السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة عيد الكريسماس نفتتح هذا الموضوع لنحتفل به
نبدء الاحتفال بهذا الفلاش الجميل
اضغط هنا
http://www.knoon.com/rwasn/upload/christmas.swf
طبعا هذه الصور المشهورة المحببة لدى غالب الاطفال هى صور (ابوهم نويل --نعوذ بالله)
لابد وان لهذه الشخصية قصة لذلك يرفع شعاره فى كل مكان وبسذاجة المسلمين نعين ايضا على نشر هذه الصور
تعالوا نتعرف على صاحب هذه الصوره حتى نفيق من غفلتنا فهى كارثة
ذكر انالنبي إشعياء عليه السلام قال في كتابه :
( هاهي العذراء تحبل وتلد إبنا ً ويدعى إسمه عمانويل الذي تفسيره الله معنا )
(הָרָה וְיֹלֶדֶת בֵּן, וְקָרָאת שְׁמוֹ, עִמָּנוּ אֵל
و
"عما نويل" كلمة عبرانية تفسيرها بالعربي "إلهنا معنا"
ومعناه عند النصارى"الله معنا"
وفي العبرانية "عمانوا"
تعني "معنا"، و"نيل": تعني الإله. و "بابا نويل"
أي "بابانوئيل"، وتعني "بابانو"،
و "نيل": أي "الإله".
فكلمة"بابا نويل" تعني "الإله أبونا"
فهذا الشيخ الكبير ذو اللباس الأحمر واللحية البيضاء الذي يسمونه " بابانويل" هو الإله الأب الذي ولد له مولود من مريم وهو عيسى الإبن.
فيقوم الأب الإله بتوزيع الهدايا في يوم ولادة إبنه عيسى عليه السلام (الإله الإبن) تثليث كامل،تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
قال تعالى: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} (90) سورة مريم
هل علمنا مقدار المصيبة ؟
فكيف نحتفل بالكفر البواح ؟ كيف نبتسم فى وجوه اطفالنا ونحن نهديهم مثل هذه اللعبه او نحكى لهم قصصه ونشترى المجلات لهم نمجد الكفار وننشر شعارهم ؟
كيف نحتفل وقد قال خير البرية صلى الله عليه و سلم لما رآى بعض الناس يحتفلون بأعياد اليهود: " لقد أبدلكم الله بهما عيد الفطر وعيد الأضحى" متفق عليه
قال الله تعالى :( والذين لا يشهدون الزور) ... قال المفسرون"أعياد اليهود والنصارى"
اخى ،اختى ...أما آن لنا ان نقف وقفة لله؟
ففى لحظة رنين الساعة ب12 مساءا تنطلق الحفلات التى تعج بالخمر والزنا والخنا وكل الكبائر تستباح على الملأ بحجة العام الجديد!
كيف نحتفل وبأأى شئ نحتفل ؟
نحتفل بسب التوحيد
نحتفل بالكفر
نحتفل بالموبيقات
نحتفل بالتثليث
نحتفل ب ....... الخ ؟
اين عقلك يامسلم يا موحد
كيف تخرج فى هذا اليوم للحدائق؟
الم تعلم ان النبى صلى الله عليه وسلم قال من تشبه بقوم فهو منهم ؟
وقال يحشر المرء مع من أحب؟
فهل تحب ان تحشر مع النصارى ومن شابههم ؟
كيف نهنئ النصارى بعيدهم ؟
نهنئهم بكفرهم بالله جل جلاله؟
وهنا نبذة هامة :
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس وعيد رأس السنة الميلادية؟ وكيف نرد عليهم إذا هنأونا بها؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد وإنما فعله مجاملة أو حياء أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
الجواب: للشيخ العثيمين رحمه الله
"تهنئة الكفار بعيد (الكريسماس) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيمـ رحمه الله ـ في كتابه (أحكام أهل الذمة)، حيث قال: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سَلمَ قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه) انتهى كلامه رحمه الله.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ان القيم، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ورضى به لهم وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يَحْرُم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : (إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم) ، وقال الله تعالى : (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنأونا بأعيادهم الدينية فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة ولكن نُسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق وقال فيه: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) .
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها، وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال أو نحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم :"من تشبه بقوم فهو منهم".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الطريق المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم) : (مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء) انتهى كلامه رحمه الله.
ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم، سواء فعله مجاملة أو تودداً أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم، والله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم ويرزقهم الثبات عليه وينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز. والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين"أ.هـ
هذا والله أسأل أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، والحمد لله أولا وآخر وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
منقول ويرجى نقله لكى تعم الفائدة.
والله من وراء القصد.
ام الريمان @am_alryman
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير 00ولايحتفل بهذا العيد من المسلمون الا المنافقين وهم في الدرك الأسفل من النار
الصفحة الأخيرة
لكن العنوان عكس المضمون تماماً.