الاشتراك في الأضحية على قسمين :
(١) اشتراك في الملك بأن يشترك شخصان فأكثر في ملك أضحية
ويريدان أن يضحيا بها فيصح في الإبل والبقر إلى سبعة أشخاص،أما الغنم فلا يصح الاشتراك فيها .
(٢) الاشتراك في الثواب بأن يكون مالك الأضحية واحدا ويشرك معه غيره في ثوابها فلا بأس مهما كثر الأشخاص .
* لو أراد أخوان ، أو زوج وزوجته، أن يشتركا في شراء واحدة من الغنم، ويضحيا بها عن أنفسهم لم يصح
ويصح في الإبل والبقر إلى سبعة أشخاص ..
* ولو كان مالك الأضحية واحدا وأشرك معه في الثواب والديه وزوجته وأولاده فلا بأس
وله أن يشرك في الثواب من شاء من الأحياء والأموات من المسلمين .
* لو اشترك إخوة وأخوات في شراء أضحية من الغنم عن أبيهم أو أمهم جاز ذلك
لأن الأضحية إنما كانت عن شخص واحد ، فهو كما لو دفعوا ثمن الأضحية لأبيهم أو أمهم فاشترى به أضحية وضحى بها .
د . سعد الخثلان .
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️