بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..
سأتحدث ياغاليات معكن كأخت وتخيلن معي اننا في
مجلس وأحادثكن وجها لوجه ..كم اتمنى ذلك لأنه
أبلغ في ايصال الفكره من الكتابه ..
لست ناصحه هنا ولكن واقعيه ومنطقيه بما نراه حولنا..
جميعنا نكرر مقوله (كل ممنوع مرغوب )
وان المنع يولد الكبت ومن ثم الإنفجار ..
سأتكلم بوجه عام ..وعن مشكلتنا الأزليه ..
وهي التمادي ..واعتقد انها مشكلة
وصفه في الإنسان نفسه.
.
أسعفكم بأمثله ..
نستقدم الخادمه وفي قراره أنفسنا انها لن
تقوم إلا بعمل معين كتنظيف أو أو ..وماأن تصل
وتقيم لدينا فتره إلا وقد قامت بكل واجبات افراد العائلة ..
يستقدم الأب السائق لأعمال معينه كجلب الأطفال
من المدرسه وكذلك الأم ..اي يقوم بأعمال لايستطيع
الأب لظروف عمليه أن يقوم بها ..وماأن يصل السائق
..إلا وقد قام بدور كهربائي البيت وسباكه .
.والأب إن لزم الأمر ..
....
تتحدث المرأة وتقول أن كشف الوجه فيه
أقوال واختلف فيه وهناك من يجيزه ..بشرط
ان يكون بلا مكياج وووو..ونأتي بالحجج وهي كذلك.
.ويصعب اقناعها ..لأنها ترى ذلك وانها قناعه ووو.
.المهم يصمت البعض ..فنجد من تلك المرأة مايجعلنا نندهش حقا
..تتمادى وهذا مايؤلمني حقا..انها لاتستطيع الخروج
على الأقل ولو بمرطب فشفايفها تحتاج لذلك..
ترتفع الطرحه قليلا ليخرج بعضا من
خصلات شعرها ..خطين من الكحل الأسود
لكي لايشعر الآخرون أنها مريضه ..الذراعين
..لاهدف من تغطيتهما فتخرجهما طبيعي ..
إذا ماذا بقي..؟ومن احل ذلك..؟
لاأحد بل هو التمادي ..رغما عنها ..
....
طبيعة الإنسان التمادي ..رغما عنه يجد نفسه
يتمادي في كل امور حياته ..إن لم يضع حدا لنفسه..
ليكون طبيعيا ..
يعني يجب ان نكون متشددين لنتمادي ونكون طبيعين ..فهمتن علي..؟
التمادي في الزواجات ..التمادي في لباس الفساتين ..
أول ماانبدأ نقول فقط فوق الكعب قليلا ومن ثم نصف الساق
..ومازلنا لم نذنب..ومن ثم نجد أنفسنا وصلنا للركبه
..وبعدها فوق الركبه ..
رغما عن الإنسان لأنها خطوات
..فلو قلنا لها من الأول البسي فوق الركبه لرفضت
..وليكون أهون علينا نتمادى شيئا فشيئا ..
رغما عن النفس إن لم يجد مايردعها ويوقفها ..ستتمادى إلى إن يشاء الله ..
...
كنا مثلا نرفض لبناتنا ..الذهاب لمنازل صديقاتهن
..خوفا عليهم ..ولأن الكل تغير وكل الأمهات
لايرفضن ذهاب بناتهن لصديقاتهن <<كلمة بناتنا المعتاده (كل
يسويه )وافقنا لهن بذلك..بعدها نتقدم قليلا
ونتمادى ونوافق على ذهابهن لوحدهن مع
صديقاتهن لمراكز التسوق ..وبعدها نتمادى للمطاعم
ووووو..رغما عن الأم وعن البنت التمادي الذي يحصل ..
طبيعة الإنسان ان يتقدم شيئا فشيئا ..
كنا نرفض رفضا باتا تهاون ابناءنا بالصلاة
في المنزل ومن ثم نتمادى مع الإحتكاك بالآخرين
وعالم النت والقنوات جعلتنا نتمادى ونقول الحمدلله
على الأقل يصلي في المنزل..ومن الطبيعي أن نتمادي
فنقول الحمدلله انه بمجرد فراغه واستيقاظه يصلي
..إلى ان نصل لمرحلة على الأقل ماترك الصلاة لو فرض باليوم ..
أو صلاة الجمعه ..
.....
كنا نشدد في التصوير ..والكاميرات
..والتي كانت علينا وبالا وعلى بناتنا .
..ومن ثم تمادينا في الكاميرات موجوده في كل مكان .
.في الجامعات في المراكز ..وهي في نظري سهلت
كشف الوجه بيننا ووصلنا إلى البلاك بيري.
.وكل فتاة تعرض صورتها وتتفنن في لبسها ..
....
كنا نستقبل الضيف بكل رحابة صدر بلا مهاتفه ا واو
..وتمادينا واصبحنا لانزو إلا بمكالمه
..وبعدها اصبح تحديد الزياره قبل بأشهر إلى أن تقاطعنا ..
رغما عنا هذا التمادي لأننا لم نوقفه من البداية ..
تحتاج لقوه وثبات على القيم والمباديء.
.وان لانسمع للمثبطين ..الذي لايستطيعيون السيطره
على أنفسهم فيريدون التأثير علينا..
....
سابقا المقاطع القنوات والنساء ورؤية الرجال لهن
..كنا نقف عندها ونتعجب من ذلك وناخذ فكره سيئة
لمن يتناقل هذه المقاطع المخلة .وتمادينا اصبحنا نشاهد
مقطع صغير..لاضرر منه.
.وتمادينا اصبحت مشاهد ووصلنا للأفلام .
.ومن ثم اصبحت رؤية العورات والنساء لامشكلة فيها البتة ..
.....
غالياتي عضوات عالم حواء ..بكل بيئاتهن واختلاف جنسياتهن
..أتحدث من قلب محب ..وأقول انا لست بالمتشدده او
الملتزمه ولاأحد يظن فيني أنني مختلفه عنكن
انا مثلكن ومثل بيئاتكن ..وأقول ان ماتوصلت إليه
اننا بطبيعتنا التمادي في الأكل والشرب وثوابت الدين ..في كل شيء
في تخلينا عن مسؤولياتنا ..في اسرافنا ..في تباهينا
..في غرورنا ..في تعجرفنا ..في سوء ظننا بالناس
..في غيبتنا للناس..في قطع علاقتنا بالآخرين
(نقاطع خالا ثم عمه ثم عم ثم جد ثم أب ثم ام )
(طبعا في أمور الدين ثواب الحسنة الحسنة بعدها وعقاب السيئة السيئة بعدها)
فعندما نقول لشيء هذا لاينفع ولايصلح
وقد يكون حراما ومكروه ..فهو ليس تشددا
..بل لأنه يوقف هذا التمادي الذي يهوي بنا لأسفل للأسف..
ونقيس بذلك على القياده ..على الإختلاط ..على غطاء الوجه
..على علاقتنا بالآخرين ..على استهتارنا بالوقت
..استهتارنا بتربية ابناءنا ..
.....
إن لم نعي خطر هذا التمادي أخشى ان نصل لمرحلة حرجة ..
..
وكتبت ماكتبت من تجربة مرت بي وبغيري..
لاحظي وراقبي نفسك في كل امور حياتك
..وكيف كنت وكيف تماديتي وعودي لما كنت ..
....
ولا ننكر تجارب البعض التي نفخر بها وهي العكس .
.كانوا اسوأ حالا وراقبوا احوالهم وانقذوا أنفسهم
من خطر التمادي ..فكانت سابقا كل شيء على الخادمه اصبحت معاونه لها ..
كان حجابها ليس على مايرام ..والآن ازدادت حشمة ..
كانت قاسيه في كلماتها وعلاقتها تحسنت جميعها ..
....
فلا ننكر صنيعها ونشكرها ..وكم اتمنى
..ان تضع كل واحده منكن ماتمادت به .
.وماهو العكس في حياتها ..لنستفيد جميعا
..وثقي ان لك أجر من اقتدى بك..
اطلت عليكن غالياتي وفي جعبتي الكثير
..لكن كتبت باختصار (ولاننسى كلمة رسول الله صلى الله
عليه وسلم :اتقوا الشبهات ..لأنه يعلم انها لن تتوقف عند الشبهات وسنتمادى )
والحديث السابق اوجهه لنفسي والله
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بساط الريح
•
موضوع راااائع الله يجزاك خير
لافض فوك ياالغاليه والله احنا بخطر لابد نحذر ونفتح عيووونا على آشياء كثييييير الزمن تغييير وموضوع رائع سلمت آناملك ولك مني آحلى تقييم
بارك الله فيك حبيبتهم وحبيبتنا ::
نسأل الله تعالى ان يكون تمادينا للخير متجها وللشر والذنب متقاعسا
كنت اصل اقاربي وأقوم بواجب من يحتاجه ولكن تماديت لأن اصل كل من
يسأل عني امي ..
قد تكون جارة لجدتي .تفتقدني بعد اي عمليه لها
او مناسبة فرح وتقول ( استغربت انك طولتي ما اتصلتي ) .. الحمدلله
لا اله الا الله
نسأل الله تعالى ان يكون تمادينا للخير متجها وللشر والذنب متقاعسا
كنت اصل اقاربي وأقوم بواجب من يحتاجه ولكن تماديت لأن اصل كل من
يسأل عني امي ..
قد تكون جارة لجدتي .تفتقدني بعد اي عمليه لها
او مناسبة فرح وتقول ( استغربت انك طولتي ما اتصلتي ) .. الحمدلله
لا اله الا الله
الصفحة الأخيرة