ادعولي من صميم قلبكم...

أخواتي وحبيباتي في منتدى حواء وفي كل مكان.....

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،تحية طيبة وعبقة لكم جميعا...

معاناة....

أنا أختكم (............) ، أبلغ من العمر 22 سنة، تخرجت من دراستي وأنا أحلم مثل باقي الفتيات، أن أعمل وأستقر وأن أتزوج من ززوج صالحا يحبني في الله ويعيني على خدمة ديني ودنياي، والحمد لله عملت، وعملي بشكل مؤقت إلى أن يفرجها الله علينا، وأتمكن من الإستقرار والثبات.....

تيقنت بأنني سأخطب على الفور بعد تخرجي، فلله الحمد أنا على قدر متواضع من الخلق والدين والجمال، ولست أمدح بنفسي، ولكن هذا كلام الجميع إلأي،،،ولكن إلى الآن لم يأتي نصيبي، والحمد لله أنا صابرة وصامدة وثابتة ومتيقنة من أن كل تأخيرة فيها خيرة، ومن أن الله سيمن علي وسييسر أمري....

ترى أين هي المعاناة؟؟

المعاناة أنني يتيمة وحيدة في الدنيا أعاني، فقد الحب والحنان منذ الصغر، وها أنا صابرة وصامدة في الكبر...

4 ممن هم في سني انخطبوا جميعا، تخرجوا معي، وقد انخطبوا بسم الله ماشاء الله بشكل متتابع، فهذه تعمل وانخطبت، وتلك انخطبت وتيسرت أمورها،،وظللت وحيدة بين الجميع،، الكل ينظر إلي بنظرة شفقة وحزن : مسكينة، إلى الآن لم يخطبك أحد"!!!! هذه النظرة تتعبني نفسيا، وتجعلني أعتزل المنزال، فلا أخرج ولا آتي إلى أحد، وأتجنب الإختلاط بشكل كبير، كي لا أسمع مثل هذا الكلام من حولي:(
الكل الحمد سعيد ومستقر في أهلي ،، وأغلبية صديقاتي من المتزوجات، ودائما يفكرون و يتحدثون بأمور الزواج، وبآخر صيحات الموضة والصبغات ووغيرها،،،إلا أن الوحية التي لا أفكرة بتغيير أي شيء فيني، كونني من عائلة محافظة، تمنع الصبغة والحف وغيرها للفتيات الغير متزوجات...

الكل بات يفكر في المستقبل، وبهم جميل إسمه الزواج،،إلا أنا،،الحمد لله على كل حال، لست أعترض على حكم الله، فأنا ابتليت منذ الصغر، وصبرت واحتسبت، ولازلت صابر صامدة حتى الممات بإذن الله.....

كيف يكون لقبك أم جابر؟؟

من كثر ما أنني أحلم ليل نهار بأن أرزق بأطفال، وأن أسمي أول طفل لي بإسم " جابر" ، كونني أحب هذا الإسم بشكل جدا رهيب، ويعجبني مسماه، وأتمنى من الله العلي القدير أن يحقق لي هذه الأمنية في هذه الدنيا....

ما أريده من أخواتي الكريمات؟
الدعاء...الدعاء.....الدعاء، لست أريد أكثر من هذا، لا أريد منكم إلا دعوة خالصة طيبة بأن ييسر أموري ويفرج همي وكربي، فقد عانيت، ولو أفتح لكم قلبي ورحلات الهم والغم التي عبرتها في حياتي، لبيكتم دما وألما وحسافة علي، ولكن مع هذا أنا مؤمنة ولن أيأس لأن رحمة رب العالمين كبيرة وستحيط بي في يوم ن الأيام بإذن الله....

شكرا لكم على سماع قصتي،،ولكم مني عظيم التقدير والإمتنان...

والله الله الله فيني،،،،،لا تنسوني من صالح دعواتكم....

أختكم الحزينة: أم جابر