اعايدك ابي بكلمة اكرهك

متى بدات من نشئتى الاولى فقد عشت طفولة قاسية


لم اعرف يوما من والدى طعم الحب ولم اشعر يوما بالامان


بل كان شعورى دوما منه هو الخوف ..بل كنت اشعر بالامان عند مغادرته المنزل ..نعم

فعدم وجوده يكون لى راحة صدقونى لم ارتو يوما من الضحك او اللعب عندما يكون موجودا

عقابه دوما قاسى كعمله فى التدريب العسكرى كانما منزلنا ساحة عسكرية ونحن

الجنود امامه لم يكن هنالك وقتا للتربية بل كان هنالك دوما وقتا للعقاب..

وكبرت وكبر معى خوفى منه ورهبتى دوما كنت اخشى من ان اخطاء اى خطاء امامه

فذلك يعنى المذيد من القسوة والعذاب كل شى كان بالتعليمات حتى الاكل بالتعليمات

كرهت التعليمات وكرهت ان يتواجد امامى ابى ...

كنت دوما اتمنى خروجه حتى اتنفس ففى وجوده اشعر بالاختناق واننى مراقب دوما منه..

كان قلليل الكلام صعب النقاش لم احدثه يوما فى امر يخصنى ولم اجروء ان اطلب منه شيئا...كل املى ان أن يخرج من المنزل لم يحدث ان قبلنى يوما او ضمنى الى صدره كل ما اعرفه عنه القسوة ...


حتى فى المدرسة كنت اتحاشى اى أ ستدعاء لولى ألامر خيرا أم شرا

فى وجوده لا شخصية لى أ طلا قا كل ما يتوجب على قوله حاضر نعم

تنفيذ اوامر فقط أ لم اقل لكم أ نها حياة عسكرية...

لعلكم تتسائلون عن أمى ؟؟ أين دورها أين هى؟؟

لعلمكم أمى هى اطيب شخص فى الدنيا ........

هى النسمة الوحيدة فى حياتلى ولو لاها بعد الله سبحانه وتعالى ولطفه ماكنت

هنا اليوم...

ولكنها مسكينة مغلوب على أمرها فهى أيضا لها نصيبها من القسوة والعقاب

لو هى تدخلت لتدافع عنا بعض الاحيان.

حتى اقاربنا كانو يخافون أبى ويعملون له ألف حساب

حتى جيرانننا........


وكأنما هو كان سعيدا بذلك .......




نعم امرنا الله ببر الوالدين وسأبرك أبى ولن أعاملك بالمثل عندما تكبر فحتما

قوتك فى زوااال ولكنك أبى احدثت فينا شرخا أتمنى من الله ان تداويه ألايام



أول مرة اتحدث فيها لاتنفس عن بعض ما يختلج فى صدرى

وفى أنتظار دعمكم أن شاء الله
منقولة اريد معرفة رايكم في ضرب الأباء لبناتهم لاتفه الاسباب وهن في عمر بين 23-27 لفةتت القصة انتباهي لانها تشبه حالتي اريد المواساة يا اخواتي مع العلم انني البنت الوحيدة بين 5 دكور