قبل أن ابدأ الخوض في الموضوع ، لا بد أن تقرؤا معي هذا الحديث عن النبي الكريم
صلى الله عليه وسلم والذي كان السبب في كتابتي لهذا الموضوع ....
حدثنا محمد، هو ابن سلام، قال: أخبرنا عبد الوهاب، عن أيوب، عن حفصة قالت:
كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن في العيدين، فقدمت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فحدثت عن أختها، وكان زوج أختها غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة، وكانت أختي معه في ست، قالت: كنا نداوي الكلمى، ونقوم على المرضى، فسألت أختي النبي صلى الله عليه وسلم: أعلى إحدانا بأس، إذا لم يكن لها جلباب، أن لا نخرج قال: (لتلبسها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير، ودعوة المسلمين).
فلما قدمت أم عطية، سألتها: أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم قالت: بأبي، نعم، وكانت لا تذكره إلا قالت بأبي، سمعت يقول: (يخرج العواتق، وذوات الخدور، أو العواتق ذوات الخدور، والحيض، وليشهدن الخير، ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيض المصلى). قالت حفصة: فقلت: الحيض فقالت: أليس تشهد عرفة، كذا وكذا.
طيب ... ما القصة وما هو الموضوع
ببساطة كذا هذا الحديث طبعا ذكره لنا إمام المسجد وهو يتحدث في ليلة العيد عن
آداب العيد وصلاة العيد والخ من الخطب المعتادة في هذا الجو ....
طبعا تحدث في هذا الحديث ، وبدا يفسر لنا ... قائلا أن العواتق هي جمع عاتق وهي
الانثى البالغة البكر التي لم تتزوج بعد ...
وأما ذوات الخدور فقال وهن المحجبات ... ومن ثم ابتسم وقال طبعا المحجبات حق زمان
مش مثل الآن لانه زمان محجبة كانت تعني شيء والآن المحجبة تعني شيء آخر ...
وأردف قائلا أن المحجبات زمان وهن ذوات الخدور هن تلك النسوة اللاتي لا يغادرن بيوتهن
أبدا بل انهن في البيت دائما ولا يخرجن لاي سبب وحتى قضاء حوائجها وما شابه تقوم
عليه جارية لها ... ولهذا هن ذوات الخدور ....
طيب ما الشاهد في الأمر
أن من هذا الحديث يدل على عظمة اهمية حضور صلاة العيد لجميع المسلمين ...ولهذا
ذكر النبي انه تخرج العواتق وذوات الخدور بمعنى التركيز على هذين النوعين من النساء
اللاتي لا يخرجن اساسا من البيت ولكن في صلاة العيد يخرجن،وطبعا الامام وهو يشرح
قال انه العواتق اللي هي البنات البكر ... لانهن يستحيين ويخجلن زمان طبعا لهذا
كانت الدعوة لخروجهن.......
والحين
أي عواتق واي ذوات خدور اللي نحكي عنهن للأسف
لا عاد في خجل ولا حياء ...والعكس اساسا البنات اللي يفترض انهن مش متزوجات
الحياء عندهن شبه معدوم
وبسبب دعاوي التحرر والمساواة بين الرجل والمرأة ،وانه المرأة لازم تخرج وتخالط
وتزاحم الرجل في كل ميدان .. للاسف اصبحت المرأة هي الأخرى " رجل " آخر
عاد والله ما هي مبالغة انه اصبح الرجال هم اللي يستحوا والبنات لو في واحدة
كذا تستحي ... يعايبوا عليها ... وينتقدوها لانها شو تستحي هذه الخبلة
يعني أنا اقول باختصار انه للاسف الشديد من غضب الله الظاهر على رجال هذا الزمن
أنه بلاهم بالكاسيات العاريات وانه رُفع الحياء والخجل تماما من البنات ... وما عاد
تشوف بنت واحدة تقدر تقول عليها ان خجولة خاصة لو كنت زرت جامعة مختلطة
او سوق او مركز تجاري او او او .... الخ .......
بصدق واحد يحسد رجال أيام زمان على النعمة اللي كانوا عايشين فيها ....... :icon33:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️