دمعةغيم @dmaaghym
عضوة فعالة
اريدهذه الفتوى ان امكن
للاهمية اتمنى الحصول على فتوى خاصةبمشاهدةالافلام الاباحية والصورالعارية وياريت تكون للشيخين ابن باز وابن عثيمين كمااتمنى تزويدي بطرق مؤثرةوفعالةللاقلاع عن مشاهدتهاوالف شكر
2
436
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*هبة
•
ما حكم الدين في مَن يشاهد الأفلام الإباحية ومَن يعرضها في الأماكن العامة، سواءٌ كان على الدش أو النت؟ وهل مَن يشاهد ذلك عليه وزر مَن يرتكب هذه الفعلة الشنعاء؟
يجيب عن هذا السؤال: الشيخ سعد فضل من علماء الأزهر الشريف:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
من رحمة الله تعالى بعبادة أنه لم يدعهم في غمةٍ من أمر الحلال والحرام، بل بيَّن الحلال والحرام وفصل الحرام في قوله تعالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ﴾ (الأنعام: من الآية 119) وفي وقعة السؤال فإن مشاهدة الأفلام المخلة والمثيرة للشهوات حرام شرعًا ومشاهدها مسئولٌ أولاً بمشاهدته عن بصره وسمعه لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً﴾ (الإسراء: من الآية 26).
وفي حديثٍ رواه البخاري ومسلم: "كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنى؛ فهو مدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش- أي اللمس- والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنَّى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه" وفي رواية لمسلم "والفم يزني وزناه القبل".
لقد حرَّم الله الزنى، وحرَّم كل وسيلةٍ تُوصِّل إليه، فقال سبحانه ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (32)﴾ (الإسراء).
والحديث يبيِّن بعض هذه الرسائل؛ فمشاهدة الأفلام الجنسية وبخاصة الشباب غير المتزوج، من أجل التمتع وتلبية الرغبات المكبوتة إن كان ذلك يحمل على التنفيس بوسيلةٍ محرمة كان حرامًا، ولقد حرَّم العلماء النظر بشهوة في المحرَّم الذي أشار إليه الحديث المذكور بقوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه".
وعلى الشباب بالذات أن يهدئ من ثورته الجنسية بالزواج إن كان قادرًا، وإلا كانت التهدئة بالاعتدال في الغذاء والبُعد عن المثيرات، كما يقول الحديث الشريف "يا معشر الشباب.. من استطاع منكم الباءة- أي تكاليف الزواج- فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء" أي قاطع، رواه البخاري ومسلم.
ويجب البعد عن كل ما يثير الشهوات من مناظر وأغانٍ وغيرها، كما جاء في الحديث الأول مع مراعاةِ ما قال الله تعالى في صفات المؤمنين المفلحين: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7)﴾ (المؤمنون).
أما الذين يعرضون هذه الأفلام الإباحية في الأماكن العامة، سواءٌ كان ذلك على الدش أو النت فأحيلهم إلى قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)﴾ (النور).
فالذين يحبون إشاعة الفاحشة مجرد أنهم يريدون انتشارها في المؤمنين الأطهار لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، فما بالك بمَن يقوم ببث ذلك في بيوت المسلمين؟!
ونحذر هؤلاء جميعًا من قول الله تعالى: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)﴾ (العنكبوت)، وعلى المشاهد أن يميز بين الخبيث والطيب، وبين الحلال والحرام كما وضحنا أعلاه، وإلا فهو شريكٌ لمَن بثَّ هذه الإباحيات.
نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا، وأن يقويَ إيماننا، ويصرف عنا السوء، وأن يجعل عملنا في مرضاته.. إنه سميع قريب، والله تعالى أعلم.
يجيب عن هذا السؤال: الشيخ سعد فضل من علماء الأزهر الشريف:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
من رحمة الله تعالى بعبادة أنه لم يدعهم في غمةٍ من أمر الحلال والحرام، بل بيَّن الحلال والحرام وفصل الحرام في قوله تعالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ﴾ (الأنعام: من الآية 119) وفي وقعة السؤال فإن مشاهدة الأفلام المخلة والمثيرة للشهوات حرام شرعًا ومشاهدها مسئولٌ أولاً بمشاهدته عن بصره وسمعه لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً﴾ (الإسراء: من الآية 26).
وفي حديثٍ رواه البخاري ومسلم: "كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنى؛ فهو مدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش- أي اللمس- والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنَّى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه" وفي رواية لمسلم "والفم يزني وزناه القبل".
لقد حرَّم الله الزنى، وحرَّم كل وسيلةٍ تُوصِّل إليه، فقال سبحانه ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (32)﴾ (الإسراء).
والحديث يبيِّن بعض هذه الرسائل؛ فمشاهدة الأفلام الجنسية وبخاصة الشباب غير المتزوج، من أجل التمتع وتلبية الرغبات المكبوتة إن كان ذلك يحمل على التنفيس بوسيلةٍ محرمة كان حرامًا، ولقد حرَّم العلماء النظر بشهوة في المحرَّم الذي أشار إليه الحديث المذكور بقوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: "ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه".
وعلى الشباب بالذات أن يهدئ من ثورته الجنسية بالزواج إن كان قادرًا، وإلا كانت التهدئة بالاعتدال في الغذاء والبُعد عن المثيرات، كما يقول الحديث الشريف "يا معشر الشباب.. من استطاع منكم الباءة- أي تكاليف الزواج- فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء" أي قاطع، رواه البخاري ومسلم.
ويجب البعد عن كل ما يثير الشهوات من مناظر وأغانٍ وغيرها، كما جاء في الحديث الأول مع مراعاةِ ما قال الله تعالى في صفات المؤمنين المفلحين: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7)﴾ (المؤمنون).
أما الذين يعرضون هذه الأفلام الإباحية في الأماكن العامة، سواءٌ كان ذلك على الدش أو النت فأحيلهم إلى قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19)﴾ (النور).
فالذين يحبون إشاعة الفاحشة مجرد أنهم يريدون انتشارها في المؤمنين الأطهار لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، فما بالك بمَن يقوم ببث ذلك في بيوت المسلمين؟!
ونحذر هؤلاء جميعًا من قول الله تعالى: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)﴾ (العنكبوت)، وعلى المشاهد أن يميز بين الخبيث والطيب، وبين الحلال والحرام كما وضحنا أعلاه، وإلا فهو شريكٌ لمَن بثَّ هذه الإباحيات.
نسأل الله أن يبصرنا بعيوبنا، وأن يقويَ إيماننا، ويصرف عنا السوء، وأن يجعل عملنا في مرضاته.. إنه سميع قريب، والله تعالى أعلم.
الصفحة الأخيرة
يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسىعفانة - أستاذ الفقه وأصوله - جامعة القدس - فلسطين : إن الإسلام يحارب الفساد والانحلالبمختلف ألوانه وأشكاله ويقطع كل الطرق التي تؤدي إليه ، ولا شك أن الأفلام الإباحيةوالصور العارية مظهر من مظاهر الانحلال والفساد وأنها من الوسائل المؤدية إليه ،لذلك لا شك لدي في حرمة مشاهدة الأفلام الإباحية والصور الخليعة لأن للوسائل أحكامالمقاصد كما قرر فقهاء الإسلام .
قال العز بن عبد السلام" : للوسائل أحكام المقاصد فالوسيلة إلى أفضل المقاصد هي أفضل الوسائل والوسيلة إلى أرذل المقاصد هيأرذل الوسائل".
ومن المعروف عند العقلاء أن مشاهدةالأفلام الجنسية والصور الخليعة وسيلة من وسائل انتشار الفساد الخلقي والانحلالوانتشار الموبقات ،وقد تؤدي إلى الزنا واللواط واستعمال العادة السرية فما أدى إلىالحرام فهو حرام وقد سمعنا وقرأنا عن حوادث كثيرة كان سببها مشاهدة تلك الأفلامالساقطة والصور الخليعة كالزنا واللواط وغير ذلك من المفاسد الأخلاقية .
يقول النبي صل الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأةفتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها ) رواه البخاري .
ومعنىالحديث أن الرسول صل الله عليه وسلم ينهى المرأة أن ترى امرأة أخرى وهي عارية وبعدذلك تقوم بوصفها لزوجها فتجعله يفتتن بالمرأة الموصوفة .
ومن المعلوم أن هذا الوصف يجعل الزوج يتخيل تلك المرأة بصفاتهاالتي نقلت إليه من زوجته ،ومع أن الأمـر يتعلق بالخيال فقط فقد نهى الرسول صلى اللهعليه وسلم عنه فما بالك بمشاهدة الأفلام الجنسيـة حيـث الصوت والصورة ، فهذا يؤديإلى مفسدة أعظم من مجرد التفكير بامرأة وصفت له .
قال الشيـخ عليبن الحسن الحموي الشافعى رحمـه اللـهمعلقاً على الحديث السابـقتالله لقد صدق رسول الله صل الله عليه وسلم في ما ذكر لأن الرجل الأجنبي إذا سمعوصف امرأة أجنبية تشكلت في قلبه وانطبعت في مرآة نفسه ، ويوحي الشيطان لعنه الله لهعند ذلك كلاماً من غروره وأمانيه ، ويحول بينه وبين تقوى الله ومرضاته ، وتخطر لههنالك خواطر قبيحة وهواجس ذميمة فتارة بالزنا وتارة بالفحشاء ...] أحكام النظر ص 58– 59 .
إن كل هذا يحدث نتيجة التفكير في امرأة وإن ما ينتجعن مشاهدة الأفلام الجنسية لهو أعظم وأخطر بكثير مما وصف الشيخ المذكور رحمه الله .
إنني لا أظن أن مسلماً تقياً يعرفمقاصد الشرع الشريف يقول بجواز ذلك ، هذا إذا أضفنا إلى ما تقدم أن إعداد الأفلامالجنسية والصور العارية حرام لأن فيها انتهاكاً للمحرمات والنظر إلى ما حرم الله ،كما أن نشر تلك الأفلام حرام وطبع تلك الصور حرام ، وترويج ذلك ونشره حرام أيضاًفالقضية كلها تدور ضمن دائرة التحريم .
والله أعلم .