السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((تهادوا تحابوا))
أستغرب من اللي يتعاملون مع أصدقائهم بأحسن تعامل ويتحدثون بأجمل الكلام
بالمقابل نجدهم يتعاملون مع أقاربهم وأرحامهم بأسوأ الأخلاق وأقسى العبارات وعبارات سيئة مثل عبارة (الأقارب عقارب)
والأغرب أن أكثر المشاكل تحدث بين الأرحام أكثر منها من الأصدقاء أو أي علاقات إجتماعية إخرى
حتى تقطعت العلاقات وساءت المعاملات بسبب هذه المشاكل
مع ذلك تجدهم بسبب تقطع هذه العلاقات يبحثون عن علاقات إجتماعية بديله بعيدا عن الأقارب
وتجدهم يجودون بكل ما يملكون في سبيل التمسك بتلك العلاقات بالهدايا وأحسن الكلم وحسن المعاملة
ولا غرابه فهذه الطبيعة البشرية تحتاج لمحيط إجتماعي ويضيق الكون عليها بالعزلة
ولكن
أليس الشيطان عدو الإنسان ويسعى جاهدا لإفساده!!
أليس التواصل بين الأرحام يغيض إبيلس!! أليست تلك المشاكل من صنع إبليس!!
أليس إبيلس يفرح بالتقاطع ويفرح بحرمان إبن آدم من الخير!!
إذن لماذا نجعل لإبليس بيننا مكان ؟!!!!!
لماذا نتودد لكل علاقاتنا الإجتماعية بالهدايا وأحسن الكلام ،،
وبالمقابل نحرم أقاربنا من أحسن الأخلاق وعظيم الإحسان وجميل الهدايا وحلو الكلام
أليس (الأقربون أولى بالمعروف)
أليس قد حرمنا أنفسنا عظيم الأجر !!
طهروا القلوب وطبقوا السنة النبوية تهادوا تحابوا
قال زين العابدين رضي الله عنه لأبنه : يا بني لاتصاحب قاطع رحم فإني رأيته ملعون في كتاب الله في ثلاث مواضع
شي بالصميم عن زورات البنات لبيت اهلهم شوفو ياللي غافلين وماخذين الوضع عادي شي يوجع ترى وكما تدين تدان
http://www.youtube.com/watch?v=rc_etG51duQ&feature=youtube_gdata_player
بقلمي رسالة نشرتها بالواتس اب
وهذا برود كاست عجبني حبيت اضيفه :::
حسن الخلق رفعة في الدرجات في الجنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق ، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة ) رواه الترمذي وصححه الألباني
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أحبكم إلي و أقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقا ، ..)
دونكم يا ذوي الأخلاق هذه البشرى ..
ياصاحب الأخلاق الفاضلة ،،
والسجايا الكريمة،،
والخصال اللطيفة
،، أبشر،،
فان جائزتك يوم القيامة
،، مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم ،،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق»أخرجه أحمد وغيره
حسن الخلق فيه كسب القلوب:
فهو يحبب صاحبه للناس، وبه ينقلب العدو صديقاً
ألم تقرأ قول الله تعالى {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}
في قوله تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ واللهُ يحب المحسنين )
ثلاث مراتب في الخلق ..
المرتبة الأولى :
قوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
أي لا يعملون غضبهم في الناس بل يكفون عنهم شرهم، ويحتسبون ذلك عند الله عز وجل
المرتبة الثانية :
قال تعالى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم، فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد.
المرتبة الثالثة :
قال تعالى :( وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
فهذا من أكمل الأخلاق وهو من مقامات الإحسان...
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت،
اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
! أم صالح !
•
الله يجزاك خير
الصفحة الأخيرة