عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة ، قال : إن من المزيد : أن تمر السحابة بأهل الجنة ، فتقول : ما تريدون أن أمطركم ؟ فلا يتمنون شيئاً إلا أمطروا ؛ قال خالد : يقول كثير : لئن أشهدني الله ذلك ، لأقولهن لها : أمطرينا جواري مزينات . (5/214)
* عن سعيد بن جبير قال : نخل الجنة : كربها ذهب أحمر ، وجذوعها زمرد أخضر ، وسعفها كسوة لأهل الجنة ، منها مقطعاتهم وحللهم ؛ وثمرها أمثال القلال والدلاء ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، ليس له عجم . (4/287)
* عن سعيد بن جبير قال : كان يقال : طول الرجل من أهل الجنة تسعون ميلاً ، وطول المرأة ثمانون ميلاً ، وجلستها جريب ؛ وإن شهوته لتجرى في جسده سبعين عاماً، يجد لذتها . (4/287)
* عن يزيد بن ميسرة قال : يقول الله تعالى : أبيتم أن تدخلوا الجنة طائعين ، لأقطعن لها قطعاً من خلقي ، ما عملوا لها عملا ساعة ، ليلا ولا نهارا قط ؛ وهم ذراري المؤمنين . (5/242)
* عن مغيث - بن سمى -: في قوله : ( طُوبَى ) . قال : هي شجرة في الجنة ، ليس في الجنة أهل دار ، إلا يظلهم غصن من أغصانها ، فيها من ألوان الثمر ، ويقع عليها طير أمثال البخت ؛ فإذا اشتهى الرجل الطير ، دعاه ، فيجيء حتى يقوم على خوانه ؛ قال : فيأكل من إحدى جانبيه قديداً ، ومن الآخر شواء ؛ ثم يعود كما كان ؛ فيطير . (6/68)
* قال مغيث : إن في الجنة قصوراً من ذهب ، وقصوراً من فضة ، وقصوراً من ياقوت ، وقصوراً من زبرجد ؛ جبالها المسك ، وترابها المسك والزعفران . (6/68)
* عن كعب الأحبار قال : في جنات عدن : مدينة ، من لؤلؤة بيضاء ، تكل عنها الأبصار ، ولم يرها نبي مرسل ، ولا ملك مقرب ؛ أعدها الله لأولي العزم : من المرسلين ، والشهداء ، والمجاهدين ؛ لأنهم أفضل الناس عقلاً وحلماً وأناةً ولباً . (6/6)
* عن كعب الأحبار في قوله تعالى : ( وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ) . قال : مسيرة أربعين عاماً . (5/379)
* وعنه قال : ما نظر الله إلى الجنة قط ، إلا قال : طيبي لأهلك ؛ فزادت طيباً على ما كانت ، حتى يدخلها أهلها . (5/379)
* وعنه قـال : الفردوس ، فيه الآمرون بالمعروف ، والناهون عن المنكر . (5/380)
* وعنه قال : إن أدنى أهل الجنة منزلة يوم القيامة : ليؤتى بغدائه في سبعين ألف صحفة ، في كل صحفة لون ليس كالآخر ؛ فيجد للآخر لذه ، أوله ليس فيه رذل . (5/381)
* وعنه قـال : جنة المأوى ، فيها طير خضر ، يرفع فيها أرواح الشهداء . (5/381)
* عن كعب الأحبار قال : في الجنة : عمود من ياقوتة حمراء ، في أعلاه سبعون ألف غرفة ؛ هي منازل المتحابين في الله ، مكتوب في جباههم : المتحابون في الله ؛ إذا أشرف الرجل منهم على أهل الجنة ، أضاء لأهل الجنة ، كما تضئ الشمس لأهل الدنيا ؛ فيقولون : هذا رجل من المتحابين في الله . (5/380 )
* عن كعب الأحبار قال : يطاف عليهم بسبعين ألف صحفة من ذهب ، في كل صحفة لون وطعام ليس في الأخرى . وقال قتادة : ألف غلام ، كل غلام على عمل ليس عليه صاحبه . (5/380)
* عن كعب الأحبار قال : إن لله لداراً ، درة فوق درة ، أو : لؤلؤة فوق لؤلؤة ، فيها سبعون ألف قصر ، في كل قصر سبعون ألف دار ، وفي كل دار سبعون ألف بيت ؛ لا يسكنها ، إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد ، أو إمام عادل ، أو محكم في نفسه . ( 5/380)
* عن عبدة - بن أبي لبابة - قال : إن في الجنة شجرة ، ثمرها زبرجد ، وياقوت ، ولؤلؤ ؛ فيبعث الله ريحاً ، فتصفق ، فيسمع لها أصوات ، لم يسمع أصوات ألذ منها . (6/114)
* وعنه قال : إن الرجل من أهل الجنة : ليخرج من عند أهله ، فلا يرجع ، حتى يزداد شوقاً إلى زوجته سبعين ضعفاً ، وتزداد ضعفه . (6/113)
* عن شهر بن حوشب قال : طوبى : شجرة في الجنة ، كل شجر الجنة منها أغصانها ، من وراء سور الجنة . (6/61)
* عن إبراهيم بن أدهم قال : أول ما كلم الله تعالى آدم عليه السلام ، قال : أوصيك بأربع ، إن لقيتني بهن ، أدخلتك الجنة ، ومن لقيني بهن من ولدك ، أدخلته الجنة ؛ واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة بيني وبينك ، وواحدة بيني وبينك وبين الناس ؛ فأما التي لي : فتعبدني لا تشرك بي شيئاً ؛ وأما التي لك : فما عملت من عمل ، وفيتك إياه ؛ وأما التي بيني وبينك : فمنك الدعاء ، ومني الإجابة ؛ وأما التي بيني وبينك وبين الناس : فما كرهت لنفسك ، فلا تأته إلى غيرك . (8/24)
* عن شقيق البلخي قال : من عمل بثلاث خصال ، أعطاه الله الجنة ، أولها : معرفة الله عز وجل بقلبه ولسانه جوارحه ؛ والثاني : أن يكون بما في يد الله ، أوثق مما في يديه ؛ والثالث : يرضى بما قسم الله له ، وهو مستيقن أن الله تعالى مطلع عليه ، ولا يحرك شيئاً من جوارحه ، إلا بإقـامة الـحجة عند الله ؛ فذلك حق المعرفة ؛ وتفسير الثقة بالله : أن لا تسعى في طمع ، ولا تتكلم في طمع ، ولا ترجو دون الله سواه ، ولا تخاف دون الله سواه ، ولا تخشى من شيء سواه ، ولا يحرك من جوارحه شيئاً دون الله ، يعني : في طاعته ، واجتناب معصيته ؛ قال : وتفسير الرضى على أربع خصال ، أولها : أمن من الفقر ، والثاني : حب القلة ، والثالث : خوف الضمان ؛ قال : وتفسير الضمان : أن لا يخاف إذا وقع في يده شيء من أمر الدنيا : أن يقيم حجته بين يدي الله ، في أخذه وإعطائه ، على أي الوجوه كان . (8/61)
* عن حاتم - الأصم - قال : من ادعى حب الجنة من غير إنفاق ماله ، فهو كذاب . (8/75)
* عن جرير قال : قال سلمان : يا جرير ، تواضع لله ، فإنه من تواضع لله تعالى في الدنيا ، رفعه يوم القيامة ؛ يا جرير ، هل تدري ما الظلمات يوم القيامة ؟ قلت : لا أدري ، قال : ظلم الناس بينهم في الدنيا ؛ قال : ثم أخذ عويداً لا أكاد أن أراه بين أصبعيه ؛ قال : يا جرير ، لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تجده ، قال : قلت : يا أبا عبد الله ؛ فأين النخل والشجر ؟ قال : أصولها اللؤلؤ والذهب ، وأعلاها الثمر . (1/202)
--------
@deam@ @deam_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله كل خيررر ونفع بك الاسلام والمسلمين
====================
اللهم صل وسلم على محمد
اللهم صل وسلم على محمد
====================
اللهم صل وسلم على محمد
اللهم صل وسلم على محمد
الصفحة الأخيرة
وجعله في موازين حسناتك
وجزاك المولى خير الجزاء