ارم جـُوبا فداك أبي وأمي ".. !
" ارم جـُوبا فداك أبي وأمي ".. !
ثلاثة تشرق الدنيا بطلعتهم *** شمس الضحى وجُوبا والقمرُ
هذا الرجل صنع المعجزات ..
كيف يمكنني !! ان انتشي فكره الكتابه عن رجل كهذا
" ألزلم "
العظيم بحق .. !
فقد تتوالد الافكار وتتناثر الخواطر حول بدأ المقال ..
عن
من جعل أعداءه ..يكنون له كل الخوف والإحترام
في آن واحد ..!
إحتراما
لشجاعته المتناهية ..
وخوفاً
من طلقاته الصائبة ..
جُوبا
وما ادراك ما
جُوبا
هل سمعتم بطائر الفينيق الأسطورى ..!
تقول الخرافة اليونانية أن هذا الطائر كلما ذبح عاد الى الحياة ثانية
وفي قتله قوته ..
وهكذا هذا الرجل العظيم ..!
يحاولون الامريكان تهوين الرعب في نفوس جنودهم بإطلاق الشائعات على هذا
" القناص " الفذ ..
بأنه قـُتل
ولكن أبشروا ياعلوج فالقناص أصبح
" كتيبة قنص "
وهذا معناه ان جُوبا تحول الى جُوبا 1 ... وجُوبا 2 .. وجُوبا 3 ..
.
.
!
فلله دره من أسطورة ..
يجعل سقوط العلج قبل الظرف الفارغ لطلقة القناصة ...!
لله در مفجر رؤووس عباد الصليب ..
يقول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه :
ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي أحدا بأبويه الا سعدا، فاني سمعته يوم أحد يقول:
" ارم سعد.. فداك أبي وأمي"..
كان سعد يعدّ من أشجع فرسان العرب والمسلمين .. وكان له سلاحان رمحه ودعاؤه..
اذا رمى في الحرب عدوّا أصابه .. واذا دعا الله دعاء أجابه..!!
وانت اليوم ياجُوبا تعيد لنا أمجاد سعد رضي الله عنه ..
فها انت إذا رميت في الحرب علجا أصبته
ولله الحمد والمنه
فاسأل الله أن يجعلك مستجاب الدعوه ..
جُوبا
وما ادراك ما
جُوبا
مسلم سني ثائر للدين
و
لعرض اخواته المغتصبين ..
أرخص نفسه
وسخر ماله ووقته من أجل
" قنص "
أكبر عدد ممكن من رجال جهنم !!
أقسم بالله العظيم أن يثأر لعبير الجنابي ..
فجعل
مغتصبيها يتهاوون الى الارض
" صرعى " ..
اقسم ان يثأر للضعفاء والمساكين ..
فجعل رؤوس المارينز تتطاير في juba ..واحد وأثنين ..
جُوبا
وما ادراك ما
جُوبا
اشفى غليل الكثير من المسلمين الطالبين للثأر ..
فمنذ فترة ..
لا يخلو شهر الذكريات الا وبه حدث يمزّق نياط القلب ..
ويشعرنا بالعجز فنمسي باكين كالطفل.. الذي يرى أمه بين فكي مجرم كافر فاجر ..
فلا يقوى أن يدافع عنها ..
ولا يملك إلا النحيب ..
فلا زالت
صرخات اختنا فاطمة تدق طبلة آذانـُنا .. ولا نستطيع ان نحرك ساكنا ..
ولازال
منظر الدماء على وجه شهيدنا ابا مصعب يجعل النار تشب في عروقنا طلبا للثأر ..
ولازال
الغليل يريد ان يستشفي ..
حتى ظهر أحد أسود " الجيش الاسلامي " مفخرة الجهاد ..
وصار
يأخذ الثار بطلقات النار ..
وكأنك أمام خيال مخرج سينمائي .. البطل غامض لايرى منه سوا دخان الطلقات
ثم سقوط الاعداء بالدور واحد تلو الاخر
وتوقيع اخير :
" قناص مر من هنا "
ولكن
قناصنا هذا ليس
كـ
ممثلين هولييود
بل هو حقيقة رجال الجهاد
ومن اسود الجيش الاسلامي حفظهم الله ..
فلك الحمد يارباه .. والثناء كله !!
" جُوبا " .. " الجيش الاسلامي " .. " المثلث السني " ..
من كان منا يسمع عن كل هذا من قبل ؟
فلله الحمد
!
ارم جُوبا ..
فداك
ابي
و
امي
الداعي لك بظهر الغيب
أبوالزبير المقهور
________
ياراحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي ...هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي
ياراحلين إلى جنان الخلد أشرف موضعي ...أتراكم أسرعتم أم أنني لم أسرعي
هنيآ لهم الجيش الأسلامي بهذا النصر القوي .... نصرهم الله ... وسدد خطاهم .. وبارك الله فيهم