اعذرووووووووني هذه الانساااانة أثق بها.....!!

بسم الله الرحمن الرحيم


أبدأ موضوعي هذا بتساؤل


هل هناك من تثقين به؟؟

وهل هو فعلا محل الثقة التي منحتيها إياه؟؟

وماهي فعلا الصفات التي يجب أن يحملها من نثق به؟؟

قمة السعادة أن تشعر بأن هناك من تثق به وتعلم يقينا أن هذا الانسان

يخاف عليك ويحبك ووو...ويسأل عنك ...وتشعر ايضا انه كسند لك بعد الله ..

فتلجأ إليه ..وتثق برأيه وتأخذ به ..وتطمئن له ..


لماذا نرى كثيرا من الناس مضطربون نفسيا غير مستقرين..

لأنهم يشعرون أنهم وحيدون في هذه الدنيا..لايثق بأحد..

لأنه ليس هناك من هو محل للثقه..

أولا سأوصف لكن شخصيتين::وانظري لمن تثقين بها أكثر..؟؟

الشخصيه الاولى::

صديقه لك ترحب بك داائما..تسعدك وتبهجك..وتفرح لك..وتحزن معك..

وتسهر معك..وتسمع لك مشاكلك..

في نفس الوقت ..بعيده جدا..عن والدتها..(عاصية لها)..تنمص..متبرجه..

عاصية لزوجها..تسمعك الاغاني وتشاهدين معها المسلسلات..أخلاقها معك عاليه ومع صلة رحمها لا..واصلة بك وقاطعة برحمها..تجلسين معها وماتخرجين بفائده ابدا الا هم بعد هم..


الشخصية الثانيه:

تسمع لك .وتبدي رأيها وفقا لما جاء في الكتاب والسنه..لاتداهنك خوفا من أن تتركيها..قويه في الحق..توفي بوعدها..صااادقه لاتكذب..باره بوالديها..طائعه لزوجها..تنصحك وتوجهك عندما تجدك ابتعدتي عن الله..تشعرين بسعادتها ورضاها عن نفسها..تسعدك في حدود..أخلاقها عااليه..تحبينها وإن كرهت..

ماأن تجلسي معها إلا وتشعرين أن الملائكة تحفكم..هناك امان وان كرهت..

لاتجلس معك الا وتستفيدين شيئا في دينك

......

مارأيكم ومن تثقون به أكثر


الشخصية الثانية كم نحتاج منها الكثير...

نحتاجها لنشعر بالامان...

نحتاجها لكي نلجا اليهم بعد الله..

نحتاجها لنجد من يقومنا ويعننا على الخير..وليس من يعننا على المعصيه كل يوم وكل جلسه..

نحتاج من ينبهنا من غفلتنا...

نحتاج لها..لنشعر بأن هناك من يخاف علينا فعلا..

من يحبنا فعلا ..وليس من يداهن لمصلحة..

تشعر أن هناك من سيقول لك فلانة لنعين بعضنا على قيام الليل..

لنعين بعضنا على حفظ القرآن ..

لنعين بعضنا على الصيام والصدقه..تحبينها فعلا في الله ولله..

نعم هذه من أثق بها ..وارتاح إليها..وسأذهب اليها لأخذ رأيها..

لأنني اعلم يقينا أنها


تخااااااف الله فيني...

غالياتي قد لاتكون صديقه فقط..فقد تكون زوجا أو اخت أو..

نحتاااااااج جميعا في هذا الزمن من يخاااااف الله فينا...

يخاف الله فينا من الشبهات والشهوات...

حكيم عاقل ...لايتبع هواه...

فوالله أن هذا الانسان سيكون واثقا بنفسه...كيف ذلك وغيره يثق به..


أخيرا اتساااءل...

ماذا لو كنت أنت الشخصية الثانية..

والكل يثق بك لتدينك وخوفك الداخلي من الله وقوتك في الحق..

وخوفك على الاخرين ..تحبين لهم ماتحبين لنفسك..تدفعين لهم الاجر كما تحبينه لنفسك..

تدلين على الخير...

صاااااااااااااااااادقه


توفين بعهدك..

لاتدلين على المعصية لغيرك لانك تحبينهم...


تخااااااااااااااافين الله وتراقبينه فيهم...

هذا اساس التعامل مع الغير...

فكوني مصدر ثقه للغير..لتثقي بنفسك

احسني نيتك..

اخيرا أنا اثق بقوه بعااااالم حواااء لذلك لاأتعداه ,,لانه يعمل جاهدا لرضا الله

فيخاف الله فيني..



بارك الله فيكن وجمعني بكن في جناته النعيم