التفاؤل

ملتقى الإيمان


لا تيأسي إذا تعثرت أقدامكِ
وسقطتي في حفرة واسعه فسوف تخرجي منها
و أنتي أكثر تماسكا وقوة
إن الله مع الصابرين

لا تحزني إذا جاءكِ سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبكِ
فسوف تجدي من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه

ولا تعتقدي أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم
فليس الكون هو ما ترى عيناكِ
http://forum.********.com/t404561.html
2
353

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انثى من ارض الخيال
نعم اختي الغااليه
إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.




تفاائلو بالخير تجدووه


تحياتي لك اختي واشكرك موووضووع قيم وراااااائع سلمت يمناااك
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
جزاك الله خير