ارواااح الشر قااادمه

إناء متفرد :

_ أنا = مينا كريتسين الأم ستيفن الأب ساندي ابنه جيني ابنه بين ابن في مكان ما تحدث مغامرة رهيبة ، حيث الكفاح للبقاء والنزال والصمود ضد قوى الشر المطلقة .. هناك في ارض تيغينام تحدث امور غريبة ، لا يتمنى اي شخص منكم ان يعيش ولو للحظة ليرى بأم عينيه تلك المجزرة الشنيعة هناك ، ان الظلام طغى على قوى الخير ولا مجال للمقاومة .. سأحكي لكم مالذي حدث هناك كونوا معي ... - ان ارض تيغينام ارض جميلة خضراء مزهرة ، في الصباح يجتمع اهالي حي جيوني في بهو الحياة ، هنالك يجدون للحياة طعم خاص وغير اعتيادي ابدا ،  هناك حيث الأرض الخضراء والحمراء و الجو الغائم العليل و الزهور ذات الأشكال الأرجوانية العجيبة ،والأشجار بأوراقها المورفة، يستظلون تحتها ويسمعون غناء طائر الحب الشجي وتغاريد العصافير الزاهية الجميلة ،واذا ما نظرنا هناك بعيدا .. نرى نهرين عجيبين واحد بلون جالكسي ناعم، والأخر بلون تيفاني ساحر ... الجمييع في حالة من الهدوء والإستكنان .. تكاد تغرب الشمس والجميع مازالوا ببهو الحياة .. فتنبه احد الحاضرين هناك بذلك ، واخبر الجمييع بأهمية الرحيل ، لأنه بعد غروب الشمس يصعب عليهم التنقل بسبب ظلمة البهو الشديدة ، فقاموا بتجهيز متعاهم ورحلوا في مجموعات الى بيوتهم ، اما عائلة ستيفن بقيت تبحث عن ابنتهم الضائعة جيني ذات التسعة اعوام .. وحل الظلام عليهم وهم يبحثون عنها ،حتى وجودها تلعب بالقرب من شجرة العصافير ، انها شجرة عملاقة ضخمة تحيط بها العصافير المغردة من جميع الجهات وتتراقص حولها ،،  غضب الأب وقام بتوبيخها وزجرها عن هذا الفعل الغير مقبول و الذي اخرهم عن الرحيل ، واخبرهم بأنهم لن يستطيعوا المسير الى ارض تيغينام في هذا الظلام الحالك ،فقرروا ان يبيتوا الى الصباح ثم يواصلوا مسيرهم الى تيغينام ..   وحتى اذا ماحل الصباح سمعوا صوت انفجار قوي قادم من تيغينام ،.. بقي الجمييع في هلع وخوف شديد ، يتسائلون مالذي يحدث في البلدة الأن .. قال ستيفن لزوجته : لا تخافي لعله انفجار محطة مستر كين فهو ع اية حال كان سينفجر في اي لحظة ، لأنه قديم ومتهالك وليس عليه اية رقابة من قبل الأنظمة المسؤولة.. كريستين: اوه لعله كذلك  ساندي : امي هيا بنا فلقد تأخرت عن صف الموسيقى بين : وانا كذلك تأخرت عن صف الرياضة اﻷب : حسنا جهزوا امتعتكم و تأهبوا للرحيل ساروا جميعا نحو البلدة يجروون خطاهم ، متعبيين من السير ع اقدامهم ، فالبلدة بعيدة عن البهو ب 10 كيلو متر تقريبا .. وعندما وصلوا لاحظوا بأن السماء مظلمة على عكس البهو!! قال بين لوالده : لعلك لم توقت الساعة ع النحو الصحيح ، انظر الى الساعة هناك تشير الى العاشرة مساء .. ستيفن : لا ادري هيا بنا لنذهب الى المنزل  وفي المنزل .. ناموا جميعا ماعدا جيني وساندي والأب ستيفن .. دخل ستيفن للمطبخ لكي يقوم بإعداد قهوة ساخنة له ولأبنيته ،  وفي صالة المعيشة تجلس ساندي مكتئبة وتشعر بالملل قامت جيني بفتح التلفاز ولكنه لم يعمل  دخل الأب عليهم وهو مبتسم وقدم لكل واحدة منهن مشروب دافئ .. قالت جيني : ابي ان التلفاز لا يعمل  قام الأب يحاول ان يصلح هذا الخلل المفاجىء ولم يفلح .. استأذنت ساندي والدها بالذهاب الى غرفتها واذن لها وانصرفت .. قامت ساندي بالأتصال ع صديقتها مينا  ساندي : الو مرحبا مينا كيف حالك _ أنا بخير  ساندي : اعلم بأن الساعه متأخرة ولكني في حاجة الى التحدث معك .. _حسنا سأتيك بعد نصف ساعة  ساندي : انا انتظرك وبعد نصف ساعه ،  ساندي : من على الباب  _أنا مينا  ساندي : تفضلي وفي علية منزل ساندي  جلسنا أنا وساندي نتحدث عن الأمور الغريبة التي حدثت ليلة امس في البلدة ، وسألتني عن الأنفجار الذي رأوه وهم في بهو الحياة وان ماكنت قد رأيت ذلك ام لا ، فأخبرتها بأني لم اكن في تيغينام في ذلك الوقت .. مضت ساعه ونحن نتحدث سويا وفجأة اذا بباب العلية يقفل بقوة شديدة .. ذهبت ساندي غاضبة وهي تقول : جيني هل عدتي لحركاتك المعتادة ، هل ترين ان هذا هو الوقت المناسب لمقالبك السخيفة ؟ وعندما ادارت المقبض لفتح الباب ، لقته مقفلا فشرعت تصرخ قائلة : سأعد الى ثلاثة واذا لم تفتحي لي الباب فأني سأعاقبك عقابا شديدا .. فلم يرد عليها احد وفجأة ، اذا بفتاة صغيرة تمشي نحونا  لا اعرف من اي جائت؟ او كيف صعدت الى هذا المكان؟ ،في حين اننا كنا هنا من قبل ساعة ولم يكن هناك احدا سوانا !! .. كان شعرها يغطي وجهها وتمشي نحونا ببطأ ، خافت ساندي وجريت نحو الباب وجريت خلفها ،حاولت ساندي فتح الباب ولكنه كان مقفلا واذا بالفتاة الصغيرة تكشف عن وجهها القبيح والمخيف ... كان لونها رمادي يخالطه السواد وكانت لها عينان صفراوان و فمها كان مقطوع من المنتصف ومرفوع الى الأعلى بشكل غريب جدا ،  فعندما اقتربت منا ،قامت ساندي بالصراخ والبكاء وبينما انا كنت صامدة وادعي القوة وانما من داخلي كنت خائفة مرعوبة ، يكاد يغشى علي من شدة قبحها وبشاعتها ..

_ أنا = مينا كريتسين الأم ستيفن الأب ساندي ابنه جيني ابنه بين ابن في مكان ما تحدث...

إناء متفرد :

نظرت الفتاة الينا ، تارة تنظر الى ساندي وتارة تنظر الي وكان الشرر يتطاير من عينيها المخيفتيين .. ثم بعد ذلك ادارت ظهرها راحلة ، مشت ومشت ومشت ثم توقفت ،وساد الهدوء المكان .... وفجأة واذا بها امامنا وقامت بالأنقضاض على ساندي حتى كسرت الباب .. نعم لقد قتلتها امامي ولم يكن في وسعي ان انقذها من هذا الموت البشع بكل ماتعنيه الكلمة .. وماكان مني سوا الهروب من هذا المكان .. نزلت من العلية عبر درج طوووويل وكانت الظلمة حالكه وكنت اجري واجري واجري .. نزلت الى الدور السفلي ، واذا بي اسمع اصوات مخيفة تناديني ،.. لا اجيبها ، واذا بسواد عظيم يأتي نحوي ويطرحني ارضا وفقدت الوعي .. وكنت ارى وانا فاقدة للوعي ، رجلا يرتدي ملابس بيضاء كان كما الملاك ، وانا كنت خائفة ، ودموعي تنهمر مني  سألته عن الذي جرى في العلية فقال لي انها ارواح الشر يامينا ، انها ارواح الشر !! قلت له وماذا يريدون مني ؟ قال لا يريدون شيء سوا قتل كل من ع ارض تيغينام .. واريد ان اخبرك بأن جميع سكان تيغينام قد ماتوا بالأنفجار الذي احدثوه هؤولاء الأشرار ولا سبيل للخلاص منهم سوا مغادرة هذه البلدة الملعونه !! "استيقظت وانا في المستشفى "  وكانت الطبيبة تنظر الي بنظرات مخيفة ، وكان هنالك اناس كثيرون يحيطون بي ، شعرت بأن هنالك خطأ ما !! شعرت ان الموت قريب مني ويجب علي ان اهرب منه. !! فلقد اخبرني ذلك الرجل بأن جمييع سكان تيغينام قد ماتوا بالأنفجار!! اذا من هؤولاء ؟! كانوا جميعا يعملون وهم ينظرون الي .. كانت نظراتهم المخيفة تخترق قلبي و تقتله ببطأ شديد ..تملكني الخوف شعرت بأنهم يستمتعون بتعذيبي ، ياالهي ماذا اصنع ؟ كيف اهرب من هذا المكان اللعين ،  نظرت الى هناك .. فإذا بالأرواح الشريرة تنتحل هيئات كهيئة البشر وتخدعني وكأنها تأخذ حقنة للوقاية من مرض ما !! نظرت الي الطبيبة واشارت الي من بعد ، انه قد حان دوري قلت لها : اريد ان اذهب الى دورة المياه ثم سأخذ هذه الحقنة اشارت برأسها ان نعم .. مشيت وكأني ذاهبة إلى الحمام ، نظرت الى الخلف فإذا بالجميع يحدقون الي ونظراتهم كادت ان تفتك بي !!! ذهبت الى الحمام وغسلت وجهي ثم خرجت ورأيت 4 مصاعد ، نظرت الى الطبيبة فإذا هي تمثل بانها مشغولة بالمرضى ، ركبت المصعد الأول وضغطت على زر الميزان  فيتحرك المصعد ويفتح على نفس الدور !! خفت وعلمت بأن ارواح الشر قد لعبت بنظامها واصبحت تعمل لحسابهم ، ركبت المصعد الثاني وكان معطل وكذلك الثالث  وكان الرابع هو المنقذ جريت نحو المصعد الرابع وكانت كريستين زوجة ستيفن بداخل المصعد ..  نظرت الي الطبيبة ،،وترجيت كريستين ان انزل معها وكانت هي الأخرى خائفة لأنها لاتعلم اذا ماكنت انا روحا شريرة بهيئة مينا ام لا ، خافت كريستين ولم تصدقني ، مشت الطبيبة نحونا والشرر يتطاير من عينيها دفعت بكريستين الى الخلف وضغطت على زر الميزان ونزلنا الى الدور السفلي هربت خارج هذا المبنى اللعين  وكانت كريستين تجري خائفة تبحث عن زوجها ستيفن  فإذا بي ارى ستيفن يجري بناحية اليمين الى البهو وبستيفن اخر يمشي بهدوء واطمئنان الى الناحية اليسرى المؤدية الى الشر و الظلام .. التقت كريستين بزوجها ستيفن وهي خائفة فاخذ بيدها ومشى الى منزل اخر قد تغيير شكله فجأة من قديم ومخيف الى جديد ونظيف !! فعلمت بأنه روح شرير يريد قتلها. !! جريت خلفها اريد ان احذرها منه واعلمها بأن زوجها قد ذهب الى البهو ،  فإذا بهما يدخلان الى المنزل ، خفت وبقيت بالخارج واذا بنافذة المنزل تفتح ونظرت كريستين الي وهي مغطاة بالدماء وقام احدهم بتعليقها بطرف النافذه واذا بالغربان تحوم حولها وتأكل وجهها .. فعلمت انها ميتة لا محالة .. جريت نحو السيارة المركونة امام بيت جارنا جون ، ركبت السيارة و اسرعت بقيادتها نحو بهو الحياة ، اوقفت السيارة .. ودخلت داخل البهو ورأيت ستيفن يجلس بالقرب من النهر ، وما ان رأني استبشر وفرح فرحا شديدا وسألني عن زوجته كريستين فأخبرته بأنها قد ماتت ، فصدم بهذا الخبر وبكى عليها بكاء يفطر القلب ، تركته حتى يهدأ قليلا و نظرت نحو ارض تيغينام فإذا بالممرضة امامي ،تحدق بي وكان خلفها المئات من ارواح الشر على هيئات البشر ، وكانت من بينهم زوجة ستيفن ، كريستين ، وكانوا لايستطيعون الدخول الى البهو وذلك بحسب ماقرأت ، بكتاب الأساطير ان بهو الحياة تحيط به حاجز حماية جوهري عجيب صنعه المحاربون القدامى ، لحمايته من ارواح الشر القادمة كما يدعون .. وهذا ماحدث بالفعل .. فالذي حصل بأن كريستين كانت تنادي زوجها وعندما سمع ستيفن صوت زوجته قام فرحا وقلبه يخفق بشدة وجرى نحوها واختفوا جميع من كانوا حولها !!.. امسكت بيده  وقلت _ : انها ليست زوجتك انها روح شريرة تريد قتلك .. ستيفن : مالذي تقولينه يامينا انظري امامك الا ترين ؟ انها كريستين !! هي مازالت حية ولعله تشابه عليك الأمر ، فحسبتي ان التي ماتت كريستين وانما هي امرأة اخرى غيرها .. _انا لا اتوهم ذلك وانما هذه هي الحقيقة ياستيفن !! زوجتك ماتت وهذه روح شريرة تجسدت على هيئة كريستين ستيفن : بالله عليك يامينا مالذي تقولينه !! _حسنا انت لا تصدقني ؟ ولكن لما تقف كريستين خارج نطاق البهو لما لا تأتي الينا هاهنا ؟؟ سكت ستيفن قليلا .. ثم نادى على كريستين .. ستيفن : كريستين تعالي الى هنا   كريستين : ......... ستيفن : هل تسمعينني ؟؟ كريستيين : نعم  ستيفن : حسنا مالذي تنتظرينه ؟ كريستين : انني مجروحة ولا استطيع المشي   ستيفن : مينا هل سمعتي ذلك ؟ _انها تخدعك ... ستيفن : انتي فتاة انانية تريدين ان تنجيين بحياتك فقط ولا يهمك حياة غيرك البته .. _افعل مايحلو لك فلقد اخبرتك بأن زوجتك قد ماتت وهذه روح شريرة تريد قتلك ، ولا تستطيع ان تدخل الى البهو فتعذرت بذلك السبب السخييف كي تخدعك وتخرجك من بر الأمان ثم تنهي عليك !!! ستيفن : ....... _حسنا انا ذاهبة الى بلدة شياكنو فهي محمية كذلك وانت افعل مايحلو لك .. -ذهبت الى البلدة وبدأت حياة جديدة ، لا اخبار جديدة عن ستيفن لحد الأن .. كل الذي اعلمه بأني الناجية الوحيدة من ارض تيغينام وان الشر المطلق قد عشعش في تيغينام ولا مكان للنور هناك.. النهاية

نظرت الفتاة الينا ، تارة تنظر الى ساندي وتارة تنظر الي وكان الشرر يتطاير من عينيها المخيفتيين ...