جملة نسمعها وايد في المسلسلات الخليجية
، الي من وجهة نظري اساءت كثيراً لهالجملة و حسست المجتمع بخطورة هذا الطلب وانه يزعزع العلاقة بين الزوج وأهلهطلب الزوجة ان يكون لها بيت لحالها
هل هذا من حقها؟؟
اذا نعم...
لماذا نجد ان نسبة ليست قليلة من الأزواج ينسى أو يتناسى هذا الحق ..ويقعد في بيت أهله حتى بعد زواجه بسنوات؟؟
هل استقلالية الزوج و الزوجة في منزلهم الجديد يسبب اي اشكالية في علاقة الزوج بأمه و أبوه؟؟
ليش نلقى المسلسلات ألصقت هذا الطلب بصورة المرأة العنيدة ..وغير المتعاونة ..وانها تبي زوجها لها من غير أي تدخل من أمه أو أهله بشكل عام؟؟
أليس من حق الزوجة انها تربي ابناءها بالطريقة الي هي تحبها من غير تدخل مباشر من أهل الزوج أو حتى الزوجة ؟؟
لا أحد ينكر ان وجود هذه الاسرة الصغيرة بداخل الاسرة الكبيرة سيؤثر على صفات الابناء وشخصياتهم سلباً أو ايجاباً
ولكن....
أليس من حق الأم اختيار الحياة الأفضل لابناءها في المستقبل؟؟
ضف الى ذلك عدم شعور الزوجة بالاستقلالية الكاملة في منزل يسكنه غير محارمها
في نفس الوقت
ماذا يحدث لو كل الأبناء تركوا المنزل..واستقل كل منهم ببيته؟؟
ألا يعني لنا ذلك ...ان الابناء تركوا اباءهم في وقت هم في أمس الحاجة اليهم (عند الكبر)
أكثير على الوالد (الكبير ) و الوالدة (الكبيرة) أن تحتمل زوجات الابناء ذلك الشعور "بعدم الاستقلالية
" أو سمها ما شئت ...من أجل البر بهما؟؟اشرايكم في الموضوع و كيف يمكن لأبناء المجتمع أن يوازنوا بين الأمرين؟؟
