قلبٌ أدمته الجراح @klb_admth_algrah
عضوة شرف في عالم حواء
:: ♠ :: الإنترنت و............الموت البطيء :: ♠ ::
لاأنسى ذلك اليوم الذي رأيت فيه زوجي على مكتبة يقرأ بإهتمام ماهو ظاهر على شاشة الكمبيوتر... يتنقل بين صفحاتة بتناغم تام..
إقتربت منه وعيناي على الشاشة قلت لة بصوت لايكاد يسمع: حبيبي هل من الممكن أن تعلمني كيف أستخدم هذا الجهاز...؟
نظر إلي وهو يتفحص ملامحي.. وفي ثانية رد قائلاً: طبعاً أوافق... وقام بسرعة عن الكرسي حتى أجلس أنا مكانة
وتبادلنا الأماكن...( أنا على الكرسي وهو بالقرب مني يشرح لي طريقة فتحة وطريقة الإنتقال بين صفحاتة...
كنت أستوعب مايقال لي بسرعة...وعرفني على ( قوقل) وهو لازال منغمساً في الشرح.. كل ماتودين البحث عنه ستجدينة هنا..
فقط أكتبي ماترغبين وستظهر لك النتائج.. اخذت أهز راسي بالأيجاب... علامة على فهمي..
كنت أستمتع وأنا أرى مالذ وطاب من الموضوعات أمامي...
ليس هناك أهم في عقل الأنثى من تلك الموضوعات التي تمس حياتها بالمقام الأول( مكياج/ موضة/ دروس زوجية وأخرى إجتماعية)
كتبت في شريط البحث كلمة ( حواء) وعيناي لازالت على الشاشة ..لأني على يقين وراء هذا الأسم الكثير والكثير مما أرغبة.. وأود أن أكسب الخبرات بتعلمة...
كان تسجيلي في المنتدى حدثاً عظيما ذلك اليوم و لم ولن أنساة.. فهو من فتح لي مجالات كثيرة ساعدتني ..
تصفحته مذهولة ( أظنة شعور كل من عرف الانترنت لأولة مره.. شعور فرحة يخالجة فضول.....)
عندما إطمئن زوجي أني عرفت له..فلا داعي لبقاؤة هنا... غير ملابسة وخرج الى صديقة... وبقيت أنا على حالي أعيش في عالم آخر...
مع الوقت زااد حبي للمنتدى فأصبح بالنسبة لي كالهواء ..كالماء...
لم أجرؤ على تصفح غيرة وليس لدي الرغبة مطلقاً في ذلك..
يكفيني هو... وعضواته...فقد أدمنته..أدمنته بكل ماتعنية هذة الكلمة من معنى...وتعلقت به
شهور طويلة مضت وهذا حالي..
والحق يقال أشغلني كثيراً عن أداء واجباتي تجاة زوجي وصغيرتي..أوبالاصح كنت مقصرة في ذلك.. أقوم بعلمي بسرعة حتى أجد الوقت الكافي
لأجلس عليه...
وفي نفس الوقت أدمنت على أخذ وصفات الطبخ وأعمل ماتجود به نفسي... أجرب لاأكثر...( كانت من ظمن الأيجابيات في مشكلتي)
كنت كثيراً أترك زوجي وأعيش معه لحظاتي... حتى سأم زوجي هذا المناخ وبدأ يلمح لي...فبدأت أتجاوب معه وخفت من الجلوس علية مرغمة...
( خوفاً من غضبة وأن يفكر بإخراجة من المنزل,, كان هذا الأمر بمثابة الكابوس... وأخر ماكنت أتمناة من زوجي الحبيب)
ولكن الحمد الله إنه كان أرقى من أن يعاملني بهذة الطريقة...ويكسر قلبي.. بما أني وصلت لمرحلة متقدمة من الإدمان ( النت ) حتى لايذهب التفكير بعيداً ههههههه
وهذة شهور أخرى تزيد في عمري وقلبي معلق بهذا المنتدى.... بل وزدتُ طمعاً... وصرت أتواجد في منتديات أخرى.. وأشارك..كمنتديات الفراشة...
متعة لاأستطيع وصفها أثناء تواجدي والمشاركة مع العضوات...ولأني أعشق الكتابة منذ صغري.. ونشرت الكثير من كتاباتي في الصحف والمجلات حتى الخليجية
رغم أن كتاباتي ذلك الوقت لا تمس الأدب في شيء,, كانت في نظري كل ماتذكرتها مجرد ( خرابيط) كنت أنشر بأسم مستعار لدرجة أن الجميع عرف لقبي واصبح يناديني به
حتى داخل أسوار الجامعة... وأزعج ذلك أخوتي.. وطلبو مني أن أتوقف عن تلك المهزلة ( الكتابة) حرصاً على مصلحتي..ولكني ظللت على قراري أنشر.. وأنشر..لم يردعني تهديد أخ..
أو ضرب.. كنت طموحة لأبعد الحدود والحمدلله تعالى أن ميزني عمن حولي بهذا رغم أن الظروف التي كنت أعيشها تلك اللحظة سيئة للغاية ولا تساعد على أن أرسم حتى مجرد حلم!
ولكن عندما تم زواجي طلب زوجي أن أترك هذا الأمر جانباً وأهتم بحياتي الجديده.. دفنتها لأجله وأحتراماً لرغبتة( شكلي إقتنعت أني مو وجه كتابة ) ههههه
ولم أتوقع أن حواء سيعيدني بقوة الى الكتابة بصراحة...( من الأيجابيات في المشكلة)
فتح لي مجالاً جديد كنت أحبة وكان هو من أكبر أحلامي وأسعى الى تحقيقة...
فبدأت أخرج مافي جعبتي...وماتكرمني نفسي به للعضوات.. رغم بساطتة...ولكني كنت راضية به...
وزادني حباً للنت وكان ذلك طامة كبرى بحق...(زاد إدماني)
وكان ذلك جلياً في تنازلي عن الكثير من الحقوق ..
( زيارة الصديقات.. والأقارب... إكتفيت بالأتصال أو زيارات متباعدة رغم أن المكان لايبعد من مقر سكني الا بضع خطوات...!!
ولكن الحق يقال كنت معتادة على التواصل مع أبي وأخوتي.( أحلفي هههههههه)
كنت شبة يومياً أزورهم لو لبضع دقائق...
وإن منعتني ظروفي.. كنت اتصل أيضاً يومياً لتعلقي الشديد بهم.
وفي غمرة هوسي أسمع صوت هاتفي.... ترررررررررن ...ترررررررن..
أنا : أهلا وسهلاً..
منيرة: السلام عليكم..
أنا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة...
منيرة: كيف الحال..
أنا : بخير ولله الحمد.. كيف حالكِ أنتِ؟ وكيف حال الأولاد وأخي ( ماعندها وقت ههههه..)
منيرة: نحن جميعاً بخير...ولكن أين أنت؟ هل إنتِ بالديار؟ ( إسلوب دق خطير ههههههههه)
أنا بعد تردد: مشغولة جداً...
أسمع ضحكتها وهي تجلجل في أذني..( اسلوب عرابجة) : هاأنا مثلك زوجة وربة منزل ولدي من الأولاد سبعة
ولكن ذلك لم يشغلني عن الخروج ومخالطة الناس
( عاد تعالو شوفو وجهي كيف شكلة ذيك اللحظه ههههه) : سامحيني ولكن فعلا لم أعد أملك الوقت الكافي للخروج ...فعندي ماهو أهم!
منيرة: صمتت لبرهة وردت بعدها: أتمنى أن نراك قريباً فأنا والأولاد مشتاقوون إليك وللحديث معك...( ياملحي ووه بس)
أنا بسرعة: حسناً ساأحاول...........
منيرة : حسناً لن أطيل عليك.. إلى اللقاء...وودعتها بالمثل..
رجعت أكمل أعمالي المنزلية لأعود الى المنتدى....( نشبة)
ومرت الأيام لم أترك المجال للنفسي للترفيه عنها... والخروج.. وكنت أجتمع بهم قليلاً... في منزل والدي بما أن منزلة هو مكان تجمع العائلة ..
وأكثر تلك التجمعات كنت أتنازل عنها...!! حتى أظمن بقائي بالمنتدى!
كنت اقنع نفسي دوماً أن المكان سيكون مملاً بما أن التجمع إسبوعياً. وكأنه واجب علينا جميعاً وفيه تقييد لنا وتعطيل لأعمالنا( الله من النصب ياهند)
وكنت اقنعها أيضا( أي نفسي) أن بقائي في منزلي خيراً لي.. بعيداً عن الغيبة..!
ماأوهى أعذاري وماأقبحها والله...
وفي ذات يوم جأتني رسالة من ( أمل) زوجة أخي الأخرى..كان هذا مضمونها..
( هند... قمت بدعوة مجموعة من الصديقات مساء هذا اليوم.. سيكون اللقاء ممتعاً بحضورك ..ننتظرك..!)
للأسف ماحصل أني نسيت أمر هذة الدعوة وكثَّرت الأعمال على نفسي حتى لاأخرج!
رأيتها ذات يوم في زيارةً الى أهلي وكانت تعاتبني بود على تقصيري..
وماكان مني إلا أن أعتذرت بأدب ( هذا اللي فالحة فيه)..
تقبلت إعتذاري على مضض وأكلمنا الحديث في أمور أخرى ( وناسة ..تعبت من الأحراج)!
غيرني الإنترنت ونسيت نفسي في معمعة هذا الأدمان!
لكن ولله الحمد أني لازلت على خُلقي.. وخوفي.. لم أخالف أمر الله وأقع في محظور. وهذة نعمة أخرى من الله تعالى أشكره
عليها.. كل ذلك حرصاً على رضاة في هذا الأمر وحفاظاً على زوجي وحبي له .. فقد أعطاني الثقة وأحببت أن أخلص معه حتى أخر العمر..
كنت أعتبر هذا الأمر من الإيجابيات أيضاً في مشكلتي...( إدمان لكن بعيداً عن الحرام)
مسج من أخي وآخر من إبنة أخي... وإتصال من إبن أخي... و...ووو...,و بين فترةُ وأخرى....
31
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
.. جميــل ..
رآآئعهـ قلب ..
وحقاً استفدت كثيراً ..
من مقالك الـإيجآآآبي ..
..
دمتي بهذا الجمال ..
..
رآآئعهـ قلب ..
وحقاً استفدت كثيراً ..
من مقالك الـإيجآآآبي ..
..
دمتي بهذا الجمال ..
..
هكذا انتي دائما يا قلب ادمته الجراح
مبدعه ومتألقة واسلوب رقيق وشفاف
الى الامام عزيزتي
مبدعه ومتألقة واسلوب رقيق وشفاف
الى الامام عزيزتي
الصفحة الأخيرة
كلهم يسألون ..يشتاقون... يحبون الحديث معي ولكن............!!
كنت أتجاوب ولكن التقصير كان واضحاً .. واضحاً جداً....
حتى بدأ الجميع يتعود غيابي! أو موتي..
نعم مت إجتماعيا وبشهادة تفوق أيضاً!!
كان عذري ( بقائي في بيتي افضل..) لاغيبة..
وكانت الأمور تسير عكس ماأرجو وأنا لاأدري!!
هكذا هم المقصرون يخلقون ألف عذر والف سبب حتى يقنعون أنفسهم بكمالهم..!
مرت بي الأيام... ورأيت مايقتل قلبي حزناً....
بدأت رويداً أدرك خطورة ماأنا علية....
تخليت عن قرابتي لأجل نت... نسيت حقوقهم لأجل نت!
كنت كل ماأمر بحزن...أو أحتاج أن يسمع لي لاأجدهم حولي...
كم مرةً أخذت جهازي الخلوي أريد أن أتصل ..أعبر عن حاجتي لهم وحبي...ولكني أتراجع....
فهذا ماجنته يداي..لقد ظلمت نفسي كثيراً...وظلمتهم!
وخجلت مما صنعت
كلٌ أنشغل بحياته.. أتفاجأ بإجتماعاتهم.. فأموت غيضاً....وتنزل دموعي رغمأ عني....
بكيت كثيراً والصور الحزينة تترأى أمام ناظري...
أين قلبي؟ وأين قلوبهم عني الأن!؟
فقدت في أحاديثهم نبرة الشوق... والحماس في الحديث معي..
الوضع لم يعد يطاق...زادني إختناقاً... وضقت ذرعاً حتى بنفسي...!
كان موقفهم معي في كفة وماحصل ذلك اليوم في كفة أخرى!
حقيقة إقشعر بدني... سمعت بخبر ذلك الشاب.. وتأثرت لموته... كان بدون مقدمات ...فجأه...كان يمر اسمه من أمامي كثيراً
في أحاديث زوجي أو أهلي... شخص كان مقرب من أخوتي...
وفي نفس اللحظة التي عانيت من موته .. أفكر فيه...إذ ببابي يقرع..
أخرج إليها لأجدها تحمل كتابها وقد ضمته كدمية... هل من الممكن أن أستخدم هاتفك ( الثابت) كنت انظر إليها مذهولة.. إلى عيناها وقد إرتسمت فيها إبتسامة
تشي بعدم ا للامبالاة ...!
يالله...........!! هذا مارددته بيني وبين نفسي بأسى!
بالطبع تفضلي حبيبتي..... دخلت بنفس الامبالاة التي رأيتها قبل لحظات تلمع في عينيها!!
قالت وإبتسامتها زااادت... لقد سمعت أن نتيجة الإمتحانات ظهرت.. فأردت أن أتأكد وأعرف مصيري!!
أخذت تدير قرص الهاتف ونظراتي معلقة على إبتسامتها والسخط تملكني...!
لا..لا تظنون أنها قناعة بالقدر والتسليم له!
لاوالله كان أسلوبها بارد ...وكأن من مات لايعنيها في شيء!!
سألتها بغضب مكتوم( الحمدلله مارميتها بكبرها مع الدريشة)!
ألم تشعرين بحزن لموت عمك؟
كانت صامته تنتظر الطرف الأخر أن يجيب... سألت بسرعه عما كانت تريد وجاءها الجواب ... ووضعت السماعه بسرعة مكانها..
لحظات ورفعت وجهها ونظرت إلي بهدوء...
لست وحدي من أعتبر موته عادياً..!
شهقت... مسكت صرخةً كادت تمزق صدري... ويسمعها أهل القرية بأسرها!
نعم ياهند أعني ماأقول...
نزلت دموعي حرقة عليه...؟
قريبهم يموت ولا أحد يتألم لموته...؟
لماذا .... هذة المرة جاءها صوتي متهدجاً....أنهكة الألم...
قالت وهي تلعب بصفحات كتابها الذي كان ينام بهدوء على فخذيها..هذا الولد الذي تبكينه... كنا لانراه إلا نادراً..
منعزلاً... منغلقاً على نفسه... لايحب أن يحكي مع أحد ... ولا يخالطنا...
عاش كل وقته بعيداً عنا... رغم أنه عمي ويسكن معنا في المنزل ذاته....!!
إن أردنا الجلوس معه رفض... وإن جاملنا يكون الجلوس معاه ممل...
شخص لايحب أن يحكي... ولا يضحك... ويمازحنا.. رغم كل مافعلناه لأجلة.. إلا أنه فضل عزلته علينا..
إستأذنت بالخروج .. أقفلت الباب خلفها.. وعيناي لازالت تنظر في اللاشيء....ماقالت لم يكن بالأمر السهل علي..
ولم أستوعبة مطلقاً.....أي مشاعر تلك وأي قلوب...؟
خرجت تلك الفتاة وهي لاتدري أني أموت في اللحظة ألف مرة...تذكرت عزلتي... والظروف الغبية التي وضعت نفسي فيها...!
ياااه...مأقسى أن تشعر بالوحدة وكلهم حولك....! ينظرون إليك ولكن لايصلون إليك بسبب تلك الحواجز التي شيدتها حولك..وبرضاك...!
تذكرت محاولاتهم في التقرب مني...في قلوبهم التي أحبتني وحسستني بقيمتي ومع هذا لم يغريني هذا الشعور بل تجبرت..وفضلت أن أعيش وحدي!
رميت جسدي على أقرب كرسي وأجشهت بالبكاء ...بكيت كما لم أبكي من قبل!!
لازمني هذا الشعور أياماً,,, فكلماتها لازالت ترن في إذني بلا رحمة..( موته كان عادياً)
اااااه..
اااااه..
اااااه..
جلست مع نفسي... أعيد حساباتي.. وأعيد ترتيب حياتي من جديد...لا أريد أن أخسر أحبتي أكثر من ذلك..
نمت تلك الليلة وفي راسي ألف فكرة وفكرة أعوض نفسي الحرمان الذي وقعت فيه...
ويكفيني ماعشته... وعاشوه...
إتصلت بأخي...
وبعد السؤال عن الحال أخبرته بقدومي هذا المساء إليهم...
كانت فرحته عظيمة.. نعم عظيمة شعرت بذلك في نبرة صوته الحبيبة...
جهزت نفسي..لبست أجمل ماعندي... ووضعت القليل من المكياج.. وانتهيت من زينتي.. وخرجت..
لاأحد يلومني .... كنت أريد أن أعيش فرحتي بطريقتي..
ذهبت إليهم وقد إختلطت مشاعر الفرح بالحزن... بسبب خجلي مما صنعت...
لاانسى تلك الأمسية كانت جميلة...إعترفت بتقصيري...وخطأي..ولأني جئت أطلب صفحهم...
وليثبتو لي أنهم فعلا صفحو عني... أن يقبلووو دعوتي... للحضور الى منزلي
يوم حافل معهم...وفعلت ذلك مع باقي أخوتي وزوجاتهم....
توالت الزيارات ولكن هذة المرة شبة يومي! وليس أسبوعي...
نجتمع ونضحك تقربت من بنات أخوتي الصغيرات/ المراهقات/ وحتى الكبيرات/ صرن أقرب...
كل واحدة منهن تكاشفني بسرها... وهمومها... وأحلامها.. بلا أي حواجز... وبدون خجل..
مع الوقت أصبحت كل واحدة منهن تسابق الأخرى على مصاحبتي.. وحتى تفوز بأكبر قدر ممكن من حبي وحناني..
صرت لهن الصديقة... والمستشارة...والله الذي لااله الا هو..12 فتاة ( مجموع بنات أخوتي الثلاث)
كل منهن تتصل بي كل ماإحتاجت لي ... كل ماأشتاقت..كل مافتقدتني ...
هنا عرفت أني بنيت حياتي الأن بالشكل الصحيح...
فلا النت ولا العضوات سيعوضني حب الأهل...
قدمت واجبات زوجي وأطفالي على الجميع ثم أهلي. ثم النت.. لم يكن هو غايتي كما كان بالسابق..
لم يعد شغلي الشاغل....... أعطيته من وقتي ولكن ليس على حساب مشاعري وأهلي..
تعلمت أن في حياة كلٌ منها أمور مهمة.. الواجب علي أن أقدم الأهم على المهم حتى تسير حياتي بسلام.. وأنعم براحة البال...
لن تعوضني هذة التقنية مهما تطورت .. عن وجودهم الحلو بحياتي...
ولن تعوضني عن مشاعر الحب والفخر التي أغرق فيها كل مانظرت إلى قسمات وجوههن وفرحتهن بلقائي..
ثقتي زادت بنفسي .. وأحببت روحي على طبيعتها ... بلا تكلف...
كان عام 2004 يحمل حزني بين أيامه... وحرماني..
فقررت أن ارمي سنه كاملة من عمري خلف ظهري بكل تفاصيلها المره..وأعيش بهم..ولهم فقط..
أنا هكذا بهم أجمل....وسعيدة...