بسم الله الرحمن الرحيم
اعص الله لكن بشروط
إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه ولكن اليك خمسة شروط!
أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال :
يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة!
فقال له إبراهيم :
إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك ..
ولكن لي إليك خمسة شروط
قال الرجل :
هاتها!
قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه!
فقال الرجل :
سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية!
فقال إبراهيم :
سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل ..
ثم قال :
زدني!
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه
فقال الرجل :
سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له!
فقال إبراهيم :
أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل :
زدني!
فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه
فقال الرجل :
سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده!
فقال إبراهيم :
أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟
قال الرجل :
زدني
!
فقال إبراهيم :
فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار ..
فلا تذهب معهم!!
فقال الرجل :
سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً!!!!!
فقال إبراهيم :
فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها
!
فقال الرجل :
سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون!!!!!
............................
إن كنت محبا للخير والمشاركة في الأجر والثواب
مررهذه الرسالة الي إخوانك ومحبيك.
قال صلى الله عليه وسلم : الدال على الخير كفاعله.
لحظة من فضلك!
في اللحظات القليلة التي قرأت فيها الرساله...
قد مات الكثير من الناس!!
وللأسف منهم من مات على معصية والعياذ بالله!!!!
ما يدريك لعل اسمك ((لا قدر الله)) يكون التالي في اللستة!
تذكر!
ان الشخص الذي مات قبل لحظة!
قد ظن مثل ظنك و قال لنفسه.....!
((عندي وقت!!!!!))
((ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون))
سورة المنافقون اية 11
لن يؤخر!!!
فلا تأخر توبتك ان شاء الله!
لا إلــه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين!!
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
منقوووووووووووول
ميمي@@ @mymy_94
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيير