الحمدلله من قبل ومن بعد..

لقد بدأت الأن من جديد لاخوض نفس التجربه، مر عام وانا أحلم كأي أمراه بأمومة جديده ،مثل هذا الأيام كنت أحمل في أحشائي جنين أسمع الى حركاته وسكناته أحن الى ان اضمه الى صدري ،كنت انتظر تلك الحظات بشوق بالغ ،لاكن صحيت ولاكن لم أصحى من حلم ،صحيت من واقع ،واقع مرّ لقد جاء الى الدنيا ليفارقها ،أحستت بألم والحزن بالغ الذي لايعلم به غير الله وكلت أمري الى الله ،مررت بمرحله مابين نفاس وفقدان من أحب واتمنى ضمه الى فؤادي ليرتاح مابي من ألم ذهب كل شيء ،أعرف أنها ليست نهايه العالم لاكن أين أفرغ فيض الحنان كيف أنسى الآلم وحركاته في أحشائي لم أتذكره يوماً لاني لم أنساه،وبعد عام ،كتب الله لي حمل جديد فرحت وبكيت وحمدت الله على كل شيء ،يأخذ الكثير ليعطي لك الأكثرلاكن هاانا في نفس الآلمي ،ونفس ماشعرت به في حملي السابق ،رباه أتم على حملي وأفرحني به فوالله أني أتعطش شوقا اليه وحنان يتدفق لارؤيته ،يارب لاتحرمني مارزقتني أكمل علي فرحتي رباه أرزق كل محرومه رباه أذقهم فلاذات أكباد تنسيهم الآلم السنين كل عام وأنتم بخير ...
داعواتكم لي