّ أُعطيت خَيْريْ الدنيا والآخرة.
*دائما اسألي الله الاخلاص والقبول..
*تدبري الايات :
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
قال تعالى :(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) ،
لاتنسوني من صالح دعواتكم بظهر الغيب
يابشر حلو عن سمايا @yabshr_hlo_aan_smaya
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غند1
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة