اليوم حبيت أنقل لكم 3 قصص رائعة استمتعت بقرائتها أعجبتني و حبيت أشاركها معكم و يا ريت نطبقها بالفعل في حياتنا
القصة رقم 1
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء
...الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث
الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن
الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا
إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا، نادى
المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد؛
التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع
الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه
الألم وطلب النجدة. وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة،
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه، فقد
وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى!
وهكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز
ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء
البئر، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض
بسلام .
وبالمثل، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك، فلكي تكون حصيفًا، عليك بمثل ما
فعل الحصان حتى تتغلب عليها، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في
طريق حياتنا، فلا تقلق، لقد تعلمت توًا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض
هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى.
القصة رقم 2
كان هناك مجموعة ضفادع صغيرة
قررت القيام بمسابقة للجري ...
" التحدي " كان الوصول إلى " أعلى قمة برج "
تجمعت حشود من الصفادع
لمشاهدة السباق و للتشجيع أيضا ..!!
و بدأ السباق ...!!
و بأمانة ...!!
لم يصدق الحضور أن أحد من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع أن تحقق التحدي ...
و أن تصل إلى قمة البرج ....!!!!
و كان كل ما تسمعه من الحشود هو :
" مستحيل ... مستحيل ... مستحيل "
أو
" لا يمكن ان يصل أي ضفدع إلى قمة البرج لأن البرج عااااااااااالي جداااااااا "
و بدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر
ما عدا تلك الضفادع المتحمسة و المليئة بالنشاط
بدأت الحشود تصرخ
أنه صعب جدا .. لن يستطيع أحد أن يصل ...!!!
و استمر السقوط المزيد من الضفادع
ضفدع بعد ضفدع
ما عدا
ضفدع واحد استمر في الصعود إلى القمة ... أعلى ..و.. أعلى ..و.. أعلى ..
لم يتخلى عن إصراره أبدا
و في النهاية سقطت كل الضفادع
ما عدا صديقنا الضفدع الضغير
الذي نجح و وصل إلى قمة البرج العاااالي
و حصل على جائزته الصغيرة ..!!
و بالتالي أرادت كل الضفادع التعلاف على هذا الضفدع و معرفة ....
كيف استطاع أن يصل إلى النهاية ؟؟
و الجميع تساءل :
من أين أتى هذا الضفدع الصغيير بالقووووة للوصول إلى أعلى البرج ؟
عندها إكتشف الجميع
الضفدع الفائز كان :
أصم !!!!
و الحكمة
لا تصغي أبدا إلى ميول الاخرين السلبية و التشاؤمية
لأنهم يسلبونك " أحلامك الجميلة " و " آمالك " التي تحتفظ بها في قلبك
دائما فكر ..... في قوة تأثير الكلمات
لأن كل ما تسمع أو تقرأ يؤثر على أفعالك ...!!!
كن إيجابيا
وفوق ذلك
كن أصم ...! عندما يقول لك أحدهم : أنك لا هتستطيع أن تحقق أحلامك ..!!
و دائما قل:
أنا استطيع
عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس بإستطاعتك أن تفعلها
ومهما يقولون الاخرين عنك فإنه يعبر عنهم وعن تجاربهم الفاشلة
تجاهل كل المؤثرات السلبية وثق بقدراتك وانطلق الى القمة
القصة رقم 3
قصة " كيس الحلوى " أثرت في كثيرا ..
وفعلا تنطبق على واقعنا وستتعلم منها درس سيغير اشياء كثير في قناعاتك
طبعا القصة حقيقة حدثت لسيدة في احد المطارات
...
في احدي الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة
لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها, فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر, ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة
" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال "
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها الى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".
بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر
" يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
الدرس اللذي تعلمته من قرائتي للقصة
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️