يقول الله تعالى .. ( قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد) صدق الله العظيم
هذه قصة مسيحي اعتنق الإسلام
رساله للمسلمين الي يسألون عن دين المسيحين
قرآنك ودينك عظيم فلا تبدل بالعظيم بالذي هو ادنى من ذلك ولا تشغل لنفسك لقراءة أشياء انت بغنى عن معرفتها اشغلوا انفسكم بدراسة دينكم أحسن فهل أصبحت السذاجه تأكل حيز كبير من عقولنا ؟؟ وهل أصبح بعقول بعض الأخوه مزيج من حب معرفة الضلال ووسوسة الشيطان بان هناك معتقدات أحتمال ان تكون احسن من عقيدتك
يقول الكاتب:
( كان أبى واعظا فى الاسكندرية فى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير فى القرى المحيطة )
والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين الى المسيحية.* وأصر أبى أن أنضم الى الشمامسة
منذ أن كان عمرى ست سنوات وأن أنتظم فى دروس مدارس الأحد.
تم اشهار اسلامي من الشهر العقاري في أغسطس 1992 .)
يتكلم الكاتب هنا عن حاله بعد الاسلام وقبله ومقارنة بينهما...,فيقول:
الصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف الخلق و خاتم النبيين ، و أشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له ،واشهد أن محمدا عبده ورسوله و حبيبه ، و
أؤمن أن المسيح عيسى ابن مريم هو عبد الله و رسوله وابن أمته ، والجنة حق والنار حق ، وأؤمن بالقدر خيره وشره .
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب )
أما بعد ،فقد هدانى الله الى الاسلام منذ ما يزيد على (12)سنه ،وكنت من قبل ذلك أشتاق الى الاسلام من كل قلبى و كنت أفكرفيه بعقلى ، ومن قبل ذلك كنت
أحب التوحيد ولم يقبل عقلى الشرك أبدا، فلله الحمد ،وكنت أشتاق الى أن أصلى صلاة الجماعة فى المسجد ولو مرة واحدة قبل موتى ، فها أنا أصلى صلاة
الجماعة و أنعم الله علي بها أكثر من (12)سنة ، فلله الحمدعلى نعمة الاسلام و كفى بها نعمة .وأحب أن أهدى هذه الأفكار الى من يفكر فى دين
الاسلام ، لعله يهتدى بها ان شاء الله ، فقدغيرنى الاسلام فى أمور كثيرة أحب أن أشرحها لكل الناس لعلها ينتفع بها المسلم و المسيحى ، والله ولى
التوفيق
الكلام طويل ولكنه مؤثر ويجب قراءته
لنحمد الله على نعمة الاسلام اقرأ باهتمام و انتباه .
أولا: بفضل الله وحده تغير تفكيرى فى ذات الله سبحانه وتعالى
كان تفكيرى كله مشغولا بالتثليث ، وكيف يكون ثلاثة فى واحد ؟وكنت أنا و غيرى نسأل القساوسة : كيف يكون لله ابنا و يكونا متساويان ،ويكونا واحدا ؟
ثم يرسل الأب ابنه ليعذبه الناس ويستهزئون به ويبصقون عليه ويضربونه ويقتلونه أبشع قتله ؟ ثم يموت ويدفن وهو اله؟
لأجل الخطية البسيطه الوحيده التى فعلها أول انسان وليس له خبرة فى الخطية ولا فى وسوسة الشيطان ؟
وكيف يكون الأله مصلوبا وهو الذى لعن الصليب والمصلوب فى كتابه؟
وكيف أسلم الروح؟ ولمن أسلمها ؟
،وان كان بهذا الضعف فكيف نؤمن أنه لابداية له ولا نهايه و يقدر على كل شىء؟؟؟ وما معنى وجود (روح قدس ) جزء ثالث من الله و
مساوى للأول والثانى ومتحد معهما ، و هم الثلاثة اله واحد ، وكل واحد منهم هو الله؟ وأين كان هذا التقسيم منذ نشأة العالم الى أن جاء بولس؟
ثم هدانى الله الى التوحيد فارتاح عقلى و قلبى واطمأنت نفسى ،لأن التوحيدهو الأقرب الى العقل والقلب و الأحق بالتعظيم و العبادة
لأن الله الواحد أعظم من كل البدع الشركية والكفرية.وتحول تفكيرى فى ذات الله الى التفكير فى كيفية طاعة الله
وكيف يكون راضيا عنى وكيف أطيعه ولا أعصيه و كيف أشكر نعمه على التى لا تعد ولا تحصى .
و فى المسيحية كانوا يعلمونا أن نحب المسيح فقط لأنه هو الله الذى صار انسانا ثم صلب و مات كفارة عن خطايا البشرية
و ليس لأنه الخالق الرازق ... الخ.،فكانت النتيجة هى الجرأة على المعبود الى درجة الأستهزاء به فنقول اسمه مجردا
حتى أنهم كانوا يشبهون المسيح معبودهم بالشاة و الخروف؟ والأستهتار بالطاعة وخاصة أن العقيدة فى المسيح
أن كل من أكل من الخبز (جسد المعبود) وشرب من كأس الخمر (دم المعبود) لن يدخل النار ،فلماذا الشقاء بالطاعات ؟
و خاصة أنه لا توجد فرائض كالاسلام .وكانوا يستهزئون بالفرائض فى الاسلام و اليهوديه ،قائلين انها عبادة العبد المقهور المجبر
أما المسيحية فهى عبادة المحبه ( للخروف الذى مات فداءا عنهم )؟
وأنا الآن أتشرف بعبادة الله وحده التى تقوم على ما فرضه الله على ، لا على الخرافات التى ألفها بولس و الرهبان
وذلك بعد أن أعاد الله لعقلى الرشد و أعادنى الى الفطرة السليمة ، وأصبحت أخاف الله,وأرجو رحمته وأحبه لأنه هدانى و يرزقنى و يرحمنى.
ثانيا :التفكير فى العبادة ومعناها و الهدف منها ، تحول من عبادة طقسيه شكليه بلا أساس الى عباده
فعليه\واضحه و مفهومه.\كنت أنشغل طول العباده (صلاة القداس ) وأسأل نفسى : هل كان المسيح و تلاميذه
يصلون هذه الصلوات الطويلة والتى نوجه معظمها الى مريم والملائكة والقديسين والبطرك...ألخ.- قبل الله ؟
وكنت أسأل الكهنة :كيف كانت صلاة المسيح و تلاميذه ؟ فلا أجد ردا ، فأتعجب .أى عباده هذه ؟ وما زلت أسأل
نفس السؤال ولن أجد ردا الى يوم القيامة .ولايوجد فى كتباهم شيئا عن هذا الموضوع ،لأن البدعة أضاعت السنه.
وأما الآن فعبادتى أصبحت حقيقيه لأنها لله وحده لاشريك له، كما أنها موجودة فى القراّن والسنه، و هذا يغيظ
الكفار جدا ،لأنها هى التى كان النبى محمد وأصحابه يتعبدون بها لله ،ومن بعدهم كل المسلمين الى يوم القيامه
وكلها عبادات واضحه يفهمها الصغير قبل الكبير، ويفهمها الجاهل و المتعلم
بعكس العبادات المسيحيه المليئة بالأسرار و الصلوات السريه التى لا يطلع عليها الا الكهنة ورؤساؤهم،ومعظمها
باللغات القديمة التى لا يفهمها 99 % من القساوسة و المصلين فيسرحون فى خيالات و أوهام ،وتختلف من طائفة الى طائفة
و تطول وتقصر بحسب مزاج القسيس ،و اذا دخل الأرثوذكسى الى كنيسة البروتستانت يجد دينا جديدا لايفهمه .
أما فى الاسلام فعدد الركعات ثابت فى العالم كله فى عبادة يوميه لا يشبع منها الانسان ، لأن الدعاء لله وحده
ولذلك لا ينتهى، ولا يمل القلب من تجديد التوبة مع كل صلاه.
وكنت قبلا فى المسيحية مشغولا فى( مدارس الأحد) بمحاولة حشو عقول الصغار بالخرافات وكيف أصورها لهم
وأفهمها لهم وهى لا تفهم ! وكنت أبذل قصارى جهدى فى اعطائهم الأمثلة على (التثليث ) كالشمعة التى تعطى نارا وضوءا ...ألخ.
وكان الجدال فى العقائد و العبادات ينتهى دائما الى طريق مسدود غير مفهوم فنقول للسائل (احفظها كما هى) معتقدين أن هذا هو الايمان .
أما الآن فالعقيدة واضحه و تتفق مع الفطرة و العقل ولا تحتاج الى تمثيل أو تشبيه للخالق بمخلوقاته .
أضف الى ذلك أن العبادات المسيحية كلها تتركز حول القسيس فلا تقوم عباده الا به،و باقى المسيحيين لا قيمة لهم
فلو غاب القسيس لا تقام عباده ولو فات الانسان العادى شيئا من العبادة فلا اعاده له بل ولا يهم على الاطلاق أن يحضر أحد !
كما أن وقت العباده يغيره القسيس حسب هواه فكنت أحسد المسلمين لأنهم كلهم سواء ولأنهم يصلون لله صلوات ثابته
كل يوم ولا يمكن لأحد أن يغيرها و الآن صارت كل صلواتى كلها لله و ان لم أدركها كلها أكملتها
ولا يوجد وسيط بينى و بين الله ولا يمكن أن يمنعنى أحد( وهذامن سلطان القسيس والبطرك على المسيحيين)
وكان الصوم فى المسيحيه من أثقل العبادات ، وكان أغلبية المسيحيين يتظاهرون بالصوم بالكذب لأن الصوم
ليس فرضا و لا يوجد فى كتابهم شيئا عن أصوامهم الحاليه بل كله بدعه مثل الصيام لمريم و الصيام للتلاميذ
وهذا كان يثير الجدال بين الطوائف حتى أصبح لكل طائفه صيامها المختلف لدرجة أن البروتستانت لايصومون أبدا؟
والآن أنا مرتاح جدا لوجود الفرض فى كتاب الله و الشرح فى سنة النبى عليه الصلاة و السلام
ويسرى على كل سكان الكرة الأرضية كلهم فى نفس التوقيت فأصبحت طاعة الله متعه أحبها والعباده أصبحت لطلب الأجر والمغفره
وتملأ القلب رضا و قربا لله تعالى .
ثالثا: كان انشغالى بالطقوس المسيحيه وحفظها وتحفيظها للصغار يملأ حياتى ،والآن أسعى لارضاء المولى عز
و جل، و نيل ثوابه بحفظ القراّن وحضور دروس العلم فالعبادات المسيحيه لها طقوس لا تنتهى من ملابس خاصه للكاهن و الشماس
والبخور وكيف يدورون به فى كل صلاه ونظام الأيقونات والصور و التماثيل و كأس الخمر وقرص الخبز والشموع
والألحان والقداس ،...ألخ. وكل هذا الجو الوهمى يذهب بعقل المتفرجين و يعمل لهم غسيل مخ فيكونون مستعدين لقبول أى كلام يلقنه القسيس
لهم بلا مناقشه لأنهم لايدرون لمن و ما كانوا يصلون فقد كانوا مبهورين بالطقوس الغريبه فاذا دخلت كنيسة طائفه أخرى
وجدت طقوسا و صلوات مختلفة تماما كما قال (جورج برنارد شو ) فى كتابه (المسيح ليس مسيحيا ) أن المسيح اذا دخل كنيسه فلن يعرفهم !!
وفى الاسلام أصبح الأمر أبسط وأعظم لأن التوحيد هو العقيده ولاتوجد الا صلاه واحده للعالم الاسلامى كله و قراّن واحد بلغة واحده
والصلاه بنفس اللغه و الشغل الشاغل هو حفظ القراّن وتحفيظه و دراسته و دراسة علومه (الفقه) التى لا تنتهى
لقد أنقذنى الله بالاسلام من متاهات لا تنتهى فله الحمد والمنه ما بقى من عمرى .
رابعا : تقديس بعض الناس الأحياء والأموات : كانت عقيدتى فى الله ضعيفه ،فكنت اؤمن مثل كل المسيحيين
أن بعض الناس لا يمكن أن يقعوا فى الخطيه وأنهم أفضل من الملائكه ويملكون القدره على التصرف فى كل أمور الدنيا والآخره
حتى بعد موتهم يقرون وأن شفاعتهم عند الله لا ترد ومن يغضبون عليه يهلك فى الدنيا والآخره ...لدرجة أننى تركت الدعاء لله
وتوجهت بطلباتى كلها للأموات مثل مريم و جرجس...فى طلب الرزق والشفاء والأولاد والنجاح...الخ. وهذا بالاضافة الى البطرك
والقساوسه والرهبان الأحياء بزعم أنهم يملكون السلطان فى السماء و على الارض وذلك اعتمادا على قصص وهميه يروونها عن معجزات هؤلاء .
وفى الاسلام فهمت لأول مره أن هذه كلها عبادات لايجوز أن نتوجه بها الا لله وحده لأن مقاليد الأمور كلها بيد الله وحده لا شريك له
فيكون توجيهها لغير الله كفر و شرك أكبر ، لأن الكل تحت رحمة الله وسلطانه ومشيئته وحده ، كما علمهم المسيح فى استنجاده بالله
( ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت ). والآن أصبحت لا أسأل ولا أستعين الا بالله سبحانه وتعالى .
خامسا: مفهوم الخطية والشهوات كان فى المسيحيه بين الاباحة التامة والتحريم التام .
بحيث كانت بالنسبة لى ولعامة الشعب مباحة بلا رادع لتأكيد سلطان الكاهن على مغفرتها وهو الذى فى كل صلاه يشرب كميه كبيرة من الخمر فى كل( صلاة قداس)كما قال عنهم بولس (واحد يجوع والآخر يسكر )
فهذا الرجل ينفرد بالنساء والبنات ذوات الملابس العارية والضيقه بزعم أنه أبوهن ويأخذ اعترافاتهن و قد كنت مثل عامة الشعب
أفعل الذنوب والكبائر بدون أن أشعر بالخوف من الله أو بتأنيب الضمير مادام الكاهن صديقى و يغفر لى بسلطانه السماوى الذى لا يرفضه الله
أما فى الاسلام فالأمر كله بيد الله بدون وسيط و المغفرة مرتبطة بالتوبة و تكرار الذنب لايمنع من تكرار التوبه والحسنات يذهبن السيئات
وهذا يوصل الأنسان لأن يكون عبدا لله حقا فالحمد لله على نعمة الاسلام.
والنقيض الآخر فى المسيحية هو التحريم الكامل لكل الحلال من الطعام والشراب والزواج و حتى النوم—فى الرهبنه --
ومن يتشبه بهم فتجد الرهبان يعتزلون فى الأديره ويمنعون كل الحلال فصاروا فى أعلى مكانه فى المسيحيه
مع أن الرهبان الأوائل أصلا كانوا هاربين من اضطهاد المسيحيين الرومان لهم فلم يكونوا يملكون طعاما ولاشرابا فادعوا الزهد
ويتم اختيار الرؤساء الدينيين منهم ، ولهم حقوق القساوسه فى الأنفراد بالبنات المتبرجات ودخول البيوت فى أى وقت والمبيت فيها
وهذا بركه كبيرة لا يمنعها غياب الرجل عن البيت.
والدرجة التاليه هى (التكريس ) أى ترك الحلال فلا يتزوج مع الحياه داخل المدن لمساعدة القساوسه ومنهم نساء و رجال
ويدخلون البيوت فى أى وقت بزعم التبشير .
والدرجة الثالثة ( الزهد) أن يتزوج ولكن لايمارس الحقوق الزوجيه الا نادرا ويزهد فى الطعام والشراب والملابس وينشغل بالتبشير
(عكس كلام بولس فى رسالة تيموثاؤس الأولى4: 1) و كلهم يعذب نفسه عمدا زاعمين أنها أسمى عباده و كلما زاد فى تعذيب نفسه
و رأى الأشباح وذهب عقله كلما ارتقى فى نظر الناس وظن نفسه قديسا هكذا الضلال يقود صاحبه الى النقيضين
فيترك المباح جهرا و يتمرغ فى الحرام سرا من شدة الكبت.
أما الدين الحقيقى فهو الوسط أى الاسلام لا رهبنه ولا افراط وتكون الشهوات مباحة مادامت فى طاعة الله
و تبعا لسنة النبى عليه الصلاة و السلام : مثل الزواج الشرعى و الطعام والشراب الحلال والنوم والعمل والترويح عن النفس والأهل ...ألخ.
و اجتناب ما نهى الله و رسوله عنه مثل أكل الخنزير و شرب المسكرات وفعل قوم لوط فى الرجال والنساء ...ألخ.
ومادام يعيش بدون نهم واسراف أوتقتير وشح ( فكل هذه الأفعال مذموم ) والصوم فى الاسلام كما جاء فى القراّن
و السنه هو الامتناع عن الحلال (من طعام وشراب و معاشره زوجيه) من الفجر الى المغرب بغرض التعبد لله
هو تدريب للنفس والجسد على طاعة الله و تهذيب النفس عن التعلق بالشهوات و تطهير الجسد من سموم الأطعمه
والرسول هو قدوتنا فى كل شىء
وكنت قبل الاسلام أحب الأغانى جدا و أحب شرب البيره و كنت أعلم من الرهبان أنها حرام ولم أمتنع عنهما
لأن القسيس لم يحرمهما تبعا للأنجيل الذى لايحرم حتى الزنا وبعد أن علمت فى الاسلام بتحريمهما وبدأت أحفظ القراّن تركت كل هذا ونسيته تماما .
سادسا:الايمان بالملائكة
فى المسيحية_ كانت عقيدتى أن الايمان بالملائكة يقوم على قاعدتين لاأساس لهما من الصحة
ولافى كتبهم :أولهما أن للملائكة سبعة رؤساء ولهم الشفاعة الكبرى للمسيحيين وثانيهما أن الانسان القديس أفضل من الملائكة و الأنبياء
بل وزعموا أن الله ينسب لملائكته حماقة وأن السموات ليست طاهرة أمام عينى الرب(كتاب أيوب)
مع أنهم يؤمنون مثل اليهود أن الملائكة أبناء الله (كتب :تكوين وأيوب وأرميا )
ومع ذلك زعموا أيضا أن الملائكة يمكن أن يخطئوا بالرغم من قول كتابهم (أن الله أنقص المسيح عن الملائكة) ثم عبدوا المسيح؟
وعلى هذا الأساس فالملائكة فى المسيحيه لا اعتبار لهم الا السبعة الكبار ؟
أما فى الاسلام فالملائكة أعظم من البشر جميعا وهم مجبولين على طاعة الله لا يحيدون عنها ومن يكفر بأحدهم فهو كافر بالدين كله
ولذلك لهم تقدير عظيم والمؤمن الصادق يستحى منهم ولهم أعمال كثيرة مذكورة فى القراّن والسنة مثل: حملة العرش
والذين يكتبون المقادير والذين يحفظون البشر والذين يكتبون الأعمال والموكلين بقبض الأرواح والموكلين بالارحام
والموكلين بالجنة والموكلين بالنار ( والعياذ بالله من النار) ...ألخ
وفى المسيحية كنت مثلهم أؤمن أن المسؤول عن قبض الأرواح وله سلطان الموت هو ابليس (عزرائيل ) كما قال بولس فى (عبرانيين 2: 14)
حتى زعموا أنه ذهب لقبض روح المسيح لما مات على الصليب ولكنها كانت تمثيليه فقبض المسيح على الشيطان و أخذ منه مفتاح الجحيم
ونزل الي الجحيم وأطلق سراح القديسين و الأنبياء المحبوسين فيه منتظرين الفداء بموت المسيح ثم قيد الشيطان هناك ؟
والأسئلة هنا كثيرة ولم يستطع القساوسه والبطاركه الرد عليها بإجابة مقنعه ولن يستطيعوا : كيف كان اله ومات وأسلم روحه وترك جسده فى القبر
وخدع الشيطان ليأخذ منه مفتاح الجحيم وحبسه مع أن الشيطان مازال طليقا باعتراف كتابهم ؟
وكتابهم قال أن الله رفع (أخنوخ ) و(ايليا) أحياء الى السماء من قبل الفداء المزعوم بمئات السنين؟
هكذا يكون الكفر كله أوهام و خرافات فالحمد لله على الاسلام .
سابعا :الرسل مالأنبياء
كنت فى المسيحية أؤمن أن الرسول كالنبى وأنه يرتكب الكبائر وأن أى انسان من الممكن أن يكون أفضل من النبى
وعلى هذا الأساس يحتفل المسيحيون بالقديسين ولا يذكرون الأنبياء وينسبون كل الكبائرللأنبياء ويؤمنون بعصمة القديسين
والبطرك والقسيس والراهب من كل الخطايا ولا يؤمنون بنبوة:ادم ونوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف ومحمد - عليهم جميعا الصلاة و السلام .
وفى الاسلام اّمنت أن الرسل هم أنبياء مأمورين بالوحى بتبليغ شريعة ورسالته أما الأنبياء فهم مأمورين بالوحى
باتباع شريعة الرسل السابقين عليهم وكلاهم أفضل من كل البشر ومعصومين من الكبائر ليتمكنوا من ابلاغ رسالة ربهم
وهم يتفاضلون فيما بينهم وأفضلهم الرسل أولى العزم ( نوح وابراهيم وموسى وعيسى و محمد وهوأفضل الكل)عليهم أفضل الصلاة و السلام .
ومن كفر بأى نبى فقد كفر ومن سب أى نبى وجب قتله و ان تاب لأن الاسلام يقوم على أساس أن لا نرفع من قدر النبى الى أن نصل به الى درجة صفات الله فنكفر مثل النصارى واليهود الذين رفعوا المسيح والعزير ولا ننقص من قدرأحد منهم مثلما فعل اليهود
والنصارى الذين أنكروا نبوة معظم الأنبياء فكفروا ( ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله
ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا.. )النساء150
ثامنا : الكتب السماويه
كنت فى المسيحية أؤمن أن أن الله لم ينزل أى كتاب وأن موسى عليه السلام كتب بيده ما فهمه من كلام الله معه وأضاف اليه من عنده وأن داود كان يؤلف الشعر ويغنيه على المزمار ويأتيه الوحى فيكتبه مع الأغانى وكذلك سليمان وهو يؤلف الحكم ...وبالتالى فلا يوجد وحى ينزل من عند الله بالرسالة على النبى فيكتبها أو يحفظها كما أنزلت وكنا نسخر من هذه الحقيقة.
وكنت مثلهم أقول أن معنى انزال كتاب على نبى أن ينزل الكتاب بصفحاته من عند الله وأن هذا مستحيل ؟
وكنت مثلهم أسخر من التمسك بحرفية الكتاب وأعتقد أنه لا مانع من تغيير و اضافة كلمات بزعم التوضيح وكنت مثلهم أؤمن أن القراّن ليس كتاب الله بل هو من املاء الراهب ( بحيرا )لأجل نشر المسيحيه .
وكانت عقيدتى الفاسدة أن رجال الدين يأتيهم الوحى و معصومين من الخطأ فكل ما يقولونه يجب الأيمان به ومن يجادل فكأنه يجادل الله لأن البطرك والبابا هما ذات الله على الأرض وبالتالى كان شعور كل المسيحيين هوعدم الأهتمام بالكتاب المقدس فى مقابل تقديس كلام البطرك والرهبان .
وفى الاسلام اّمنت أن كل الكتب المقدسه والصحف النبويه أنزلها الله على أنبيائه بواسطة حامل الوحى سيدنا جبريل عليه السلام وحفظوها وكتبوها بالحرف كما أنزلت وكل الكتب السابقة على الأسلام تم اخفاء الكثير منها و تحريفها
وكتبوا كتبا من عندهم وزعموا أنها من عند الله الا القراّن الكريم الذى حفظته الصدور مع تسجيل كتابة أولا بأول بواسطة عدد كبير من صحابة النبى عليه الصلاة والسلام المشهورين يومئذ بشدة الحفظ فظل كما هو وذلك لحكمة الهيه لأنه ناسخ لكل الكتب السابقة عليه فوجب الا يوجد كتاب سماوى غيره ونحن المسلمون نؤمن بكل الكتب السابقة مجمله أنها من عند الله ولها الأحترام والتقديس وأن الكتب الحالية خليط من الأختراع والتحريف والأخفاء وأصبحت علاقتى بكتاب الله علاقة الحب والأحترام والأدب مع كتاب الله .
تاسعا:الموت والبرزخ ووقيامة الأموات واليوم الآخر والجنة والنار
حين كنت مسيحيا كنت لا أفكر فى الموت لأنى أعرف أن المسيحيين لن يتم حسابهم كما قال بولس (روميه8: 1 ) وسوف تحملنا الملائكة أحياء الى السماء مباشرة كقول بولس ( تسالونيكى 4: 17) ومع ذلك كنت أرى فى أحلامى أننى أتعذب فى النار
بالرغم من تدينى الشديد وكنت أصدق كلام بولس أن المسيحيين سوف يدينون العالم فى يوم القيامة بدلا من الله كقول بولس (كورنثوس الأولى 6: 2-3) مع أن الأنجيل قال أن المسيح هو الذى سوف يدين العالم بدلا من الله وكل هذا تخريف و كفر لأن الانجيل قال أن المسيح سيقول لبعض أتباعه الذين تنبأوا بأسمه؟
وأخرجوا الشياطين من المرضى وصنعوا المعجزات باسمه؟
( اذهبوابعيدا عنى يا فاعلى الأثم انى لم أعرفكم قط؟)
لأنهم لم يفعلوا ارادة الآب الذى فى السماء (انجيل متى 7: 22) فكيف صنعوا المعجزات وتنبأوا باسم المسيح ؟؟
وكيف هو يدينهم والارادة ليست له بل للآب الذى أرسل المسيح؟؟ وسيقول لغيرهم من أتباعه الذين لم يزوروا المرضى و المحبوسين والفقراء (اذهبوا عنى يا ملاعين ؟؟؟الى النار الأبديه المعدة لأبليس وجنوده) هل هذا معقول أن عدم زيارة هؤلاء يستوجب خلود المسيحيين فى النار؟ ثم يدعو الأبرار الذين عن يمينه ليرثوا ملكوت الله وليس ملكوت المسيح حتى بعد ما عبدوا المسيح وألفوا كتبا عنه لايؤمنون بما فيها ولا يفهموها !!
أما فى الاسلام: فانى أستعد لما بعد الموت من حساب طويل بالعمل الصالح و الطاعات والتوبة والدعاء خوفا من عقاب الله وطمعا فى رحمته و مغفرته وأرجو أن يدخلنى الجنة بفضله و عفوه و رضاه .
و بعد الموت : يعتقد المسيحيون بوجود مكان للأنتظار ولكن لا يؤمنون بسؤال و عذاب القبر و نعيمه مع أنه توجد فى كتابهم قصة تؤكد هذه الحقائق وهى قصة الفقير (لعازر ) الذى عاش محروما على باب قصر رجل غنى لم يعطه صدقة أبدا (انجيل لوقا 16: 19 )فمات المسكين و حملته الملائكة الى أحضان (ابراهيم) أى فى (النعيم )
ومات الغنى وحملته الملائكة الى الهاوية ليتعذب فطلب الغنى أن يذهب رسول الى اخوته السبعة الذين يعيشون مثلما كان يعيش لكى لا يأتوا الى نفس مكان العذاب والمعنى أن العذاب والنعيم حدثا فى أثناء استمرار الحياة أى فى القبور وهذا الموضوع الهام جاء فى القراّن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة وأهم مثال هو فرعون و جنوده الذين يعرضون على النار يومياً منذ أن غرقوا فى البحر – صباحا و مساءا و فى يوم القيامة سوف يدخلهم الملائكة الى أشد العذاب (سورة غافر 46) وأما عن قيامة الأموات فى العقيدة المسيحية كنت أؤمن أن المسيحيين الذين ماتوا سيقومون أولا
وتخطفهم الملائكة مع المسيحيين الأحياء الى السماء بغير حساب لملاقاة المسيح فى الهواء ثم تقوم القيامة على الغير مسيحيين فقط و يبدأ حسابهم مع أن كلام الأناجيل معناه أن القيامة و الحساب أمام عرش الله للكل وسيقف الأبرار عن يمين العرش
والأشرار عن يساره والمسيح نفسه سيخضع لله (رسالة بولس الأولى الى كورنثوس 15: 34) لذلك كنت مثلهم أشعر بالاستهتار بأمر الحساب مادمت أعبد المسيح ؟؟
أما الآن فان أهم أمر يشغل تفكيرى كمسلم هو الخوف من الحساب و أهوال يوم القيامة وأعلم أن كل مظلوم سوف يأخذ حقه ممن ظلمه قبل أن توزن الأعمال.
أما الجنة والنار : فالمسيحيون لا يؤمنون بهما وكنت مثلهم أؤمن بوجود الهاوية( الجحيم ) ولا يدخلها المسيحيون و القائم على تعذيب الأشرار فيه هو الشيطان وهوالذى يملك مفاتيح الهاوية و اما الأبراروهم المسيحيون فقط فيكونون فى الهواء كالملائكة لايأكلون ولايشربون ولا يتزوجون ولا يزوجون ؟!
أمافى الاسلام فأنا أؤمن أن الجنة حق وأن النار حق وكل مؤمن بنبيه قبل الاسلام سيدخل الجنة بفضل الله وكل كافر سيدخل النار أما بعد بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فكل من سمع عنه و لم يؤمن به فهو فى النار والمسلم العاصى أمره الى الله
والمسلم الذى حسن اسلامه فهو فى الجنة بعمله وبفضل الله و رحمته
والمسلم المنافق فى الدرك الأسفل من النار مع الكفار ويخرج من النار كل الموحدين العصاة بشفاعة أنبيائهم بعد أن يأذن الله لهم فى الشفاعة لمن رضى الله له هذه هى عقيدتى الآن ( عقيدة الاسلام والتوحيد العقيدة الوسطية) العقيدة الواضحة اللهم أحينى على الايمان وتوفنى على الاسلام .
عاشرا القدر
كنت مثل كل المسيحيين لا أعرف شيئا عن القدر ولا أؤمن به وكنا نؤمن أننا نصنع حياتنا كما نشاء و يمكننا أن نطيل أعمارنا بالمحافظة على صحتنا و بالأدوية المقوية ....( ولعل برنامج صناع الحياه هو جزء من برنامج كبير معد لسحب المسلمين خارج الدين الاسلامى لأن مقدمه يؤمن أن اليهود والنصارى والصابئين الموجودين حاليا سيدخلون الجنة !!
وأسأله : فمن هم الكفار فى نظرك ؟وما هو دليلك من القراّن و السنه ؟)
أما فى الاسلام فأنا الآن أؤمن بالقدر خيره وشره ، كله من عند الله وأن الحسنة تصيبنا بفضل الله والسيئة تصيبنا من أنفسنا وأن المقادير مكتوبة من قبل الخلق .
ختاما
كنت مثل غيرى من المسيحيين أفكر دائما فى الاسلام وأحترمه فى داخلى ولا أجهر بهذه الأفكار خاصة أنى كنت أرى أن القراّن و الأحاديث أفضل من كتابى فى البلاغة والمعنى فلما تيقنت من تغيير الأنجيل ووجدت فيه أخطاء
لاتفسير لها ازداد احترامى للقراّن الذى لا يتغير ( و الا لفضح النصارى هذا)
وقررت أن أقرأ القراّن وهدانى الله للاسلام فله الحمد والمنه طول حياتى ."
بنت ورده @bnt_ordh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
موضوع مميز لي رجعه اقراه بتأني
يسلموووووووووو ياقمر