السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة عزيزاتي الاخوات الكريمات هذة اول مشاركة لي معكم
اثناء تجوالي في النت كنت ابحث عن موضوع طبي معين وجدت هذا الموقع الشبكة الطبية العربية
واخترت هذا المقال لاعتقادي انة هام لكل فتاة متزوجة حديثا او مقبلة على الزواج
وللراغبات في قراءة باقي المقالات هذا عنوان الموقع
http://www.arabicmedical.net
الاستشارة الطبية الأولى من أجل الحمل بعد الزواج
من أكثر العادات الاجتماعية شيوعاً، البحث عن سبب تأخر الحمل بعد الزواج، في فترة زمنية غير كافية من الناحية الطبية بالنسبة للجسم لإعادة ترتيب الأمور الفسيولوجية ، و أعتقد أن الضغط الاجتماعي المرافق لهذه الحالة هو المسؤول عن التسرع في البحث عن النصائح الطبية بدرجاتها المختلفة تبدأ بفتوى الأهل ثم الجيران مروراً بالأصدقاء وأصحاب التجارب السابقة وانتهاءً بمراجعة الصيدلي والمختبر بحثاً عن مساعدة تتكلل بمراجعة الطبيب المختص حسب المرجع المؤثر على الزوجين، ولا أبالغ إذا ذكرت إنني أرى حزناً فريداً على وجوه الزوجين وقلقاً غير عادي يرافقه تغير في السلوك الحياتي بالموعد المتوقع للدورة الشهرية، لمجرد أن ذلك دلالة على عدم حصول الحمل وهناك نسبة لا بأس بها من الأزواج تعاني من هذه الحالة الغير مبررة طبياً أو عملياً.
إن التعريف الدقيق للعقم هو تأخر حصول الحمل لفترة زمنية تزيد عن سنة من الزواج شريطة أن يكون هناك جماع زوجي منتظم بصورة مستمرة وبمعدل مرة واحدة كل ثلاثة أيام وبدون استخدام أي نوع من العقارات أو الوسائل التي تؤخر الإنجاب. إن فرصة حصول الحمل الأول بنجاح ضمن الشروط السالفة لأي زوجين تكون بحدود 90% وما تبقى من هؤلاء فانهم بحاجة للبحث عن نصيحة ومساعدة طبية، علماً أنه حوالي 70% من هؤلاء سوف يرزقون بحمل في فترة ما خلال السنة التالية. هنا يظهر بوضوح أنه لا داعي من الناحية الطبية للمراجعة والبحث عن مساعدة خلال السنة الأولى من الزواج، ولا داعي أبداً للاستجابة للضغوط الاجتماعية ومراجعة الأطباء.
تشير الدراسات الحديثة أن الرجل هو سبب تأخر الحمل في 40% من الحالات وأن المرأة هي السبب بحوالي 55% من الحالات ولذلك فإن زيارة الطبيب ضرورية جداً لكلا الطرفين دون أن يلقي أحدهم اللوم وسبب التأخير على الطرف الآخر. و أعتقد شخصياً أن القيام بالزيارة الطبية من كلا الطرفين مجتمعين والتحدث بصراحة للإجابة على أسئلة الطبيب قد تساهم بالمساعدة على الحمل بصورة أسرع وأسهل من المتوقع وهنا نبدأ بسرد السيرة المرضية لكل منهم بشكل دقيق ومتسلسل مع التركيز على :
• عمليات جراحية داخل تجويف البطن والحوض.
• التهاب حاد بالمسالك البولية والتناسلية.
• تاريخ مرضي لارتفاع الحرارة دون معرفة السبب مع الآلام البطنية.
• إصابة أي من الطرفين بأي من الأمراض المعدية وخصوصاً مرض أبو كعب ( أبو دغيم ).
• ممارسة بعض العادات غير المحببة مثل التدخين أو شرب الكحول.
• وظيفة كل من الطرفين.
• معدل عدد ممارسات الجماع وكيفيتها.
• وجود أي مشاكل أثناء الجماع.
• استعمال أي علاجات أو مراهم أثناء الجماع.
• تناول عقاقير طبية لأية أمراض.
• وجود أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري وأمراض الغدة الدرقية أو تناول علاجات كيماوية.
• وجود حالات زواج لأي منهم ونتيجة ذلك الزواج.
بعدها يتوجب معرفة بعض الأمور الطبية الخاصة بكل طرف كأن يُسأل الرجل عن سرعة وقوة الانتصاب، سرعة القذف، إحساس بأي ألم بمنطقة الخصية بعد الجماع، وجود تاريخ مرضي لعمليات جراحية بمنطقة الخصية أو دوالي.
أما الزوجة فإنها تُسأل عن طبيعة النمو الجسمي والتركيز على التاريخ الدقيق للدورة الشهرية منذ الدورة الأولى بحياتها حتى تاريخه من حيث انتظامها، مدتها، طبيعتها، كمية النزف الشهرية بالتقريب، وجود أعراض معينة سابقة لها للدلالة عليها أو مرافقة لها أثناء نزولها، وجود ألم أثناء الجماع، وطبيعة درجة الإشباع، وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية، نزول الحليب من الثدي، ظهور الشعر في أماكن غير طبيعية وانتشاره بشكل كثيف وملفت للنظر، تغيرات في الوزن خلال فترة زمنية مع التركيز على الشهية للأكل .
يأتي بعدها الفحص السريري الذي يجب أن يكون دقيقاً وما دمنا قد بدأنا بالحديث عن الزوج فإن فحصه السريري يتضمن الوزن والطول، المظهر الخارجي، السلوك الشخصي، فحص البطن والغدة الدرقية ثم فحص الجهاز التناسلي الخارجي أي فحص القضيب والخصيتين ويفضل أن يكون الزوج واقفاً لملاحظة شكل وحجم القضيب والخصيتين وتلمس مكونات كيس الصفن جميعها. وهنا لابد من تسجيل أي ملاحظة غير طبيعية لأنها قد تكون مفتاح الحل لتلك المشكلة.
أما الفحص السريري للزوجة فيتضمن المظهر الخارجي، الوزن، الطول،وفحص الثدي ومظاهر الأنوثة الثانوية جميعها وترتيب ظهورها للتأكد من حدوثها بالسن و التوقيت المناسب، ثم فحص الغدة الدرقية والبطن وملاحظة أي وجود غير طبيعي للشعر في أنحاء الجسم. يتبع ذلك إجراء فحص تلفزيوني لمنطقة الحوض لتقييم الرحم والمبيضين وتسجيل الملاحظات الطبيعية وغير الطبيعية والتي قد تكون أيضاً مفتاحاً للحل.
بعدها تأتي الخطوة الأهم والضرورية والتي لا تعفي الطبيب من المسؤولية إن بدأ العلاج دون إجراءها لظروف الزوجة الحياتية ألا وهي الفحص النسائي سواء بالفحص اليدوي لتقييم موقع ووضع الرحم وحركته وحجمه وطبيعته أو بوضع المنظار المهبلي المعقم لملاحظة طبيعة المهبل وعنق الرحم بالتحديد وتسجيل أية ملاحظات غير طبيعية .
هنا تناقش وتحلل السيرة المرضية والفحص السريري لكلا الزوجين وتطرح الحلول المناسبة لأية ملاحظات غير طبيعية قبل الإبحار في قارب الفحوصات الطبية للطرفين في رحلة طويلة ودقيقة ومكلفة مادياً وهي ضرورية قبل كل شيء، وهذا وعد مني بالتجديف بها في مقالتي القادمة بإذن الله .
ارجو ان اكون وفقت في اختيار الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
amera kald @amera_kald
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة