التائب والمستغفر الي الله

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ان الناس في فعل الطاعات والسيئات علي أصناف ثلاثة:

(1) فمنهم من يستجيب الي فعل الطاعات ، ويكف عن ارتكاب المعاصي وهذا أكمل أحوال

أهل الدين، وأفضل صفات المتقين ..

(2)ومنهم من يمتنع من فعل الطاعات ويقدم علي ارتكاب المعاصي، وهذا أخبث أحوال المكلفين ،

وشر صفات المتعبدين.

(3)ومنهم من لا يستجيب الي فعل الطاعات ،ولايكف عن ارتكاب المعاصي ، فهذا يستحق عذاب الله

**************************

*أخي المستغفر! فاختر لنفسك الصنف الأول ، لأن هذا أكمل أحوال أهل الدين وصفات المتقين..

وصدق الله العظيم :"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه

ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير "

*لا تقنط من رحمة الله ولا تيأس ( إنه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون) ...

وان كنت لديك جبال ذنوب وكنت بالذنوب غارقا، فادع الله أن ينجيك منها بسيل الغفران.

قال تعالي:" لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا"

*واعلم....ان الأنغماس في المعاصي سببه الرئيسي هو تهاون العبد في فعل المعصية ،

ولا تنظر الي صغر المعصية ،وانظر من عصيت ؟ فعليك أن تجتنب المعصيه ولو كانت مثقال ذرة

لأن فيها سخط الرب قال تعالي:" فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره"

*والمعصية الأولي تولد الأخري ، وهكذا ....واذا شب المرء علي شيء شاب عليه

ولهذا فقد كان الامام أحمد بن حنبل رحمه الله ..يمشي في الوحل ويتوقي فغاصت رجله فخاض

وقال لأصحابه : هكذا العبد لا يزال يتوقي الذنوب فاذا واقعها خاضها"

* فالحذر الحذر أخي المستغفر من المعصية الأولي، والحذر عباد الله!من تسويف التوبة،

ولو للحظة واحدة ،فوالله ان عمر الموت لحظة ، وان شبح الموت اذا عزم علي أخذ نفس من الأنفس

فانه لا يطيل أكثر من لحظةواحدة...

"من كتاب جبال الذنوب وسيل الغفران"
10
653

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم سلطان؟
أم سلطان؟
زهرة النرجس 99
زهرة النرجس 99
جزاك الله خير ونفع الله بك
أم كريم و ياسمين
جزاك الله خير ونفع الله بك
جزاك الله خير ونفع الله بك
أم سلطان؟


مشكوووووووووورة
أم كريم و ياسمين
أم سلطان؟ مشكوووووووووورة
أم سلطان؟ مشكوووووووووورة
زهرة النرجس 99

بارك الله فيك
عبايرالامل
عبايرالامل
جزاك الله خيرعادي تراني نقلتها لمنتدى اخرللافاده