مدى الاحلام

مدى الاحلام @md_alahlam

محررة برونزية

الارهاصات الحواريه في التربية الاسرية

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي وامهات عالم حوااء


الطفولة عالم حساس يحتاج إلى نوعية خاصة من المعاملة، حتى تبقى محتفظة ببراءتها الاجتماعية، : وإذا تربى الطفل على عدم استماع الآخرين لرأيه والقول إنه لا يفهم فسيكون هناك انفصال تام بين الوالدين والأطفال وبالتالي عندما يصل الأبناء إلى سن المراهقة تشعر الأسرة بالخطر وتدرك أنها لم تعد لديها سلطة عليهم.

ويتميز التواصل الأسرى بأنه هو الذي يؤدى إلى التأثير في الأطفال حيث يشعر الطفل بالأمان عندما يتحدث في موضوع معين مع الأبوين، وهو الأمر الذي يدعو إلى زيادة مساحة الحوار داخل الأسرة لأنها المؤسسة الأولى المؤثرة في تكوين الطفل، ثم تأتى المدرسة في المرحلة الثانية، لذلك فمن الضروري جدا أن يدرك الآباء أهمية الحوار حتى لا يفقدوا التأثير على أبنائهم ويتناسون أنهم السبب في ذلك لأنهم عودوهم على عدم الحوار وعدم التواصل معهم، كما تمثل ظاهرة ضرب الأطفال خطورة كبيرة لأنها تخلق حاجزا بين الوالدين والأطفال ولا تحل أية مشكلة، جاء ذلك في ندوة حول الإعلام والتواصل الأسري.



وتعتبر الضغوط الأسرية والاقتصادية وغياب الوالدين هما السبب الرئيسي في غياب هذا الحوار، كما أن الأبناء في فترة المراهقة وما قبلها يحتاجون لتوجيه أسري عاقل، فالمشاكل الخاصة بالمراهقين لا يناقشونها مع الوالدين نظرا لحساسيتها، خاصة المشاكل العاطفية مما يجعلهم يلجأون إلى الفضائيات والانترنت وبدأ الأطفال من سن 9 سنوات يفهمون كل شيء حتى أن احد الكتاب الفرنسيين قال: إن القرن العشرين افقدنا براءة الأطفال.

ويقال أن العرب لم يتعلموا كيفية إجراء الحوار الأسرى أو الاستماع للطفل، حيث كانت قصص ما قبل النوم هي المؤثر الأكبر في حياة الأطفال أما الآن فقد أصبحت الأفلام والمسلسلات والفضائيات هي المؤثرة لذلك يجب أن يعرف الأهل تأثير هذه الوسائل على أبنائهم وان يكون هناك حوار أسرى متواصل بدلا من ضرب الأبناء لإسكاتهم عندما يطلبون من الآباء الاهتمام بمشاكلهم، لذلك فمن الضروري ان تكون هناك حرية في الحصول على المعلومات بالنسبة للأبناء تحت رعاية الأسرة حتى لا يلجأوا إلى المعلومات الخاطئة على الانترنت.

إن التواصل الأسرى البناء مفتقد الآن بسبب الخواء الثقافي والفكري للآباء والأمهات وغياب الجانب الديني في التربية وفى البرامج التليفزيونية وعدم وجود الإعلام الهادف وسيادة الأفلام التجارية الخالية من أي هدف أو معنى.

منقول

دمتم بود
4
369

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قلب فيروزي
قلب فيروزي
المشكله في الاطفال هذا الزمن ماتقدري عليهم
دانه الفرس
دانه الفرس
شكرأ
مدى الاحلام
مدى الاحلام
المشكله في الاطفال هذا الزمن ماتقدري عليهم
المشكله في الاطفال هذا الزمن ماتقدري عليهم
اختي قلب فيروزي صدقتي والله اطفال الزمن هذا تغيروا لكن نحاول نسدد ونقارب

اشكر لك مرورك العطر
مدى الاحلام
مدى الاحلام
اختي داانه اشكر لك مرورك

دمتي بود