قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
((... ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ))
ينبض القلب الإنسان من 80 إلى 90 في الدقيقة وعلى أنالعدد جداً كبير وقوة مبهرة لا يستطيع احد أن يفعل مثلها إلا ربنا الخالق سبحانه عز وجل.
معجزات لا تحصى لو أردنا أن نعدها عن هذه المضغة الصغيرة في جسم الإنسان
وعلى الرغم من صغرها إلا إنها كبيرة بما تعمله في حياة الإنسان فالقلب هو العضو الذي بتوقفه يتوقف حياة الإنسان وينتقل من عالم الأحياء إلى عالم الأموات.
هذه المقدمة اليسيرة عن هذه المضغة جعلت أرصدةالأسئلة كل يوم أو في كل وقت تزيد وتزيد حتى تضرب الرقم القياسي لكومة الأسئلة التي تكون في قائمة الانتظار حتى يحين وقت الإجابة عنها
وما أن يلبث عقلي أن يعلن انذراً حتى لا يضيع الأسئلة وبسرعة الإجابة عن الأسئلة التي تنتظر أي إجابة حتى لو لم تصنف إجابتها بالكذب أو الصدق أو المعقول أو اللامعقول .. فتموت كما ماتت الآلاف الأسئلةوالأسئلة.
لم ولن تصدقني لو قلت لك أنني فعلاً مع تراكم الأسئلة أكون قد نسيت معظمها كما نسيت غيرها الكثير من الأسئلة لكن ما يحضرني الآن هو :-
1\ هل الضمير الإنساني حي أم لا؟
2\ هل لضمير له مقياس ومنه نعرف درجة ارتفاع الضمير أو انخفاضه؟
3\ هل الضمير عند كل إنسان؟
4\ هل يحس الإنسان بضميره؟
5\هل يعاقب نفسه بسبب ضميره؟
6\ هل يُصدِق ضميره ويكذب لذته؟
7\ وكيف اعرف من يكون لديه ضمير حي ومن لديه ضمير ميت ؟
8\ وهل الضمير الحي يغلب الميت أو بمعنى آخر الضمير النائم أو الصاحي؟
9\ هل باستطاعتي أن أوقظ الضمير النائم؟
10\ وهل الضمير يغفو أحياناً ويصحو أحياناً؟
أسئلة كثيرة تدور في رأسي كل يوم وفي كل مشكلة أو حدث أسمعه أو أقرأه أو أشاهده
فأسأل ........هل الضمير يغفو هذا إن لم يكن قد مات ...؟؟
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️