احبه .. ولكني لن اعترف[emoji21

السلام عليكم
انا بنت عمري 15 سنة هادئة قليلا لدي مشكلة لا اتحدث مع الناس الا اذا تعودت عليهم مع انني في البيت مجنونة ولا استطيع الصمت حتى لو لثانية لكن عند الناس او خارج البيت لا انطق بكلمة ، لدي مشكلة ايضاً بأنني لا استطيع ان اعبر عن مشاعري لا ان اقول شكرا او عفوا لا اعرف ربما هيا عزة نفس لكن لا اظنها كذللك لا اعلم ولكن انا خجولة قليلاً حتى لو استجمع قواي واعبر عن ما بداخلي لصديقة اكون خاجلة او مرتعبة جدا لا احب ان اكشف عن ما بداخلي ، ربما مع مرور الايام تعودت على كتم مشاعري ، دون البوح بها لاحد تعودت ان اكتم اسراري لي نفسي انا ، حتى انني لا استطيع ان ابكي امام احد ،لدي موهبة كتم دموعي
ولكن هناك اوقات لا استطيع ، فأنهار امامهم وايضا مع تلك الفتاة الخاجلة والمرتعبة في داخلي
لدي ايضا مشكلة فأنا لو احببت احب بشدة حتى يؤلمني قلبي واشعر بانني احب مع انني فتاة لا تستطيع ان تعترف بما تشعر ، ف وقع لي موقف منذ سنة او سنتين لا اذكر كنت في اول اعدادي باح لي شخص بمشاعره نحوي لكني لم اعره اي اهتمام و لكن بعد مضي الوقت نسيت الموضوع ولكن ايضا مع مرور الوقت بدأن صديقاتي يلاحظنه
ويقولون لي بأنه ينظر الي كثيرا ، كنت لا اعير الموضوع اي اهتمام ولكني مرة بعد مرة بدأت الاحظ انا ايضاً وهذا كان في هذه السنة وانا في ثالتة اعدادي ومع مرور الوقت ايضاً بدأت ابحث عنه من ذون سابق انذار وهذا كما اعلم بداية للحب
فبدأت اعجب قليلا فقليلا به ، حصلت لي مواقف كثيرة معه ، فذات مرة كنت واقفة في الساحة قبل طابور المدرسة مع صديقاتي وهو كان كذلك مع اصدقاءه فجأة نظرت له ووجدته يبتسم ، يضحك ، وكانت تلك اول مرة لي اركز به وهو يضحك ، او اراه وهو يضحك ، تمنيت لو تلك اللحظة لم تنتهي او تتوقف ، المهم وبعد هذا في نهاية السنة الدراسية وكانت اخر سنة لنا في المدرسة نحن الطلبة فكانت ابشع ايام لانني لم اكن اراه كنت اتمنى ولو لبهرة ان اراه ولكن عندما اراه لبره لا اقتنع احاول مره اخرى ان ابحث عنه ، ففي امتحان ما من هذه الامتحانات خرجت وانا فرحة لصديقاتي نسأل بعضنا البعض ان اجبنا او لا فكنت اضحك من شدة فرحي لانني ابليت بلاءً حسنا في امتحاني ففجأة وإذ بي التفت واجده مع اصدقاءه ، لكنه كان غير مبالي بهم بل كان ينظر الي وهو يبتسم ، يا للهول كم تمنيت بأن تتوقف تلك اللحظة بيننا نحن فقط ، تمنيت ان اذهب اليه واقولها انا احبك ولكن كالغبية انا بسرعة ادرت وجهي من الخجل ، وحتى في اخر يوم في الامتحانات رأيته لبره فقط لم استطع ان اراه ، ومع كل هذا العذاب اللذي انا به لا استطيع ان اعترف له مع اني لا احتم، عندما ارى السماء في الليل اتدكره لا اعلم لما لكني اسرح في النجوم وانا بإبتسامة بلهاء تلك الاتسامة التي يبتسمها العشاق كيف لي ان اعترف بأنني احبه