شغلتنا الدنيا يا اخوات ,,,الوقت يمضي سريعا ,,, لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمن فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار. صححه الألباني.
الذي ابكاني يا اخوات انشغالنا عن كتاب الله ,,,والله والله والله لو انشغلنا به لنلنا من خيري الدنيا والآخره
ولاستغنينا عن العالم ومن فيه ......
انه كتاب الله
وانه كلام الله
هيا ابكي لما ابكاني اتدرون ما ابكاني
هل سيقال لنا (( اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ))
هل سيقال لنا هذا ام اننا مساكيـــــــن ,,,,,ضعــفـــاء
محروميــــــن ,,,سيقال للجميع الا انت ايتها المسكينه ,,,المحرومه
سترين من يرتل ويرتقي ,,,وانت تنظرين مسكينه انشغلتي عن كتاب الله في الدنيا
مشاغل كثيره تشغلنا في الدنيا ولكن ليس لها وزن في الآخره اي كل جهد بذلناه في الدنيا يصبح هباء اذا كان في امور لاتجلب لنا الاجر والثواب
يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2914
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
آآآآه يا اخواتي العزيزات ,,,,القرآن معنا دائما ,,, وقراءته لاتتطلب جهدا حتى لو صفحه واحد ه يوميا
انك تعلمين ان كثرة الحسنات في موازين اعمالك تدخلك الجنه
اذا ابشري باضعاف مضاعفه من الحسنات يوميا حتى لو قرأتي صفحه واحده يوميا
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف ) . (صحيح الجامع 6469
يعني ثلاث حروف تعادل 30 حسنه اذا صفحه كامله كم تساوي من الحسنات ؟؟؟؟
والله ان من المسلمين لايعرفون القرآن الا في رمضان قال فيهم السلف
" بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان "
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة ) . (حسن) (صحيح الجامع8030)
القرآن يرفع صاحبه قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال : ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ) . (صحيح مسلم) ( يرفع بهذا الكتاب ) : أي بقراءته والعمل به ( ويضع به ) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ) . (البخاري ومسلم)
اللهم ارزقنا تلاوة كتابك آناء الليل وأطراف النهار واجعله لنا حجة ونورا وبرهانا وارزقنا تدبره والعمل به
كلام طلع من قلبي ارجو ان يصل لقلبكم
اختكم ام احمد
بارك الله فيك