السـلام عليكم
اتمنى من الاخوات الداعيات00او اللات عندهن خبرة في القاء المحاضرات مساعدتي في
كيف ترتيبهن للموضوع0يعني مثلا انا اريد ان اتكلم في موضوع يخص التنمية البشرية
بمـاذا ابدا 00 الخ00الوقت المتاح قليل
reem3 @reem3
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بومزنة
•
بومزنة :- التحضير الجيد. - معرفة الفئة المستهدفة يعني الصغار يكون الأسلوب مختلف في الحديث معهم عن الكبار. - إيراد عدد من الآيات والأحاديث التي تناسب الموضوع . - خير الكلام ما قل ودل . - المقدمة المتميزة والمشوقة . - رفع الصوت وخفضه. - طرح سؤال بعد المحاضرة. - تغيير الأسلوب وعدم الحديث بوتيرة واحدة. نقاط يسيرة لعل الله أن ينفع بها أخوكم- التحضير الجيد. - معرفة الفئة المستهدفة يعني الصغار يكون الأسلوب مختلف في الحديث معهم عن...
- التحضير الجيد.
- معرفة الفئة المستهدفة يعني الصغار يكون الأسلوب مختلف في الحديث معهم عن الكبار.
- إيراد عدد من الآيات والأحاديث التي تناسب الموضوع .
- خير الكلام ما قل ودل .
- المقدمة المتميزة والمشوقة :
مثلا : سأتحدث اليوم عن موضوع مهم جدا تعقد من أجله الندوات والمؤتمرات والمحاضرات , موضوع تساوم عليه دول , بل إن بعض أعرق الجامعات العالمية تدرسه في كلياتها ...وهذا الموضوع أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم وووضعه أسسه وقواعده إلا وإن هذا الموضوع هو التنمية البشرية فالله تعالى كرم الإنسان وأمره بالعلم والتعلم ....
- رفع الصوت وخفضه.
- طرح سؤال بعد المحاضرة.
- تغيير الأسلوب وعدم الحديث بوتيرة واحدة.
نقاط يسيرة
لعل الله أن ينفع بها
أخوكم
- معرفة الفئة المستهدفة يعني الصغار يكون الأسلوب مختلف في الحديث معهم عن الكبار.
- إيراد عدد من الآيات والأحاديث التي تناسب الموضوع .
- خير الكلام ما قل ودل .
- المقدمة المتميزة والمشوقة :
مثلا : سأتحدث اليوم عن موضوع مهم جدا تعقد من أجله الندوات والمؤتمرات والمحاضرات , موضوع تساوم عليه دول , بل إن بعض أعرق الجامعات العالمية تدرسه في كلياتها ...وهذا الموضوع أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم وووضعه أسسه وقواعده إلا وإن هذا الموضوع هو التنمية البشرية فالله تعالى كرم الإنسان وأمره بالعلم والتعلم ....
- رفع الصوت وخفضه.
- طرح سؤال بعد المحاضرة.
- تغيير الأسلوب وعدم الحديث بوتيرة واحدة.
نقاط يسيرة
لعل الله أن ينفع بها
أخوكم
reem3
•
جزاك الله خير
اخترت موضوع الحــــــــــــــب(حب الله ورسوله)
ينقصي اية وحديث تدل على تقديم حب الله والرسول00ساعدوني في ايجادها؟بســـــــــرعة
اخترت موضوع الحــــــــــــــب(حب الله ورسوله)
ينقصي اية وحديث تدل على تقديم حب الله والرسول00ساعدوني في ايجادها؟بســـــــــرعة
بومزنة
•
reem3 :جزاك الله خير اخترت موضوع الحــــــــــــــب(حب الله ورسوله) ينقصي اية وحديث تدل على تقديم حب الله والرسول00ساعدوني في ايجادها؟بســـــــــرعةجزاك الله خير اخترت موضوع الحــــــــــــــب(حب الله ورسوله) ينقصي اية وحديث تدل على تقديم حب...
لقد جاءت الأحاديث الكثيرة التي تدل على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها فمن هذه الأحاديث:
عن أنس رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟, قال :وما أعددت للساعة ؟, قال :حب الله ورسوله , قال:فإنك مع من أحببت , قال أنس فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم فإنك مع من أحببت.
قال أنس :فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم.
فهذا الحديث العظيم فيه : فضل حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والصالحين وأهل الخير الأحياء والأموات , فمن أراد هذا الأجر الجزيل من البر الرحيم فليحب النبي صلى الله عليه وسلم المحبة الحقيقية الكاملة.
والحديث يدل على شدة حب الصحابة الكرام للنبي عليه الصلاة والسلام فقد فرحوا فرحا عظيما لما سمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم:أنك مع من أحببت ...
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم == إن التشبه بالكرام فلاحُ
وممن النصوص الواردة في فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء عن أنس رضي الله عنه أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان , أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ,وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار.
فقد بين النبي عليه الصلاة والسلام أن من أحب الله ورسوله أكثر من كل شيء نال حلاوة الإيمان , وللتعبير بحلاوة الإيمان من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم , قَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي جَمْرَة : إِنَّمَا عَبَّرَ بِالْحَلَاوَةِ لِأَنَّ الله شَبَّهَ الْإِيمَان بِالشَّجَرَةِ فِي قَوْله تَعَالَى :﴿ مَثَلًا كَلِمَة طَيِّبَة كَشَجَرَةٍ طَيِّبَة ﴾ فَالْكَلِمَة هِيَ كَلِمَة الْإِخْلَاص ، وَالشَّجَرَة أَصْل الْإِيمَان ، وَأَغْصَانهَا اِتِّبَاع الْأَمْر وَاجْتِنَاب النَّهْي ، وَوَرَقهَا مَا يَهْتَمّ بِهِ الْمُؤْمِن مِنْ الْخَيْر ، وَثَمَرهَا عَمَل الطَّاعَات ، وَحَلَاوَة الثَّمَر جَنْي الثَّمَرَة ، وَغَايَة كَمَالِهِ تَنَاهِي نُضْج الثَّمَرَة وَبِهِ تَظْهَر حَلَاوَتهَا )).
وقال الحافظ النووي معلقا على هذا الحديث: (( هَذَا حَدِيث عَظِيمٌ أَصْل مِنْ أُصُول الْإِسْلَام , قَالَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ الله : مَعْنَى حَلَاوَة الْإِيمَان اِسْتِلْذَاذ الطَّاعَات وَتَحَمُّلِ الْمَشَقَّات فِي رِضَا الله عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَسُوله صلى الله عليه وسلم ، وَإِيثَار ذَلِكَ عَلَى عَرَضِ الدُّنْيَا ... وَاخْتَلَفَتْ عِبَارَات الْمُتَكَلِّمِينَ فِي هَذَا الْبَاب بِمَا لَا يَئُول إِلَى اِخْتِلَاف إِلَّا فِي اللَّفْظ . وَبِالْجُمْلَةِ أَصْل الْمَحَبَّة الْمَيْل إِلَى مَا يُوَافِق الْمُحِبِّ ، ثُمَّ الْمَيْل قَدْ يَكُون لِمَا يَسْتَلِذُّهُ الْإِنْسَان ، وَيَسْتَحْسِنهُ كَحُسْنِ الصُّورَة وَالصَّوْت وَالطَّعَام وَنَحْوهَا وَقَدْ يَسْتَلِذُّهُ بِعَقْلِهِ لِلْمَعَانِي الْبَاطِنَة كَمَحَبَّةِ الصَّالِحِينَ وَالْعُلَمَاء وَأَهْل الْفَضْل مُطْلَقًا ، وَقَدْ يَكُون لِإِحْسَانِهِ إِلَيْهِ ، وَدَفْعه الْمَضَارَّ وَالْمَكَارِهَ عَنْهُ . وَهَذِهِ الْمَعَانِي كُلُّهَا مَوْجُودَة فِي النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا جَمَعَ مِنْ جَمَال الظَّاهِر وَالْبَاطِن ، وَكَمَال خِلَال الْجَلَال ، وَأَنْوَاع الْفَضَائِل ، وَإِحْسَانه إِلَى جَمِيع الْمُسْلِمِينَ بِهِدَايَتِهِ إِيَّاهُمْ إِلَى الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم ، وَدَوَام النِّعَم ، وَالْإِبْعَاد مِنْ الْجَحِيم . وَقَدْ أَشَارَ بَعْضهمْ إِلَى أَنَّ هَذَا مُتَصَوَّر فِي حَقّ الله تَعَالَى ، فَإِنَّ الْخَيْر كُلّه مِنْهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى . قَالَ مَالِك وَغَيْره : الْمَحَبَّة فِي الله مِنْ وَاجِبَات الْإِسْلَام . هَذَا كَلَام الْقَاضِي رَحِمَهُ الله )) .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم :يا رسول الله : لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي, فقال النبي صلى الله عليه وسلم :لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك , فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر.
قال الحافظ ابن رجب : (( فيجب تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على النفوس والأولاد والأقارب والأهلين والأموال والمساكين ، وغير ذلك مما يحبه الناس غاية المحبة )).
ومما يدل على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده.
وعن أنس رضي الله عنه قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم :لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين.
فالحديث الأول يتحدث عن وجوب تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الأقارب والأرحام والحديث الثاني يتحدث عن وجوب تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الأقارب والأرحام وجميع الناس.
وليس الأمر بهذه السهولة فالمسألة تحتاج إلى مجاهدة وقوة إيمان , قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : (( فعلامة تقديم محبة الرسول على محبة كل مخلوق : أنه إذا تعارض طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أوامره وداع آخر يدعو إلى غيرها من هذه الأشياء المحبوبة ، فإن قدم المرء طاعة الرسول وامتثال أوامره على ذلك الداعي : كان دليلا على صحة محبته للرسول وتقديمها على كل شيء ، وإن قدم على طاعته وامتثال أوامره شيئا من هذه الأشياء المحبوبة طبعا : دل ذلك على عدم إتيانه بالإيمان التام الواجب عليه . وكذلك القول في تعارض محبة الله ومحبة داعي الهوى والنفس ، فإن محبة الرسول تبع لمحبة مرسله عز وجل . هذا كله في امتثال الواجبات وترك المحرمات . فإن تعارض داعي النفس ومندوبات الشريعة ، فإن بلغت المحبة على تقديم المندوبات على دواعي النفس كان ذلك علامة كمال الإيمان وبلوغه إلى درجة المقربين والمحبوبين المتقربين بالنوافل بعد الفرائض ، وإن لم تبلغ هذه المحبة إلى الدرجة فهي درجة المقتصدين أصحاب اليمين الذين كملت محبتهم ولم يزيدوا عليها )).
وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على أقوام يحبونه ولم يروه فقال صلى الله عليه وسلم :مِن أشد أمتي لي حبًّا ناس يكونون بعدي , يود أحدهم لو رآني بأهله وماله.
وللحافظ القرطبي صاحب المُفهم كلمة نفيسة بيّن فيها أن هذ الشوق يزداد بقوة الإيمان ويضعف بضعف الإيمان (( ومن المؤمنين من يكون مستغرقا بالشهوات محجوبا بالغفلات عن ذلك المعنى في أكثر أوقاته فهذا بأخس الأحوال , لكنه إذا ذكِّر بالنبي صلى الله عليه وسلم وبشيء من فضائله اهتاج لذكره واشتاق لرؤيته بحيث يُؤثر رؤيته ...على أهله وماله وولده ونفسه والناس أجمعين , فيخطرُ له هذا ويجده وجدانا لا شك فيه , غير أنه سريع الزوال والذهاب لغلبة الشهوات وتوالي الغفلات , ويُخاف على من كان هذا حاله ذهاب أصل تلك المحبة حتى لا يوجد منها حبّة فنسأل الله الكريم أن يمنّ علينا بدوامها وكمالها ولا يحجبنا عنها )).
فهذه بعض الأحاديث التي ترغب في محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتبين فضل ذلك العمل ووجوبه ...
===
من بُحيث لي كتبته قبل مدة
والله أعلم
أخوكم
عن أنس رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟, قال :وما أعددت للساعة ؟, قال :حب الله ورسوله , قال:فإنك مع من أحببت , قال أنس فما فرحنا بعد الإسلام فرحاً أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم فإنك مع من أحببت.
قال أنس :فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم.
فهذا الحديث العظيم فيه : فضل حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والصالحين وأهل الخير الأحياء والأموات , فمن أراد هذا الأجر الجزيل من البر الرحيم فليحب النبي صلى الله عليه وسلم المحبة الحقيقية الكاملة.
والحديث يدل على شدة حب الصحابة الكرام للنبي عليه الصلاة والسلام فقد فرحوا فرحا عظيما لما سمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم:أنك مع من أحببت ...
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم == إن التشبه بالكرام فلاحُ
وممن النصوص الواردة في فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء عن أنس رضي الله عنه أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان , أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ,وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذف في النار.
فقد بين النبي عليه الصلاة والسلام أن من أحب الله ورسوله أكثر من كل شيء نال حلاوة الإيمان , وللتعبير بحلاوة الإيمان من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم , قَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي جَمْرَة : إِنَّمَا عَبَّرَ بِالْحَلَاوَةِ لِأَنَّ الله شَبَّهَ الْإِيمَان بِالشَّجَرَةِ فِي قَوْله تَعَالَى :﴿ مَثَلًا كَلِمَة طَيِّبَة كَشَجَرَةٍ طَيِّبَة ﴾ فَالْكَلِمَة هِيَ كَلِمَة الْإِخْلَاص ، وَالشَّجَرَة أَصْل الْإِيمَان ، وَأَغْصَانهَا اِتِّبَاع الْأَمْر وَاجْتِنَاب النَّهْي ، وَوَرَقهَا مَا يَهْتَمّ بِهِ الْمُؤْمِن مِنْ الْخَيْر ، وَثَمَرهَا عَمَل الطَّاعَات ، وَحَلَاوَة الثَّمَر جَنْي الثَّمَرَة ، وَغَايَة كَمَالِهِ تَنَاهِي نُضْج الثَّمَرَة وَبِهِ تَظْهَر حَلَاوَتهَا )).
وقال الحافظ النووي معلقا على هذا الحديث: (( هَذَا حَدِيث عَظِيمٌ أَصْل مِنْ أُصُول الْإِسْلَام , قَالَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ الله : مَعْنَى حَلَاوَة الْإِيمَان اِسْتِلْذَاذ الطَّاعَات وَتَحَمُّلِ الْمَشَقَّات فِي رِضَا الله عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَسُوله صلى الله عليه وسلم ، وَإِيثَار ذَلِكَ عَلَى عَرَضِ الدُّنْيَا ... وَاخْتَلَفَتْ عِبَارَات الْمُتَكَلِّمِينَ فِي هَذَا الْبَاب بِمَا لَا يَئُول إِلَى اِخْتِلَاف إِلَّا فِي اللَّفْظ . وَبِالْجُمْلَةِ أَصْل الْمَحَبَّة الْمَيْل إِلَى مَا يُوَافِق الْمُحِبِّ ، ثُمَّ الْمَيْل قَدْ يَكُون لِمَا يَسْتَلِذُّهُ الْإِنْسَان ، وَيَسْتَحْسِنهُ كَحُسْنِ الصُّورَة وَالصَّوْت وَالطَّعَام وَنَحْوهَا وَقَدْ يَسْتَلِذُّهُ بِعَقْلِهِ لِلْمَعَانِي الْبَاطِنَة كَمَحَبَّةِ الصَّالِحِينَ وَالْعُلَمَاء وَأَهْل الْفَضْل مُطْلَقًا ، وَقَدْ يَكُون لِإِحْسَانِهِ إِلَيْهِ ، وَدَفْعه الْمَضَارَّ وَالْمَكَارِهَ عَنْهُ . وَهَذِهِ الْمَعَانِي كُلُّهَا مَوْجُودَة فِي النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا جَمَعَ مِنْ جَمَال الظَّاهِر وَالْبَاطِن ، وَكَمَال خِلَال الْجَلَال ، وَأَنْوَاع الْفَضَائِل ، وَإِحْسَانه إِلَى جَمِيع الْمُسْلِمِينَ بِهِدَايَتِهِ إِيَّاهُمْ إِلَى الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم ، وَدَوَام النِّعَم ، وَالْإِبْعَاد مِنْ الْجَحِيم . وَقَدْ أَشَارَ بَعْضهمْ إِلَى أَنَّ هَذَا مُتَصَوَّر فِي حَقّ الله تَعَالَى ، فَإِنَّ الْخَيْر كُلّه مِنْهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى . قَالَ مَالِك وَغَيْره : الْمَحَبَّة فِي الله مِنْ وَاجِبَات الْإِسْلَام . هَذَا كَلَام الْقَاضِي رَحِمَهُ الله )) .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم :يا رسول الله : لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي, فقال النبي صلى الله عليه وسلم :لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك , فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر.
قال الحافظ ابن رجب : (( فيجب تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على النفوس والأولاد والأقارب والأهلين والأموال والمساكين ، وغير ذلك مما يحبه الناس غاية المحبة )).
ومما يدل على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده.
وعن أنس رضي الله عنه قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم :لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين.
فالحديث الأول يتحدث عن وجوب تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الأقارب والأرحام والحديث الثاني يتحدث عن وجوب تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الأقارب والأرحام وجميع الناس.
وليس الأمر بهذه السهولة فالمسألة تحتاج إلى مجاهدة وقوة إيمان , قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : (( فعلامة تقديم محبة الرسول على محبة كل مخلوق : أنه إذا تعارض طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أوامره وداع آخر يدعو إلى غيرها من هذه الأشياء المحبوبة ، فإن قدم المرء طاعة الرسول وامتثال أوامره على ذلك الداعي : كان دليلا على صحة محبته للرسول وتقديمها على كل شيء ، وإن قدم على طاعته وامتثال أوامره شيئا من هذه الأشياء المحبوبة طبعا : دل ذلك على عدم إتيانه بالإيمان التام الواجب عليه . وكذلك القول في تعارض محبة الله ومحبة داعي الهوى والنفس ، فإن محبة الرسول تبع لمحبة مرسله عز وجل . هذا كله في امتثال الواجبات وترك المحرمات . فإن تعارض داعي النفس ومندوبات الشريعة ، فإن بلغت المحبة على تقديم المندوبات على دواعي النفس كان ذلك علامة كمال الإيمان وبلوغه إلى درجة المقربين والمحبوبين المتقربين بالنوافل بعد الفرائض ، وإن لم تبلغ هذه المحبة إلى الدرجة فهي درجة المقتصدين أصحاب اليمين الذين كملت محبتهم ولم يزيدوا عليها )).
وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على أقوام يحبونه ولم يروه فقال صلى الله عليه وسلم :مِن أشد أمتي لي حبًّا ناس يكونون بعدي , يود أحدهم لو رآني بأهله وماله.
وللحافظ القرطبي صاحب المُفهم كلمة نفيسة بيّن فيها أن هذ الشوق يزداد بقوة الإيمان ويضعف بضعف الإيمان (( ومن المؤمنين من يكون مستغرقا بالشهوات محجوبا بالغفلات عن ذلك المعنى في أكثر أوقاته فهذا بأخس الأحوال , لكنه إذا ذكِّر بالنبي صلى الله عليه وسلم وبشيء من فضائله اهتاج لذكره واشتاق لرؤيته بحيث يُؤثر رؤيته ...على أهله وماله وولده ونفسه والناس أجمعين , فيخطرُ له هذا ويجده وجدانا لا شك فيه , غير أنه سريع الزوال والذهاب لغلبة الشهوات وتوالي الغفلات , ويُخاف على من كان هذا حاله ذهاب أصل تلك المحبة حتى لا يوجد منها حبّة فنسأل الله الكريم أن يمنّ علينا بدوامها وكمالها ولا يحجبنا عنها )).
فهذه بعض الأحاديث التي ترغب في محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتبين فضل ذلك العمل ووجوبه ...
===
من بُحيث لي كتبته قبل مدة
والله أعلم
أخوكم
reem3
•
جزاك الله خيروماشاءالله عليك
فقط اريد أن اعرف من أين مراجعكم عندما تريدون كتابة اي موضوع؟
انا اول مرة اكتب (مع اني ضعيفة في التعبير)ولاحظت اني اكتبه بطلاقه يمكن لان الموضوع يهمني
والذي كتبته اضاف لي الكثير0
فقط اريد أن اعرف من أين مراجعكم عندما تريدون كتابة اي موضوع؟
انا اول مرة اكتب (مع اني ضعيفة في التعبير)ولاحظت اني اكتبه بطلاقه يمكن لان الموضوع يهمني
والذي كتبته اضاف لي الكثير0
الصفحة الأخيرة
- معرفة الفئة المستهدفة يعني الصغار يكون الأسلوب مختلف في الحديث معهم عن الكبار.
- إيراد عدد من الآيات والأحاديث التي تناسب الموضوع .
- خير الكلام ما قل ودل .
- المقدمة المتميزة والمشوقة .
- رفع الصوت وخفضه.
- طرح سؤال بعد المحاضرة.
- تغيير الأسلوب وعدم الحديث بوتيرة واحدة.
نقاط يسيرة
لعل الله أن ينفع بها
أخوكم