مسائكم رضى الرحمن بإذن الله
هذا موضوع نقلته لكم لانه انا شفت كثيييير من هذه الاشكال المشكله انه في مجال محافظ وش خلينا اجل لجماهير الغير محافظ ؟!
اتمنى ترفعون الموضوع وياليت الاداره تثبته جعله الله في موازين حسناتكم يارب...
اردت ان اتطرق لموضوع وقد وهبته لله تعالى عز وجل واريد منه الآجر أولا وأخيرا ً ولا أريد منه شيئا ً آخر غيره
وكلي أمل ان يتقبله الله تعالى لاني كتبته لوجهه تعالى
اسميت الموضوع بـ ( الأعجاب المسموم )
لانه بالفعل سم ٌ يفتك بالجسد وطريق ٌ لدخول الشيطان لفكر البشر ويعتبر دربا ً من دروب الشيطان على الانسان وكلنا يعلم أن الشيطان يفعل ما استطاع كي يغوي عباد الله الصالحين الي جانبه وهذا الاعجاب المسموم احد ُ تلك الدروب
كثرة بالآونه الأخيره وربما تلاحظونه ايضا ً اخوتي مدى تعلق الفتيات بالمنشدين لدرجة ربما نقول الهوس
فتجد الفتاه تحفظ اناشيده وتحتفظ ايضا بصور المنشد المفضل لها في جهازها المحمول وربما ايضا تصل لوضعه نغمة ٌ لجوالها
وهذا ملاحظ وملموس في جميع المجتمعات الاسلاميه ولا يخفي علينا هذا الشيء
وايضا تطور الامر الي وضع استكرات ومنشورات لكل مايطرحه اي منشد من قبل الفتيات لدرجة تعلقها به وتطرح جديده
وتساعد على نشره
الي هنا وكل ماتفعل الفتاه ربما يكون عملا ً صالحا ً لنشر مثل تلك الاناشيد
ولكن الاعجاب المستمر والنظر لصور المنشدين يستحث النفس البشريه للمضي نحو هذه المشاعر التي يثيرها المنشد لدى الفتاه
لما تجده من نبرة صوته وايضا استحضار صوره والفكره التي تمتلك مخيلة الفتاه
لذا سوف اذكر ثلاثة امور يرتكز عليها موضوعي هذا الاعجاب المسموم والذي نحذر عنه :
1/-النظر وتكراره إلى هذا الرجل، فهو ينشد بصوت يعجبك، وينضاف إلى ذلك أنك تنظرين إليه،
وهذه النظرة هي سهم من سهام إبليس المسمومة، فبذلك حصل لك استلطاف شديد لهيئته ثم ذهبت بعد ذلك إلى الأمر الثاني وهو:
2/-استحضار الفكرة،فأنت بعد أن تنظرين إليه وتحدقين فيه، تبقين في تفكرين أيضًا، فتستحضرين صورته، وتستمعين إلى أناشيده،
فيحصل لذلك أنك تستحضرين صورته بين عينيك وكأنك ترينه عيانًا بيانا ً امامك.
3/الشعور بالافتقار إلى هذه المشاعر الإنسانية التي جبلت عليها،
فأن الفتاة في سن الزواج وهذه المشاعر متفتحة فيها على أوجها، فاجتمع عليها كل ذلك فحصل هذا التعلق والاعجاب
ناهيك ايضا ً عن سبل الشيطان وايضا النفس الأماره بالسوء
اذا هي ثلاثة امور تجتمع في نفس اي فتاة
النظره / الفكره / الرغبة والشعور
اردت ذكر الاسباب كي استطيع ان اتطرق الي سُبل العلاج التي انصح بها كل فتاه ترى بانها قد تعلقت باي منشد لدرجة العشق وهي بنظرها
تعتقد انه عشق ٌ عفيف ولكن اخيتي بالله انظري لنفسك فـ نحن بشر ولسنا معصمون من الخطأ فان الانبياء فقط هم من عصموا عن
الاخطاء
سُبل العلاج :
(1)
اخيتي الفاضله انظري لحكمة الباريء جل في علاه فقد امر بغض النظر قبل الأمر بحفظ الفرج وحكمة ُ ذلك ظاهره وجليه ولا يحتاج لتوضيح
ومع ذلك سوف اوضحها لكي يسهل لمن لا يستطيع ان يفهمها ان يستقيها من هنا لان من غض بصره احصن فرجه لذلك كان مجرد نظر المراءه
إلي الرجال وايضا نظر الرجال للمراءه بغير عذر شرعي يعتبر من الزنا الذي بينه النبي صلوات الله وسلامه عليه حيث قال
(كتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان تزنيان وزناهما الاستماع،
واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما الخطى، والقلب يشتهي ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه)
وهذا نوع ٌ من الزنا ولكن ليس هو زنا الفرج الذي أغلظ الله تعالى عقوبته.
اذا هنا وضحنا الداء الاول وايضا وضعنا له الدواء وكله من صميم الكتاب والسنه النبويه الشريفه وماجاء به اطهر خلقه صلوات الله وسلامه عليه.
(2)
اما بالنسبة للفكره التي تتبلور في مخيلة الفتاه اثناء استماعها للمنشد فانها تحضر لانها اطالت النظر لصور المنشد فتتبلور في داخلها الفكره
ويجب قطع هذا الاسترسال والامتناع عن مشاهدة الصور التي تستحث النفس البشريه بطبيعتها لتامل في جمال محاسن وجهه وان تغضي النظر
وان تفكري فيما عند الله وايضا غضي تفكيرك عن هذه المعاني التي تستوحي كل نفس بشريه فان هذا ادعي ان يجعلك اختي بالله اكثر حياء ً
من ربك كم قال المصطفي صلوات الله وسلامه عليه ( فالله أحق ان يُستحيا منه) وايضا اتقاء الله عز وجل في ما يدور في خُلد نفسك
وتذكري قول الله جل وعلا: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
(3)
فإن الحب والمودة التي تكون بين الرجل والمرأة هو فطرة قد جعلها الله تعالى في نفس كل إنسان سوي الفطرة، فهذه المحبة التي تجد المرأة نفسها ميَّالة إلى تحصيلها من الرجل،
وكذلك هو يجد نفسه ميَّالاً إلى تحصيلها منها هي أمر زرعه الله تعالى في نفس هذا الإنسان، فهي مجبولة على أن تطلب هذه المشاعر، وأن تبذلها أيضًا، وهو كذلك مفتقر إليها، ويجد
في نفسه ما تجده هي في نفسها،فما الحب إلا مشاعر إنسانية مستقرة في نفس الإنسان، ولكن أيضًا قد جعل الله تعالى له المحل الملائم المناسب
الذي لا يزده إلا طُهرًا وعفافًا وخيرًاوفضلاً،
فتنطلق حينئذ المشاعر انطلاقتها الفسيحة الرحيبة لتجد محلها الذي قد هيأه لها أرحم الرحمين الذي خلق هذا الإنسان
والذي قال جل وعلا: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}
فليس بمكان يصلح لهذه المشاعر إلا مكان واحد وهو الزواج، فبهذا يحصل الاستقرار في النفس والهدوء فيها، ويقر قرار الإنسان ويجد الرحمة والمحبة الحقيقية؛
ولذلك قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
اخيرا ً اختي القارئه والمستمعه لحديثي هذا
هناك خيارات امامك اذا رأيتي في نفسك انك تعلقتي في اعجاب منشد ٍ ما ان تقطعي استماعك له وهناك من الاناشيد الحسنه والطيبه والتي تحث على فعل الخير
ما يمكنك ان تستمعي اليها فلا تقيدي نفسك بمنشد معين وتتعلقي به لدرجة الاعجاب المسموم الذي اوردته هنا في حديثي فربما كان صورة ٍ حسنه ومنظر ٍ طيب
فتفتتني به وهذا امر ٌ يجب ان يتقي به الله عز وجل من هؤلاء المنشدين وكذلك من الناظرين لهم فيجب تقوى الله عز وجل فبهذه التقوة تستوي الامور وتنتظم
ولا تنسوا باننا بشر ٌ جبلا ً على مشاعر تستفيض بها نفس الانسان فيكفي نظره كي تثير تلك المشاعر التي خلقنا عليها وايضا يكفي فكره تتبادر لذهنا لتثيرها
وايضا رقة صوت ٍ كي تثير تلك المشاعر في احشائنا
همستي الأخيره :
كتبت ما تقرؤن لوجه الله تعالى ولا اريد من خلقه إلا الدعاء لي لكي يتقبله الله تعالى عنده وان يحسب لي ولا يحسب على
فان اصبت احبتي فإنه توفيقٌ من الله عز وجل وإن أخطأت فإنه مني ومن الشيطان الرجيم
فأستغفر الله عز وجل واتوب اليه
ولكل من ينقله للأستفاده منه لذا لا تحرموا مجالس اهل الكرم من الدعاء عند نقل الموضوع لمنتدياتٍ أخرى
أجمل التحايا القلبيه لارواحكم العطره
الكاتب =نديم الصمت=مجالس اهل الكرم
كرمالي$$$ @krmaly_1
عضوة
اخلصوا النيه في رفـــــــــــــــــــــــــع الموضوع (وربي انه منتشر بشكل ماتتوقعونه)
91
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
خير