السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فتره وأنا ناويه أقوم الليل بس للأسف ماأعرف الطريقه الصحيحه... الله يجزيها الخير الي تعلمني الطريقه بالتفصيل..
وان شاء الله نكون عون لبعض ونشجع بعض على قيام الليل ..
maha_z_maham @maha_z_maham
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السؤال: ما هي كيفية صلاة قيام الليل، وكم ركعة هي، وهل لها دعاء معين أو سور معينة، وما وقتها بالتحديد، وإذا كنت أصلي صلاة العشاء الساعة 10 أو 11 هل أصلي بعدها قيام الليل مباشرة، وهل أقول قبلها: "نويت أصلي صلاة قيام الليل"؟
المفتي : خالد عبدالمنعم الرفاعي
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأما كيفية صلاة القيام: فهي كغيرها من نوافل الليل؛ ركعتان ركعتان؛ لما ورد في (الصحيحين) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".
أما عدد ركعاتها: فالأفضل أن يكتفي بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت في (الصحيحين) عن عائشة قالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة"، وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة؛ فتوضأ ثم قام يصلى، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة"، ولو زاد عليها لا بأس في قول عامة السلف.
وأما وقتها: فتبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله -لمن يستطيع القيام- الثلث الأخير من الليل؛ لحديث عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: " قلت: يا رسول الله، أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، فصلِّ ما شئت"؛ (رواه أبو داود).
أما الأدعية والأذكار التي تقال في صلاة القيام:
فمنها دعاء الاستفتاح، وله صيغ عديدة منها ما أخرجه (البخاري) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيِّم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت؛ فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت - أو: لا إله غيرك - ولا حول ولا قوة إلا بالله"، ومنها: "اللهم رب جبرائيل وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومن أدعية السجود: "اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومنها دعاء الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمت توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت"؛ (رواه أحمد وأبو داود) من حديث الحسن بن علي.
أما النية: فهي أن تنوي بقلبك صلاة القيام، ولا يشرع التلفظ بها؛ إذ لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه،، والله أعلم."؟
السؤال: ما هي كيفية صلاة قيام الليل، وكم ركعة هي، وهل لها دعاء معين أو سور معينة، وما وقتها بالتحديد، وإذا كنت أصلي صلاة العشاء الساعة 10 أو 11 هل أصلي بعدها قيام الليل مباشرة، وهل أقول قبلها: "نويت أصلي صلاة قيام الليل"؟
المفتي : خالد عبدالمنعم الرفاعي
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأما كيفية صلاة القيام: فهي كغيرها من نوافل الليل؛ ركعتان ركعتان؛ لما ورد في (الصحيحين) عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".
أما عدد ركعاتها: فالأفضل أن يكتفي بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، كما ثبت في (الصحيحين) عن عائشة قالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة"، وفيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " نمت عند ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة؛ فتوضأ ثم قام يصلى، فقمت على يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة"، ولو زاد عليها لا بأس في قول عامة السلف.
وأما وقتها: فتبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضله -لمن يستطيع القيام- الثلث الأخير من الليل؛ لحديث عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: " قلت: يا رسول الله، أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر، فصلِّ ما شئت"؛ (رواه أبو داود).
أما الأدعية والأذكار التي تقال في صلاة القيام:
فمنها دعاء الاستفتاح، وله صيغ عديدة منها ما أخرجه (البخاري) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيِّم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت؛ فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت - أو: لا إله غيرك - ولا حول ولا قوة إلا بالله"، ومنها: "اللهم رب جبرائيل وميكائيل، وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومن أدعية السجود: "اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"؛ (رواه مسلم) عن عائشة.
ومنها دعاء الوتر: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمت توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت"؛ (رواه أحمد وأبو داود) من حديث الحسن بن علي.
أما النية: فهي أن تنوي بقلبك صلاة القيام، ولا يشرع التلفظ بها؛ إذ لم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه،، والله أعلم."؟
قومي صلي للي تقدرين عليه
او صلي قبل النوم 4او 8 اللي تبغين
وتكون ثنتين ثنتين واخر شي تختمين بالوتر ركعه واحده
الله يجعلنا جميعنا من قوامين الليل اااااااااااااامين
او صلي قبل النوم 4او 8 اللي تبغين
وتكون ثنتين ثنتين واخر شي تختمين بالوتر ركعه واحده
الله يجعلنا جميعنا من قوامين الليل اااااااااااااامين
00ياجعل حظي كبير00 :7 امين7 امين
خواتي (الحرف الناطق ، جنا بساتين، ماعندكم أسم ،ياجعل حظي كبير) الله يجزيكم كل الخير ويبارك لكم..
وان شاء الله يجعلنا جميعنا من قوامين الليل
وان شاء الله يجعلنا جميعنا من قوامين الليل
الصفحة الأخيرة
فأما العدد: فأقل الوتر ثلاث ركعات، وأكثره إحدى عشرة ركعة.
وأما الوقت فهو بعد العشاء إلى أذان الفجر، ولا بأس بتفريقه على الليل، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل كله، لكن انتهى قيامه إلى السحر، فكان أكثر صلاته في آخر الليل في الثلث الأخير.
وأما الوصف، فله صور، منها:
1- صلاة ركعتين، تقرأ في الأولى بسبح، وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون، ثم تصلي ركعة واحدة تقرأ فيها قل هو الله أحد، وتدعو بعد الرفع من الركوع، أو قبل الركوع.
2- صلاة ثلاث ركعات متصلات بسلام واحد، ولا تجلس للتشهد في الثانية، بل تقوم، وتجلس للتشهد في الثالثة.
3- خمس ركعات متصلات، لا تتشهد إلا في آخر ركعة، وتدعو بدعاء القنوت في الركعة الخامسة، قبل الرفع من الركوع، أو بعده.
4- سبع ركعات متصلات، لا تتشهد إلا في آخر ركعة، وتدعو بدعاء القنوت في الركعة السابعة، قبل الرفع من الركوع أو بعده.
5- تسع ركعات متصلات، تتشهد في الثامنة، ثم تقوم وتصلي التاسعة، وتدعو بدعاء القنوت فيها، ثم تتشهد وتسلم.
6- إحدى عشرة ركعة منفصلة، كل اثنتين بتشهد وسلام، ثم توتر بركعة واحدة وهي الحادية عشرة، أو توتر بثلات متصلات، بعد أن تصلي ثمان ركعات، كل ركعتين بتشهد وسلام.
ويجعل الوتر في آخر الصلاة، فتصلي ما تشاء ثم توتر بعد ذلك، هذا هو السنة، لكن لو خشي المسلم من أن يفوته الوتر، أو يغلبه النوم، فأوتر، ثم وجد من نفسه نشاطًا وأراد أن يصلي فله ذلك، ولكن لا يوتر بعد ذلك، ومن أهل العلم من يرى أنه يصلي ركعة، تشفع الوتر الذي صلاه، ثم يصلي ما يشاء، ثم يوتر بعد ذلك.
والله أعلم.