jouliana @jouliana
محررة ماسية
اداب اللباس
اسلاميات
أدب اللباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخل أحد الصحابة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان يلبس خاتمًا من ذهب، فأمسك النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بيده، وخلع الخاتم من أصبعه، وألقى به على الأرض، وقال: ''يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده''، ثم انصرف النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال بعض النّاس للرجل: خُذ خاتمك انتفع به. قال: لا. والله لا آخذه أبدًا وقد ألقاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. كان العرب قبل الإسلام يطوفون حول الكعبة وهم عُرَاة، يقصدون بذلك أن يتجرّدوا من كل الثياب الّتي عصوا الله تعالى فيها، فأتَى الإسلام وأكّد أن العبرة بطهارة الجوهر مع التحلي بالزينة المناسبة، قال تعالى: {يا بني آدم خُذُوا زينتكم عند كل مسجد} الأعراف:.31
وكان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يجلس مع صحابته فقال لهم: ''لا يدخل الجنّة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كبر''. فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة. فبيّن له النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن حُسن المظهر وجمال الملبس أمر حسن يُحبُّه الإسلام وليس من الكبر، قائلاً: ''إنّ الله جميل يُحبّ الجمال. الكِبْرُ بطر الحق (أي إنكاره) وغمط الناس (أي احتقارهم)'' رواه مسلم.
6
541
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الفردوس أرجو
•
جزاك الله خير موضوع في وقته
الصفحة الأخيرة