الباحثة عن النور فهل من أحد يدلها....؟؟؟

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..............................................

أخواتي الكريمات.... كيف حالكن؟....

...........................................................
أتمنى أن تكن بخير ........

...............................................................

.......................................

.........................

.............
.....

...

..
.

صراحة انا لا أدري كيف أبدأ كلامي ولا أدري حتى إن كان هذا موضع ما أريد كتابته..... وأنا خجلة جدا مما سأقوله...
فأرجوكن اسمعنني واقبلنني بصدر رحب ولا ترفضن أخوتي فأنا بحاجة إليكن أسألكن بسم الله الأعظم أن تساعدنني....
أنا فتاة ..................

أنا فتاة...........

لا أريد ان أقول على نفسي إني ضالة,,,,
ولكنني لست على الطريق الصحيح.....

لا تذهبن إلى بعيد جدا فأنا لا آتي الفاحشة أعوذ بالله

ولكنني لا أؤدي فرائضي على أكمل وجه......

في داخلي نفسيتان واحدة تتبع الشهوات والأخرى تظل تلومني على كل شيء حتى انها تحرمني النوم في الليل
تعذبني بذلك اللوم ولا أجد لها علاجا ......

أنا أصلي منذ أكثر من عشر سنين وعمري الآن 22 سنة غير انني في معظم الأحيان لا أؤدي هذه الصلاة في وقتها وانشغل عنها بأشياء تافهة .....

وحتى حين أصلي لا أفكر في شيء أثناء الصلاة إلا متى أنهيها فهي تثقلني لا أنا قادرة على تركها وعدم الصلاة ولا أنا محبة لها اجد مشقة في أدائها ....
أرجوكن ساعدنني فوالله أكتب لكن هذه السطور والدموع تملأ الخدود ....

أنا تائهة...............

محرومة..............
أريد ان أشعر باللذة والحلاوة أثناء الصلاة لماذا لا أستطيع أن أشعر بحلاوة الإيمان لماذا؟؟؟؟
ليس لدي أية اعمال طيبة حتى في النت انا مشتركة في منتديات لا هم لها إلا اتباع الملذات ولا مكان للدين والعبادة عندهم إلا كون ذلك عادة ليس اكثر....

طول الوقت أظل أستمع إلى الأغاني الساقطة وأسهر معها الليال وحين أحاول الخلود إلى النوم لا أقدر
تلومني نفسي كثيرا وتعذبني أنا أحترق يا أخواتي فهل اجد بينكن حضن يدفؤني ويبعد عني ما بي من رعب
أنا والله أبحث عن وسيلة عن طريقة ... عن شيء يقربني إلى ربي شيء يحسسني بالأمان شيء يجعلني أرضى عن نفسي لكني لا أقدر ان اجد هذا النور الذي يخرجني من الظلمات التي انا فيها
قلبي يتمزق من الداخل ...
روحي تنزف الما على نفسي المسكينة التعيسة المحرومة.............................
أحاول قراءة مواضيع دينية فأمل بسرعة ولا اكاد اكمل ربع الموضوع حتى أقفله لأذهب غلى مواقع الأغاني الماجنة و مواقع الأبراج....

أكلم الشباب عبر الماسنجر ... انا تائهة وأفتقد إلى من يرشدني فلا اجده ليس لدي صديقات صالحات صديقاتي أسوأ مني حالا فمنهن من لا تصلي أبدا ومنهن من تخرج مع الشبان على الأقل انا لا أكلمهم في الشارع او في الجامعة ولكني اكلمهم على الماسنجر لأوقات متأخرة من الليل ....

أنا أريد ان أهتدي إلى سبيل ربي ولا اجد لي من هاد
المحيط الذي أعيش فيه لا يعرفون الدين إلا كعادة يصلون ويصومون ويزكون وانتهى الأمر لكن انا اريد أن أبتعد عن كل الرذائل .... اريد من يمسك بيدي ويأخذني إلى بر الأمان ....
أريد قلبا صافيا يشعرني بأهميتي ويحس بمعاناتي
أريد حضنا دافئا يحسسني بالأمان
أنا في صراع داخلي دائم ...
أنا اتعذب ... أحترق ... ورغم ذلك انا عاجزة عن تغيير نفسي بمفردي....
الأمر صعب علي فهلا وقفتن بجانبي وترقبتن أحوالي عسى ربي يهديني بيد إحداكن .. لا تتركنني ارجوكن
قصدتكن بعد ربي أرجو الهدى ...

أريد ان اكون صالحة أريد ان احافظ على صلواتي أريد ان أصلي الفجر اريد ان أقوم الليل أريد ان ألبس الحجاب الشرعي
.... أريد .... وأريد ..... ولكن شيطاني يمنعني كلما بدأت في شيء إلا وأنهيته
أرجووووووووووووووووووكن اخواتي ... غقران موضوعي فلقد حاولت عشرات المرات الكتابة ولم اتمكن من الإنهاء لانني اصاب بحالة غثيان حين أفكر بحالي الضائعة فأوقف كل شيء .... أرجوكن افهمنني ولا تلمنني بل حسوا بي حاولن ان تحسوا بي فقلبي ينزف ....
أنتظر ردودكن على أحر من الجمر
أعتذر و وأسألكن الدعاء لي بالهداية والثبات
35
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زهرة النرجس 99
زهرة النرجس 99
حياك الله اختي مرحبا بك عدد قطر الامطار
مرحبا بك عدد ماتعاقب الليل والنهار
اختي الفاضله انتي في خير عظيم
يكفي هذا الظمير الحي الذي بداخلك يؤنبك انك خلقتي لهدف وان بقائك في هذه الدنيا فترة محدودة لتعلمين كم هي
ولكن احب ان اطمئنك ان لك رب غفور رحيم كريم
رب يفرح بعودة عبده العصي
رب يفرح بتوبة عبده
كريم مهما بلغت ذنوبك عندما تعودين له يبدل سيئاتك حسنات
وهل بعد هذا كرام
(لو أذنبتي حتى بلغت ذنوبك عنان السماء ثم تبتي تاب الله عليكم)
وقال صلى الله عليه وسلم
(لو تعلمون مدى رحمة الله لاتكلتم )
اي لو تعلمون مقدار اتساع رحمة الله جل و على
لاتكلتم عليها و قلتم سيغفر لنا مهما فعلنا
من عظيم رحمته سبحانه وتعالى
قال سبحانه

(ما غضبت على احد كغضبى على عبدي اتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوى)
اى ماهو اعظم ذنب هل الشرك ام الزنا هل المخدرات ام الخمر
ان اعظم ذنب يقترفه العبدعندما يذنب ذنبا عظيما و يقول لن يغفره الله لى
كيف انسيت انني العفوالغفور ولو لم ارحم عبادى الالخوفهم الوقوف بين يدى
لكفى ذلك عندى و لجعلت لهم الامن لماخافوا
يا ابن ادمانك ما دعوتنى على ما كان منك غفرت لك و لا ابالى
ولكن ما انصحك به هو تغيير الصحبة
تتغير زميلاتك اذا اردتي ان تتغيرين
اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يغفر ذنب ويشح صدرك
وان يهديك الى طريق الحق وان يرزقك الجنة
وايريك الحق حق ويرزقك اتباعه
وان يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه

أم سلطان؟
أم سلطان؟
السـلام عليـكم ورحمـة اللـه

هـذهـ فتاة تغازل الشيخ محمد العريفي (قصة من اعجب القصص )

رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا.. والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق.. لم يقطعه إلا

ذلك الرنين المزعج.. فتح ( محمد ) عينيه.. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة

بجواره.. فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل..!!

لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة.. من خارج المملكة.. وحين رن الهاتف في

هذا الوقت المتأخر.. ظن أنها هي المكالمة المقصودة.. فنهض على الفور عن فراشه..

ورفع سماعة الهاتف.. وبادر قائلا: نعم!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فسمع على الطرف الآخر.. صوتا أنثويّا ناعما يقول: لو سمحت!!.. هل من الممكن أن

نسهر الليلة سويّا عبر سماعة الهاتف؟!!

فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا: ماذا تقولين؟!!.. من أنتِ؟!!..


فردت عليه بصوت ناعم متكسر: أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب في التعرف عليك.. وأن

نكون أصدقاء وزملاء (!).. فهل عندك مانع؟!!


أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة.. لم يأتها النوم بالليل؛ لأنها تعاني أزمة

نفسية أو عاطفية.. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف!!


فقال لها: ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي؟!!

فأطلقت ضحكة مدوية وقالت: أنام بالليل؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل؟!!.. إن

الليل هو نهار العاشقين!


فرد عليها ببرود: أرجوك: إذا أردتِ أن نستمر في الحديث.. فابتعدي عن الضحكات

المجلجلة والأصوات المتكسرة.. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات!!


تلعثمت الفتاة قليلا.. ثم قالت: أنا آسفة.. لم أكن أقصد!!


فقال لها ( محمد ) ساخرا: ومن سعيد الحظ (!) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه؟!!

فردت عليه قائلة: أنتَ بالطبع (!)


فقال مستغربا: أنا؟!!.. وكيف تعلقتِ بي.. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد؟!!


فقالت له: لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية.. وقرأت لك بعض

المؤلفات.. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( ! )


قال لها محمد: إذن أخبريني بصراحة.. كيف تقضين الليل؟!!فقالت له: أنا ليليّا أكلم ثلاثة

أو أربعة شباب..!! أنتقل من رقم إلى رقم.. ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف.. أعاكس

هذا.. وأضحك مع هذا.. وأمنّي هذا.. وأعد هذا.. وأكذب على هذا.. وأسمع قصائد الغزل

من هذا.. وأستمع إلى أغنية من هذا.. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر!!.. وأردت الليلة أن

أتصل عليك.. لأرى هل أنت مثلهم!! أم أنك تختلف عنهم؟!!..


فقال لها: ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني؟!!..


سكتت قليلا.. ثم قالت: بصراحة.. كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد.. وشاب

وسيم أنيق..!!


رمى لي الرقم اليوم في السوق.. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة..!!

فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور: ثم ماذا؟!!.. هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه؟!!


فقالت بنبرة جادة حزينة: بكل أسف.. لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم

عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه.. ما أبحث عنه؟!!.. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي

النفسي.. ويروي ظمئي الداخلي..!!


سكتت قليلا.. ثم تابعت: إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون!!.. خونة.. كذبة..

مشاعرهم مصطنعة.. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة.. وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها..

تخرج من طرف اللسان لا من القلب.. ألفاظهم أحلى من العسل.. وقلوبهم قلوب الذئاب

المفترسة.. هدف كل واحد منهم.. أن يقضي شهوته ال***ة معي، ثم يرميني كما

يرمي الحذاء البالي.. كلهم تهمهم أنفسهم فقط.. ولم أجد فيهم إلى الآن -على كثرة من

هاتفت من الشباب- من يهتم بي لذاتي ولشخصي!!.. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني

ولا يعشقون غيري.. ولا يريدون زوجة لهم سواي!!.. وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني

ويشتمونني..!! كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات.. ثم بعد أن

يضعوا السماعة.. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات..!!


إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف!!.. كل منا يخادع الآخر.. ويوهمه بأنه يحبه!!



وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني: ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة.. عند

أولئك الشباب التائهين التافهين.. فهل من المعقول أن تجديها عندي؟!!.. أنا ليس عندي

كلمات غرام.. ولا عبارات هيام.. ولا أشعار غزل.. ولا رسائل معطرة!!



فقاطعته قائلة: بالعكس.. أشعر -ومثلي كثير من الفتيات- أن ما نبحث عنه.. هو موجود

لدى الصالحين أمثالك؟!!.. إننا نبحث عن العطاء والوفاء.. نبحث عن الأمان.. نطلب الدفء

والحنان.. نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا.. نبحث

عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا.. دون أن يقصد من وراء ذلك.. هدفا شهوانيّا خسيسا..

نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما.. وأبا حنونا.. وزوجا صالحا!!



إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا!!.. نبحث عن معنى الراحة

النفسية.. نبحث عن الصفاء.. عن الوفاء.. عن البذل والعطاء!!



فقال لها ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة: يبدو

أنكِ تعانين أزمة نفسية.. وفراغا روحيّا.. وتشتكين همّا وضيقا داخليّا مريرا.. وحيرة وتيها

وتخبطا.. وتواجهين مأساة عائلية.. وتفككا أسريّا!!.



فقالت له: أنت أول شخص.. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي!! فقال لها: إذن

حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا.. لتتضح الصورة عندي أكثر..



فقالت الفتاة: أنا أبلغ من العمر عشرين عاما.. وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي

وأمي.. وثلاثة إخوة وثلاث أخوات.. وإخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي

يكبرني بعامين.. وأنا أدرس في كلية(...)



فقال لها: وماذا عن أمك؟ وماذا عن أبيك؟



فقالت: أبي رجل غني مقتدر ماليّا.. أكثر وقته مشغول عنا.. بأعماله التجارية.. وهو يخرج

من الصباح.. ولا أراه إلا قليلا في المساء.. وقلما يجلس معنا.. والبيت عنده مجرد أكل

وشرب ونوم فقط..



ومنذ أن بلغت.. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا.. أو أنه زارني في غرفتي.. مع أنني

في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه.. آه!! كم أتمنى أن أجلس

في حضنه.. وأرتمي على صدره.. ثم أبكي وأبكي وأبكي! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي!



وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء.. ولم يملك ( محمد ) نفسه .. فشاركها بدموعه الحزينة.



------- - - - - - - - - - - -------



بعد أن هدأت الفتاة.. واصلت حديثها قائلة:



لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا، ولكنه كان يبتعد عني.. بل إنني في ذات مرة.. جلست

بجواره واقتربت منه.. ليضمني إلى صدره.. وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي.. فلا

تتركني أضيع..


فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا!!.. فأنتِ لديك أحسن أكل

وشرب ولباس.. وأرقى وسائل الترفيه الحديثة.. فما الذي ينقصك؟!!..



سكتُّ قليلا.. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة: أبي: أنا لا أريد منك طعاما ولا

شرابا ولا لباسا.. ولا ترفا ولا ترفيها.. إنني أريد منك حنانا.. أريد منك أمانا.. أريد صدرا

حنونا.. أريد قلبا رحيما.. فلا تضيعني يا أبي!!



ولما أفقت من تخيلاتي.. وجدت أبي قد قام عني.. وذهب لتناول طعام الغداء..



وهنا قال لها ( محمد ) هوّني عليك.. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره.. محروما من الحنان

والعواطف الرقيقة.. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.. ولكن ماذا عن أمك؟ أكيد أنها

حنونة رحيمة؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس..


قالت الفتاة: أمي أهون من أبي قليلا.. ولكنها بكل أسف.. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا

وزيارات فقط.. لا يعجبها شيء من تصرفاتي.. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة..

والويل كل الويل لي إن خالفت شيئا من أوامرها.. و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا

عندي.. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة..

وليت الأمر وقف عند هذا.. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء.. ولا هم لها إلا تصيد العيوب

والأخطاء.. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران.. الناجحات في دراستهن.. أو الماهرات

في الطبخ وأعمال البيت.. وأغلب وقتها تقضيه في النوم.. أو زيارة الجيران وبعض

الأقارب.. أو مشاهدة التلفاز.. ولا أذكر منذ سنين.. أنها ضمتني مرة إلى صدرها.. أو

فتحت لي قلبها..



قال لها ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك؟



فقالت الفتاة: أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر.. وكل منهما يعيش في عالم مختلف..

وكأن بيتنا مجرد فندق ( ! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط..



حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا: على كل حال.. هي أمك التي ربتك.. ولعلها هي

الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك.. فانعكس ذلك على تعاملها معك.. فالتمسي لها

العذر.. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها؟ فهي بالتأكيد مثلك.. تمر

بأزمة داخلية نفسية؟!



فقالت الفتاة مستغربة: أنا أفتح لها صدري.. وهل فتحت هي لي قلبها؟.. إنها هي الأم

ولست أنا.. إنها بكل أسف.. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جدارا وحاجزا

لا يمكن اختراقه!!



فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي.. إلى تحطيم ذلك الجدار؟!!.. لماذا لا

تكونين أنتِ المبادرة ؟!!.. لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر؟!!



فقالت: لقد حاولت ذلك.. واقتربت منها ذات مرة.. وارتميت في حضنها.. وأخذت أبكي

وأبكي.. وهي تنظر إلي باستغراب!!.. وقلت لها: أماه: أنا محطمة من داخلي.. إنني

أنزف من أعماقي!!.. قفي معي.. ولا تتركيني وحدي.. إنني أحتاجك أكثر من أي وقت

مضى..!!



فنظرت إلي مندهشة!!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي.. ثم قالت: ما هذا

الكلام الذي تقولينه؟!.. إما أنكِ مريضة!!.. وقد أثر المرض على تفكيرك.. وإما أنكِ

تتظاهرين بالمرض.. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل.. وهذا مستحيل.. ثم قامت عني

ورفعت سماعة التليفون.. تحادث إحدى جاراتها.. فتركتها وعدت إلى غرفتي.. أبكي دما

في داخلي قبل أن أبكي دموعا!!..



ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير!!



حاول ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها: وما دور أخواتك وإخوتك الآخرين؟



فقالت: إنه دور سلبي للغاية!!.. فالإخوان والأخوات المتزوجات كل منهم مشغول

بنفسه.. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي.. سمعت منهم الجواب المعهود: وماذا ينقصك؟

احمدي ربك على الحياة المترفة التي تعيشين فيها.. وأما أخي غير المتزوج فهو مثلي

حائر تائه.. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل مع شلل السوء ورفقاء الفساد.. يتسكع في

الأسواق وعلى الأرصفة!!
منقول
الباحثة عن النور
حياك الله اختي مرحبا بك عدد قطر الامطار مرحبا بك عدد ماتعاقب الليل والنهار اختي الفاضله انتي في خير عظيم يكفي هذا الظمير الحي الذي بداخلك يؤنبك انك خلقتي لهدف وان بقائك في هذه الدنيا فترة محدودة لتعلمين كم هي ولكن احب ان اطمئنك ان لك رب غفور رحيم كريم رب يفرح بعودة عبده العصي رب يفرح بتوبة عبده كريم مهما بلغت ذنوبك عندما تعودين له يبدل سيئاتك حسنات وهل بعد هذا كرام (لو أذنبتي حتى بلغت ذنوبك عنان السماء ثم تبتي تاب الله عليكم) وقال صلى الله عليه وسلم (لو تعلمون مدى رحمة الله لاتكلتم ) اي لو تعلمون مقدار اتساع رحمة الله جل و على لاتكلتم عليها و قلتم سيغفر لنا مهما فعلنا من عظيم رحمته سبحانه وتعالى قال سبحانه (ما غضبت على احد كغضبى على عبدي اتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوى) اى ماهو اعظم ذنب هل الشرك ام الزنا هل المخدرات ام الخمر ان اعظم ذنب يقترفه العبدعندما يذنب ذنبا عظيما و يقول لن يغفره الله لى كيف انسيت انني العفوالغفور ولو لم ارحم عبادى الالخوفهم الوقوف بين يدى لكفى ذلك عندى و لجعلت لهم الامن لماخافوا يا ابن ادمانك ما دعوتنى على ما كان منك غفرت لك و لا ابالى ولكن ما انصحك به هو تغيير الصحبة تتغير زميلاتك اذا اردتي ان تتغيرين اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يغفر ذنب ويشح صدرك وان يهديك الى طريق الحق وان يرزقك الجنة وايريك الحق حق ويرزقك اتباعه وان يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه
حياك الله اختي مرحبا بك عدد قطر الامطار مرحبا بك عدد ماتعاقب الليل والنهار اختي الفاضله انتي في...
الباحثة عن النور
السـلام عليـكم ورحمـة اللـه هـذهـ فتاة تغازل الشيخ محمد العريفي (قصة من اعجب القصص ) رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا.. والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق.. لم يقطعه إلا ذلك الرنين المزعج.. فتح ( محمد ) عينيه.. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة بجواره.. فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل..!! لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة.. من خارج المملكة.. وحين رن الهاتف في هذا الوقت المتأخر.. ظن أنها هي المكالمة المقصودة.. فنهض على الفور عن فراشه.. ورفع سماعة الهاتف.. وبادر قائلا: نعم!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فسمع على الطرف الآخر.. صوتا أنثويّا ناعما يقول: لو سمحت!!.. هل من الممكن أن نسهر الليلة سويّا عبر سماعة الهاتف؟!! فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا: ماذا تقولين؟!!.. من أنتِ؟!!.. فردت عليه بصوت ناعم متكسر: أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب في التعرف عليك.. وأن نكون أصدقاء وزملاء (!).. فهل عندك مانع؟!! أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة.. لم يأتها النوم بالليل؛ لأنها تعاني أزمة نفسية أو عاطفية.. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف!! فقال لها: ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي؟!! فأطلقت ضحكة مدوية وقالت: أنام بالليل؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل؟!!.. إن الليل هو نهار العاشقين! فرد عليها ببرود: أرجوك: إذا أردتِ أن نستمر في الحديث.. فابتعدي عن الضحكات المجلجلة والأصوات المتكسرة.. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات!! تلعثمت الفتاة قليلا.. ثم قالت: أنا آسفة.. لم أكن أقصد!! فقال لها ( محمد ) ساخرا: ومن سعيد الحظ (!) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه؟!! فردت عليه قائلة: أنتَ بالطبع (!) فقال مستغربا: أنا؟!!.. وكيف تعلقتِ بي.. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد؟!! فقالت له: لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية.. وقرأت لك بعض المؤلفات.. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( ! ) قال لها محمد: إذن أخبريني بصراحة.. كيف تقضين الليل؟!!فقالت له: أنا ليليّا أكلم ثلاثة أو أربعة شباب..!! أنتقل من رقم إلى رقم.. ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف.. أعاكس هذا.. وأضحك مع هذا.. وأمنّي هذا.. وأعد هذا.. وأكذب على هذا.. وأسمع قصائد الغزل من هذا.. وأستمع إلى أغنية من هذا.. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر!!.. وأردت الليلة أن أتصل عليك.. لأرى هل أنت مثلهم!! أم أنك تختلف عنهم؟!!.. فقال لها: ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني؟!!.. سكتت قليلا.. ثم قالت: بصراحة.. كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد.. وشاب وسيم أنيق..!! رمى لي الرقم اليوم في السوق.. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة..!! فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور: ثم ماذا؟!!.. هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه؟!! فقالت بنبرة جادة حزينة: بكل أسف.. لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه.. ما أبحث عنه؟!!.. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي النفسي.. ويروي ظمئي الداخلي..!! سكتت قليلا.. ثم تابعت: إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون!!.. خونة.. كذبة.. مشاعرهم مصطنعة.. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة.. وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها.. تخرج من طرف اللسان لا من القلب.. ألفاظهم أحلى من العسل.. وقلوبهم قلوب الذئاب المفترسة.. هدف كل واحد منهم.. أن يقضي شهوته ال***ة معي، ثم يرميني كما يرمي الحذاء البالي.. كلهم تهمهم أنفسهم فقط.. ولم أجد فيهم إلى الآن -على كثرة من هاتفت من الشباب- من يهتم بي لذاتي ولشخصي!!.. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني ولا يعشقون غيري.. ولا يريدون زوجة لهم سواي!!.. وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني ويشتمونني..!! كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات.. ثم بعد أن يضعوا السماعة.. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات..!! إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف!!.. كل منا يخادع الآخر.. ويوهمه بأنه يحبه!! وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني: ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة.. عند أولئك الشباب التائهين التافهين.. فهل من المعقول أن تجديها عندي؟!!.. أنا ليس عندي كلمات غرام.. ولا عبارات هيام.. ولا أشعار غزل.. ولا رسائل معطرة!! فقاطعته قائلة: بالعكس.. أشعر -ومثلي كثير من الفتيات- أن ما نبحث عنه.. هو موجود لدى الصالحين أمثالك؟!!.. إننا نبحث عن العطاء والوفاء.. نبحث عن الأمان.. نطلب الدفء والحنان.. نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا.. نبحث عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا.. دون أن يقصد من وراء ذلك.. هدفا شهوانيّا خسيسا.. نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما.. وأبا حنونا.. وزوجا صالحا!! إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا!!.. نبحث عن معنى الراحة النفسية.. نبحث عن الصفاء.. عن الوفاء.. عن البذل والعطاء!! فقال لها ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة: يبدو أنكِ تعانين أزمة نفسية.. وفراغا روحيّا.. وتشتكين همّا وضيقا داخليّا مريرا.. وحيرة وتيها وتخبطا.. وتواجهين مأساة عائلية.. وتفككا أسريّا!!. فقالت له: أنت أول شخص.. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي!! فقال لها: إذن حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا.. لتتضح الصورة عندي أكثر.. فقالت الفتاة: أنا أبلغ من العمر عشرين عاما.. وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي وأمي.. وثلاثة إخوة وثلاث أخوات.. وإخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي يكبرني بعامين.. وأنا أدرس في كلية(...) فقال لها: وماذا عن أمك؟ وماذا عن أبيك؟ فقالت: أبي رجل غني مقتدر ماليّا.. أكثر وقته مشغول عنا.. بأعماله التجارية.. وهو يخرج من الصباح.. ولا أراه إلا قليلا في المساء.. وقلما يجلس معنا.. والبيت عنده مجرد أكل وشرب ونوم فقط.. ومنذ أن بلغت.. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا.. أو أنه زارني في غرفتي.. مع أنني في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه.. آه!! كم أتمنى أن أجلس في حضنه.. وأرتمي على صدره.. ثم أبكي وأبكي وأبكي! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي! وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء.. ولم يملك ( محمد ) نفسه .. فشاركها بدموعه الحزينة. ------- - - - - - - - - - - ------- بعد أن هدأت الفتاة.. واصلت حديثها قائلة: لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا، ولكنه كان يبتعد عني.. بل إنني في ذات مرة.. جلست بجواره واقتربت منه.. ليضمني إلى صدره.. وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي.. فلا تتركني أضيع.. فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا!!.. فأنتِ لديك أحسن أكل وشرب ولباس.. وأرقى وسائل الترفيه الحديثة.. فما الذي ينقصك؟!!.. سكتُّ قليلا.. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة: أبي: أنا لا أريد منك طعاما ولا شرابا ولا لباسا.. ولا ترفا ولا ترفيها.. إنني أريد منك حنانا.. أريد منك أمانا.. أريد صدرا حنونا.. أريد قلبا رحيما.. فلا تضيعني يا أبي!! ولما أفقت من تخيلاتي.. وجدت أبي قد قام عني.. وذهب لتناول طعام الغداء.. وهنا قال لها ( محمد ) هوّني عليك.. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره.. محروما من الحنان والعواطف الرقيقة.. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.. ولكن ماذا عن أمك؟ أكيد أنها حنونة رحيمة؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس.. قالت الفتاة: أمي أهون من أبي قليلا.. ولكنها بكل أسف.. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا وزيارات فقط.. لا يعجبها شيء من تصرفاتي.. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة.. والويل كل الويل لي إن خالفت شيئا من أوامرها.. و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا عندي.. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة.. وليت الأمر وقف عند هذا.. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء.. ولا هم لها إلا تصيد العيوب والأخطاء.. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران.. الناجحات في دراستهن.. أو الماهرات في الطبخ وأعمال البيت.. وأغلب وقتها تقضيه في النوم.. أو زيارة الجيران وبعض الأقارب.. أو مشاهدة التلفاز.. ولا أذكر منذ سنين.. أنها ضمتني مرة إلى صدرها.. أو فتحت لي قلبها.. قال لها ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك؟ فقالت الفتاة: أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر.. وكل منهما يعيش في عالم مختلف.. وكأن بيتنا مجرد فندق ( ! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط.. حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا: على كل حال.. هي أمك التي ربتك.. ولعلها هي الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك.. فانعكس ذلك على تعاملها معك.. فالتمسي لها العذر.. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها؟ فهي بالتأكيد مثلك.. تمر بأزمة داخلية نفسية؟! فقالت الفتاة مستغربة: أنا أفتح لها صدري.. وهل فتحت هي لي قلبها؟.. إنها هي الأم ولست أنا.. إنها بكل أسف.. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جدارا وحاجزا لا يمكن اختراقه!! فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي.. إلى تحطيم ذلك الجدار؟!!.. لماذا لا تكونين أنتِ المبادرة ؟!!.. لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر؟!! فقالت: لقد حاولت ذلك.. واقتربت منها ذات مرة.. وارتميت في حضنها.. وأخذت أبكي وأبكي.. وهي تنظر إلي باستغراب!!.. وقلت لها: أماه: أنا محطمة من داخلي.. إنني أنزف من أعماقي!!.. قفي معي.. ولا تتركيني وحدي.. إنني أحتاجك أكثر من أي وقت مضى..!! فنظرت إلي مندهشة!!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي.. ثم قالت: ما هذا الكلام الذي تقولينه؟!.. إما أنكِ مريضة!!.. وقد أثر المرض على تفكيرك.. وإما أنكِ تتظاهرين بالمرض.. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل.. وهذا مستحيل.. ثم قامت عني ورفعت سماعة التليفون.. تحادث إحدى جاراتها.. فتركتها وعدت إلى غرفتي.. أبكي دما في داخلي قبل أن أبكي دموعا!!.. ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير!! حاول ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها: وما دور أخواتك وإخوتك الآخرين؟ فقالت: إنه دور سلبي للغاية!!.. فالإخوان والأخوات المتزوجات كل منهم مشغول بنفسه.. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي.. سمعت منهم الجواب المعهود: وماذا ينقصك؟ احمدي ربك على الحياة المترفة التي تعيشين فيها.. وأما أخي غير المتزوج فهو مثلي حائر تائه.. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل مع شلل السوء ورفقاء الفساد.. يتسكع في الأسواق وعلى الأرصفة!! منقول
السـلام عليـكم ورحمـة اللـه هـذهـ فتاة تغازل الشيخ محمد العريفي (قصة من اعجب القصص ) رنين...
أختي الكريمة أم سلطان أشكرك على استحضار هذه القصة المؤثرة وقد بكيت كثيرا مع تلك الفتاة لأنني لمست فيها بعض الصفات تشبهني ... ولكنني كنت أقرأ بشوق كي أصل إلى النهاية لأرى مالذي قاله لها الشيخ فلم أجد شيئا في النهاية فالقصة لم تكتمل ليتها اكتملت وتوضح لنا بماذا نصحها الشيخ محمد على أي شكرا لك على ردك وأسألك الدعاء
yasmona
yasmona
أسأل الله ان يهديك إلى الصراط المستقيم
اللهم أمييييييييييييين أجمعيييييييييييييين