@fo0o$hy @fo0ohy
عضوة فعالة
ادخلي يمكن تكونين من هالصنف وانت ماتدرين ........
كيف تصف المرأة لزوجها أو لأخيها امرأة أخرى إن هذا العمل أسوأ من الاختلاط فالمشاهدة أهون من الوصف الذي يسمح للخيال بالانطلاق بل هناك من تبالغ بالوصف والمدح وذكر أدق التفاصيل
لقد دهشت حقاً ولم أجد أي تفسير عندما شكت لي إحدى زميلاتي في العمل عن معاناتها من المجتمع الذي تنتمي إليه المصاب بهذا المرض و الطبع السيئ المنافي للخلق الإسلامي والمنافي للذوق السليم حيث تقول لم أعد أطيق أي مناسبة زواج لأنه بعد انتهائها تبدأ أم زوجي وأخواته إعطاء تقارير مفصلة عن ما حدث في الزواج وعن شكل فلانة وعلانة ووصف لباسهن وطريقة تصفيف شعورهن ومن رقصت ومن سمنت ومن نحفت منهن و و و ووو خلافه
ولا يعود زوجي من بيت أهله إلا وأنا متوترة لأبعد درجة لأني أعرف طريقتهن في الوصف والمبالغة ثم تدب الخلافات بيني وبينه على أتفه سبب ..... والغريبة انه حتى لو لم يحضر أهل زوجي المناسبة يأتيني زوجي بأخبار النساء ووصفهن من رجال آخرين لديهم نفس وكالات الأنباء التي لديه ..
كيف تصف المرأة لزوجها أو لأخيها امرأة أخرى إن هذا العمل أسوأ من الاختلاط فالمشاهدة أهون من الوصف الذي يسمح للخيال بالانطلاق خاصة أن هناك من تبالغ بالوصف والمدح
أريد أن أسأل كل امرأه تصف لأخيها النساء إذا كانت لا ترى فيه إثما وهو أثم واضح ماذا تستفيد !!!
سوى أنها تشغل قلب أخيها وفكره بالتفاهات وتعوده على ملاحقة أخبار النساء وتورث الحزن في نفسه إذا كان متزوجا ويبدأ بالمقارنة والندم على حظه بينما قد تكون زوجته التي سبق أن بالغن في الثناء عليها أثناء الخطبة أفضل خلقا من غيرها ويكفي أنها أم أبنائه .. وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم ( إذا رأيتم المداحين فا حثوا في وجوههم التراب )
إلى كل من ابتلي بمثل هذا الداء إن كانت امرأة فلتتق الله فكما تصف لابنها سوف تأتي من تصف لزوج ابنتها النساء وإن كان رجلاً فأقول له يا أخي ترفع عن هذه التفاهات ولا تعطي الفرصة لهؤلاء النسوة الجاهلات العبث بفكرك ودينك وأوقفهن عند حدهن بالتي هي أحسن حتى ولو كانت إحداهن أمك تستطيع أن ترتقي بها وتعودها على عدم نقل التفاصيل فهي لم تنقل لك الأخبار إلا لمعرفتها بحرصك عل سماعها والاستمتاع والتندر بها مع الآخرين فمتى نرتقي ونعتبر بنات المسلمين أخواتنا ولا نذكرهن في غيبتهن سواء بمدح أو ذم ..
22
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
كنا نرى هذا الشيء من كبار السن لجهل بعضهم اما الآن الله يرحم حالنا فحتى المتعلمات و من يعرفن امور دينهن يقعن في هذا الخطأ العظيم ..
الله يهدينا جميعا لما يحب و يرضى