السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
أحذروا..هذه هـي الأبواب التي يدخل بـها إبليس إلى قلبك
من أبوابـه العظيمة:
الحسد والحرص، فمتى كان العبد حريصـاً على شيء أعماه حرصه وأصمه، وغطى نور بصيرتـه التي يعرف
بـها مداخل الشيطان. وكذلك إذا كان حسوداً، فيجد الشيطان حينئذ الفرصـة، فيحسن عند الحريص كل ما
يوصلـه إلى شهوته، وإن كان منكراً أو فاحشـا .
ومن أبوابـه العظيمة:
الغضب والشهـوة والحدة، فإن الغضب غول العقل، وإذا ضعف جند العقـل هجم حينئذ الشيطان فلعب بالإنسـان .
من أبوابـه :
حب التـزين في المنزل والثياب والأثاث، فلا يـزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيـيـن سقوفها وحيطانها
والتزيـن بالثياب والأثاث، فيخسر الإنسان طول عمـره في ذلك.
من أبوابـه :
الشبع، فإنه يقوي الشهـوة ويشغل الطاعة، ومنها: الطمع في الناس، فإن من طمع في شخص ، بالغ
بالثناء عليـه بـما ليس فيه، وداهنه ولم يأمره بالمعروف ولم ينهه عن المنكر.
من أبوابـه العظيمة:
العجلـة وترك التثبت، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( العجلة من الشيطـان والتأني من الله تعالـى )
من أبوابـه العظيمة:
حب المال، ومتى تـمكن من القلب أفسده، وحمله على طلب المال من غيـر وجهه، وأخرجه إلى البخل ،
وخوفه الفقر فمنع الحقوق اللازمـة .
من أبوابـه :
حمل العوام على التعصب في المذاهـب دون العمل بـمقتضاها.
من أبوابـه :
حمل العوام على التفكيـر في ذات الله تعالـى وصفاته وفي أمور لا تبلغها عقولهم حتى يشككهم في أصل الدين.
من أبوابـه :
سوء الظن بالمسلمين، فإن من حكم على مسلم بسوء ظنـه، احتقره وأطلق فيه لسانـه ورأى نفسه خيـراً منه ،
وإنـما يترشح سوء الظن بخبث الظان، لأن المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن، والمنافـق يبحث عن عيوبـة.
( نقلتـه لكم من/ مختصـر منهاج القاصدين، للإمام ابن قدامة المقدسـي رحمه الله تعالى )
:26:
طالبة العلياء @talb_alaalyaaa
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
honey_lipes
•
يعطيج العافيه وبارك الله فيج اختي :26:
الصفحة الأخيرة