الحيرة القاتلة

أنا متزوجة منذ أربع سنوات ولم أنجب حتى الآن ، ذجبت إلى دكاترة كتير وأخذت منشطات كتير لكن ربنا لسه لم يريد
مشكلتي ليت في تأخر الإنجاب فقط ولكن في زوجي ففي أول زواجنا لم يرد الكشف عند الأطباء اعتقادا منه أنه سليم وتمام وبعد ما غلبوا الدكاترة لأنهم متأكدين إني كويسة والمفروض مع منشطات بسيطة أستطيع الإنجاب بدأ يشك في نفسه واللي كنت خايفة منه لاقيته وهو إنه عنده مشاكل لكن أيضا يمكن حلها بالعلاج وما أدراكم على المشاكل حتي يستطيع أن يأخذه فهو دائما واثق في نفسه ولا يريد أخذ الدواء ، المهم بحاول معاه لكن المشكلة اللي مش عارفه ليه سبب إن كل شهر في نفس ميعاد التبويض بيكون مسافر مثلا أو نتشاجر أو لو كنا كويسين لا يستطيع أن يمارس معي العلاقة الحميمة لسبب لا أعرفه ، المهم حتى لا أطيل عليكم أنا من أول ما تزوجت في مشاجرات كثيرة مع بعضنا وأتحمل واستغفر الله نظرا لأنه كان يحمل كثير من العادات السيئة وأهمها القسوة وعدم الشعور بالغير واستطعت وبمساعدة الله تغيير بعض هذه الأشياء حتى أنه اعترف بأنه كان شخص سيئا عندما تزوجنا
المهم ياأعزائي واجهتني من أيام وفي نفس موعد التبويض أني تركت زوجي في المنزل لبضع ساعات وعندما رجعت وجدته كان على النت ( والذي كان من ضمن مشاكلنا الأساسية لكنه أصر على وجوده في البيت ) وكان يمارس العادة السرية ويشاهد مناظر قذرة وبذيئة ورجال وستات عرايا وهذه ليست أول مرة فهذه من ضمن العادات التي وجدتها فيه عندما تزوجنا المهم عندما رأيتها لم أستطيع أن أصدق نفسي أحسست بحشرجة في حلقي وسرعة في التنس وأحسست أن العالم اسود في عيني فأنا إمرأة على قدر كويس من الجمال ومتعلمة ولم أمنعه يوما عني + إنه وعدني كتير وفي كل مرة كان بيحصل الموضوع ده إنه هيكون أخر مرة لكن المرة دي كانت المرة القاضية لأني كنت لسه مقدمة له هدية مع إنه لم يكن هناك مناسبة وكنت بعامله كويس جدا وكل طلباته مجابه المهم لما واجهته ثار طبعا لأني بفتش وراه والمهم اعتذر لكن يا أخواتي أنا لم أعد أتحمل هذه الإهانه كل مرة + إني لم أعد اثق فيه ولورأيتم القذارة للي كان بيتفرج عليها هتستغربوا ستات في عمر متقدم لكن عرايا بصراحة حاجة تقرف
المهم طلبت منه أنه يصلي الصلوات في المسجد على الدوام ويقرأ القرأن لأنه بيكتفي فقط بالصلاة المفروضة وبمعنى أصح طلبت منه أنه يتقرب من ربنا عشان أقدر أصدقه لكن لم يفعل شيء ، فهو في نظره أن الاعتذار باللسان كافي
أنا تعبانة ومنهارة جدا لأني فعلا بحبه عشان كده كنت بغيره ولم أيئس أبدا رغم سوء معاملته في الأول ، أنا منذ هذه الواقعة وأنا أصلي وابكي ولا أعرف ماذا أفعل فإني أفكر جديا في الطلاق لأني أشعر أنه حيوان يجري وراء غرائزه ودائما الشيطان يتحكم فيه وأنه حطم كل أمالي في الإنجاب بسبب هذه الأفعال فكيف أنجب من شخص لا يريد الحلال وإنما يجري دائما وراء الحرام وأشعر ان الله قد أخر الحمل لهذه الأسباب:06: