اتركوا كارنيجي ؟! وتعالوا هنا.......~*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتشرت عندنا وفي سائر البلاد معاهد وعقدت دورات تفتح للانسان بزعمهم ابواب السعادة

وابواب النجاح في الحياة, وقد لامست هذه الدعوة حاجات كثير من الناس نفسية او مادية او او

وفي الوقت نفسه داعبت جيوب كثيرا ممن يزعم انه مدرب حتى انتفخت فناءت بحملها,

وقد سلك هذه السبيل ايضا ممن انتسب للدعوة؟!!!

عمدتهم سواء في الانل بي او ادارة النفس او كتب دايل كارنيجي صاحب الكتب المشهورة التي سار بها

الركبان وصاحب المعاهد في امريكا التي سلبت عقول دعاة

انا شخصيا قرأت له : دع القلق وابدأ الحياة, وكيف تكسب الاصدقاء وغيره ممن كتب في هذا المجال

الناس يدفعون الاشتراكات الكبيرة يريدون السعااااادة وغفلوا ان حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم

قد فتح لهم ابواب السعادة على مصراعيها , وسهل سبلها, وذلل وعرها فهو بنا رءوف رحيم:

واليكم اخواتي الكريمات قواعد للسعادة من ذهني الآن استفدتها في حياتي من القرآن والسنة والتجربة

أحاول فيها الاختصار قدر الامكان لكن حركوا الفكر فيها قليلا:

(1) أهمها التوحيد وهي كلمة تمر على الكثير مر السحاب لكنها اعظم باب للسعادة:

فيوجه المسلم وجهه لله وحدة عبادة ورغبة ورهبة حبا وتعظيما وولاء وبراء وثقة فيكون مع الله وبالله

ولله, حركته وسكناته لله فيطمأن القلب وتسعد النفس

(2)العبادة بشى أ نواعها: فالعبادة ضرورة للنفس تذهب وحشتها وتلم شعثها وتذيقها حلاوة لايجدها

الا من جرب العبادة وداوم عليها الا تقرأون قوله تعالى:

(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) وهل هناك أحد أصدق من الله؟!

(3) الاستغفار : وبه هانت صعاب وتيسر عسير ومحي ذنب وجلب رزق ورق قلب

(4)الدعاء: وهو من أهم الأبواب فيه للمحبين أسرار وللراغبين خفايا وقصص وبه يحصل المرء على

مايريد!(تذكرت شريط الراشد في الانل بي : احصل على ماتريد)

ألم يقل خالقنا (ادعوني أستجب لكم)

(5)الايمان بالقدر: فإذا رسخ هذا الايمان في القلب لم يخف مما تخفيه له الليالي وماتعده الايام

ان اصابته محنة صبر واحتسب فلم يسخط وان اصابته سراء شكر لان هذا كله بقضاء الله

لا يخاف من موت ولا مرض ولا فقر ولا عدو لانه يعلم ان الامة لو اجتمعوا لنفعه اوضره

لم يجدوا لذلك سبيلا الا بإذن الله فعند ذلك تسكن النفس ويرتاح القلب!

يرضى بما قسمه الله له من شكل ومن رزق وحال فالله اعلم به وبما يصلح له

(6)حسن الظن بالله: لأن الله هو الرحيم الرحمن, القادر على كل شيء فلماذا نسيء الظن به

سواء في أنفسنا أو أولادنا أو مجتمعنا أو أمتنا؟!

وفي الحديث( انا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي ماشاء)

فأحسنوا الظن بالله وأبشروا بالخير, ومما يحزن مانقرأه هنا من أخواتنا بعد الغلاء والأسهم وو مما يدل

على شيء من سوء الظن!! يابنات حواء:

خلقنا الله من عدم ورزقنا ونحن أجنة ثم سخر لنا الوالدين وأدر لنا الثديين ونحن لانملك شيئا ثم لما

بلغنا مبلغ الكبار أسأنا الظن بالله والله لايليق بنا

وإني لأرجو الله حتى كأنني **** أرى بحسن الظن مالله فاعل

(7) كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: يذهب الله بها الهم والغم ويدر الله بها الرزق

(8) الجد واتقان الاعمال دينيا او دنيويا فالله يحب اذا عمل احدنا عملا ان يتقنه وحذرنا نبينا من

العجز والكسل وبهذا تنتهي الأعمال ولا تتراكم فيتراكم معها الهم

(9) معاملة الناس لله: ولا زلت أحفظ كلمة شيخ الاسلام : من أراد السعادة في معاملة الخلق

فليعاملهم لله.

فوصله وقطعه واعطاؤه ومنعه وضحكته وووووووو كلها لله

فيرضي الله ولو سخطوا والعاقبة له ان شاء الله وسيرضيهم عنه كما في الحديث

(10) القناعة: فهي كنز لايفنى واكسير سعادة

ويكفينا حديث نبينا صلى الله عليه وسلم في مسلم:قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه.


ومن غرائب الأمور التي لايذكرها هؤلاء المدربون: أن الشيخ كارنيجي بعد كل هذا مات منتحرا!!!


وسلامتكم: بنت عتيبة الموحدة!