احكام العمره
انا بالرياض وبكره باروح لعمره وودي تفيدوني بسسسسسسسسسسسسرعه وهل البس غطوه بدل النقاب من هنا والا اذا وصلت مكه وياليت مختصر لصفتها ونحرم من الرياض او من جده ولكم مني الدعاء
10
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام لوووولي20
•
ردوووووووووووو بسرعه الله يجزاكم خير
jouliana
•
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم اهدني لصالح الاعمال والاخلاق لا يهدي لصالحها الا انت
واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت
لا استطيع الافادة ياغالية لانني لم أحج ولم أعتمر ولكن أسأل الله أن يكتبها لي اللهم أمين يارب
ومبرووووووووووك مقدما ربنا يكتب لك الخير وين ما كنت
اللهم اهدني لصالح الاعمال والاخلاق لا يهدي لصالحها الا انت
واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها الا انت
لا استطيع الافادة ياغالية لانني لم أحج ولم أعتمر ولكن أسأل الله أن يكتبها لي اللهم أمين يارب
ومبرووووووووووك مقدما ربنا يكتب لك الخير وين ما كنت
*هبة
•
المواقيت
العمرة
الإحرام :
الإحرام هو نية الدخول في العمرة .
يستحب أن يتلفظ المعتمر بقول ( لبيك عمرة ) عند إحرامه.
يُحرم الذكر في إزار ورداء من غير المخيط
ويستحب أن يكون أبيضين .
يستحب الاغتسال والطيب والتنظف قبل عقد نية الإحرام .
ليس للإحرام ركعتان تسميان ( ركعتي الإحرام ) لكن لو صادف وقت حضور صلاة فريضة
فأنه يحرم بعدها لفعله صلى الله عليه وسلم .
تسن التلبية بعد الإحرام وهي قول
( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ,إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
ويرفع بها الرجال أصواتهم , أما النساء فيخفض أصواتهن بها .
ويتوقف المعتمر عند التلبية عند ابتدائه الطواف .يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره إذا اتسخ مثلاًََ ,
ويجوز للمحرم لبس الإحرام في بيته قبل سفره ولكن لا يعقد نية الإحرام إلا عند الميقات .
إحرام المرأة ليس للمرأة لباس معين للإحرام كالأسود أو الأخضر كما يعتقد البعض .
لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس القفازين أو النقاب لأنهما مفصلان على مقدار العضو
لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) رواه البخاري .
ولكنها تستر وجهها ويديها عن الأجانب بغير القفازين والنقاب .
**
الطواف :
الطواف سبعة أشواط على الكعبة يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به .
يجعل المعتمر الكعبة عن يساره أثناء طوافه .
يسن أن يرمل المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولى , والرَمَل هو مسارعة المشي مع تقارب الخطوات .
يسن أن يضطبع المعتمر في طوافه كله ,
والاضطباع هو أن يجعل وسط ردائه تحت كتفه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر
يزيل المعتمر الاضطباع إذا فرغ من طوافه .
يسن لمن يطوف أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده ) ويقبله عند مروره به ,
فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها , فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا وما شابهها )
وقَبَّل ذلك الشيء , فإن لم يستطع أشار إليه بيده ولا يقبلها
يسن لمن يطوف أن يستلم الركن اليماني بيده ولا يقبله , فإن لم يستطع استلامه بسبب الزحام لم يشر إليه .
يسن لمن يطوف أن يكبر عند استلامه للحجر الأسود أو عند الإشارة إليه
لا يشرع لمن يطوف أن يقبل أو يستلم أو يشير إلى الركنين الشاميين لأنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك بهما.
يسن لمن يطوف أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).
ليس هناك ذكر أو دعاء خاص بكل شوط من أشواط الطواف كما يعتقد البعض .
بل يجوز أن يقرأ المسلم القرآن في طوافه ,أو يقول ما شاء من الأدعية النبوية الصحيحة .
تشترط الطهارة للطواف .أما إذا انتقض وضوء المسلم وهو يطوف فإنه يتوضأ ثم يعيد الطواف كله من جديد . إذا أقيمت صلاة الفريضة وهو يطوف فإنه يصليها مع المسلمين ثم يكمل ما بقي من طوافه .
لا يجوز للمرأة الحائض أن تطوف حتى تطهر من حيضها .
يجوز للمرأة أن تأكل حبوباً تؤخر الحيض عنها حتى تتم عمرتها بشرط أن لا تكون مضرة بصحتها .
من شك في عدد أشواط الطواف التي طافها فإنه يرجح الأقل , ثم يكمل .
**
**
الصلاة عند المقام :
يسن للمعتمر عند توجهه للصلاة عند المقام أن يتلو قوله تعالى
(واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
يسن أن يصلي المعتمر ركعتين خلف المقام بعد طوافه ,
يقرأ في الركعة الأولى سورة
( قل يا أيها الكافرون ) وفي الركعة الثانية سورة ( قل هو الله أحد ) .
إذا لم يستطع أن يصلي الركعتين خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصليها في مكان آخر من المسجد الحرام .
يسن عند فراغه من الركعتين أن يشرب من ماء زمزم ثم يذهب ليستلم الحجر الأسود إذا استطاع ذلك .
ثم يتجه إلى الصفا ليبدأ سعيه.
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 693x352 و بحجم 73KB.
**
السعي :
السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة
يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى
((إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 551x291 و بحجم 20KB.
ثم يقول بعدها ( أبدأ بما بدأ الله به ) ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي .
يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء
قائلاً ( الله لأكبر , لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده )
ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق , ثم يدعو بما شاء , ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ,
ثم يسعى إلى المروة .
ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء .
يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير (3مرات ) والذكر السابق (3 مرات )
والدعاء بين الأذكار (مرتين ) مع رفع يديه متوجهاً للكعبة
يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي بشرط أن لا يضايق غيره من الساعين ,
أما في بقية المسعى فإنه يمشي مشياً عادياً.
لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة , بل لو لمست رجلاه بداية ارتفاعها فهو جائز ,
ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى الكعبة إن استطاع .
لا تشترط الطهارة للسعي , فلو سعى وهو غير متوضىء جاز ذلك , ولكن الأفضل أن يكون على وضوء .
لا يوجد ذكر أو دعاء خاص بالسعي , فلو قرأ القرآن أو ذكر الله أودعاه بما يتيسر فهو جائز .
إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة في المسعى ثم يكمل سعيه .
لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه .
يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته .
**
**
حلق الشعر أو تقصيره :حلق شعر الرأس أو تقصيره من واجبات العمرة .
حلق شعر الرأس أفضل من تقصيره . لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثاً ودعا للمقصرين مرة واحدة .
يجب أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر جهة ويترك أخرى .
لا يجوز للمرأة أن تحلق شعر رأسها لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير )) صحيح أبي داود (174) ولكن تقصره ،
وذلك بأن تقص من كل ضفيرة من شعرها قدر رأس الأصبع .
بعد الحلق أو التقصير يتحلل المعتمر من إحرامه وبه تنتهي عمرته .
إذا نسي المعتمر أن يحلق شعر رأسه أو يقصره ثم خلع إحرامه فانه متى تذكر ذلك
ولو في بلده فانه يلبس إحرامه ويحلق شعر رأسه أو يقصره ، ولا شيء عليه لأنه ناسي والله أعلم .
العمرة
الإحرام :
الإحرام هو نية الدخول في العمرة .
يستحب أن يتلفظ المعتمر بقول ( لبيك عمرة ) عند إحرامه.
يُحرم الذكر في إزار ورداء من غير المخيط
ويستحب أن يكون أبيضين .
يستحب الاغتسال والطيب والتنظف قبل عقد نية الإحرام .
ليس للإحرام ركعتان تسميان ( ركعتي الإحرام ) لكن لو صادف وقت حضور صلاة فريضة
فأنه يحرم بعدها لفعله صلى الله عليه وسلم .
تسن التلبية بعد الإحرام وهي قول
( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ,إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
ويرفع بها الرجال أصواتهم , أما النساء فيخفض أصواتهن بها .
ويتوقف المعتمر عند التلبية عند ابتدائه الطواف .يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره إذا اتسخ مثلاًََ ,
ويجوز للمحرم لبس الإحرام في بيته قبل سفره ولكن لا يعقد نية الإحرام إلا عند الميقات .
إحرام المرأة ليس للمرأة لباس معين للإحرام كالأسود أو الأخضر كما يعتقد البعض .
لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس القفازين أو النقاب لأنهما مفصلان على مقدار العضو
لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) رواه البخاري .
ولكنها تستر وجهها ويديها عن الأجانب بغير القفازين والنقاب .
**
الطواف :
الطواف سبعة أشواط على الكعبة يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به .
يجعل المعتمر الكعبة عن يساره أثناء طوافه .
يسن أن يرمل المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولى , والرَمَل هو مسارعة المشي مع تقارب الخطوات .
يسن أن يضطبع المعتمر في طوافه كله ,
والاضطباع هو أن يجعل وسط ردائه تحت كتفه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر
يزيل المعتمر الاضطباع إذا فرغ من طوافه .
يسن لمن يطوف أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده ) ويقبله عند مروره به ,
فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها , فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا وما شابهها )
وقَبَّل ذلك الشيء , فإن لم يستطع أشار إليه بيده ولا يقبلها
يسن لمن يطوف أن يستلم الركن اليماني بيده ولا يقبله , فإن لم يستطع استلامه بسبب الزحام لم يشر إليه .
يسن لمن يطوف أن يكبر عند استلامه للحجر الأسود أو عند الإشارة إليه
لا يشرع لمن يطوف أن يقبل أو يستلم أو يشير إلى الركنين الشاميين لأنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك بهما.
يسن لمن يطوف أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).
ليس هناك ذكر أو دعاء خاص بكل شوط من أشواط الطواف كما يعتقد البعض .
بل يجوز أن يقرأ المسلم القرآن في طوافه ,أو يقول ما شاء من الأدعية النبوية الصحيحة .
تشترط الطهارة للطواف .أما إذا انتقض وضوء المسلم وهو يطوف فإنه يتوضأ ثم يعيد الطواف كله من جديد . إذا أقيمت صلاة الفريضة وهو يطوف فإنه يصليها مع المسلمين ثم يكمل ما بقي من طوافه .
لا يجوز للمرأة الحائض أن تطوف حتى تطهر من حيضها .
يجوز للمرأة أن تأكل حبوباً تؤخر الحيض عنها حتى تتم عمرتها بشرط أن لا تكون مضرة بصحتها .
من شك في عدد أشواط الطواف التي طافها فإنه يرجح الأقل , ثم يكمل .
**
**
الصلاة عند المقام :
يسن للمعتمر عند توجهه للصلاة عند المقام أن يتلو قوله تعالى
(واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
يسن أن يصلي المعتمر ركعتين خلف المقام بعد طوافه ,
يقرأ في الركعة الأولى سورة
( قل يا أيها الكافرون ) وفي الركعة الثانية سورة ( قل هو الله أحد ) .
إذا لم يستطع أن يصلي الركعتين خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصليها في مكان آخر من المسجد الحرام .
يسن عند فراغه من الركعتين أن يشرب من ماء زمزم ثم يذهب ليستلم الحجر الأسود إذا استطاع ذلك .
ثم يتجه إلى الصفا ليبدأ سعيه.
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 693x352 و بحجم 73KB.
**
السعي :
السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة
يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى
((إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 551x291 و بحجم 20KB.
ثم يقول بعدها ( أبدأ بما بدأ الله به ) ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي .
يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء
قائلاً ( الله لأكبر , لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده )
ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق , ثم يدعو بما شاء , ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة ,
ثم يسعى إلى المروة .
ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء .
يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير (3مرات ) والذكر السابق (3 مرات )
والدعاء بين الأذكار (مرتين ) مع رفع يديه متوجهاً للكعبة
يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي بشرط أن لا يضايق غيره من الساعين ,
أما في بقية المسعى فإنه يمشي مشياً عادياً.
لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة , بل لو لمست رجلاه بداية ارتفاعها فهو جائز ,
ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى الكعبة إن استطاع .
لا تشترط الطهارة للسعي , فلو سعى وهو غير متوضىء جاز ذلك , ولكن الأفضل أن يكون على وضوء .
لا يوجد ذكر أو دعاء خاص بالسعي , فلو قرأ القرآن أو ذكر الله أودعاه بما يتيسر فهو جائز .
إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة في المسعى ثم يكمل سعيه .
لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه .
يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته .
**
**
حلق الشعر أو تقصيره :حلق شعر الرأس أو تقصيره من واجبات العمرة .
حلق شعر الرأس أفضل من تقصيره . لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثاً ودعا للمقصرين مرة واحدة .
يجب أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر جهة ويترك أخرى .
لا يجوز للمرأة أن تحلق شعر رأسها لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير )) صحيح أبي داود (174) ولكن تقصره ،
وذلك بأن تقص من كل ضفيرة من شعرها قدر رأس الأصبع .
بعد الحلق أو التقصير يتحلل المعتمر من إحرامه وبه تنتهي عمرته .
إذا نسي المعتمر أن يحلق شعر رأسه أو يقصره ثم خلع إحرامه فانه متى تذكر ذلك
ولو في بلده فانه يلبس إحرامه ويحلق شعر رأسه أو يقصره ، ولا شيء عليه لأنه ناسي والله أعلم .
*هبة
•
صفة العمرة :
إذا وصلت إلى الميقات أو كنت بِمُحاذاته فَلَبِّي بالعمرة وقولي : لبيك اللهم عمرة .
ولا يُشترط للمرأة أن تلبس نوعاً معيناً من اللباس
إلا أن المحرِمة لا تلبس القفازين ولا تنتقب ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين . رواه البخاري . ولا تكشف وجهها إذا كانت بحضرة رجال اجانب .
ولا يُشترط أن تكون على طهارة عند إحرامها
بل لو كانت حائضاً وأتت الميقات فإنها تُحرم بالعمرة وتُلبّي بها ، وتبقى على إحرامها حتى تطهر ، فلا تطوف بالكعبة حتى تطهر وتغتسل .
ويحرم على المحرمة أن تأخذ من شعرها شيئا
ويحرم عليها الطيب
والمتزوجة يحرم عليها زوجها والعلاقات الزوجية ومُقدّماتها ما دامت مُحرِمة .
وإذا اغتسلت المرأة عند الإحرام وأزالت ما زاد من شعر الإبط والعانة وأخذت من أظفارها فهو الأفضل .
ثم تشتغل بالتلبية والذِّكر حتى تصل الحرم ولكن إذا كانت بحضور رجال أجانب فإنها تخفض صوتها
وإذا كانت بحضرة رجال أجانب فإنها تُغطي وجهها ولا يضرّها ، ولا يحتاج أن تضع ما يُشبه العصابة لرفع الغطاء عن وجهها .
ثم إذا وصلت إلى مكة فإذا كنت متعبة فالسنة أن تأخذي قسطا من الراحة
ثم تذهب للحرم وإذا أرادت الدخول قالت دعاء دخول المسجد : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك .
أو يقول : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم .
ثم تطوف سبعة أشواط تبتدئ من محاذاة الحجر الأسود
فتقف في محاذاته وتُكبّر تقول ( الله أكبر ) وتشير بيدها إلى الكعبة ولا تُطيل الوقوف
وإذا قالت : اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو أفضل .
ثم تطوف سبعة أشواط ولا يُشرع للمرأة أن ترمل أو تسرع في الطواف ولا في السعي .
فإذا انتهت الأشواط السبعة فإنها تُصلي ركعتين خلف المقام – إن أمكن – وإلا في أي مكان من الحرم ، تقرأ في الركعة الأولى بسورة الكافرون وفي الركعة الثانية بسورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) ، وهذه هي السنة في القراءة في تلك الركعتين .
ثم تذهب إلى الصفاء ، وترقى عليه تم تقرأ الآية : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ )
ثم تقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده نصر عبده وهزم الأحزاب وحده . وهذا ليس بواجب بل هو سنة .
وتستقبل الكعبة وتدعو الله بما تريد من خيري الدنيا والآخرة ، ولا ترفع يديها بالإشارة إلى الكعبة بل ترفع يديها بالدعاء .
تم تتجه إلى المروة وتفعل مثل ما فعلت على الصفا ثم تتجه إلى الصفا .
الذهاب من الصفا إلى المروة شوط
والرجوع من المروة إلى الصفا شوط
فإذا أكملت سبعة أشواط فإنها تأخذ من شعرها بقدر الأنملة ، وهو رأس الأصبع
تجمعه ثم تأخذ منه هذا القدر ولا يكون أمام الناس
وإن كان الشعر على هيئة ضفائر فإنها تأخذ من كل ضفيرة هذا القدر .
وبهذا تكون قد أنهت العمرة
ولا يجب عليها أن تُقيم بمكة ولا بالمدينة أياماً معينة
ولها إذا وجدت من نفسها نشاطا أن تطوف بالكعبة في أي ساعة من ليل أو نهار بشرط أن تكون على طهارة
وكلما طافت سبعة أشواط صلّت ركعتين
والطواف بالبيت سنة ، ولو لم يكن الشخص معتمراً
بمعنى أنها لو أنهت العمرة فإن لها أن تكوف في أي ساعة من ليل أو نهار
ولا تنسينا من دعوة صالحة
إذا وصلت إلى الميقات أو كنت بِمُحاذاته فَلَبِّي بالعمرة وقولي : لبيك اللهم عمرة .
ولا يُشترط للمرأة أن تلبس نوعاً معيناً من اللباس
إلا أن المحرِمة لا تلبس القفازين ولا تنتقب ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين . رواه البخاري . ولا تكشف وجهها إذا كانت بحضرة رجال اجانب .
ولا يُشترط أن تكون على طهارة عند إحرامها
بل لو كانت حائضاً وأتت الميقات فإنها تُحرم بالعمرة وتُلبّي بها ، وتبقى على إحرامها حتى تطهر ، فلا تطوف بالكعبة حتى تطهر وتغتسل .
ويحرم على المحرمة أن تأخذ من شعرها شيئا
ويحرم عليها الطيب
والمتزوجة يحرم عليها زوجها والعلاقات الزوجية ومُقدّماتها ما دامت مُحرِمة .
وإذا اغتسلت المرأة عند الإحرام وأزالت ما زاد من شعر الإبط والعانة وأخذت من أظفارها فهو الأفضل .
ثم تشتغل بالتلبية والذِّكر حتى تصل الحرم ولكن إذا كانت بحضور رجال أجانب فإنها تخفض صوتها
وإذا كانت بحضرة رجال أجانب فإنها تُغطي وجهها ولا يضرّها ، ولا يحتاج أن تضع ما يُشبه العصابة لرفع الغطاء عن وجهها .
ثم إذا وصلت إلى مكة فإذا كنت متعبة فالسنة أن تأخذي قسطا من الراحة
ثم تذهب للحرم وإذا أرادت الدخول قالت دعاء دخول المسجد : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك .
أو يقول : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم .
ثم تطوف سبعة أشواط تبتدئ من محاذاة الحجر الأسود
فتقف في محاذاته وتُكبّر تقول ( الله أكبر ) وتشير بيدها إلى الكعبة ولا تُطيل الوقوف
وإذا قالت : اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو أفضل .
ثم تطوف سبعة أشواط ولا يُشرع للمرأة أن ترمل أو تسرع في الطواف ولا في السعي .
فإذا انتهت الأشواط السبعة فإنها تُصلي ركعتين خلف المقام – إن أمكن – وإلا في أي مكان من الحرم ، تقرأ في الركعة الأولى بسورة الكافرون وفي الركعة الثانية بسورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) ، وهذه هي السنة في القراءة في تلك الركعتين .
ثم تذهب إلى الصفاء ، وترقى عليه تم تقرأ الآية : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ )
ثم تقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده نصر عبده وهزم الأحزاب وحده . وهذا ليس بواجب بل هو سنة .
وتستقبل الكعبة وتدعو الله بما تريد من خيري الدنيا والآخرة ، ولا ترفع يديها بالإشارة إلى الكعبة بل ترفع يديها بالدعاء .
تم تتجه إلى المروة وتفعل مثل ما فعلت على الصفا ثم تتجه إلى الصفا .
الذهاب من الصفا إلى المروة شوط
والرجوع من المروة إلى الصفا شوط
فإذا أكملت سبعة أشواط فإنها تأخذ من شعرها بقدر الأنملة ، وهو رأس الأصبع
تجمعه ثم تأخذ منه هذا القدر ولا يكون أمام الناس
وإن كان الشعر على هيئة ضفائر فإنها تأخذ من كل ضفيرة هذا القدر .
وبهذا تكون قد أنهت العمرة
ولا يجب عليها أن تُقيم بمكة ولا بالمدينة أياماً معينة
ولها إذا وجدت من نفسها نشاطا أن تطوف بالكعبة في أي ساعة من ليل أو نهار بشرط أن تكون على طهارة
وكلما طافت سبعة أشواط صلّت ركعتين
والطواف بالبيت سنة ، ولو لم يكن الشخص معتمراً
بمعنى أنها لو أنهت العمرة فإن لها أن تكوف في أي ساعة من ليل أو نهار
ولا تنسينا من دعوة صالحة
*هبة
•
العمرة الصحيحة للنساء
.
أحببت أن أعطي نبذة صحيحة عن العمرة..
1- الاغتسال ولا ننسى استخدام السواك عند الاغتسال بعد عمل الفطرة من(حلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظافر)والتطيب بطيب لارائحه فيه-مثل المسك-ثم الإحرام }لايشترط أي لون ولكن يشترط ان يكون لباس إسلامي وعباءة ساترة غير مفصله لجسمها والالتزام بالحجاب الإسلامي وتغطية الوجه لحديث عائشة رضي الله عنها
}كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات,فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه{23629مسند الإمام احمد
والإحرام هو الدخول بالنية في النسك ولو كان وقت صلاة فريضة تصلي الفريضة وإلا تصلي سنة الوضوء والتي كانت سبب لدخول بلال رضي الله عنه الجنة وغن خافت من حدوث أي مكروه تشترط تقول لبيك عمرة إلا عن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني وتتلفظ بالنية وإن كانت عمرة عن احد تتلفظ بقول}لبيك اللهم عمرة عن فلان{
2-عند الخروج من المنزل الدعاء بدعاء الخروج وعند ركوب السيارة الدعاء بدعاء ركوب الدابة. وإذا علت ثنيا كبرت وإذا هبطت واديا سبحت ثم تشرع في التلبية}لبيك اللهم لبيك,لبيك لاشريك لك لبيك,إن الحمد والنعمة لك والملك,لاشريك لك {
وتكون التلبية بصوت منخفض وتستمر على أن تصل وتشرع في الطواف فعندئذ تقطع التلبية.
3-عند دخول مكة تعظم البلد الحرام فلا يجوز قطع شجرة ولا التقاط اللقطة فيه كما أن فيه تضاعف الحسنات وتعظم السيئات قال تعالي}:ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب{
(الحج23)
ودخول المسجد الحرام يكون بالرجل اليمنى والدعاء(بسم الله,والصلاة على رسول الله,اللهم أفتح لي أبواب رحمتك)
(أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم,وسلطانة القديم من الشيطان الرجيم)
وإستشعار الرهبة في القلب لعل هذة تكون آخر عمره للإنسان.
4-استلام الحجر الأسود والإشارة إليه باليد اليمنى فقط قائلة "الله أكبر" أو"بسم الله والله اكبر"وعند بداية الطواف فقط يقول(اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك وإتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم)وإن استطاعت تقبيل الحجر إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم تفعل.
5-الطواف سبعه أشواط وليس للطواف ذكر معين بل تدعو بما تشاء أو تقرأ ماتيسر من القرآن الكريم وكل ماتصل الحجر الأسود تكبر دون الوقوف مشيرة بيدها اليمنى فقط(أما بعد نهاية الشوط السابع فلا تكبر ولا تسير)وأما عند الركن اليماني إن استطاعت ان تستلمه بيدها وأمنت من مزاحمة الرجال-فهو من مكفرات الذنوب-وإلا فتتركه وتمشي ولا تشير إلية وتقرأ بين الركنين في كل شوط(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)ومن أدعية السنة تقول(اللهم قنعني بما رزقتني,وبارك لي فيه وأخلف على كل غائبة لي بخير)والطواف مثل الصلاة يشترط لها الطهارة واستحضار القلب والإكثار من الذكر والدعاء.
6-بعد الانتهاء من الطواف نقرأ(واتخدو من مقام إبراهيم مصلى)(125)البقرة
ونصلي ركعتين خفيفة ولا يشترط أن تكون خلف المقام في الركعة الأولى نقرأ بعد الفاتحة(قل يأيها الكافرون...)وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة..(قل هو الله أحد...)وهذه الركعتان من ذوات الأسباب والتي يجوز صلاتها في أوقات النهي.
7-بعد الانتهاء من الطواف نرقى إلى الصفا ونقرأ(إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم.)(158)البقرة
مرة واحدة فقط
8-نستقبل القبلة مع رفع اليدين على هيئة الدعاء ونحمد الله مع التكبير ثم نقول(لا إله الا الله وحده لاشريك له,له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير لا إله إلا الله وحده لاشريك له ,أنجز وعده,ونصر عبده,وهزم الأحزاب وحده)ثم الدعاء دعاء طويلا من جوامع الكلم ومن خيري الدنيا والآخرة(لأن هذا من مواطن الإجابة)ثم نكرره 3مرات مع تكرار ذلك كلما صعدنا للصفا وكذلك نفعل كلما نرقى المروة ولكن في نهاية الشوط السابع لانكبر ولا ندعو حتى لايصبح شوط ثامن.
9-عند الانتهاء من السعي نقصر من أطراف الشعر قدر أنمله ويشرع لها أن تقصر بنفسها ولا يشترط أن يكون ذلك في المروة وبذلك تكون قد تحللت من الإحرام.
قال صلى الله علية وسلم"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما"فأحرصي على تعلمها حتى تؤديها بصفه صحيحه.
الله يكتب للجميع عمرة وحج..وربي يتقبل من الجميع صالح الاعمال..
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد..
مخالفات يقع فيها المعتمر يجب الحذر منها ستكون في حلقات متتالية
المخالفات في العمرة
ستكون الأخطاء باللون الأحمر
والصواب باللون اللأحمر الداكن
أ- مخالفات الطواف
- وجود أدعية خاصة بكل شوط :
والصواب أنه ليس للطواف أو السعي ذكر واجب مخصوص بل هو من البدع لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي ورد هو التكبير كلما حاذى الحجر الأسود وقول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار بين الركن اليماني والحجر الأسود وأما الباقي فيأتي الطائف بما تيسر من القرآن الكريم والدعاء والذكر . .
- مشي القهقرى بعد الطواف :
وهو أن الطائف بعد طوافه يمشي إلى الخلف مستقبلا الكعبة بوجهه زاعما أنه بذلك يعظم الكعبة
والصواب أن هذا بدعة في الدين لا أصل له فإذا انتهى الطائف من طوافه انصرف ومشى مشيه المعتاد .
- استلام الركنين الشاميين والتمسح بجدران الكعبة وكسوتها :
والصواب أن الطائف لا يستلم من الكعبة سوى ركن الحجر الأسود والركن اليماني هذا هو الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يستلم الركنين الشاميين ولا يتمسح بجدران الكعبة أو كسوتها لأنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
طواف الطائف وظهره إلى الكعبة
وهذا غالبا يحصل ممن يكون معه نساء فيحيط بهن ويحامي عنهن حماية لهن أثناء الزحام
والصواب أن الطائف أثناء طوافه يجعل الكعبة عن يساره لا خلفه ولا أمامه هذا هو الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . .
الطواف من داخل الحجر :
والصواب الطواف بالكعبة مع الحجر لأن الحجر من الكعبة فمن طاف من داخل الحجر لا يكون قد طاف بالكعبة وإنما طاف ببعضها ومن فعل ذلك بطل شوطه ذلك ولزمه إعادة ذلك الشوط الذي طافه داخل الحجر سواء كان شوطا واحدا أو أكثر .
الإسراع الشديد في أداء الطواف
فيكون هَمّ الطائف أثناء طوافه تخطي من أمامه حتى ينتهي من طوافه بسرعة
والصواب أن يعلم الطائف أنه في عبادة لله سبحانه فيكون خاشعا مستكينا متذللا وليعلم أن إسراعه هذا في كل الطواف يسبب إيذاء المسلمين ومضايقتهم
.
اختراق صفوف الطائفين وعدم مسايرتها :
وهذا يحصل ممن انتهى من الطواف ويريد الخروج فيخترق صفوف الطائفين اختراقا مما يسبب إيذاء الطائفين وتعطيلهم
والصواب أن الطائف إذا انتهى من طوافه لا يخترق الصفوف بل يسايرها حتى يخرج من المطاف برفق .
الوقوف بعد الطواف للدعاء ورفع الصوت بذلك جماعيا
والصواب أن هذا بدعة لا أصل له فالمعتمر إذا انتهى من طوافه يذهب مباشرة ليصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر له ذلك وإلا ففي أي مكان من الحرم ثم يكمل بقية أعمال العمرة .
الاشتغال بالحديث مع الغير أثناء الطواف او الرد على الجوال
والأفضل أن يشتغل الطائف أو الساعي بالذكر وقراءة القرآن والدعاء ذلك أن الطواف والسعي ينتهيان وأما الحديث مع الآخرين فله وقت إلا أن يكون هذا الحديث سؤالا فيجيب عليه ثم يكمل طوافه .
زيادة "وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار يا رب العالمين" بين الركنين :
والصواب أن هذا خلاف الوارد فلا أصل له مع الحديث وإنما الوارد قول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وإذا قال الطائف هذا الدعاء ولم يصل إلى الحجر الأسود لكون المطاف - مثلا - مزدحما فإنه يكرر هذا الدعاء مرة بعد أخرى حتى يصل إلى الحجر الأسود .
- الاعتقاد بأن المعتمر إذا شرع في الطواف أو السعي فليس له أن يستريح إذا تعب حتى ينهيهما :
والصواب أن هذا الجلوس للاستراحة لا يضر فيجلس قليلا للاستراحة ثم يواصل وإذا احتاج إلى جلسة أخرى فيجلس ولا بأس .
- لبس الطائف الجوربين حتى لا يطأ نجاسة من ذرق الحمام :
والصواب أنه لا يجوز للرجل أن يحرم بالجوربين وأيضا فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ما زالوا يطوفون بالبيت وما زال الحمام بمكة .
الدعاء تحت الميزاب :
بأن يقول : اللهم أظلني في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .
والصواب أن هذا ابتداع في الدين لا أصل له .
القول قبالة باب الكعبة : اللهم إن هذا البيت بيتك والحرم حرمك والأمن أمنك وهذا مقام العائذ بك من النار مشيرا إلى المقام :
والصواب أن هذا التخصيص من البدع فلا يقف الطائف أمام باب الكعبة ليقول هذا القول أو غيره .
تقبيل الركنين الشاميين والمقام واستلامها :
والصواب أنه لا يسن تقبيلها أو استلامها لأن هذا خلاف الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
التدافع والتزاحم في الطواف :
فبعض المعتمرين إذا اشتد الزحام في المطاف أو المسعى يلجأون إلى استعمال العنف والشدة والغلظة في التعامل مع الآخرين
والصواب أن هذا الفعل محرم لأن فيه إلحاق الأذى بالمسلمين وأذية المسلم محرمة .
تحرج البعض من الطواف من وراء زمزم :
والصواب أنه لا بأس به لا سيما عند الزحام والمسجد كله محل للطواف ولكن القرب من الكعبة أفضل فإذا كان هناك سعة وليس فيه زحمة فدنا من الكعبة فهو أفضل وإن شق عليه ذلك طاف من بعيد ولا حرج في ذلك .
ب- مخالفات الحجر الأسود
التقاتل والمزاحمة الشديدة عند الحجر الأسود لتقبيله
بل إن الأمر قد يصل إلى المضاربة والمشاتمة وهذا لا يجوز لما فيه من الأذى للمسلمين ولأن الشتم والضرب لا يجوز من المسلم لأخيه مطلقا .
والصواب أن تقبيل الحجر سنة والمحافظة على كرامة المسلمين واجب وفريضة فكيف نأتي بسنة لنضيع فريضة ثم إن تقبيل الحجر سنة إذا كان لا يترتب على ذلك أذية على الطائف نفسه أو على غيره فإذا كان في هذا أذية فينتقل الطائف إلى المرتبة الثانية التي شرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أن الطائف يستلم الحجر بيده ويقبلها فإن كانت هذه المرتبة لا تمكن أيضا إلا بأذى أو مشقة فإنه ينتقل إلى المرتبة الثالثة التي شرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الإشارة إلى الحجر باليد اليمنى مع التكبير ثم يمضي في طوافه .
كشف النساء عن وجوههن عند تقبيل الحجر مع وجود الرجال الأجانب
والصواب أن كشف المرأة عن وجهها من أجل تقبيل الحجر الأسود لا يجوز إذا كان يراها أحد من الرجال غير المحارم فإذا تعذر عدم وجود الرجال فالواجب على المرأة التستر فإذا حاذت الحجر الأسود كبرت ثم مضت في طوافها .
الإشارة باليدين عند محاذاة الحجر الأسود :
والصواب هو الإشارة باليد اليمنى فقط ولا يشير بيديه كأنه يكبر للصلاة .
الوقوف الطويل عند محاذاة الحجر الأسود :
والصواب أن هذا لا يجوز خاصة عند الزحام لما في ذلك من الضرر والإيذاء للطائفين وإعاقة سيرهم والسنة في ذلك الإشارة إلى الحجر إذا حاذاه مع التكبير ولا يقف لأجل ذلك .
التكبير قبل محاذاة الحجر الأسود :
فيبدأ الطائف طوافه قبل الحجر الأسود .
والصواب أن الطواف يبتدئ بالحجر الأسود لا قبله .
تكرار التكبير عند محاذاة الحجر الأسود :
فبعض الطائفين إذا حاذى الحجر الأسود وقف ثم بدأ يكبر عدة تكبيرات وهذا خطأ
والصواب أن التكبير يكون مرة واحدة .
تقبيل اليد عند الإشارة إلى الحجر الأسود :
وهذا خلاف السنة
فالصواب أن التقبيل لليد لا يكون إلا إذا مست الحجر الأسود أما إذا لم يستطع استلام الحجر وأشار إليه بيده اليمنى فإنه لا يقبلها . هذه هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
دفع بعض الرجال نسائهم لتقبيل الحجر :
والصواب أن هذا من الأمور المنكرة فقد تكون المرأة حاملا أو عجوزا أو فتاة لا تطيق فيحصل لهن الضرر وأشد من ذلك مضايقة الرجال وما يترتب على هذا من إهدار لكرامة المرأة .
مزاحمة النساء للرجال عند الحجر
والصواب أنه يجب على المرأة أن تجتنب ذلك لأن تقبيل الحجر سنة ومحافظة المرأة على كرامتها فريضة فكيف تأتي المرأة سنة لتضيع فريضة ومع ذلك فينبغي للرجل أن يبتعد عن النساء الأجانب بقدر ما يمكنه لئلا يغويه الشيطان .
.
- مخالفات الركن اليماني
- الإشارة إليه .
التكبير عند محاذاته دون استلامه .
تقبيله :
والصواب أن ذلك كله لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فالسنة أن يستلم الركن اليماني بيمينه ويقول عند استلامه بسم الله والله أكبر ولا يقبله فإن شق عليه استلامه للزحام - مثلا - تركه ومضى في طوافه ولا يشير إليه ولا يكبر عند محاذاته
د- المخالفات في الاضطباع
عدم الاضطباع :
فبعض الطائفين يطوف دون أن يضطبع والصواب أن هذا خلاف السنة والاضطباع أن يكشف الكتف الأيمن ويجعل طرفي الرداء على الكتف الأيسر .
الاضطباع في كل أفعال العمرة :
فبعض المعتمرين يكشفون الكتف الأيمن من حين الإحرام من الميقات إلى أن يحلوا من الإحرام وهذا خطأ . والصواب أن الاضطباع يكون عند طواف القدوم فقط فلا يضطبع إلا عند شروعه في الطواف فإذا فرغ من طوافه أعاد رداءه على ما كان عليه قبل أن يصلي ركعتين خلف المقام .
هـ- المخالفات في الرمل
عدم الرمل : فبعض الطائفين يطوفون دون أن يرملوا في الأشواط الثلاثة الأولى وهذا خلاف السنة
والصواب الرمل في طواف القدوم في الأشواط الثلاثة الأولى والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطى . .
رمل النساء : وهذا خطأ
والصواب أن الرمل يختص بالرجال دون النساء فالنساء لا يسن في حقهن الرمل .
الرمل عند الزحام :
فبعض الطائفين يرملون في الطواف حتى ولو كان المطاف مزدحما وهذا خطأ إذا ترتب عليه مضايقة الطائفين وربما الاصطدام بهم إذا توقفوا فجأة لزحمة الناس
والصواب في هذه الحالة ترك الرمل عند الازدحام خشية إيذاء الطائفين فإذا وجد الطائف المتسع للرمل رمل وإذا ازدحم الناس تركه
.
الرمل في جميع الأشواط السبعة
فبعض الطائفين يستمرون في الرمل في جميع الأشواط وهذا خطأ
.
والصواب أن الرمل يكون في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم خاصة
و- مخالفات المطوفين
ما اعتاده بعض الناس من أخذ مطوف وتقليده في الدعاء :
والصواب والأولى أن لا يتخذ المعتمر شخصا يعلمه كيف يدعو الله سبحانه وتعالى فيردد
وراءه بل يدعو المعتمر بنفسه دون الاستعانة بالآخرين ويدعو الله سبحانه بما شاء من خيري الدنيا والآخرة
.
الدعاء الجماعي :
وهذا تابع لما سبق فيأتي جماعة من المعتمرين ومعهم مطوفهم فيدعو ويرددون خلفه بصوت واحد وهذا من
البدع . والصواب أن كل واحد يدعو وحده .
رفع الصوت بالدعاء في الطواف
فتجد المطوفين ومن معهم إذا دعوا رفعوا أصواتهم بالدعاء رفعا يحصل به التشويش على الطائفين وإيذائهم
وهذا منهي عنه . والصواب أن يخفض الداعي صوته .
وجود أدعية خاصة بكل شوط :
وقد سبق بيان هذا في مخالفات الطواف .
- مخالفات النساء في الطواف
كشف المرأة وجهها :
معللة ذلك بأن المرأة المحرمة لا يجوز لها أن تغطي وجهها .
والصواب أن المرأة المحرمة لا تستر وجهها إذا لم تكن بحضرة الرجال الأجانب
أما إذا وجد الرجال الأجانب - ولا يخلو غالبا الحرم من ذلك - فيجب عليها ستر وجهها بالخمار ونحوه كما لو
كانت غير محرمة .
اعتقاد أن لبس البياض في الإحرام أفضل للنساء .
الاعتقاد بأن إحرام المرأة يكون في ملابس وألوانا خاصة :
وهذا خطأ
والصواب أن للمرأة أن تحرم بما شاءت من الثياب مع الحذر من التشبه بالرجال في لباسهم
ومراعاة عدم التبرج بالزينة فتحرم المرأة في ملابس غير جميلة وغير لافتة للنظر .
لبس النقاب والقفازين :
والنقاب هو الذي يوضع على الوجه ويكون فيه نقب للعينين
والقفازان هما اللذان يلبسان في اليد ويسميان
شراب اليدين .
والصواب
أن المرأة المحرمة يحرم عليها أن تلبسهما لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى
المرأة عن لبسهما حال الإحرام .
أن بعض النساء يطفن حول الكعبة وهن حيض ولا يخبرن أهلهن حياء :
وهذا يترتب عليه دخول المرأة المسجد وطوافها بالبيت وهي حائض وهذا لا يحل للمرأة وعليها التوبة
والاستغفار .
والصواب أن المرأة إذا حاضت لا تدخل المسجد ولا تطوف بالبيت حتى
تطهر .
ما اعتاده كثير من النساء من جعل العصابة تحت الخمار لترفعه عن وجهها :
والصواب أنه يباح للمرأة المحرمة سدل خمارها على وجهها إذا احتاجت إلى ذلك بلا عصابة عند
وجود الرجال وإن مس الخمار وجهها فلا شيء عليها .
طواف المرأة بالزينة والروائح الطيبة وعدم التستر
وهذا من المنكرات العظيمة
والصواب وجوب تستر المرأة وعدم إظهار زينتها وأن تحرم في ملابس غير لافتة للنظر وغير جميلة
بل عادية ليس فيها فتنة لأنها تختلط بالناس وأما الطيب فقد جاء عن النبي صلى الله
عليه وسلم أن المرأة
إذا خرجت مستعطرة ليجد الرجال ريحها فهي زانية
.
رفع النساء أصواتهن بالدعاء :
والصواب أن تسر المرأة بالدعاء فلا تسمع إلا نفسها لأن صوتها عورة وفيه فتنة للرجال .
مزاحمة النساء للرجال :
والصواب أنه لا يجوز للنساء مزاحمة الرجال بل يطفن من ورائهم وهذا خير لهن وأعظم أجرا من
الطواف قرب الكعبة مع مزاحمتهن الرجال ومع ذلك فينبغي للرجال الابتعاد قدر الإمكان عن النساء الأجانب
حتى لا يغويهم الشيطان .
.
أحببت أن أعطي نبذة صحيحة عن العمرة..
1- الاغتسال ولا ننسى استخدام السواك عند الاغتسال بعد عمل الفطرة من(حلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظافر)والتطيب بطيب لارائحه فيه-مثل المسك-ثم الإحرام }لايشترط أي لون ولكن يشترط ان يكون لباس إسلامي وعباءة ساترة غير مفصله لجسمها والالتزام بالحجاب الإسلامي وتغطية الوجه لحديث عائشة رضي الله عنها
}كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات,فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه{23629مسند الإمام احمد
والإحرام هو الدخول بالنية في النسك ولو كان وقت صلاة فريضة تصلي الفريضة وإلا تصلي سنة الوضوء والتي كانت سبب لدخول بلال رضي الله عنه الجنة وغن خافت من حدوث أي مكروه تشترط تقول لبيك عمرة إلا عن حبسني حابس فمحلي حيث حبسني وتتلفظ بالنية وإن كانت عمرة عن احد تتلفظ بقول}لبيك اللهم عمرة عن فلان{
2-عند الخروج من المنزل الدعاء بدعاء الخروج وعند ركوب السيارة الدعاء بدعاء ركوب الدابة. وإذا علت ثنيا كبرت وإذا هبطت واديا سبحت ثم تشرع في التلبية}لبيك اللهم لبيك,لبيك لاشريك لك لبيك,إن الحمد والنعمة لك والملك,لاشريك لك {
وتكون التلبية بصوت منخفض وتستمر على أن تصل وتشرع في الطواف فعندئذ تقطع التلبية.
3-عند دخول مكة تعظم البلد الحرام فلا يجوز قطع شجرة ولا التقاط اللقطة فيه كما أن فيه تضاعف الحسنات وتعظم السيئات قال تعالي}:ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب{
(الحج23)
ودخول المسجد الحرام يكون بالرجل اليمنى والدعاء(بسم الله,والصلاة على رسول الله,اللهم أفتح لي أبواب رحمتك)
(أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم,وسلطانة القديم من الشيطان الرجيم)
وإستشعار الرهبة في القلب لعل هذة تكون آخر عمره للإنسان.
4-استلام الحجر الأسود والإشارة إليه باليد اليمنى فقط قائلة "الله أكبر" أو"بسم الله والله اكبر"وعند بداية الطواف فقط يقول(اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك وإتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم)وإن استطاعت تقبيل الحجر إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم تفعل.
5-الطواف سبعه أشواط وليس للطواف ذكر معين بل تدعو بما تشاء أو تقرأ ماتيسر من القرآن الكريم وكل ماتصل الحجر الأسود تكبر دون الوقوف مشيرة بيدها اليمنى فقط(أما بعد نهاية الشوط السابع فلا تكبر ولا تسير)وأما عند الركن اليماني إن استطاعت ان تستلمه بيدها وأمنت من مزاحمة الرجال-فهو من مكفرات الذنوب-وإلا فتتركه وتمشي ولا تشير إلية وتقرأ بين الركنين في كل شوط(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)ومن أدعية السنة تقول(اللهم قنعني بما رزقتني,وبارك لي فيه وأخلف على كل غائبة لي بخير)والطواف مثل الصلاة يشترط لها الطهارة واستحضار القلب والإكثار من الذكر والدعاء.
6-بعد الانتهاء من الطواف نقرأ(واتخدو من مقام إبراهيم مصلى)(125)البقرة
ونصلي ركعتين خفيفة ولا يشترط أن تكون خلف المقام في الركعة الأولى نقرأ بعد الفاتحة(قل يأيها الكافرون...)وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة..(قل هو الله أحد...)وهذه الركعتان من ذوات الأسباب والتي يجوز صلاتها في أوقات النهي.
7-بعد الانتهاء من الطواف نرقى إلى الصفا ونقرأ(إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم.)(158)البقرة
مرة واحدة فقط
8-نستقبل القبلة مع رفع اليدين على هيئة الدعاء ونحمد الله مع التكبير ثم نقول(لا إله الا الله وحده لاشريك له,له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير لا إله إلا الله وحده لاشريك له ,أنجز وعده,ونصر عبده,وهزم الأحزاب وحده)ثم الدعاء دعاء طويلا من جوامع الكلم ومن خيري الدنيا والآخرة(لأن هذا من مواطن الإجابة)ثم نكرره 3مرات مع تكرار ذلك كلما صعدنا للصفا وكذلك نفعل كلما نرقى المروة ولكن في نهاية الشوط السابع لانكبر ولا ندعو حتى لايصبح شوط ثامن.
9-عند الانتهاء من السعي نقصر من أطراف الشعر قدر أنمله ويشرع لها أن تقصر بنفسها ولا يشترط أن يكون ذلك في المروة وبذلك تكون قد تحللت من الإحرام.
قال صلى الله علية وسلم"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما"فأحرصي على تعلمها حتى تؤديها بصفه صحيحه.
الله يكتب للجميع عمرة وحج..وربي يتقبل من الجميع صالح الاعمال..
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد..
مخالفات يقع فيها المعتمر يجب الحذر منها ستكون في حلقات متتالية
المخالفات في العمرة
ستكون الأخطاء باللون الأحمر
والصواب باللون اللأحمر الداكن
أ- مخالفات الطواف
- وجود أدعية خاصة بكل شوط :
والصواب أنه ليس للطواف أو السعي ذكر واجب مخصوص بل هو من البدع لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي ورد هو التكبير كلما حاذى الحجر الأسود وقول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار بين الركن اليماني والحجر الأسود وأما الباقي فيأتي الطائف بما تيسر من القرآن الكريم والدعاء والذكر . .
- مشي القهقرى بعد الطواف :
وهو أن الطائف بعد طوافه يمشي إلى الخلف مستقبلا الكعبة بوجهه زاعما أنه بذلك يعظم الكعبة
والصواب أن هذا بدعة في الدين لا أصل له فإذا انتهى الطائف من طوافه انصرف ومشى مشيه المعتاد .
- استلام الركنين الشاميين والتمسح بجدران الكعبة وكسوتها :
والصواب أن الطائف لا يستلم من الكعبة سوى ركن الحجر الأسود والركن اليماني هذا هو الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يستلم الركنين الشاميين ولا يتمسح بجدران الكعبة أو كسوتها لأنه لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
طواف الطائف وظهره إلى الكعبة
وهذا غالبا يحصل ممن يكون معه نساء فيحيط بهن ويحامي عنهن حماية لهن أثناء الزحام
والصواب أن الطائف أثناء طوافه يجعل الكعبة عن يساره لا خلفه ولا أمامه هذا هو الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . .
الطواف من داخل الحجر :
والصواب الطواف بالكعبة مع الحجر لأن الحجر من الكعبة فمن طاف من داخل الحجر لا يكون قد طاف بالكعبة وإنما طاف ببعضها ومن فعل ذلك بطل شوطه ذلك ولزمه إعادة ذلك الشوط الذي طافه داخل الحجر سواء كان شوطا واحدا أو أكثر .
الإسراع الشديد في أداء الطواف
فيكون هَمّ الطائف أثناء طوافه تخطي من أمامه حتى ينتهي من طوافه بسرعة
والصواب أن يعلم الطائف أنه في عبادة لله سبحانه فيكون خاشعا مستكينا متذللا وليعلم أن إسراعه هذا في كل الطواف يسبب إيذاء المسلمين ومضايقتهم
.
اختراق صفوف الطائفين وعدم مسايرتها :
وهذا يحصل ممن انتهى من الطواف ويريد الخروج فيخترق صفوف الطائفين اختراقا مما يسبب إيذاء الطائفين وتعطيلهم
والصواب أن الطائف إذا انتهى من طوافه لا يخترق الصفوف بل يسايرها حتى يخرج من المطاف برفق .
الوقوف بعد الطواف للدعاء ورفع الصوت بذلك جماعيا
والصواب أن هذا بدعة لا أصل له فالمعتمر إذا انتهى من طوافه يذهب مباشرة ليصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر له ذلك وإلا ففي أي مكان من الحرم ثم يكمل بقية أعمال العمرة .
الاشتغال بالحديث مع الغير أثناء الطواف او الرد على الجوال
والأفضل أن يشتغل الطائف أو الساعي بالذكر وقراءة القرآن والدعاء ذلك أن الطواف والسعي ينتهيان وأما الحديث مع الآخرين فله وقت إلا أن يكون هذا الحديث سؤالا فيجيب عليه ثم يكمل طوافه .
زيادة "وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار يا رب العالمين" بين الركنين :
والصواب أن هذا خلاف الوارد فلا أصل له مع الحديث وإنما الوارد قول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وإذا قال الطائف هذا الدعاء ولم يصل إلى الحجر الأسود لكون المطاف - مثلا - مزدحما فإنه يكرر هذا الدعاء مرة بعد أخرى حتى يصل إلى الحجر الأسود .
- الاعتقاد بأن المعتمر إذا شرع في الطواف أو السعي فليس له أن يستريح إذا تعب حتى ينهيهما :
والصواب أن هذا الجلوس للاستراحة لا يضر فيجلس قليلا للاستراحة ثم يواصل وإذا احتاج إلى جلسة أخرى فيجلس ولا بأس .
- لبس الطائف الجوربين حتى لا يطأ نجاسة من ذرق الحمام :
والصواب أنه لا يجوز للرجل أن يحرم بالجوربين وأيضا فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ما زالوا يطوفون بالبيت وما زال الحمام بمكة .
الدعاء تحت الميزاب :
بأن يقول : اللهم أظلني في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .
والصواب أن هذا ابتداع في الدين لا أصل له .
القول قبالة باب الكعبة : اللهم إن هذا البيت بيتك والحرم حرمك والأمن أمنك وهذا مقام العائذ بك من النار مشيرا إلى المقام :
والصواب أن هذا التخصيص من البدع فلا يقف الطائف أمام باب الكعبة ليقول هذا القول أو غيره .
تقبيل الركنين الشاميين والمقام واستلامها :
والصواب أنه لا يسن تقبيلها أو استلامها لأن هذا خلاف الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
التدافع والتزاحم في الطواف :
فبعض المعتمرين إذا اشتد الزحام في المطاف أو المسعى يلجأون إلى استعمال العنف والشدة والغلظة في التعامل مع الآخرين
والصواب أن هذا الفعل محرم لأن فيه إلحاق الأذى بالمسلمين وأذية المسلم محرمة .
تحرج البعض من الطواف من وراء زمزم :
والصواب أنه لا بأس به لا سيما عند الزحام والمسجد كله محل للطواف ولكن القرب من الكعبة أفضل فإذا كان هناك سعة وليس فيه زحمة فدنا من الكعبة فهو أفضل وإن شق عليه ذلك طاف من بعيد ولا حرج في ذلك .
ب- مخالفات الحجر الأسود
التقاتل والمزاحمة الشديدة عند الحجر الأسود لتقبيله
بل إن الأمر قد يصل إلى المضاربة والمشاتمة وهذا لا يجوز لما فيه من الأذى للمسلمين ولأن الشتم والضرب لا يجوز من المسلم لأخيه مطلقا .
والصواب أن تقبيل الحجر سنة والمحافظة على كرامة المسلمين واجب وفريضة فكيف نأتي بسنة لنضيع فريضة ثم إن تقبيل الحجر سنة إذا كان لا يترتب على ذلك أذية على الطائف نفسه أو على غيره فإذا كان في هذا أذية فينتقل الطائف إلى المرتبة الثانية التي شرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أن الطائف يستلم الحجر بيده ويقبلها فإن كانت هذه المرتبة لا تمكن أيضا إلا بأذى أو مشقة فإنه ينتقل إلى المرتبة الثالثة التي شرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الإشارة إلى الحجر باليد اليمنى مع التكبير ثم يمضي في طوافه .
كشف النساء عن وجوههن عند تقبيل الحجر مع وجود الرجال الأجانب
والصواب أن كشف المرأة عن وجهها من أجل تقبيل الحجر الأسود لا يجوز إذا كان يراها أحد من الرجال غير المحارم فإذا تعذر عدم وجود الرجال فالواجب على المرأة التستر فإذا حاذت الحجر الأسود كبرت ثم مضت في طوافها .
الإشارة باليدين عند محاذاة الحجر الأسود :
والصواب هو الإشارة باليد اليمنى فقط ولا يشير بيديه كأنه يكبر للصلاة .
الوقوف الطويل عند محاذاة الحجر الأسود :
والصواب أن هذا لا يجوز خاصة عند الزحام لما في ذلك من الضرر والإيذاء للطائفين وإعاقة سيرهم والسنة في ذلك الإشارة إلى الحجر إذا حاذاه مع التكبير ولا يقف لأجل ذلك .
التكبير قبل محاذاة الحجر الأسود :
فيبدأ الطائف طوافه قبل الحجر الأسود .
والصواب أن الطواف يبتدئ بالحجر الأسود لا قبله .
تكرار التكبير عند محاذاة الحجر الأسود :
فبعض الطائفين إذا حاذى الحجر الأسود وقف ثم بدأ يكبر عدة تكبيرات وهذا خطأ
والصواب أن التكبير يكون مرة واحدة .
تقبيل اليد عند الإشارة إلى الحجر الأسود :
وهذا خلاف السنة
فالصواب أن التقبيل لليد لا يكون إلا إذا مست الحجر الأسود أما إذا لم يستطع استلام الحجر وأشار إليه بيده اليمنى فإنه لا يقبلها . هذه هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
دفع بعض الرجال نسائهم لتقبيل الحجر :
والصواب أن هذا من الأمور المنكرة فقد تكون المرأة حاملا أو عجوزا أو فتاة لا تطيق فيحصل لهن الضرر وأشد من ذلك مضايقة الرجال وما يترتب على هذا من إهدار لكرامة المرأة .
مزاحمة النساء للرجال عند الحجر
والصواب أنه يجب على المرأة أن تجتنب ذلك لأن تقبيل الحجر سنة ومحافظة المرأة على كرامتها فريضة فكيف تأتي المرأة سنة لتضيع فريضة ومع ذلك فينبغي للرجل أن يبتعد عن النساء الأجانب بقدر ما يمكنه لئلا يغويه الشيطان .
.
- مخالفات الركن اليماني
- الإشارة إليه .
التكبير عند محاذاته دون استلامه .
تقبيله :
والصواب أن ذلك كله لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم فالسنة أن يستلم الركن اليماني بيمينه ويقول عند استلامه بسم الله والله أكبر ولا يقبله فإن شق عليه استلامه للزحام - مثلا - تركه ومضى في طوافه ولا يشير إليه ولا يكبر عند محاذاته
د- المخالفات في الاضطباع
عدم الاضطباع :
فبعض الطائفين يطوف دون أن يضطبع والصواب أن هذا خلاف السنة والاضطباع أن يكشف الكتف الأيمن ويجعل طرفي الرداء على الكتف الأيسر .
الاضطباع في كل أفعال العمرة :
فبعض المعتمرين يكشفون الكتف الأيمن من حين الإحرام من الميقات إلى أن يحلوا من الإحرام وهذا خطأ . والصواب أن الاضطباع يكون عند طواف القدوم فقط فلا يضطبع إلا عند شروعه في الطواف فإذا فرغ من طوافه أعاد رداءه على ما كان عليه قبل أن يصلي ركعتين خلف المقام .
هـ- المخالفات في الرمل
عدم الرمل : فبعض الطائفين يطوفون دون أن يرملوا في الأشواط الثلاثة الأولى وهذا خلاف السنة
والصواب الرمل في طواف القدوم في الأشواط الثلاثة الأولى والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطى . .
رمل النساء : وهذا خطأ
والصواب أن الرمل يختص بالرجال دون النساء فالنساء لا يسن في حقهن الرمل .
الرمل عند الزحام :
فبعض الطائفين يرملون في الطواف حتى ولو كان المطاف مزدحما وهذا خطأ إذا ترتب عليه مضايقة الطائفين وربما الاصطدام بهم إذا توقفوا فجأة لزحمة الناس
والصواب في هذه الحالة ترك الرمل عند الازدحام خشية إيذاء الطائفين فإذا وجد الطائف المتسع للرمل رمل وإذا ازدحم الناس تركه
.
الرمل في جميع الأشواط السبعة
فبعض الطائفين يستمرون في الرمل في جميع الأشواط وهذا خطأ
.
والصواب أن الرمل يكون في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم خاصة
و- مخالفات المطوفين
ما اعتاده بعض الناس من أخذ مطوف وتقليده في الدعاء :
والصواب والأولى أن لا يتخذ المعتمر شخصا يعلمه كيف يدعو الله سبحانه وتعالى فيردد
وراءه بل يدعو المعتمر بنفسه دون الاستعانة بالآخرين ويدعو الله سبحانه بما شاء من خيري الدنيا والآخرة
.
الدعاء الجماعي :
وهذا تابع لما سبق فيأتي جماعة من المعتمرين ومعهم مطوفهم فيدعو ويرددون خلفه بصوت واحد وهذا من
البدع . والصواب أن كل واحد يدعو وحده .
رفع الصوت بالدعاء في الطواف
فتجد المطوفين ومن معهم إذا دعوا رفعوا أصواتهم بالدعاء رفعا يحصل به التشويش على الطائفين وإيذائهم
وهذا منهي عنه . والصواب أن يخفض الداعي صوته .
وجود أدعية خاصة بكل شوط :
وقد سبق بيان هذا في مخالفات الطواف .
- مخالفات النساء في الطواف
كشف المرأة وجهها :
معللة ذلك بأن المرأة المحرمة لا يجوز لها أن تغطي وجهها .
والصواب أن المرأة المحرمة لا تستر وجهها إذا لم تكن بحضرة الرجال الأجانب
أما إذا وجد الرجال الأجانب - ولا يخلو غالبا الحرم من ذلك - فيجب عليها ستر وجهها بالخمار ونحوه كما لو
كانت غير محرمة .
اعتقاد أن لبس البياض في الإحرام أفضل للنساء .
الاعتقاد بأن إحرام المرأة يكون في ملابس وألوانا خاصة :
وهذا خطأ
والصواب أن للمرأة أن تحرم بما شاءت من الثياب مع الحذر من التشبه بالرجال في لباسهم
ومراعاة عدم التبرج بالزينة فتحرم المرأة في ملابس غير جميلة وغير لافتة للنظر .
لبس النقاب والقفازين :
والنقاب هو الذي يوضع على الوجه ويكون فيه نقب للعينين
والقفازان هما اللذان يلبسان في اليد ويسميان
شراب اليدين .
والصواب
أن المرأة المحرمة يحرم عليها أن تلبسهما لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى
المرأة عن لبسهما حال الإحرام .
أن بعض النساء يطفن حول الكعبة وهن حيض ولا يخبرن أهلهن حياء :
وهذا يترتب عليه دخول المرأة المسجد وطوافها بالبيت وهي حائض وهذا لا يحل للمرأة وعليها التوبة
والاستغفار .
والصواب أن المرأة إذا حاضت لا تدخل المسجد ولا تطوف بالبيت حتى
تطهر .
ما اعتاده كثير من النساء من جعل العصابة تحت الخمار لترفعه عن وجهها :
والصواب أنه يباح للمرأة المحرمة سدل خمارها على وجهها إذا احتاجت إلى ذلك بلا عصابة عند
وجود الرجال وإن مس الخمار وجهها فلا شيء عليها .
طواف المرأة بالزينة والروائح الطيبة وعدم التستر
وهذا من المنكرات العظيمة
والصواب وجوب تستر المرأة وعدم إظهار زينتها وأن تحرم في ملابس غير لافتة للنظر وغير جميلة
بل عادية ليس فيها فتنة لأنها تختلط بالناس وأما الطيب فقد جاء عن النبي صلى الله
عليه وسلم أن المرأة
إذا خرجت مستعطرة ليجد الرجال ريحها فهي زانية
.
رفع النساء أصواتهن بالدعاء :
والصواب أن تسر المرأة بالدعاء فلا تسمع إلا نفسها لأن صوتها عورة وفيه فتنة للرجال .
مزاحمة النساء للرجال :
والصواب أنه لا يجوز للنساء مزاحمة الرجال بل يطفن من ورائهم وهذا خير لهن وأعظم أجرا من
الطواف قرب الكعبة مع مزاحمتهن الرجال ومع ذلك فينبغي للرجال الابتعاد قدر الإمكان عن النساء الأجانب
حتى لا يغويهم الشيطان .
الصفحة الأخيرة