السلام عليكم و حمة الله
أخوات فى الأسلام الى كل اخت مسلمة عاملة أرجو القاء نظرة بعمق الى أهمية عملكِ و ماذا تجنى منه غير المادة اذا كنتِ غيورة على نفسكِ و دينكِ و اولادكِ فتعالى نبحث فى الموضوع:
و احدثكِ و انا من هؤلاء السيدات العاملات منذ عشرة سنوات و لا استطيع ان اتخيل حياتى بدون عمل ولا احتمل البقاء فى المنزل فالعمل يعتبر لى اثبات الذات و اكتساب خبرات متعددة ،، و لكن !!!
هل هذا كل ما ارجوه من الدنيا ؟؟هل هذا كل ما استطيع ان ادخره لدينى و دنياى ؟؟ هل هذا كل ما اساعد به اولادى و زوجى؟؟
احدثك و انا كنت سيدة عاملة و نعم استفدت اكيد خبرات كثيرة متعددة و لكن ماذا خسرت ؟؟
أسال نفسى هذا السؤال و ارجو منكم ايضا ذلك..
دينك ! حياؤك ! تعب مشقة .. إرهاق .. استغلال .. تأمر عليك ... هروب من البيت و المسئولية .. زيادة الدخل ...
انتباه!!
أن الأعداء ما تركوا وسيلة من وسائل الهدم لهذا المجتمع المسلم الا استخدموه .. حاولوا أن شككونا فى ديننا فلم يستطيعوا و حاولوا أن يحاربوننا بقوة السلاح فلم يستطيعوا ان ينتصروا علينا ...
فأخذوا يبحثوا عن وسائل أخرى لعلهم يستطيعوا أن يقوضوا و يفككوا هذا المحتمع المسلم، فلم يجدوا لهم وسيلة اسهل من المرأة المسلمة و ذلك بأبعادها عن دينها و عقيدتها و إخراجها من بيتها فأخذوا يعقدون المؤتمرات و يخططون لغزو المرأة المسلمة و إبعادها عن كتابها و سنة نبيها فاسمعيهم يا أخت الاسلام ماذا يقولون.
يقول (بوله) الماسونى سنة 1879 م:
(( تأكدوا تماما أننا لسنا منتصرين على الدين الاسلامى إلا يوم تشاركنا المرأة فتمشى فى صفوفنا))
وقال أصحاب مؤتمر بولونيا سنة 1899م:
((يجب أن نكسب المرأة فأى يوم تمد إلينا يدها نفوز بالمرأة و نبدد بجيوش المنتصرين))
قال الرئيس (بورجيبه):
((لابد أن نجعل المرأة رسولا لمبادئنا نخلصها من قيود الدين))
و جاء فى نشرة سرية :
(( ليس من بأس بأن نضحى بالفتيات فى سبيل الوطن و ماذا عسى أن نفعل مع قوم يؤثرون البنات و يتهافتون غليهن و ينقادون لهن))
ويقول غلاستون النتعصب الانجليزى:
(( لا يستقيم حال الشرق مالم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرءان و إتيان المسكرات و المخدرات و إتيان الفواحش و المنكرات فتختل قوى الأسلام))
و يقول أحد أقطاب المستعمرين
(( كأس و غانية تفعلان فى تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع لإاغرقوها فى حب المادة و الشهوات))
و يقول أحد المبشرين
(( بما أن الأثر الذى تحدثه الأم فى أطفالها ذكورا و إناثا حتلا السنى العاشرة من عمرهم بالغ الأهمية و بنا أن النساء وهن العنصر المحافظ فى الدفاع عن العقيدة فأننا نعتقد أن الهيئات التبشرية يجب أن تؤكد جانب العمل بين النساء المسلمات على أنه وسيلة مهمة فى التعجيل بتنصير البلاد الأسلامية))
اسمعت يا أخت الأسلام ماذا يقولون و ماذا يدبرون . نعم بكِ انتِ يريدون هدم الأسلام و بكِ أنتِ سوف يبدأون لانكِ انتِ الأساس
و صدق الشاعر :
الأم مدرسة إن أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق
سبب خروج المرأة الأروبية إلى العمل
لقد أصبح كثير من الفتيات ينظرن الى المرأة الأروبية نظرة أعجاب بل اصبحن يطالبن بأن يكونوا مثلهم أحرار تذهب متى تشاء و تعمل عند من تشاء دون تدخل الوالدين أو أى أنسان أخر ، و نسيت المرأة المسلمة الفوراق بين ديننا الحنيف و ما اعطاه الاسلام للمرأة المسلمة و حال المجتمع الاوربى...
اولا: المرأة عندهم هى التى تهىء بيت الزوجية فلابد أن تعمل
ثانيا : ان الاب هناك غير مكلف بالإنفاق على ابنته اذا بلغت الثامنة عشر من عمرها لذا فهو يجبرها على ان تجد عملا
ثالثا : إن الناس هناك يحيون لشهواتهم فهم يريدون المرأة فكل كل مكان لإاخرجوها من بيتها لتكون معهم و لهم
رابعا : لا يرون تربية الاولاد أمرا هاما و مهمة لانهم لا يبالون بدين او تربية
يتبع
منقول للأفادة من كتاب مكانك تسعدى
ام ساجدة @am_sagd
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
[زوجة صالحة]
•
جزاك الله خيرا على النقل المفيد..
الصفحة الأخيرة