خلاص عافك الخاطر0 @khlas_aaafk_alkhatr0
عضوة جديدة
افتوووني 000قتلني التردد
اخواتي ابغى اسالكم ماحكم الجلوس مع زوج لايصلي ابدا ابدا ابدا واذا انا صومت يزعل مايبغاني اصوم مع اني اخذ الاذن منه والله اني حاولت بكل الطرق مافي فايده دائما لما انصحوه كان يقولي طيب اصلي الان اول مااقوله صلي يصارخ ويقوم من عندي والله يابنات لما انصحه اكون جدا هاديه معه بس خلاص صار مايسمع والصيام يصوم بس رمضان هذي السنه قام يفطر بعض الايام يتعذر بمرضه مع انه مومريض يكذب وقلت لامه عشان تنصحه بس مافي فايده الله يفرج همومكم ويسر اموركم ردو عليا
5
620
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*هبة
•
كيفية التعامل مع من لا يصلي من الأقارب
ماذا أفعل مع بعض أفراد البيت الذين لا يصلون مثل أخي، أو زوجة أخي،أو أخي, أو أخو زوجتي، ماذا أفعل تجاههم إذا لم تنفع فيهم النصيحة؟
الواجب الاستمرار على النصيحة وأن تنصحهم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر -نعوذ بالله من ذلك- فالواجب أن تنصح لهم وأن تجتهد في ذلك حسب الطاقة، ولا تضعف ولا تدع النصيحة ولعل الله يهديهم بأسبابك، والذي لا يقبل -تابعت النصيحة ولم يقبل- يستحق أن يهجر حتى لا يُسلَّم عليه ولا يرد عليه السلام ولا تقبل دعوته للطعام ولا يُدعى للطعام, يستحق أن يهجر؛ لأن الصلاة عمود الإسلام فمن تركها كفر -نعوذ بالله من ذلك- فالواجب عليك أن تناصحهم وأن تستمر في النصيحة والذي لا يقبل النصيحة ويستمر في باطله يستحق أن يهجر وإذا كنت تستطيع أن تؤدبه لكونه زوجة أو ولد أدبته حتى يستقيم وحتى يصلي وحتى تصلي وتقوم بالواجب, وأما زوجة أخيك أو زوجة أبيك أو نحوهما ممن لا تستطيع تأديبه فهذا على أخيك وعلى أبيك أن يقوم بالواجب على أخيك أن يؤدب زوجته حتى تستقيم وحتى تصلي, وعلى أبيك كذلك وهكذا عمك وهكذا جيرانك تنصحهم وتدعوهم إلى القوة في هذا الأمر والنشاط في هذا الأمر لعل الله يهديهم بأسباب النشاط والقوة والتوجيه والتأديب من الزوج لزوجته، تأديباً ينفعها ويعينها على طاعة الله ولا يسبب خطراً، والله -جل وعلا- أمر بالتعاون على البر والتقوى قال سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى (2) سورة المائدة وقال -جل وعلا-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ (71) سورة التوبة. فهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال سبحانه: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (1-3) سورة العصر ِ فالتواصي بالحق والتناصح أمرٌ واجب وأمرٌ لازم، وهكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمرٌ لازم مع الزوجة مع زوجة الأب مع زوجة الأخ، مع الأخوات مع البنات, لكن من تستطيع تأديبها تؤدبها كالزوجة والبنت والولد تؤدب الجميع أدباً يردعهن يردع الزوجة عن التساهل في الصلاة ويردع الولد ويردع البنت كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مروا أولادكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر). فالأولاد يضربون إذا تخلفوا عن الصلاة وهم أبناء عشر يضربون على ذلك سواءٌ كانوا ذكوراً أو إناثاً؛ لأن هذا مما يعنيهم على طاعة الله ومما يسبب لهم المبادرة إلى الحق، فعلى وليهم أن يأمرهم بذلك ويضرب من بلغ عشراً على ذلك ضرباً غير مبرح، ضرباً يعين على طاعة الله, ضرباً يشجعهم على الخير ولا يكون فيه خطر، وهكذا له أن يضرب المرأة يؤدبها إذا تساهلت, إذا خاف نشوزها ضربها فكيف إذا تركت الصلاة، ترك الصلاة أعظم فإذا لم يجدِ فيها النصح والتوجيه والدعوة إلى الخير فله أن يضربها ويؤدبها ضرباً غير مبرح حتى تصلي وحتى تقوم بهذا الواجب العظيم, فإن أصرت ولم تستقم وجب فراقها؛ لأن من ترك الصلاة كفر ترك الصلاة كفر أكبر-نعوذ بالله من ذلك- والتي لا تصلي تكون كافرة -نعوذ بالله- يجب فراقها بالكلية, وهكذا الزوج الذي لا يصلي وامرأته تصلي لا تبقى معه بل يجب أن تفارقه وأن تطلب الطلاق؛ لأنه لا يجوز بقاؤها معه وهو لا يصلي لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) وفي قوله -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وقوله -عليه الصلاة والسلا-م: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة). فالحاصل أن الصلاة أمرها عظيم وهي عمود الإسلام, ولا بد من التأديب عليها من الزوج لزوجته ومن الوالد لولده, والأخ لأخيه الصغير حتى يستقيموا على الصلاة، حتى ولو كانوا دون البلوغ كابن عشر وابن ثنتي عشرة من الأولاد والإخوة يؤدبون ويعلمون ويوجهون للخير، والزوجة يجب أن تؤدب على هذا الأمر العظيم حتى تستقيم وحتى تحافظ على الصلاة, فإذا أصرت على ترك الصلاة فحينئذٍ يجب أن يفارقها كما أنها إذا أصر زوجها على ترك الصلاة يجب أن تتركه وتذهب إلى أهلها حتى يتوب توبة صادقة أو يفرق بينهما الحاكم الشرعي، نسأل الله للجميع الهداية ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16957
ماذا أفعل مع بعض أفراد البيت الذين لا يصلون مثل أخي، أو زوجة أخي،أو أخي, أو أخو زوجتي، ماذا أفعل تجاههم إذا لم تنفع فيهم النصيحة؟
الواجب الاستمرار على النصيحة وأن تنصحهم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام من تركها كفر -نعوذ بالله من ذلك- فالواجب أن تنصح لهم وأن تجتهد في ذلك حسب الطاقة، ولا تضعف ولا تدع النصيحة ولعل الله يهديهم بأسبابك، والذي لا يقبل -تابعت النصيحة ولم يقبل- يستحق أن يهجر حتى لا يُسلَّم عليه ولا يرد عليه السلام ولا تقبل دعوته للطعام ولا يُدعى للطعام, يستحق أن يهجر؛ لأن الصلاة عمود الإسلام فمن تركها كفر -نعوذ بالله من ذلك- فالواجب عليك أن تناصحهم وأن تستمر في النصيحة والذي لا يقبل النصيحة ويستمر في باطله يستحق أن يهجر وإذا كنت تستطيع أن تؤدبه لكونه زوجة أو ولد أدبته حتى يستقيم وحتى يصلي وحتى تصلي وتقوم بالواجب, وأما زوجة أخيك أو زوجة أبيك أو نحوهما ممن لا تستطيع تأديبه فهذا على أخيك وعلى أبيك أن يقوم بالواجب على أخيك أن يؤدب زوجته حتى تستقيم وحتى تصلي, وعلى أبيك كذلك وهكذا عمك وهكذا جيرانك تنصحهم وتدعوهم إلى القوة في هذا الأمر والنشاط في هذا الأمر لعل الله يهديهم بأسباب النشاط والقوة والتوجيه والتأديب من الزوج لزوجته، تأديباً ينفعها ويعينها على طاعة الله ولا يسبب خطراً، والله -جل وعلا- أمر بالتعاون على البر والتقوى قال سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى (2) سورة المائدة وقال -جل وعلا-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ (71) سورة التوبة. فهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقال سبحانه: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (1-3) سورة العصر ِ فالتواصي بالحق والتناصح أمرٌ واجب وأمرٌ لازم، وهكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمرٌ لازم مع الزوجة مع زوجة الأب مع زوجة الأخ، مع الأخوات مع البنات, لكن من تستطيع تأديبها تؤدبها كالزوجة والبنت والولد تؤدب الجميع أدباً يردعهن يردع الزوجة عن التساهل في الصلاة ويردع الولد ويردع البنت كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مروا أولادكم للصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر). فالأولاد يضربون إذا تخلفوا عن الصلاة وهم أبناء عشر يضربون على ذلك سواءٌ كانوا ذكوراً أو إناثاً؛ لأن هذا مما يعنيهم على طاعة الله ومما يسبب لهم المبادرة إلى الحق، فعلى وليهم أن يأمرهم بذلك ويضرب من بلغ عشراً على ذلك ضرباً غير مبرح، ضرباً يعين على طاعة الله, ضرباً يشجعهم على الخير ولا يكون فيه خطر، وهكذا له أن يضرب المرأة يؤدبها إذا تساهلت, إذا خاف نشوزها ضربها فكيف إذا تركت الصلاة، ترك الصلاة أعظم فإذا لم يجدِ فيها النصح والتوجيه والدعوة إلى الخير فله أن يضربها ويؤدبها ضرباً غير مبرح حتى تصلي وحتى تقوم بهذا الواجب العظيم, فإن أصرت ولم تستقم وجب فراقها؛ لأن من ترك الصلاة كفر ترك الصلاة كفر أكبر-نعوذ بالله من ذلك- والتي لا تصلي تكون كافرة -نعوذ بالله- يجب فراقها بالكلية, وهكذا الزوج الذي لا يصلي وامرأته تصلي لا تبقى معه بل يجب أن تفارقه وأن تطلب الطلاق؛ لأنه لا يجوز بقاؤها معه وهو لا يصلي لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) وفي قوله -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وقوله -عليه الصلاة والسلا-م: (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة). فالحاصل أن الصلاة أمرها عظيم وهي عمود الإسلام, ولا بد من التأديب عليها من الزوج لزوجته ومن الوالد لولده, والأخ لأخيه الصغير حتى يستقيموا على الصلاة، حتى ولو كانوا دون البلوغ كابن عشر وابن ثنتي عشرة من الأولاد والإخوة يؤدبون ويعلمون ويوجهون للخير، والزوجة يجب أن تؤدب على هذا الأمر العظيم حتى تستقيم وحتى تحافظ على الصلاة, فإذا أصرت على ترك الصلاة فحينئذٍ يجب أن يفارقها كما أنها إذا أصر زوجها على ترك الصلاة يجب أن تتركه وتذهب إلى أهلها حتى يتوب توبة صادقة أو يفرق بينهما الحاكم الشرعي، نسأل الله للجميع الهداية ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً.
http://www.binbaz.org.sa/mat/16957
*هبة
•
كيف تنصح مقصراً في الصلاة ؟
كيف لي أن أدعو أحداً إلى الصلاة ، مع أنه يعرف أنها واجبة ، ولكنه يتركها أحياناً ؟ وأريد أن تعطيني بعض الجمل البسيطة والمتعلقة في هذا السؤال ، وبعض الجمل التي فيها ترهيب وترغيب .
الحمد لله
يمكنك تذكير هذا الشخص ونصحه من خلال بيان حكم ترك الصلاة ، وحكم ترك الصلاة جماعة في المسجد ، وبيان حال السلف مع الصلاة .
أما حكم ترك الصلاة : فقد سبق في عدة أجوبة أن تاركها كافرٌ خارج من الإسلام ، وأنه لا يُقبل منه عمل يوم القيامة ، وأنه يجب فسخ عقد نكاحه مع زوجته إن كانت مصلية ، كما أنه يجب أن يعلم هذا التارك أنه لا تؤكل ذبيحته ، ولا يغسَّل ولا يصلَّى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين .
عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رؤياه التي رآها فقال : " إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما ، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتهدهد الحجر هاهنا فيتبع الحجر ويأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه يفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، قال : قلت لهما : سبحان الله ! ما هذا ؟ قال : قالا لي : انطلق ، قال : فانطلقنا... وفي آخر الحديث قال صلى الله عليه وسلم: " قالا لي : أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة " .
رواه البخاري ( 6640 ) .
قال محمد بن نصر المروزي :
سمعت إسحاق – أي : ابن راهويه - يقول : صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمداً من غير عذرٍ حتى يذهب وقتها كافر ، وذهاب الوقت أن يؤخر الظهر إلى غروب الشمس والمغرب إلى طلوع الفجر .
" تعظيم قدر الصلاة " ( 2 / 929 ) .
وانظر في حكم تارك الصلاة : أجوبة الأسئلة : (7864 ) و (5208 ) و (2182 ) .
وأما صلاة الجماعة في المسجد : فكما أن الصلاة فرقٌ بين المسلم والكافر فإن الصلاة في جماعة علامة بين المؤمن والمنافق ، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يعدُّون المتخلف عن صلاة الجماعة منافقاً معلوم النفاق .
سئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :
أنا شاب غير متزوج أؤدي الصلاة لكن بصفة غير مستمرة أي ليس كل وقت بوقته ، وأحيانًا تفوتني صلاة يوم كامل وأؤديها كلها سويًّا ، فما هو حكم الشرع في ذلك ؟ .
فأجاب :
يجب على المسلم المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين ، ولا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها ، قال تعالى : { إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } أي : مفروضة في أوقات معينة تؤدى فيها ، وفي الأثر : " إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار ، وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل " ، وإخراج الصلاة عن وقتها إضاعة لها ، قال تعالى : { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا . إِلا مَن تَابَ } والجمع بين الصلاتين لا يجوز ، إلا لعذر شرعي في وقت إحداهما ، كالظهر مع العصر والمغرب مع العشاء ، أما جمع الصلوات ليوم كامل فهذا لا يجوز ولا تصح الصلاة بهذه الكيفية .
" المنتقى من فتاوى الفوازن " ( 5 / 56 ، 57 ) .
وتجد أدلة وجوب صلاة الجماعة في أجوبة الأسئلة : ( 120 ) و ( 8918 ) .
وأما حال السلف مع صلاة الجماعة في المسجد : فحال عظيم يدل على مدى اهتمامهم بها ، وحرصهم على أدائهم حتى مع كونهم معذورين في أدائها .
قال وكيع بن الجراح عن الأعمش سليمان بن مهران : كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى .
وقال محمد بن المبارك الصوري : كان سعيد بن عبد العزيز التنوخي إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
وروي عن محمد بن خفيف أنه كان به وجع الخاصرة فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة فكان إذا نودي بالصلاة يُحمل على ظهر رجل ، فقيل له : لو خففت على نفسك ؟ قال : إذا سمعتم " حي على الصلاة " ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة .
وسمع عامر بن عبد الله بن الزبير المؤذن وهو يجود بنفسه فقال : خذوا بيدي ، فقيل : إنك عليل ، قال : أسمع داعي الله فلا أجيبه ؟ فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات .
وانظر لمزيد فائدة : جواب السؤال رقم : (47123) فهو مهم .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
كيف لي أن أدعو أحداً إلى الصلاة ، مع أنه يعرف أنها واجبة ، ولكنه يتركها أحياناً ؟ وأريد أن تعطيني بعض الجمل البسيطة والمتعلقة في هذا السؤال ، وبعض الجمل التي فيها ترهيب وترغيب .
الحمد لله
يمكنك تذكير هذا الشخص ونصحه من خلال بيان حكم ترك الصلاة ، وحكم ترك الصلاة جماعة في المسجد ، وبيان حال السلف مع الصلاة .
أما حكم ترك الصلاة : فقد سبق في عدة أجوبة أن تاركها كافرٌ خارج من الإسلام ، وأنه لا يُقبل منه عمل يوم القيامة ، وأنه يجب فسخ عقد نكاحه مع زوجته إن كانت مصلية ، كما أنه يجب أن يعلم هذا التارك أنه لا تؤكل ذبيحته ، ولا يغسَّل ولا يصلَّى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين .
عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رؤياه التي رآها فقال : " إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما ، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتهدهد الحجر هاهنا فيتبع الحجر ويأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه يفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، قال : قلت لهما : سبحان الله ! ما هذا ؟ قال : قالا لي : انطلق ، قال : فانطلقنا... وفي آخر الحديث قال صلى الله عليه وسلم: " قالا لي : أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة " .
رواه البخاري ( 6640 ) .
قال محمد بن نصر المروزي :
سمعت إسحاق – أي : ابن راهويه - يقول : صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمداً من غير عذرٍ حتى يذهب وقتها كافر ، وذهاب الوقت أن يؤخر الظهر إلى غروب الشمس والمغرب إلى طلوع الفجر .
" تعظيم قدر الصلاة " ( 2 / 929 ) .
وانظر في حكم تارك الصلاة : أجوبة الأسئلة : (7864 ) و (5208 ) و (2182 ) .
وأما صلاة الجماعة في المسجد : فكما أن الصلاة فرقٌ بين المسلم والكافر فإن الصلاة في جماعة علامة بين المؤمن والمنافق ، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يعدُّون المتخلف عن صلاة الجماعة منافقاً معلوم النفاق .
سئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :
أنا شاب غير متزوج أؤدي الصلاة لكن بصفة غير مستمرة أي ليس كل وقت بوقته ، وأحيانًا تفوتني صلاة يوم كامل وأؤديها كلها سويًّا ، فما هو حكم الشرع في ذلك ؟ .
فأجاب :
يجب على المسلم المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين ، ولا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها ، قال تعالى : { إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا } أي : مفروضة في أوقات معينة تؤدى فيها ، وفي الأثر : " إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار ، وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل " ، وإخراج الصلاة عن وقتها إضاعة لها ، قال تعالى : { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا . إِلا مَن تَابَ } والجمع بين الصلاتين لا يجوز ، إلا لعذر شرعي في وقت إحداهما ، كالظهر مع العصر والمغرب مع العشاء ، أما جمع الصلوات ليوم كامل فهذا لا يجوز ولا تصح الصلاة بهذه الكيفية .
" المنتقى من فتاوى الفوازن " ( 5 / 56 ، 57 ) .
وتجد أدلة وجوب صلاة الجماعة في أجوبة الأسئلة : ( 120 ) و ( 8918 ) .
وأما حال السلف مع صلاة الجماعة في المسجد : فحال عظيم يدل على مدى اهتمامهم بها ، وحرصهم على أدائهم حتى مع كونهم معذورين في أدائها .
قال وكيع بن الجراح عن الأعمش سليمان بن مهران : كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى .
وقال محمد بن المبارك الصوري : كان سعيد بن عبد العزيز التنوخي إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
وروي عن محمد بن خفيف أنه كان به وجع الخاصرة فكان إذا أصابه أقعده عن الحركة فكان إذا نودي بالصلاة يُحمل على ظهر رجل ، فقيل له : لو خففت على نفسك ؟ قال : إذا سمعتم " حي على الصلاة " ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة .
وسمع عامر بن عبد الله بن الزبير المؤذن وهو يجود بنفسه فقال : خذوا بيدي ، فقيل : إنك عليل ، قال : أسمع داعي الله فلا أجيبه ؟ فأخذوا بيده فدخل مع الإمام في المغرب فركع ركعة ثم مات .
وانظر لمزيد فائدة : جواب السؤال رقم : (47123) فهو مهم .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
*هبة
•
تعامل الزوجة مع الزوج الذي لا يصلي
زوجي لا يصلي فكيف أنصحه
زوجي لا يصلي! وتكون صلاته مجرد حركات لا خشوع فيها، ولا يصلي الصلاة في وقتها، وقد حاولت معه كثيرا، لكن لا فائدة! فماذا أفعل!؟ لقد تعبت كثيرا، أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!
فإن الصلاة كبيرة إلا على الخاشعين، وهي الصلة بين العبد وربه العظيم، وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان من عمله، وهي الميزان الذي نعرف به دين الإنسان وصلاحه، ومن حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبيّ بن خلف، قال ابن القيم رحمه الله: "هؤلاء هم أئمة الكفر والضلال، وإذا كان تارك الصلاة معهم فإنه منهم والعياذ بالله".
والصلاة هي الفريضة التي لا تسقط عن الإنسان ما دام به نفس يصعد ويهبط، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمران بن الحصين رضي الله عنه: "صل قائما،ً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وإذا كان هذا للمريض فكيف بأصحاب العافية؟ وكيف بالرجل الذي ينبغي أن يحافظ على الجمع والجماعات، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في جماعة، ولو أنكم صليتم في بيتكم كما يصلي هذا المنافق في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يتخلف عن الصلاة في جماعة إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف" ويكمل الصلاة واقفاً أو قاعداً أو على جنب بل كيفما تيسر له، فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
وقد بلغ من اهتمام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالصلاة درجة عظيمة حتى إنه أراد أن يحرق على الذين لا يشهدون الصلاة بيوتهم، ولم يترك هذا العزم إلا لما في البيوت من الذراري والأطفال. وهناك أمور سوف تعينك ـ بإذن الله ـ على إصلاح هذا الزوج منها ما يلي:-
1- اللجوء إلى الله والتضرع إليه من أجل هداية هذا الرجل، والصواب أن ندعو للإنسان بالليل وندعوه إلى الله بالنهار، وبقدر إخلاصنا وصدقنا يكون الخير وتأتي الاستجابة.
2- اتخاذ المدخل الحسن وانتقاء الكلمات الجميلة، واختيار الأوقات المناسبة، فتقولين له: أنت ـ ولله الحمد ـ طيب، وعندك وفاء، والناس يذكرونك بالخير وحبذا لو واظبت على الصلاة، فإني أحب أن أرى زوجي يخرج مثل الرجال ومعه العيال إلى بيوت الله.
3- تشجيع الصالحين من محارمك على زيارته ودعوته للصلاة دون أن يشعر أن هذا الأمر متفق عليه بينكم ويفضل أن تكون الزيارات في وقت الصلوات حتى يذهب معهم إلى الصلاة.
4- شراء أشرطة وكتيبات تبين حكم تارك الصلاة وعقوبة المتهاون في أدائها في أوقاتها ووضع الأشرطة في متناول يده.
5- الحرص على المواظبة على الصلاة أولاً ثم دعوته إلى إقامتها بخشوعها وركوعها وطمأنينتها ولن يحدث هذا إلا بالمواظبة على الصلاة، وقد مدح الله أهل الخشوع في الصلاة فقال: {والذين هم على صلواتهم يحافظون} فإن المواظبة والمحافظة على الصلاة توصل إلى الخشوع، ولا ينتفع إلا بالخشوع.
6- تبيين خطورة عدم أداء الصلاة في وقتها، وقد قال ولد سعد بن أبي وقاص لأبيه عندما قرأ قول الله تعالى: { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال يا أبتاه أهم الذين لا يصلون؟ فقال سعد لا؛ لو تركوها لكفروا، لكنهم الذين يؤخرونها عن وقتها.
7- استخدام الوسائل والأسلحة المؤثرة التي تمتلكها المرأة لإجباره على المواظبة على الصلاة، كرفض الأكل معه، والجلوس والامتناع عن فراشه، ولا مانع من إعلان الرغبة في فراقه إذا لم يحافظ على أداء الصلوات، ولابد أولاً من معرفة الآثار المترتبة قبل الإقدام على هذه الخطوات حتى لا تكون الآثار عكسية.
والله ولي التوفيق والسداد!
http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=233441
زوجي لا يصلي فكيف أنصحه
زوجي لا يصلي! وتكون صلاته مجرد حركات لا خشوع فيها، ولا يصلي الصلاة في وقتها، وقد حاولت معه كثيرا، لكن لا فائدة! فماذا أفعل!؟ لقد تعبت كثيرا، أفيدوني، جزاكم الله خيرا.
فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!
فإن الصلاة كبيرة إلا على الخاشعين، وهي الصلة بين العبد وربه العظيم، وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان من عمله، وهي الميزان الذي نعرف به دين الإنسان وصلاحه، ومن حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة يوم القيامة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبيّ بن خلف، قال ابن القيم رحمه الله: "هؤلاء هم أئمة الكفر والضلال، وإذا كان تارك الصلاة معهم فإنه منهم والعياذ بالله".
والصلاة هي الفريضة التي لا تسقط عن الإنسان ما دام به نفس يصعد ويهبط، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمران بن الحصين رضي الله عنه: "صل قائما،ً فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وإذا كان هذا للمريض فكيف بأصحاب العافية؟ وكيف بالرجل الذي ينبغي أن يحافظ على الجمع والجماعات، وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في جماعة، ولو أنكم صليتم في بيتكم كما يصلي هذا المنافق في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يتخلف عن الصلاة في جماعة إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف" ويكمل الصلاة واقفاً أو قاعداً أو على جنب بل كيفما تيسر له، فإن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها.
وقد بلغ من اهتمام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالصلاة درجة عظيمة حتى إنه أراد أن يحرق على الذين لا يشهدون الصلاة بيوتهم، ولم يترك هذا العزم إلا لما في البيوت من الذراري والأطفال. وهناك أمور سوف تعينك ـ بإذن الله ـ على إصلاح هذا الزوج منها ما يلي:-
1- اللجوء إلى الله والتضرع إليه من أجل هداية هذا الرجل، والصواب أن ندعو للإنسان بالليل وندعوه إلى الله بالنهار، وبقدر إخلاصنا وصدقنا يكون الخير وتأتي الاستجابة.
2- اتخاذ المدخل الحسن وانتقاء الكلمات الجميلة، واختيار الأوقات المناسبة، فتقولين له: أنت ـ ولله الحمد ـ طيب، وعندك وفاء، والناس يذكرونك بالخير وحبذا لو واظبت على الصلاة، فإني أحب أن أرى زوجي يخرج مثل الرجال ومعه العيال إلى بيوت الله.
3- تشجيع الصالحين من محارمك على زيارته ودعوته للصلاة دون أن يشعر أن هذا الأمر متفق عليه بينكم ويفضل أن تكون الزيارات في وقت الصلوات حتى يذهب معهم إلى الصلاة.
4- شراء أشرطة وكتيبات تبين حكم تارك الصلاة وعقوبة المتهاون في أدائها في أوقاتها ووضع الأشرطة في متناول يده.
5- الحرص على المواظبة على الصلاة أولاً ثم دعوته إلى إقامتها بخشوعها وركوعها وطمأنينتها ولن يحدث هذا إلا بالمواظبة على الصلاة، وقد مدح الله أهل الخشوع في الصلاة فقال: {والذين هم على صلواتهم يحافظون} فإن المواظبة والمحافظة على الصلاة توصل إلى الخشوع، ولا ينتفع إلا بالخشوع.
6- تبيين خطورة عدم أداء الصلاة في وقتها، وقد قال ولد سعد بن أبي وقاص لأبيه عندما قرأ قول الله تعالى: { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال يا أبتاه أهم الذين لا يصلون؟ فقال سعد لا؛ لو تركوها لكفروا، لكنهم الذين يؤخرونها عن وقتها.
7- استخدام الوسائل والأسلحة المؤثرة التي تمتلكها المرأة لإجباره على المواظبة على الصلاة، كرفض الأكل معه، والجلوس والامتناع عن فراشه، ولا مانع من إعلان الرغبة في فراقه إذا لم يحافظ على أداء الصلوات، ولابد أولاً من معرفة الآثار المترتبة قبل الإقدام على هذه الخطوات حتى لا تكون الآثار عكسية.
والله ولي التوفيق والسداد!
http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=233441
الصفحة الأخيرة
واستغفري كثييييييييييير
الله يهديه ويسخره للاسلام
ويجعل قلبه معلق بالمساجد
مقيم الصلاة وجميع شباب المسلمين
لا اله الا الله