http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=1665821
.•.°.•ஐ•i||i•ஐ.•.°.•
التضحية
قد تكون كلمة بسيطة من بضع أحرف فقط
لكنه معناها كبير و قدرها عظيم
و أثرها في القلوب يفوق الوصف
//
و لا تكون التضحية حقيقية
إلا إذا كانت تعني
تخليك عما تريده و تطمح إليه من أجل الآخرين
تركك لما قد يسعدك
لسعادة الآخرين
حتى لو كان هذا سيسبب لكِ ألما كبيرا و حزنا عظيما
لأنك قد فكرت في الآخرين
قبل ان تفكر في نفسك
{ْالتضحية}ْ
قد نكون قد سمعنا عنها كثيرا
و تكلمنا عنها أكثر
و قرأنا عنها العديد من الكتب و القصص
|~~|
لكن أجربنا التضحية يوما ؟؟
أتذوقنا طعم الإحساس الذي يغمر الإنسان حينما يضحي الآخرون من اجل سعادته ؟؟؟؟
أجربنا أن نضحي للآخرين و أحسسنا بمدى صعوبة ذلك و نبله في نفس الوقت ؟؟
أهومُرّ أمحلْو ؟؟
*****
غاليتي
ما قيمة التضحية بنظرك ؟
و ما ثمنها ؟
و لمن تكون ؟؟؟
و هل للتضحية حدود ؟؟ فما هي حدودها ؟؟
و شاركينا غاليتي
بمواقف
ضُحّيَ فيها من أجلك
و مواقف ضَحّيْتِ فيها من أجل الآخرين
سعادتك في سعادة الآخرين
فلا تبخلي عليهم بشيء
.•.°.•ஐ•i||i•ஐ.•
أم سلطان؟ @am_sltan_48
كبيرة محررات
هذا الموضوع مغلق.
أم سلطان؟
•
:06::09::hahaha:
هلا اختي ام سلطان؟
ضحيت ياعيوني ومالقيت احد يستحق التضحيه
في كل شي
وانا الان اعض اصابع الندم على تضحيتي بوقتي
ومستقبلي
لانك ماتلاقي الي يقدر تضحيتك ابدا
وينقلب كل شي عليك
فنصير شوي ممسكين بتضحياتنا
عشان ماندم
ولانو مااحد يستاهل مني التضحيه الا مارحم
موضوعك رائع ياعيوني
ضحيت ياعيوني ومالقيت احد يستحق التضحيه
في كل شي
وانا الان اعض اصابع الندم على تضحيتي بوقتي
ومستقبلي
لانك ماتلاقي الي يقدر تضحيتك ابدا
وينقلب كل شي عليك
فنصير شوي ممسكين بتضحياتنا
عشان ماندم
ولانو مااحد يستاهل مني التضحيه الا مارحم
موضوعك رائع ياعيوني
×ام خطاب× :هلا اختي ام سلطان؟ ضحيت ياعيوني ومالقيت احد يستحق التضحيه في كل شي وانا الان اعض اصابع الندم على تضحيتي بوقتي ومستقبلي لانك ماتلاقي الي يقدر تضحيتك ابدا وينقلب كل شي عليك فنصير شوي ممسكين بتضحياتنا عشان ماندم ولانو مااحد يستاهل مني التضحيه الا مارحم موضوعك رائع ياعيونيهلا اختي ام سلطان؟ ضحيت ياعيوني ومالقيت احد يستحق التضحيه في كل شي وانا الان اعض اصابع الندم...
موضوع جدا جميل التضحيه وماادراك مالتضحيه
المراد بالتضحية: التبرع بالشـيء دون مقابل كالتضحية بالنفس أو المال أو العمـل أو الـوقت أو الجاه أو الـعلم أو المنصب... أو غير ذلك، حتى يظن الإنسان أن لا حق له فيما زاد على حاجته الـضـروريـــة، فيبذل جهده في تقويم ذلك دون مقابل مادي يناله مكافأة على تبرعه، وإنما يرجو بذلك كله وجه الله ـ تعالى ـ، ونصرة دينه
إلا أن المراد بالكلمة أوسع من ذلـك؛ فـــإن هذا المعنى جزء من معناها الواسع الذي يشمل المراتب الآتية أيضاً:
1 - الجود بالنفس، وهو أعلى مراتب الجود.
2 - الجود بالرياسة، وامتهانها في سبيل نفع الخلق ودعوتهم.
3 - الجود بالوقت والراحة والنوم واللذة، فيتعب ويسهر ويجهد نفسه.
4 - الـجــــود بـالـعـلـــم وبذله، وهو أفضل من الجود بالمال، ومنه تعليم الناس، وإجابة السائلين بما يشفيهم، وهي زكاة العلم.
5 - الجود بالنفع بالجاه، كالشفاعة والمشي مع الرجل إلى ذي سلطان ونحوه، وهذا زكاة الجاه.
6 - الجود بنفع البدن على اختلاف أنواعه، كخدمة بدنية، وكلمة طيبة، وفكرة نافعة.
7 - الجود بالعِرض، والتصدق على من شتم أو قذف أو اغتاب.
8 - الجود بالصبر والاحتمال وكظم الغيظ. وهذا أنفع من الجود بالمال.
9 - الجود بالخلق الحسن والبشاشة والبسطة. وهو أعظم مما قبله.
10 - الـجـــود بـتـرك مـــا في أيدي الناس، وترك الالتفات إليه
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكـثـر الـنــاس جـــوداً كما وصفه بذلك صحابته. قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: "كان رسول الله صلى الله عـلـيــــه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل لـيـلــة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
لا تقوم الدعوات إلا بالتضحيات:
باستقراء الحقائق، ومعرفة الواقع يتبين للبصير ما يلي:
1- كل دعوة لا تنتشر إلا بجهود أتباعها، ودين الإسلام لم ينتشر براحة الأبدان وسلامة النفوس.
2- تـتـسـع الثـغـرات على الدعوة الإسلامية يوماً بعد يوم، وتكثر المجالات الشاغرة التي تفتقر إلى من يقوم بها
3 - يتزامن مع هذا قلة الموارد، وجفاف المنابع، وضيق ذات الدعاة مما يُخشى أن يشكل خطراً على بعض الدعاة وكثيراً من البرامج.
4 - هذا الواقع الصـعب يواجه أفراداً ممن عرفوا واجبهم ورأوا خطورة الأمر في حين أنه يحتاج إلى اجتماع الجهود واستعداد كل داعية غيور بالجود والتضحية.
5 - وفي المقابل تزداد جهــود أهل الباطل قوة، وتزداد مخططاتهم دقة، وتتعدد أنشطتهم لتشمل شتى الجوانب.
ونجد هنا شكوى عمر ـ رضي الله عنه ـ الـمُرَّةَ ماثلةً: "اللهم إني أشكو إليك جَلَدَ الفاجر وعجز الثقة"، ولا يرفع هذا الواقع إلا الصدق مع الله، ودليل الصدق الاستعداد مع البذل والتضحية في كل جانب تحتاج إليه الدعـــــوة في وقت كهذا، وهو الوقت الذي يعظم فيه الأجر ويزداد فيه الفضل، وشتان بين من يضـحـي وهو يرى ثمرة الجهد وتلوح له أمارات النصر، وبين من يضحي وقد غابت عن ناظريه أمارات النصر ودلائل التمكين، قال الله ـ عز وجل ـ: ((لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الفَتْحِ وقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَذِينَ أَنفَقُوا مِنْ بَعْدُ وقَاتَلُوا وكُلاًّ وعَدَ اللَّهُ الحُسْنَى واللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))..
موانع الجود والتضحية:
إن للتخاذل أســبـابـاً أســـــاسـها ضعف الإيمان، وبرود اليقين، ومردها إهمال التربية أو ضعفها، وإن كان كثير منها يعــود إلى الشح بالمال، لكنها تحتمل وجوهاً أخرى إضافة إلى أسباب أخرى عامة، منها:
1 - طول الأمل.
2 - التفات القـلــب إلى الولد. وهو يقوم مقام طول الأمل عند كثير من الناس؛ لأنه يحمل على الجبن والبخل والحزن، لأن "الولد مجبنة، مبخلة"
3 - فتنة الأزواج.
4 - الركون إلى الدنيا، وكونها الهمَّ والشغل الشاغل، وإيثار الدعة والراحة.
5 - حب الشهوات التي لا وصول إليها إلا بالمال.
6 - حب عين المال، والسعي للغنى والهروب من الفقر بلا نية صالحة.
7 - تزعزع القناعة، والثقة، وسلامة الطريق الذي يسير عليه.
8 - انعدام الجدية، ودنو الهمة، والعجز والكسل.
9 - الانشغال بالتضحية من أجل أهداف ومصالح شخصية.
10 - الـوصــــول إلى بعض الأهداف الدنيوية لنيل شهرة، أو تحصيل جاه أو شرف، أو منصب، يكون نهاية الجهد والعمل.
11 - ضعف معرفة الواقع، وضخامة حاجة الدعوة، وجهود الأعداء، أو الجهل بذلك.
12 - الشعور بالأثرة، وحب النفس.
وبعض هذه الأسباب كافٍ في تحطيم الداعية، وتسبيط همته على البذل والتضحية.
دلائل الجود والتضحية وثمراتهما:
1 - كمال الإيمان: وذلك لأن التضحية شـعـبـة مــن شــعـبـه، يزيد بها الإيمان، وينقص بتركها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله والـيـوم الآخــــر فـلـيـكـــرم ضيفه.
2 - حصول شرف التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهي أمارة أيضاً على قوة الإيمان لقوله ـ عز وجل ـ: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ والْيَوْمَ الآخِرَ وذَكَرَ اللَّهَ َثِيراً)). .
3 - عدم الركون إلى الدنيا، والتعلق بالآخرة، وهو طريق سعادة العبد.
4 - تحصيل قناعة القلب وغنى النفس، وهو الغنى الحقيقي؛ لارتباط صاحبه بربه ـ عز وجل ـ.
5 - ضمان الخلف لـمـا أنفق، وحصول البركة لما بقي. وقد جاء في الحديث: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، يقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً".
وهو مفهوم القاعدة الـمـشهورة: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وأمثلتها في القرآن كثيرة: هجر إبراهيم ـ عليه السلام ـ قومه واعتزالهم فعوضه الله الذرية الصالحة، وضحَّى يوسف ـ عليه السلام ـ بالشهوة فعوضه الله بالملك يتمتع بالمباحات، وضحَّى أهل الكهف بالراحة فعُوِّضوا بالراحة الأعظم، وكانوا سبباً لهداية الضالين، والمهاجرون تركوا أوطانهم وأهلهم فعوضهم الله بالرزق والعز والتمكين، وجمع شملهم بعد فرقة... وهكذا فكل من ترك ما تهواه نفسه وضحى بــــــه لله ـ تعالى ـ، وجاد به في سبيله لرفعه كلمته عوضه الله من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق لذَّات الدنيا كلها
6 - ما يترتب على التضـحـيـة والجهود المبذولة من ثمرات ومنافع وهداية لا تخطر ببال صاحبها، ولا يعلم مداها إلا الله ـ تعالى ـ، مـصـداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مــــن تـبـعـــــه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"
وختاماً: فما دامت الدعوات لا تقوم إلا على التضحيات فقد أدرك كل واحد من الدعاة ما يجب عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
المراد بالتضحية: التبرع بالشـيء دون مقابل كالتضحية بالنفس أو المال أو العمـل أو الـوقت أو الجاه أو الـعلم أو المنصب... أو غير ذلك، حتى يظن الإنسان أن لا حق له فيما زاد على حاجته الـضـروريـــة، فيبذل جهده في تقويم ذلك دون مقابل مادي يناله مكافأة على تبرعه، وإنما يرجو بذلك كله وجه الله ـ تعالى ـ، ونصرة دينه
إلا أن المراد بالكلمة أوسع من ذلـك؛ فـــإن هذا المعنى جزء من معناها الواسع الذي يشمل المراتب الآتية أيضاً:
1 - الجود بالنفس، وهو أعلى مراتب الجود.
2 - الجود بالرياسة، وامتهانها في سبيل نفع الخلق ودعوتهم.
3 - الجود بالوقت والراحة والنوم واللذة، فيتعب ويسهر ويجهد نفسه.
4 - الـجــــود بـالـعـلـــم وبذله، وهو أفضل من الجود بالمال، ومنه تعليم الناس، وإجابة السائلين بما يشفيهم، وهي زكاة العلم.
5 - الجود بالنفع بالجاه، كالشفاعة والمشي مع الرجل إلى ذي سلطان ونحوه، وهذا زكاة الجاه.
6 - الجود بنفع البدن على اختلاف أنواعه، كخدمة بدنية، وكلمة طيبة، وفكرة نافعة.
7 - الجود بالعِرض، والتصدق على من شتم أو قذف أو اغتاب.
8 - الجود بالصبر والاحتمال وكظم الغيظ. وهذا أنفع من الجود بالمال.
9 - الجود بالخلق الحسن والبشاشة والبسطة. وهو أعظم مما قبله.
10 - الـجـــود بـتـرك مـــا في أيدي الناس، وترك الالتفات إليه
كان النبي صلى الله عليه وسلم أكـثـر الـنــاس جـــوداً كما وصفه بذلك صحابته. قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: "كان رسول الله صلى الله عـلـيــــه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل لـيـلــة من رمضان فيدارسه القرآن، فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة
لا تقوم الدعوات إلا بالتضحيات:
باستقراء الحقائق، ومعرفة الواقع يتبين للبصير ما يلي:
1- كل دعوة لا تنتشر إلا بجهود أتباعها، ودين الإسلام لم ينتشر براحة الأبدان وسلامة النفوس.
2- تـتـسـع الثـغـرات على الدعوة الإسلامية يوماً بعد يوم، وتكثر المجالات الشاغرة التي تفتقر إلى من يقوم بها
3 - يتزامن مع هذا قلة الموارد، وجفاف المنابع، وضيق ذات الدعاة مما يُخشى أن يشكل خطراً على بعض الدعاة وكثيراً من البرامج.
4 - هذا الواقع الصـعب يواجه أفراداً ممن عرفوا واجبهم ورأوا خطورة الأمر في حين أنه يحتاج إلى اجتماع الجهود واستعداد كل داعية غيور بالجود والتضحية.
5 - وفي المقابل تزداد جهــود أهل الباطل قوة، وتزداد مخططاتهم دقة، وتتعدد أنشطتهم لتشمل شتى الجوانب.
ونجد هنا شكوى عمر ـ رضي الله عنه ـ الـمُرَّةَ ماثلةً: "اللهم إني أشكو إليك جَلَدَ الفاجر وعجز الثقة"، ولا يرفع هذا الواقع إلا الصدق مع الله، ودليل الصدق الاستعداد مع البذل والتضحية في كل جانب تحتاج إليه الدعـــــوة في وقت كهذا، وهو الوقت الذي يعظم فيه الأجر ويزداد فيه الفضل، وشتان بين من يضـحـي وهو يرى ثمرة الجهد وتلوح له أمارات النصر، وبين من يضحي وقد غابت عن ناظريه أمارات النصر ودلائل التمكين، قال الله ـ عز وجل ـ: ((لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الفَتْحِ وقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَذِينَ أَنفَقُوا مِنْ بَعْدُ وقَاتَلُوا وكُلاًّ وعَدَ اللَّهُ الحُسْنَى واللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ))..
موانع الجود والتضحية:
إن للتخاذل أســبـابـاً أســـــاسـها ضعف الإيمان، وبرود اليقين، ومردها إهمال التربية أو ضعفها، وإن كان كثير منها يعــود إلى الشح بالمال، لكنها تحتمل وجوهاً أخرى إضافة إلى أسباب أخرى عامة، منها:
1 - طول الأمل.
2 - التفات القـلــب إلى الولد. وهو يقوم مقام طول الأمل عند كثير من الناس؛ لأنه يحمل على الجبن والبخل والحزن، لأن "الولد مجبنة، مبخلة"
3 - فتنة الأزواج.
4 - الركون إلى الدنيا، وكونها الهمَّ والشغل الشاغل، وإيثار الدعة والراحة.
5 - حب الشهوات التي لا وصول إليها إلا بالمال.
6 - حب عين المال، والسعي للغنى والهروب من الفقر بلا نية صالحة.
7 - تزعزع القناعة، والثقة، وسلامة الطريق الذي يسير عليه.
8 - انعدام الجدية، ودنو الهمة، والعجز والكسل.
9 - الانشغال بالتضحية من أجل أهداف ومصالح شخصية.
10 - الـوصــــول إلى بعض الأهداف الدنيوية لنيل شهرة، أو تحصيل جاه أو شرف، أو منصب، يكون نهاية الجهد والعمل.
11 - ضعف معرفة الواقع، وضخامة حاجة الدعوة، وجهود الأعداء، أو الجهل بذلك.
12 - الشعور بالأثرة، وحب النفس.
وبعض هذه الأسباب كافٍ في تحطيم الداعية، وتسبيط همته على البذل والتضحية.
دلائل الجود والتضحية وثمراتهما:
1 - كمال الإيمان: وذلك لأن التضحية شـعـبـة مــن شــعـبـه، يزيد بها الإيمان، وينقص بتركها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله والـيـوم الآخــــر فـلـيـكـــرم ضيفه.
2 - حصول شرف التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهي أمارة أيضاً على قوة الإيمان لقوله ـ عز وجل ـ: ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ والْيَوْمَ الآخِرَ وذَكَرَ اللَّهَ َثِيراً)). .
3 - عدم الركون إلى الدنيا، والتعلق بالآخرة، وهو طريق سعادة العبد.
4 - تحصيل قناعة القلب وغنى النفس، وهو الغنى الحقيقي؛ لارتباط صاحبه بربه ـ عز وجل ـ.
5 - ضمان الخلف لـمـا أنفق، وحصول البركة لما بقي. وقد جاء في الحديث: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، يقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً".
وهو مفهوم القاعدة الـمـشهورة: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وأمثلتها في القرآن كثيرة: هجر إبراهيم ـ عليه السلام ـ قومه واعتزالهم فعوضه الله الذرية الصالحة، وضحَّى يوسف ـ عليه السلام ـ بالشهوة فعوضه الله بالملك يتمتع بالمباحات، وضحَّى أهل الكهف بالراحة فعُوِّضوا بالراحة الأعظم، وكانوا سبباً لهداية الضالين، والمهاجرون تركوا أوطانهم وأهلهم فعوضهم الله بالرزق والعز والتمكين، وجمع شملهم بعد فرقة... وهكذا فكل من ترك ما تهواه نفسه وضحى بــــــه لله ـ تعالى ـ، وجاد به في سبيله لرفعه كلمته عوضه الله من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق لذَّات الدنيا كلها
6 - ما يترتب على التضـحـيـة والجهود المبذولة من ثمرات ومنافع وهداية لا تخطر ببال صاحبها، ولا يعلم مداها إلا الله ـ تعالى ـ، مـصـداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مــــن تـبـعـــــه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"
وختاماً: فما دامت الدعوات لا تقوم إلا على التضحيات فقد أدرك كل واحد من الدعاة ما يجب عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
×ام خطاب× :هلا اختي ام سلطان؟ ضحيت ياعيوني ومالقيت احد يستحق التضحيه في كل شي وانا الان اعض اصابع الندم على تضحيتي بوقتي ومستقبلي لانك ماتلاقي الي يقدر تضحيتك ابدا وينقلب كل شي عليك فنصير شوي ممسكين بتضحياتنا عشان ماندم ولانو مااحد يستاهل مني التضحيه الا مارحم موضوعك رائع ياعيونيهلا اختي ام سلطان؟ ضحيت ياعيوني ومالقيت احد يستحق التضحيه في كل شي وانا الان اعض اصابع الندم...
"اذا دخلت الأنانية من الباب خرجت السعادة من الشباك"
مقولة تصدق على كثير من بيوتنا التى يعيش ساكنوها تحت سقف واحد يتشاطرون ذات الهواء، وتجمعهم الجدران نفسها ولكنهم مع ذلك لا يعيشون معا...يجمعهم المكان ولا تجمعهم المشاعر...كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الآخر، وفى المنعطفات والمحطات، بل والمواقف اليومية العابرة تتأكد أنانيتهم وفرديتهم.
انها بيوت تغيب فيها التضحية،بيوت تعيسة وان بدت متماسكة، باردة وان تصبب أصحابها عرقا من فرط القيظ، موحشة رغم جلبة ساكنيها، مقفرة وان كانوا أثرياء.
غابت التضحية عن كثير من بيوتنا فافتقدنا صورة جميلة فيها يفكر كل فرد من أفراد الأسرة فى الآخرين قبل نفسه، ويقدم احتياجاتهم على احتياجاته، ويسعد لسعادتهم ويشقى ان شقوا.
فى هذه الصورة أب لا يبخل بوقته على أسرته، ولا يلقى بكل الأعباء على عاتق زوجته، أب يعرف كيف يوازن مابين عمله وواجباته الأسرية، فلا يقصر فى متابعة أبنائه دراسيا، وفى تفقد أحوال زوجته، ويؤدى واجباته قبل أن يسأل عن حقوقه.
وفيها أم كالشمعة تضئ لكل أفراد أسرتها وتذوب لأجلهم، تمرض فلا تشكو، تتألم فلا تغيب ابتسامتها، تعطى واذا حان وقت الأخذ توارت ولم تطلب سوى سعادة أسرتها واستقرارها، شمعة يغذيها زوجها وأبناؤها بالتقدير والامتنان والحب فتظل مشتعلة تنير بيتها وتنشر الضوء فى نفوس ساكينه.
والأبناء أيضا فى هذه الصورة لاينسون فى غمرة طموحاتهم أنهم ينتمون الى بيت وأسرة يستحقان منهم بعض الوقت والجهد، فلا يتقوقعون على أنفسهم ولا يتعاملون مع الأب كممول، أوالأم كخادمة...يتنازلون عن مطالبهم اذا تعارضت مع مصلحة الأسرة ويتخلون عنها بطيب خاطر ان لم تكن فى مقدور والديهم، فلا يتذمرون ولا يتهمون هذين الوالدين بأنهما خارج الزمن ومقصران فى حقوقهم.
ما أروع تلك الصورة التى تحطمت فى بيوت كثيرة لا تعرف التضحية.
أين لنا ببيوت تسكنها التضحية، أين لنا ببيوت لم يلوثها غبار المادية، ولم تحبس الطموحات الفردية ساكنيها فى سجون الأخذ وحده ولم يعرف العطاء والتماسك لها طريقا.
ان التضحية الغائبة عن كثير من بيوتنا ليست قيمة واحدة، انها نسيج رائع من القيم تمزق للأسف فى معظم بيوتنا.
(صورة رائعة من التضحية)
بالتضحية لم تترد هاجر(رضى الله عنها) فى البقاء وحدها وفى رقبتها طفل رضيع فى صحراء مقفرة لا تعرف ما يحمل لها الغد ولكنها توقن بمن يملك اليوم والغد فتقولها صادقة لزوجها ابراهيم (عليه السلام) بعد أن قال لها:ان الله هو الذى أمر بهذا فقالت: اذن لن يضيعنا.
فهيا نراجع أنفسنا ونفسح مكانا أوسع للتضحية فى بيوتنا، ونسد السبل الى هذه البيوت أما الطمع والأنانية وكل الأخلاقيات الرديئة التى فرت أمام زحفها الى نفوسنا وبيوتنا البركة والمودة والسعادة، وأبى الحب والنجاح والاستقرار أن يسكنوا ديارا ضلت التضحية اليها الطريق.
وليسأل كل من لم يذق لذة التضحية نفسه: هل هو سعيد حقا؟؟ ولا شك انه ان لم يجمع الى عدم التضحية الكذب وخداع النفس، فلن يجيب الا "بلا" مدوية صادقة وأيضا مشبعة بالندم.
مقولة تصدق على كثير من بيوتنا التى يعيش ساكنوها تحت سقف واحد يتشاطرون ذات الهواء، وتجمعهم الجدران نفسها ولكنهم مع ذلك لا يعيشون معا...يجمعهم المكان ولا تجمعهم المشاعر...كل واحد منهم جزيرة منعزلة عن الآخر، وفى المنعطفات والمحطات، بل والمواقف اليومية العابرة تتأكد أنانيتهم وفرديتهم.
انها بيوت تغيب فيها التضحية،بيوت تعيسة وان بدت متماسكة، باردة وان تصبب أصحابها عرقا من فرط القيظ، موحشة رغم جلبة ساكنيها، مقفرة وان كانوا أثرياء.
غابت التضحية عن كثير من بيوتنا فافتقدنا صورة جميلة فيها يفكر كل فرد من أفراد الأسرة فى الآخرين قبل نفسه، ويقدم احتياجاتهم على احتياجاته، ويسعد لسعادتهم ويشقى ان شقوا.
فى هذه الصورة أب لا يبخل بوقته على أسرته، ولا يلقى بكل الأعباء على عاتق زوجته، أب يعرف كيف يوازن مابين عمله وواجباته الأسرية، فلا يقصر فى متابعة أبنائه دراسيا، وفى تفقد أحوال زوجته، ويؤدى واجباته قبل أن يسأل عن حقوقه.
وفيها أم كالشمعة تضئ لكل أفراد أسرتها وتذوب لأجلهم، تمرض فلا تشكو، تتألم فلا تغيب ابتسامتها، تعطى واذا حان وقت الأخذ توارت ولم تطلب سوى سعادة أسرتها واستقرارها، شمعة يغذيها زوجها وأبناؤها بالتقدير والامتنان والحب فتظل مشتعلة تنير بيتها وتنشر الضوء فى نفوس ساكينه.
والأبناء أيضا فى هذه الصورة لاينسون فى غمرة طموحاتهم أنهم ينتمون الى بيت وأسرة يستحقان منهم بعض الوقت والجهد، فلا يتقوقعون على أنفسهم ولا يتعاملون مع الأب كممول، أوالأم كخادمة...يتنازلون عن مطالبهم اذا تعارضت مع مصلحة الأسرة ويتخلون عنها بطيب خاطر ان لم تكن فى مقدور والديهم، فلا يتذمرون ولا يتهمون هذين الوالدين بأنهما خارج الزمن ومقصران فى حقوقهم.
ما أروع تلك الصورة التى تحطمت فى بيوت كثيرة لا تعرف التضحية.
أين لنا ببيوت تسكنها التضحية، أين لنا ببيوت لم يلوثها غبار المادية، ولم تحبس الطموحات الفردية ساكنيها فى سجون الأخذ وحده ولم يعرف العطاء والتماسك لها طريقا.
ان التضحية الغائبة عن كثير من بيوتنا ليست قيمة واحدة، انها نسيج رائع من القيم تمزق للأسف فى معظم بيوتنا.
(صورة رائعة من التضحية)
بالتضحية لم تترد هاجر(رضى الله عنها) فى البقاء وحدها وفى رقبتها طفل رضيع فى صحراء مقفرة لا تعرف ما يحمل لها الغد ولكنها توقن بمن يملك اليوم والغد فتقولها صادقة لزوجها ابراهيم (عليه السلام) بعد أن قال لها:ان الله هو الذى أمر بهذا فقالت: اذن لن يضيعنا.
فهيا نراجع أنفسنا ونفسح مكانا أوسع للتضحية فى بيوتنا، ونسد السبل الى هذه البيوت أما الطمع والأنانية وكل الأخلاقيات الرديئة التى فرت أمام زحفها الى نفوسنا وبيوتنا البركة والمودة والسعادة، وأبى الحب والنجاح والاستقرار أن يسكنوا ديارا ضلت التضحية اليها الطريق.
وليسأل كل من لم يذق لذة التضحية نفسه: هل هو سعيد حقا؟؟ ولا شك انه ان لم يجمع الى عدم التضحية الكذب وخداع النفس، فلن يجيب الا "بلا" مدوية صادقة وأيضا مشبعة بالندم.
الصفحة الأخيرة