راحتي جنتي @rahty_gnty
عضوة شرف في عالم حواء
الاحتفال بمولده صلى اللّه عليه وسلم أمارة على الغلو فيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
{لقد من اللّه على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}
مات رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة
ونصح الأمة وجاهد في اللّه حق جهادة حتى أتاه اليقين
ما من خيرإلا ودل عليه الأمة وما من شر إلا وحذرها منه
فصلوات ربي وسلامه عليه.
أن محبة النبي صلى اللّه عليه وسلم من الأمور الواجبة المتعينة على كل مسلم ومسلمة
جاء في الحديث (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)
طاعة النبي صلى اللّه عليه وسلم فيما أمر وتصديقه في ما أخبر، واجتناب ما عنه نهى
وزجر،
وألا يعبد اللّه إلا بما شرع قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}
وقال سبحانه: {لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة لمن كان يرجو اللّه واليوم الآخر}
قال الحافظ ابن كثير - رحمه اللّه -: (هذه الآية الكريمة أصل في التأسي بالنبي صلى اللّه
عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله).
ومن المحزن مع الاسف الشديد إن بعض المسلمين أبتدعوا بدعة وظلاله
وهي الإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم
يظنون إنه قربة وطاعة فالإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم
أمر لا يجوز شرعاً وهو مردود لعدة أوجه:
أولاً: عدم وجود الدليل على مشروعيته من الكتاب أو السنة وقد قال تعالى:
{أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به اللّه}
وفي الحديث: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»
ثانيا: أن الشريعة الإسلامية شريعة كاملة ليس فيها زيادة ولا نقصان
قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
وقال الإمام مالك - رحمه اللّه -:
(من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى اللّه عليه وسلم
خان الرسالة، لأن اللّه يقول {اليوم أكملت لكم دينكم}
فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا).
ثانيا: أن الشريعة الإسلامية شريعة كاملة ليس فيها زيادة ولا نقصان
قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}
ثالثاً: أن الصحابة رضي اللّه عنهم أتقى الناس للّه تعالى وأشدهم حرصاً على الخير
وأعظم محبة للنبي صلى اللّه عليه وسلم ممن جاء بعدهم، ومع ذلك لم يحتفلوا بمولده صلى اللّه عليه وسلم
رابعاً: أن الاحتفال بمولده صلى اللّه عليه وسلم أمارة على الغلو فيه، وقد قال تعالى {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم}.
خامساً: أن الاحتفال بمولده صلى اللّه عليه وسلم تشبه بالنصارى الذي يحتفلون بميلاد
المسيح عليه السلام وقد جاء في صحيح البخاري قوله صلى اللّه عليه وسلم:
«لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبداللّه»
الكاتب : عمر بن عبدالرحمن العمر
للتكملة أفتحي الرابط بارك الله فيك
http://www.saaid.net/mktarat/Maoled/46.htm
.
شكراً من القلب للمشرفه
ورده الجوري
لتصميمها خلفية الموضوع
10
806
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
isra girl
•
Thank you
الصفحة الأخيرة