استمتعي بحياتك

الأسرة والمجتمع


استمتع بحياتك
”فنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية للدكتور .محمد العريفي”
كتاااااب غاية في الروعة..وإذا ودكم أخذكم في رحلة معه..
و سأستعرض بإذن الله إلى أبواب مهمة في التعامل مع الناس وقصص ومهارات جديدة سهلة التطبيق فانتظرينا ..ولا تحرمينا من مشورتك ..
مستعدااااااااااات يله اركبوا...

المهارة الأولى :اجعلي لسانكِ عذباً (فن النصح)

لاتخلو حياتنا من مواقف نحتاج فيها إلى تقديم توجيهات ونصائح للآخرين ..نقدمها إلى الولد ..الصديق.. الجار..الأبوين..تختلف نهايات النصائح باختلاف بدايتها..أعني: إن كانت البداية بأسلوب مناسب .. ومدخل لطيف انتهت كذلك ..وإن كانت بأسلوب جاف ومدخل عنيف انتهت كذلك..

عندما ننصح الناس فإننا نتعامل مع قلوبهم لا أجسادهم لذلك تجدي بعض الناس يتقبلون من غيرك ولا يتقبلون منك .. ويُنصتُون لفرد ولا ينصتون لآخر..ويتقبلون من أبيهم ولا يتقبلون من أمهم أو العكس..
وأول البراعة في النصيحة أن لا تكثري منها وتدققي على كل صغير وكبير..حتى لا يشعر الآخرون أنكَِ مراقبة لحركاتهم وسكناتهم فتثقلي عليهم..

أضرب لكِ قصة(واقعية) مثالاً على ذلك:أم نايف أم صالحة لا ترضى أن يبقى في البيت صور أبداً لأن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب ولا صورة..كان عندها طفلة صغيرة عندها ألعاب متنوعة إلا الدمى ..العرائس..كانت الأم تمنعها من شراء الدمى والعرائس وتأذن في بقية أنواع الألعاب.. أهدت إليها خالتها دُمية ..عروسة..وقالت لها: العبي بها في غرقتك واحذري أن تراها أمك.. وبعد يومين علمت الأم فأرادت أن تقدم النصيحة بأسلوب مناسب ..جلسوا على الطعام فقالت أم نايف: يا أولاد..!!من يومين وأنا أشعر أن البيت ليس فيه ملائكة !!لا أدري لماذا خرجت؟ ..لا حول ولا قوة إلا بالله.. والبنت ساكتة وبعد الغداء رجعت الصغيرة إلى غرفتها ..فإذا بين يديها ألعاب كثيرة .. والعروسة بينها ..فالتقطتها وجاءت بها إلى الأم وقالت :مـــامــا هذه التي طردت الملائكة ..افعلي بها ماشئت..!!
فما أجمل هذه الأساليب لتكون إحدانا مصلحةً لأخطاء الناس ..ناصحةً لهم وفي الوقت نفسه خفيفة النفس عليهم غير مضجرة ولا ممّلة لهم..
يعني ..(دعي المنصوح يحتفظ بماء وجهه ويمكن أن تأكلي العسل من غير أن تحطمي الخلية..!!)
باختصار.. ( الكلمة الطيبة .....صدقة)

""""""""""""""""""""""""""""""""*


..
المهارة الثانية :


(((الخطوط الحمر )))


إن لفن التعامل خطوط حمراء يجب الإنتباه إليها ..
سأل أحدهم الشيخ العريفي قائلاً يادكتور ..زملائي يغضبون مني دائماً ..لايحتملون مزحي..
قلت في نفسي :أنا لاأحتملك ساكتاً فكيف أحتملك متكلماً؟ خاصة إن كنت تستخف دمك وتمزح..
سألته لماذا لايتحملون مزاحك؟ أعطني مثالاً..قال: عطس أحدهم فقلت:الله يلعنك..(ثم سكت) فلما غضب ..أكملت قائلاً يا إبليس ..ويرحمك يافلان..!!
آآآآآآآآآآآآآآآآه .. ماأثقل مزاحه!!
مسكين كان يظن نفسه بذلك أنه خفيف الدم!!



الناس مهما قبلوا مزاحك ِ ومداعباتكِ إلا أنه تبقى هناك خطوط حمراء لا يحبون أن تتعديها .. خاصة إذا كان ذلك أمام الأخرين ..بعض الأخوات لا تراعي ذلك فتجدي أنها تتعدى على حاجاتهم .. وذلك من باب“ الميانة“ومن تعدي الخطوط الحمراء أنكِ تجدي بعض الأخوات تُحرج صاحبتها بمزحة ثقيلة أو سؤال محرج في مجلس عام ..
((والشخص مهما بلغ من المحبة لكِ ..إلا أنه يبقى بشراً يرضى..يغضب..ويفرح ويسخط))

وجهة نظر..

كل مازاد عن حده ..انقلب ضده..وكم مزحة انتهت شجاراً..0

منقول
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام عجره
ام عجره
الله لايحرمك الاجر
ســـــــاره
ســـــــاره
موضووووع رائع جدا

كروعتك غاااااااااااااااليتي
رارا الدلع
رارا الدلع
سلمت اناملك على النقل الموفق

جزيتِ خيرا
حلم من ورد
حلم من ورد
الله يجزاك خير على الموضوع
كتلة متناقضات
جزاك الله خير