koketa

koketa @koketa

كبيرة محررات

الحب هو مفتاح اللغز ..الطفل الطبيعي يحتاج تربية، تعليم وحنان غير مشروط

الأمومة والطفل

الحب هو مفتاح السر وحل اللغز لكثير من مشكلاتنا الحياتية وخاصة مشكلاتنا مع أطفالنا فلذات الأكباد التي نتركها للصُدف والظروف تفعل بها الأفاعيل ، فنحن لا نشعر بتقصيرنا تجاه أولادنا ، ونغفل عن الكثير من حقوقهم ، وموقنين أننا نؤدي واجبنا نحوهم كما قال الكتاب ، لكننا في زحام الحياة قد نغفل عن أشياء كثيرة تبدأ بالحب والحنان وتنتهي بالتعليم والتربية السليمة.

وفي هذا السياق اقيمت بالمركز الثقافي "ساقية عبد المنعم الصاوي" ندوة حول " حقوق الطفل في التربية والتعليم " حضر الندوة د. سهير الدفراوي استشارية شئون الأسرة والطفل بالولايات المتحدة الأمريكية ، د. إيمان القفاص عميد مشارك من الجامعة الأمريكية ، مدير برنامج إعداد القادة وعضو المركز القومي للشباب ، والأستاذة منال صلاح سليمان مؤسسة مناهج بناء الشخصية "اترودجا" الخاص بمدرسة الجيل الجديد الدولية ،مدربة معتمدة من جامعة لندن لتدريب أولياء الأمور على تربية الأولاد ، ومدرسة معتمدة للغة الإنجليزية .

تقصير واضح
************
تقول د . سهير الدفراوي " من الطبيعي أننا عندما نفكر فى حقوق الطفل يأتى إلى ذهننا على الفور حق "التعليم" ، وهذا ما تناولته اتفاقية الأمم المتحدة لعام 89 ، ولكن السؤال هو أين "التربية" ؟ يجب أن ننظر للموضوع من الجانبين التربية والتعليم ، ولو نظرنا من هذا الجانب لوجدنا أننا مقصرين تجاه أطفالنا ، والمسئول عن "تربية" الطفل ثلاث محاور المنزل ،المدرسة ، والإعلام "

وتضيف د. سهير " إن الفقر يلعب دوراً كبيراً فى طريقة تربية الأب والأم للطفل لأن العمل طوال اليوم يجعل الآباء ليس لديهم وقت لتربية أطفالهم ، غير أننا نجد فى الطبقات غير المتعلمة الرجل يتزوج أكثر من مرة وينجب 12 طفل ، فبالطبع لا يجد أهمية كبري للتربية ، سبب آخر من أسباب إهمال التربية هو نزوح الأهل من القرى إلى المدينة فيكبر الطفل ولا يجد نفسه فى المجتمع الجديد ويبدأ يعانى كثير من المشكلات ، وتتكرر نفس المشكلة لدي العائلات العربية المهاجرة إلى أمريكا حيث يعانى الأبناء فيها من الازدواجية لأن الأسرة انتزعت من جذورها مما يسبب تشتيت الأبناء ، أحد الأسباب أيضاً هو عدم وجود رب الأسرة مع الأولاد وسفره إلى دول الخليج ، كما أن النزوح يؤدي إلى تغيير القيم كلها تؤثر على المصدر الأساسي لتربية الطفل".

إهمال وعدم واقعية
****************

وتتابع د. سهير الدفراوي " المدرسة لابد أن نبذل كثير من الجهد لتساهم فى تربية الطفل ، وتعتبر دخول مادة الاخلاقيات كمادة من المواد الدراسية خطوة جيدة ولكن للأسف لا توفي بالغرض لأنهم يضعون بها قصص لا تناسب مجتمعنا ، كقصة الغراب الأسود والبجعة البيضاء المأخوذة من أمريكا ، و التى تناسب واقع مجتمعهم الذي يفرق بين البيض والسود ، ولكن هذه القصة لا تناسب مجتمعنا على الإطلاق ،ولا تنطبق على حياتنا ، لذا يجب أن تشمل هذه المادة على قصص من صميم حياتنا "وتضيف :"الإعلام له دور كبير والتليفزيون له تأثير قوي جداً على الأطفال فهو يبث بعض الأفكار غير المقبولة من خلال الأفلام السينمائية ، كما يؤثر العنف الذي يشاهده الطفل فى أفلام الكارتون عليه ، وبالمقارنة مع الدول الأوروبية فإنها تتبع بعض الإجراءات التى تحافظ على الطفل من تلك المخاطر وذلك عن طريق منع أي محتوى يبث عنف أو جنس قبل الساعة الثامنة وهي ساعة نوم الأطفال ، وللأسف نحن ليس لدينا أي نظام خاص بالطفل كهذا الشأن فنجد الطفل جالس مع الأهل فى أى وقت لمشاهدة التليفزيون ".

منظومة تعليمية متسيبة
*******************

وتردف د. سهير " أن المسئول عن "تعليم" الطفل الأسرة ، المدرسة ،المنظمة التعليمية الكبرى أي وزارة التربية والتعليم ، هناك أطفال كثيرون يحرمون من التعليم ليعملوا ، والغريب أن الطفل نفسه يتمسك بأن يعمل كنوع من أنواع الفخر لأن العمل يشعره أنه أصبح شخص كبير يمكن الاعتماد عليه ، ولكن عمل الطفل في سن المدرسة له خطورة كبيرة عليه ، لأن هذه الفترة تعطي الطفل حرية واستقلالية فى الوقت الذي يكون فيه الطفل بأنسب سن للتربية ، وتوجد نفس هذه المشكلة فى الولايات المتحدة ولكن بشكل مختلف ، فالطفل من 16 سنة يستطيع أن يعمل وبالتالى لديه الأموال الكافية لكي يستقل بحياته ويفتح بيت بما أنه لديه مصدر للمال فأصبح لديه الاستقلالية الكافية للاستغناء عن الأسرة ، وأصبح حراً وابتعد الأسرة والتربية السليمة ، هده الحياة خلقت مشاكل لدى المجتمع المهاجر للولايات المتحدة من نفس النوع "

تراجع دور القراءة
****************

وتشير د.سهير إلى أن " هناك بعض السلبيات وهى تراجع دور الثقافة والقراءة بالطبقة المتوسطة بسبب التليفزيون لأنه يجعل الناس تهرب من القراءة ، كما أن المدارس نفسها لا تعلم التلاميذ حب القراء ة ولا تزرعها بداخلهم منذ الطفولة ،وهناك تراجع ملحوظ بدور العلم لإيجاد عمل مربح ، وأصبح هناك استهزاء بأهمية العلم وباتوا يقولون "هو العلم هيعملنا إيه" ، وفى السنوات الأخيرة قلت جودة العلم وتغيرت مع قلة عدد الوظائف فأصبح ليس هناك أهمية للدراسة من أجل العلم ونشأت فى الطلبة فكرة "لماذا اتعلم؟"، وهذا طبيعي طالما أن هناك بعض المدارس لديها تلاميذ فى عمر 12 سنة ولا يعرفون القراءة والكتابة ، كما هناك فصول بها 60 طفل لا يستطيعون حتى التنفس ، بالإضافة إلى الضغط على التلاميذ من أجل الدروس الخصوصية ، ونظام التعليم لدينا عبارة عن حشو للمعلومات ، مما لا يجعل لديهم أى فرصة للتفكير ،كما انعدمت فكرة " الانتماء " للبلد من عقول الطلبة ، أما طريقة تقديم المعلومة فهى سطحية ، وعودنا أطفالنا أن يقرؤوا كل شئ ملخص ولا يلجأ إلى القراءة في أي حال من الأحوال ، حتى "الأدب" يلخص فى صفحات ، ولكن يجب أن نعلم الطفل كيف يذوق الكلام يفهمه ويحس به ، ولكن كل شيئ ملخص وسطحي ليس له أي قيمة "

المركزية سر فشل التعليم"
*********************
وتضيف د. سهير" هناك مشاكل متعددة باسلوب إدارة المنظومة التعليمية الكبري "وزارة التربية والتعليم " فى مصرلأن أساس الإدارة السليمة هى اللامركزية وفصل السلطات ، ويجب أن يكون لكل شخص بالوزارة رقيب للتأكد من صحة عمله ، وفى البداية يجب ان اعطيلكل فرد سلطة ثم أحاسبه كي أستلم منه إنتاج جيد ، وهذا النظام للأسف لا يحدث لدينا ، فالمركزية مع ارتفاع عدد السكان تجعل العملية متسيبة إلى أقصي حد ، أما ووزارة التربية والتعليم فتعمل باستراتيجية خاصة ومسئولة عن التنفيذ والتقييم أي هي محامي وقاضي وكل شيئ ، وهذا النظام لا يصلح بالمرة" .

وتؤكد د. سهير على " أنه من الطبيعي أن تكون هناك شكوي دائمة من المدرسين والدروس الخصوصية ، ولكن هذا الأمر طبيعى لأن وزارة التربية والتعليم سحبت من المدرس ما يجعله يشعر بالاعتزاز بنفسه وتجعله سعيداً بعمله ، وإذا ارادت الوزارة أن تأخذ من المدرس أفضل ما عنده يجب أن تخير المدرس بما يريد أن يقوم بتدريسه ، وتعطي له حرية اختيار الكتب التى يدرس منها ، ثم نقوم بمحاسبته على هذا الأساس ، بمعنى ان نعطى للمدرس السلطة ، وهذه الطريقة افضل طريقة للمعاملة مع أشخاص بالغين ، ولكن لا نعامل المدرسين بهذه الطريقة ولكن نلقنهم هم ايضاً ما يجب أن يفعلوه لذا يتصرف المدرس كما يشاء ".

فصل السلطات وتنمية نظام التعليم
-----------------------------------

وتري د. سهير الدفراوي " أن الحل للتغلب على هذه الفوضي هو فصل السلطات وتتولى الوزارة الناحية الاسترتيجية وتترك للمحافظات الناحية التنفيذية ، ويجب على المحافظ أن يعمل مع الوزارة على وضع مناهج مرتبطة بالمحافظات ، وتقوم كل محافظة بعمل هيئة تربية وتعليم تابعة لها لتكون حلقو وصل بين المحافظة والمحافظ والمدارس ،ويجب أن يكون لكل مدرسة مجلس آباء ، وأن يكون للمدرس السلطة فى أن يختار كتاب من الكتب الموافقة عليها الوزارة ، ويتوقف المدرس عن الدروس الخصوصية وتستبدل بمجموعات ، وتغرس المدرسة فى الطفل عمر 6 سنوات حب القراءة ، ويجب منع فكرة مجانية التعليم المطلقة ، لأن للأسف نظام التعليم الآن به مجانية وهمية غير مجدية" .

اهتمام قبل الميلاد
------------------

تقول الدكتورة إيمان القفاص " من حق الطفل أن ينشأ تنشئة سليمة ليكون مواطناً صالحاً قادر على تنمية المجتمع ، لذا يجب أن نعمل على بناء إنسان يستطيع أن ينهض بدولة نامية كمصر ، ولكن فاقد الشئ لا يعطيه ، فإذا كان الإنسان غير قادر على تحقيق ذاته لا يستطيع أن يحقق أي نهضة لبلده ، وتنشئة الطفل السليمة تبدأ من قبل الميلاد ويجب أن تخطط الأم قبل ولادته كيف تستطيع أن ترعاه صحياً وعقلياً ونفسياً ، لأن إذا حدث قصور فى حق الطفل من البداية سيجنى عليه بعد ذلك ، وهذا ما أكده الطب" .

صحة وتغذية
-----------------

وتؤكد الدكتورة إيمان على أنه " يجب أن نصل إلى أن أن يكون الطفل شخص مجتمعى نامي بدنياً وذهنياً ووجدانياً وروحياً وطبعاً مهنياً وقيادياً ، وتتكاتف القوى المجتمعية ابتداء من الأسرة ، الحي ، الجيران ، المدرسة ، مراكز الشباب والإعلام لتحقيق نموذج لإنسان متنامي يتنافس عالمياً " وتضيف : " صحة الطفل الجيدة تبدأ من التغذية الجيدة ، لذا يجب أن يكون لدينا وعى غذائي سليم عن طريق توعية الأم والأسرة ، ولكن الآن انتقلت إلينا ثقافة الوجبات السريعة ، كما تلعب الإعلان والدعاية دوراً في الأطعمة التي يتناولها الأطفال وتجذبهم ، كما أن مع الفقر تنتشر الأغذية عديمة القيمة الغذائية فنجد بعض الأسر يملئون بطونهم بالبطاطس والمكرونة بكميات كبيرة وهذه المأكولات تشبع ولكن لا تفيد بأى حال من الأحوال ، مما يضعف النشأة والأداء والإنتاجية وبالتالي ضعف القدرة على التحصيل فى المدرسة لذلك بدأنا نعمل نظم جديدة فى التغذية فى التعليم الابتدائي ، كما أن الرياضة هامة جداً وأساسية ،ولكن لا توجد فى الثقافة المصرية ولا نعلمها لأولدنا ".

التنمية .. ذهنية ،وجدانية وروحانية
--------------------------------

تشير. إيمان إلى أن "الإنسان النامي بصورة سليمة هو الإنسان القادر على التفكير النقدي والتحليل سواء فى التعليم أو من خلال الإعلام أو من خلال الندوات والمؤتمرات كل هذه العوامل تساهم فى التنمية الذهنية للطفل ، ولكن نظام التعليم لا يساعد الأطفال على التفكير ويلغى العقل وبالتالى نجد نسبة الاختراعات والأبحاث لدينا قليلة جداً بالمقارنة بالعالم ، لأن الطالب من خلال التعليم لا يتعلم كيف يحضر بحثاً ، لذا يجب على كل المؤسسات أن تعمل على التنمية الذهنية للطفل ، أما النمو الوجدانى ينشأ من خلال حب الطفل لشيء ما لخلق روح الانتماء سواء عن طريق حب الأسرة ، الأصدقاء الجيران أو حب البلد الذي أصبح غير موجود الآن داخل كثير من شبابنا ، لذا يجب أن ننمى فكرة الانتماء داخل الشباب شبابنا ، وسبب شعور كثير منهم بعدم الانتماء لأن الشاب لا يحس بقيمته داخل مجتمعه ، ولكن من خلال العمل التطوعى يمكن أن يتولد لديهم روح الانتماء وتتزايد "وتضيف :"أما التنمية الروحانية فهى تتم عن طريق الموسيقي والفنون والقدرة على الاستمتاع بجمال الطبيعة ولكن من خلال حياتنا اليومية السريعة نغفل هذه الأشياء ، لذا يجب أن نعود أطفالنا أن يشعروا بالجمال من خلال التعود والتنشئة ، لابد ان نعمل على تنمية المهارات المختلفة بما فيها الحياتية ".

البطالة مشكلة العصر
--------------------

وتتابع د. إيمان " أما مشكلة البطالة فنحن لدينا فجوة بين الوظائف المتاحة وبين عدد الخرجيين ، كما أن هناك وظائف لا يوجد من يشغلها وهذا يرجع إلى نظام التعليم ومهارات التحليل والتثقيف ، إتقان جودة العمل ، وكثيراً ما نجد عاملين لا يتقنون الأعمال التى يقومون بها ولا يلتزمون وعملهم يفتقد للجودة ، كل هذه السلبيات ترجع إلى أساليب التربية الخاطئة ، لذا فإن التربية البدنية ،العقلية ،الذهنية ،الوجدانية ،الروحانية والمهنية تشكل القوى البشرية والنهضة التى تقدم للمجتمع ".


الحب مفتاح سحري
-------------------
بدأت الأستاذة منال صلاح سليمان حديثها بقصة " فى قصة لطيفة قرأتها ، أن اسرة طلب منهم ضيوفهم الثلاث أن يقوموا باختيار ضيف واحد فقط للدخول إليهم وهم الحب ، الثراء ، أو المركز ، الزوج اقترح أن يدخل الثراء ، ولكن اقنعته زوجتة أن يدخل الحب وعندما قاموا بفتح باب المنزل فوجئت الأسرة بدخولهم الثلاثة ، وكان مغزي القصة أن بالحب من السهل الوصول إلى أى هدف آخر" .

بالحب غير المشروط تعاملي مع طفلك
------------------------------------

قالت الأستاذة منال " يجب على الطفل أن يحصل على الحب غير المشروط من الأسرة ، لأننا كثيراً ما نجد الأم تقول لطفلها "كل طعامك كي أحبك " ، أو "لو قمت بكذا مش هحبك" ، وتعريف الحب غير المشروط هو أن يحب الانسان أولاده أو تلاميذه بدون أى شرط سواء تفقوا فى الدراسة أو فشلوا ، قاموا بأداء واجباتهم أو لم يقومون بها .. وهكذا ، لذا يجب أن نفرق بين توقعتنا من أطفالنا وتربيتنا كما يجب أن نفرق بين حبنا للشخص وبين استنكارنا لفعله ، ويجب على الأم أن تحب أبنها بلا مقابل حب لذاته ، لكننا نري أن المقابل التى يطالب بها الأهل أو المدرسين دائماً هى نمر امتحانات ، أو أن يكون مطيع ، أو يتفوق فى لعبته الرياضية ، أو ينام بدري ، وإذا لم يفعل ذلك يشعر الطفل بأنه فقد هذا الحب!!" .

عدوانية داخلية
-------------

وأشارت الأستاذة منال إلى " أن الحب المشروط يؤثر على حياة الطفل فيكون عرضة لتأثير الآخرين عليه ، لأنه تعود على أنه عندما يأخذ حب لا بد ان يجدوا أمامه مقابل ، لذا نجد الطفل يدفع مقابل دائماً مع أصحابه ويسمع كلامهم كشرب السجائر .. إلخ ، أما الهوية تكون لديهم غير نابعة من داخله ، ولكنها تتحول لتصبح نوع من التنازل من أجل الحصول على المقابل من الحب ، من ناحية اخري يبدأ الطفل فى تأنيب نفسه عن بعض التصرفات ولكن هذه الصفات كلها تجعل الطفل عدوانى ويظهر من الخارج أنه يرضى الآخرين ولكن من الداخل هناك عدوانية كبيرة ، ويظهر ذلك السلوك لدي بعض الأطفال فى طريقة قرقضة أظافرهم ، ولكن بالرغم من كل ذلك فالطفل قادر على فهم الشخص الذى لا ييأس منه ويحبه حب غير مشروط ".


وتؤكد الأستاذة منال أن " أحد المشاكل المترتبة على الحب المشروط أن الطفل يكون معتمد على الآخرين فى تقييم شخصيته ، كما أن المدرس عليه عامل كبير للتأثير على الطفل ، فالمدرس ليس كتاب فقط المدرس خلق وفكر وعليه أن يبنى علاقة مع تلاميذه ، الأم أيضاً لها دور كبير فى حياة أطفالها وهى سبب نجاح الطفل ودفعه للأمام فى المستقبل "

حب غير مشروط = سلام داخلي
------------------------------

وتضيف الاستاذة منال : " الحب غير المشروط يجعل الطفل لديه عزة بنفسه ، ويجعل الطفل يتصالح مع نفسه وينطلق ويعطي ، لأنه أصبح لديه سلام داخلى ولا يحتاج إلى ارتداء ماسكات وأقنعة ويستطيع أن يقول ما بداخله ، ومستعد أن يتكلم بصراحة ويواجه مشاكله ، وبوجه عام يحتاج الإنسان أن يوصل رسالة لكل من حوله أنه يحبهم بأي طريقة من طرق التعبير ، لذا يجب أن نميز بين الفعل والفاعل نستنكر الفعل ولا نكره الفاعل ، كما يجب أن ندقق على فكرة التحسن بمعنى ان نشجع الطفل على القدوم على خطوة أحسن "
1
784

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تورتيلا حراق
تورتيلا حراق
مشكوووووووره