لقد أصبح كل طفل يدخل الأنترنت ولديه بريد الكتروني فجميع من حولي من الأطفال لديهم إيميلات وهم من الصف الأول ابتدائي فالذي أراه هو أن نساعدهم نحن على عمل الإيميل أفضل من أن يساعدهم غيرنا ونكون متابعين لهم لأنهم داخلين النت داخلينه فيكون بإشرافنا وتحت أعيننا وتوجيهاتنا أفضل من أن يكون من ورانا . ولكن الذي لا أؤيده هو أن يكون للطفل لاب توب مستقل بل يستخدم جهاز العائلة والموضوع في الصالة وأمام الجميع .
إن الأدهى والأمر والذي سمعت به وأقض مضجعي هو أنه ربما يتم اختراق إيميل أحد أصدقاء ابنك ويقوم المخترق بإرسال رسائل فاضحة لإبنك ، أو ربما يبحث الطفل في جوجل وتظهر له مناظر لا أخلاقية ، لقد اشتركن في خدمة نقاء نت وحذفناها لأننا لم نستطع فتح الإيميلات ( عالم النت صعب جداً علي التعامل مع خفاياه ) . فما هو الحل في هذه الحالة ؟ وما مدى تأثير رؤية الابن لهذه الصور ؟
وكنت في حديث مع أبنائي وأقول إذا شفتوا رسائل من هذا النوع احذفوها مباشرة قبل أن تطلعوا عليها وحذرتهم منها وبينت لهم ضررها . فقال الولد الأصغر كيف نعرف انها شينة قبل ما نشوفها ؟
صراحة الوضع خطير والتربية صعبة جداً الله يكون في العون ... ياليت من عنده خبرة في هذا المجال أن يفيدنا مشكوراً .
أم حمد. @am_hmd_33
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم حمد.
•
للرفع
الصفحة الأخيرة