بسم الله الرحمن الرحيم
ربما كلمة قالت لصاحبها دعني
كلمات من هنا ووهناك حروف تشابكت فتكونت كلمة يتفوه بها صاحبها ولايلقي لها بالا ربما تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا
آفات اللسان كثيره ولقد حذرنا منها الله عز وجل ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم
سواء تلفظت بها أو تكلمت بها فهي سواء في الأخير هي خرجت منك فهي إما حجة لك أو عليك
فالتروي في كل أمر مطلب وفي الكتابة أبلغ ,
البعض يسدي النصيحة بطريقة تنفر ولاترغب فالخير في من ينصح من قلب محب يخاف الله في أخيه المسلم
ويتجنب السخريه والاحتقار والاستهزاء .
وإنما يخرج كلمات كالدرر كلمات تتدفق وتنهمر كالنهر الجاري يروي المتلقي وكالبلسم الشافي يطبطب عليه ويخفف آلامه وهمومه وتهون عليه مصائبه لايزيدها ولايحجمها بحجم أكبر منها وكأنها مصيبة الدهر
البعض يستهين يقول هي مجرد كلمات ولكنها بحق هن عظيمات إن أتقن حسن التعامل معها ف (الكلمة الطيبة صدقه ) هل استشعرنا هذا الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أن الكلمة الطيبة صدقه
فوالله لو طبقنا هذا الحديث خير تطبيق لسلم الحال وخلت المجالس من القيل والقال وكثرة الكلام
أرجعها إلى الغفله أم حب السلطه أم هوو فرض الرأي ولو بقبح الكلمه أم وللأسف سوء الظن فقد انتشر سوء الظن سواء فيمن نعرف ومالانعرف
نفسر النظرة بالخبث والكلمة بالخطيئه والضحكة بالسخرية وهكذا
فحينما نرى المنكر لانعنف فيهرب صاحب المنكر بل نرغب ونرهب بطريقة لبقة (الدين نصيحه) وليس من يقلب الأمور ويجعل المآساة مآسي وينجني بالموضووع إلى أمور تحتيه وضيعه غير لائقه
إلى متــــــى ’’’
ونحن هكذا لمــــاذا لانطور أنفسناولانثقفها بل لاحياة لمن تنادي فنكابر وكأننا الأعلى وهم السفلى
لرائع حقا حينما نرجع في كل أحوالنا حتى كلامنا إلى قول الله وقوله رسوله صلاة الله عليه وسلامه
أخيرا
تذكر أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
فسأل نفسك هل سلم المسلمون من لسانك ويدك ؟
فبهذا السؤال سوف تحدد درجات الأخلاق عندك,
فاجعل مسيرة الأخلاق تفوح رائحتها شذى وعطراً حتى حينما يغطي الثرى جسدك .
ماشاء الله كلام جميل